أخبار السودان

كشف لماذا رشح البشير..علي عثمان طه : أستبعد عودتنا مع حزب الترابي ..العودة فكرة تجاوزها الزمن

دافع النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، عن ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة، واستبعد عودة الإسلاميين كما كانوا في السابق، قائلاً إن العودة فكرة تجاوزها الزمن.

وقال في حديث نشرته صحيفة “الرأي العام” السودانية الصادرة يوم الإثنين، إن البشير لن يكون رئيساً للأبد، لكن ترشيحه هو استثناء عن القاعدة لأسباب موضوعية.

وأقر بصعوبة انتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية إلى قيادة مدنية كاملة الدسم.

وأكد أن الظرف الذي يمر به السودان في أحواله السياسية والأمنية، يستوجب مواصلة الرئيس البشير.

وأضاف أن الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلد تحتاج لشخصية ذات خلفية يمكن أن تنسق قدرتها على ضبط الإيقاع العسكري والأداء المدني.

وقال طه إنه لم يمارس إرهاباً معنوياً في مؤتمر الحزب العام الأخير والذي أعاد ترشيح الرئيس البشير.

نقل الأمور

وأشار طه إلى أن التغيير ليس لذات التغيير وإنما من أجل نقل الأمور نحو الأفضل.

وتابع “لا نريد أن نخلق من البشير رئيساً للأبد ولكن لما له من صفات إيجابية فإنه قادر على مواجهة تحديات المرحلة”.

وشدد طه على أنه ليس نادماً على توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام في جنوب السودان والتي أدت إلى انفصال الجنوب.

وأكد أن فكرة عودة الإسلاميين كما كانوا قد تجاوزها الزمن، لكنه أشار إلى أن وحدة الإسلاميين من ناحية فكرية مطلوبة ويمكن أن يجري حوار حول أشكال التعبير عنها، قائلاً إنه يؤمن بوحدة أهل السودان بوصفها تمثل المخرج.

واعترف بأن صراع الإسلاميين كان فيه جزء كبير مرتبط بدوافع شخصية، لكنه تلبس وتجسد في قضايا موضوعية.

وقال إن بعض هذه القضايا لا تزال مطروحة في الساحة وليس من السهولة القفز فوقها بضربة واحدة بتغليب الجانب العاطفي، داعياً لأن تكون النظرة أشمل.

ونوه طه إلى أن الحوار بين السودانيين يمكن أن ينتج المشتركات بين الإسلاميين بتيارهم الواسع.

وكالات

تعليق واحد

  1. أسود الوجه أنت سبب فصل الجنوب ولهطت الدولارات الأمريكية من تحت الطاولة لكن حسابك أن شاء الله قريب.

  2. واحد يعمل كل جهده ان يجعل من البشير فرعونا ثم يقول غير ما يفعل

    الاتهام بارهاب الاعضاء لم يأت من المعارضةاو الحركات المسلحة بل من اشخاص كانوا معه و ضايقهم حتى نصب الفرعون الجديد بينما كان اتفاقهم ان يتركوا الامور بلا ضغوط او ارهاب.

    غالبا ستكون عودة علي عثمان للقصر قريبة بسبب ارهابه للاعضاء لاختيار البشير.

    البشير انسان سطحي و يكون (اتخما)بموقف علي عثمان و ( ح يصرها ) لنافع لانه كان اقرب المنافسين اليه ولم يفعل كما فعل علي عثمان

    شايقي غتيت.

  3. أقر بصعوبة انتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية إلى قيادة مدنية كاملة الدسم.

    وأكد أن الظرف الذي يمر به السودان في أحواله السياسية والأمنية، يستوجب مواصلة الرئيس البشير.

    لا أعتقد أن من أوصل البلاد الى هذا الدرك المظلم بقادر أن يخرج بها الى بر الأمان بعد تجربة ربع قرن من الزمان … أطلعوا منها وريحونا كفاية مماطلات

  4. كأن كل نساء السودان لم يلدن من هو مؤهل لحكم الشعب السوداني غير البشير والذي بسببه سيظل الوطن والمواطنين رهينة للحصار والعقوبات الاقتصادية وغيرها. ثم ماذا قدم البشير للوطن سواء فصل ثلثه وتأجيج نار الحروب الداخلية في كافة اجزاءه وتشريد الكفاءات من ابناء الوطن بما سمي ظلما ” احالة للصالح العام” وتخريب لكل المشاريع الزراعية غيرها من صور الدمار الذي شمل كل مناحي الحياة بل وتشجيع الفساد وحماية المفسدين بالقانون بما يسمي التحلل.

  5. النظام فى ورطه وورطه كبيرة وفقد صلاحيته كما قال عنه قطبه الكبير قطبى المهدى وأن فقد الصلاحية كان سببا فى فشل حزب المؤتمر الوطنى أن يفشل فى خلق جيل جديد يستلم راية القيادة فكان ترميم ركب البشير وإعادة تسويقه وشفناه أمس يستجدى من حضروا مؤتمر 7+7 تفضلوا على العشاء عشان يكون ملح ملاح
    نسأل البشير من الذى دفع قيمة العشاء
    هل هو المؤتمر الوطنى ؟ لو كانت الإجابة نعم تكون هذه الجماعة التى حضرت المؤتمر والعشاء أشعبية أكولية متطفلة ولا تصلح لأن تكون رموز قيادية
    هل كانت قيمة العشاء مقدم من مال الشعب ( الخزينة العامة ) ؟ لو كانت الإجابة بنعم فإن المؤتمر الوطنى يستقل المال العام فى تزيين نفسه وهذا تجاوز
    من الذى أختار البشير رئيسا لمؤتمر الأمس ولم لم تكن جلسة مائدة مستديرة تختار أكبر الحضور سنا رئيسا للجلسة التحضيرية
    ما حدث بالأمس لا يعنينا ولا يعنى أى شخص سودانى
    يا أهل السودان – البشير يعد لكم مفاجأة للعودة لأولى ايام الأنقاذ
    اليوم وبعد غياب طال قيل لأسباب مرض نفسي نجدهم يعيدون تسويق الطبيب العسكرى / الطيب محمد خير ( الطيب سيخة )
    البشير فلس
    والتاجر لمان يفلس بيمشى يفتش فى دفاتره
    اليوم وعلى قناة النيل الأزرق يعاد لنا تقديم الطيب محمد خير كشاعر وقد رأيناه بالأمس جالس على قدميه منكسرا أمام شيخ على عثمان فى جلسات إنتخاب رئيس الحركة الأسلامية التى لم تسفر عن شىء هام
    نتوقع أسماء كثيرة غابت لأسباب موضوعية وغير موضوعية ولأسباب مرضية عضوية أو نفسية سيقدمها لنا البشير ولا نستبعد الطيب سيخه واليا لدارفور الكبرى
    والجماعة كما قال قطبى المهدى EXPIRED

  6. كلام فضفاض زئبقى كل الفهمناه انك ما ندمان على فصل الجنوب والبلد عملناها حرب وعدم استقرار عشان نخوف الناس ونرشح البشير وانال رضا الخوافين والمستنكحين والمستنكحات زي ناس وداد …تفوووووووووووووووووووو+وع

  7. لو كان فى الدنيا عدل او اعتدال لكان المعلم مالك عقار هو رئيس السودان ولكن …حتى الان لم يمر على السودان رئيس فعلى حقيقى فكل الذين حكموا لم يكونوا هم الحاكمين الفعليين للبلد وانما مجرد طراطير وديكورات تم اختيارهم بعناية ليخدموا مصالح قلة من الراسماليين الطفليليين الذين لا يهمهم امر البلد من قريب او بعيد …هل تعتقد ان عمر البشير يحكم السودان ؟؟؟ الراجل اهبل دلاهة ولا يعرف الخمسة من الطمسة ..وانما يتم تحديد خطواته وكلماته له بواسطة جماعة (( الاخونجية )) العالمية ..والا ليس هنالك رئيس و زعيم فى العالم يفعل ببلده مثل ما فعل ذلك الاحمق المأفون ..ومشكلة السودان الكبرى هى ان معظم قبائله رعوية بدوية لا وطن او انتماء لها الا لابقارها واغنامها لايهمها من يحكم البلد وليس من اهتمامها ان تضيع حلايب او ينفصل جنوب السودان او حتى يحكمنا الشيطان نفسه طالما ان مواشيهم (( بخير )) ..ولذلك كانت مشاركتهم ضعيفة فى الحركات الوطنية ضد الاستعمار ..ولولا ان الاتراك الباشبوزق استعملوا معهم اسلوب (( الاجلاس غصباً على الخازوق )) لجمع الضرائب والاتاوات والمواشى منهم لما تحرر السودان حتى الان من الحكم التركى ..ولما همهم ذلك ..

  8. اللهم شتت شملهم و بدد جمعهم و أجعل ديارهم خراب ينعق فيها البوم و ليله اكتئاب و نهارهم عذاب و تصيبهم بداء ليس له دواء و لا يأكلون الطعام وتحرمهم النوم بقدرتك يا واحد يا احد يا فرد صمد يا قادر يا مقتدر يا قوى يا جبار يا قهار و اذا اراد شيئا أن يقول كن فيكون ما بين الكاف و النون يا حكم يا عدل و الصلاة و السلام على النبى الامى حبيبنا و شفيعنا محمد بن عبدالله و على أله و صحبه أجمعين .
    أمـــيـــــن .

  9. لقد ذكرت فى اكثر من تعليق أن اﻹخوان السلمين محتفظين بالبشير اعتقادا منهم اﻻ خﻻف عليه وسط الجيش والقوى اﻻمنيه اﻻخرى وانهم لو اختاروا واحدا منهم لصارت ﻻطماعهم انياب واكلوا بعضهم البعض!! ﻻن الطمع وحسن الخلق ﻻيجتمعان!! فهم عاملين البشير غطاء !! ومن غرايب اﻻشياء انهم متأكدين تماما انهم قد قضوا على الجيش القومى ودجنوه لصالحهم ومع ذلك متمسكين به أى بالبشير !! بالرغم من قناعتهم انه قد فقد صﻻحيته كما قال قطبى !!والسؤال لماذا؟؟ ربما ﻻيهام مواطن الداخل أن اﻻمور فى يد الجيش!! او ربما لتعليق كل الخطايا واﻵتام فى رقبته !! او ربما ﻻ خﻻف عليه وسطهم طالما أنه ﻻيقدر أن يقول (تلت التﻻته كم) كما يقول اهلنا الطيبون.

  10. عفوًا .. عندما يكذب علي عثمان محمد طه..!!

    خالد ابواحمد- يوليو 2004م
    كثيرا ما نسمع البعض يكرر العبارة الشهيرة القائلة بأن (الحقيقة مُرة) .. ولكن ثمرتها في نهاية المطاف حلوة ولا يجد الانسان مذاق احلى منها، لأنها حقيقة.. ولكن في يقين الكثير من الانظمة الغاشمة المستبدة أنه لا حقيقة بدون لسان قوي.. سليم النطق.. يعرف كيف تخرج منه الكلمات (الاكاذيب) والاوهام جميلة مموسقة,, كما تؤمن هذه الانظمة بأن لا حقيقة بدون قلم جرئ يدبج المقالات ويدير الحوارات التي تبثها قناة الحكومة الرسمية, فهؤلاء نتيجة لشعورهم ب (الفرعونية) لا يؤمنون واقعا بأن (الأعمار بيد الله وحده) وان (الله غالب على أمره) كل الامور بيده وليس في يد المستعمرين وشذاذ الأفاق، مهما بلغت قوتهم، ومهما قسوا في إجرامهم, ومهما استخدموا الاعلام واشتروا الاقلام، وكسروا نضالات الاحرار بعد ان ضاقت بهم السبل.
    وقد يجهل الكثيرون من الكتاب والباحثين في أحيان كثيرة أهمية ما يكتبون، وبالأحرى مدي تأثير كتاباتهم وافكارهم، المدونة علي الورق، في نفوس المعاصرين والأجيال اللاحقة، أفراداً كانوا أم جماعات أم شعوباً بكاملها.
    هذا المدخل رأيت ان ابدأ به ما آراه الحقيقة في حديث النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ردا على جملة من الاكاذيب والاوهام التي بثها عبر برنامج (في الواجهة) التلفزيوني بمساهمة كبيرة للغاية من الصحفي الحكومي أحمد البلال الطيب,( مع كامل احترامي وتقديري لشخصه) الذي كان مبتهجا وفرحا للثمالة وهو (يقراء) لسعادته الاسئلة المكتوبة بعناية لا تلامس الحقيقة التي يعرفها الشعب السوداني على امتداد المعمورة , ويمكن لهذه المقابلة والتي نشرتها صحيفة (اخبار اليوم) كاملة ان تكون وثيقة إدانة بالكذب على الشعب السوداني وعلى العالم قاطبة, ما دامت تمثل أحد عناصر التردي الذي أصاب المجتمع السوداني, وبدوره أخل بكل الاعمدة الرسمية التي كان يعتمد عليها في تثبيت معاني وجوده على الارض من طيبة ومثل عليا لا توجد في غالبية الدول العربية والاسلامية, ومن سماحة وتواضع وتميز وتاريخ ناصع البياض ضارب في القدم.
    في أول سؤال لمقدم البرنامج كانت صيغة السؤال كالتالي:
    خمسة عشر عامًا مضت من عمر الانقاذ وقطعا تحقق الكثير من مشروع الانقاذ والحضاري للنهوض بالسودان. فكيف يقرأ النائب الاول الخريطة الفكرية للانقاذ اليوم ؟
    بالطبع الاجابة ستكون بالمقاس التي اراده الزميل البلال الطيب فقال النائب الاول في جزء من أجابة الطويلة
    ? وفي هذا السياق استطاعت الانقاذ ان تطرح رؤى واضحة من خلال تأسيسها لدستور البلاد يحتوي علي جملة من المبادئ التي تصلح اساسا لادارة اوضاع البلاد في هذه الفترة وتؤسس للفترة المقبلة هذا الدستور في تقديرنا قد تضمن حصيلة تجارب الحكم والادارة في السودان في الفترات الماضية ونظرا الي التجارب المعاصرة والي المبادئ الدولية وتضمنها . ثم جاءت التجربة العملية بانشاء مؤسسات للدولة تأسيسا للامركزية الحكم وتأسيسا للحوار الوطنى الحر والبناء لمناخ ديمقراطي يستطيع المواطن فيه فردا او مجموعة ان يعبر عن ارائه ويشكل هذه الاراء ويجسدها في شكل مؤسسات تدير حواراً مفتوحا مع الساحة.?
    *والقاري والمستمع الي هذا الادلاء غير المثمر وغير الحقيقي وخاصة في الحديث انشاء مؤسسات الدولة وتأسيس الحوار الوطني الحر المزعوم إلخ يكتشف القاري والمستمع حجم الكذب والنفاق ان مؤسسات الدولة ولأول مرة في تاريخ السودان تنشئ على الفكرة التنظيمية (الاسلاموية) والتي تعود فوائدها في المقام الاول على الحركة الاسلامية لا على المواطن السوداني أيا كان موقعه, واذا جاء الحديث عن الحوار الوطني الحر هذه اكبر أكذوبة لنائب رئيس جمهورية في حجم السودان لأن (الانقاذ) هذه لم تعرف في تاريخها اي حرية لحوار ولا حتي داخل تنظيم الحركة الاسلامية ولا تنظيم المؤتمر الوطني الحكومي فعن اي حوار حر يتحدث النائب الأول, في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني ان الآراء المخالفة لآراءه داخل الحكومة ومؤسساتها يكون جزاؤها الاقصاء سواء بالألة الامنية العسكرية او القانونية من خلال (حرب الملفات) القذرة التي لم يعرف مثلها تاريخ الصراع السياسي على السلطة في السودان حيث ترفع ملفات الفساد لكل من يخالف رأئه راي السيد المبجل او اي من مجموعته المعروفة والتي تضم مدير الامن والمخابرات صلاح عبدالله ونافع على نافع وعوض الجاز وأسامة عبدالله ما لا يستطيع كائن من كان ان يخالف رائهم ويستمر في العمل السياسي تبع الحكومة, وهذا الامر يؤكد ان (الانقاذ) دولة غير دولة مؤسسات, بل دولة يمكن ان نسميها اذا جاز التعبير دولة عصابة تشبه الي حد كبير (المافيا) في تصفية حساباتها مع الآخرين سواء كانوا دولة او مجموعة قبيلة او حزب أو مؤسسة, وقد قاموا بالفعل بتصفية الرئيس المصري لكن الحظ لم يبتسم لهم, وقاموا بتصفية رئيس لجنة التحقيق في محاولة الاغتيال نفسها وفي وضح الشارع وأمام أسرته زوجته وأبنائه, و بالطبع هذه الأحداث والملابسات لا يتطرق اليها الاعلام السوداني من قريب ولا بعيد وعندما تحدث الكاتب عثمان ميرغني عن محاولة اغتيال حسني مبارك بعد لقائه مع رئيس تحرير جريدة مصرية مرموق عند زيارته للخرطوم تم اعتقاله وهدد اذا ما عاد للكتابة مرة أخرى في هذا الموضوع, وهنا لا يفوتنا ان نذكر بمزيد من الألم ان الانقاذ أسست لفكر التصفيات الجسدية ولم تسبقها في ذلك حتي الاحزاب اليسارية في السودان, هذا هو كسب السودانيين الحقيقي من الانقاذ..!!
    وفي مواصلته للاجابة على السؤال قال النائب الاول وهو يبتسم ? استطاعت الانقاذ ان تؤسس لحرية الصحافة والنقد والتداول العام حول الموضوعات وان تنشئ اجهزة رقابة من خلال الانتخابات وتأسيس المجالس التشريعية والبرلمانية علي المستوي الولائى والاتحادي لتقوم بدورها في محاسبة الجهاز التنفيذي مرسية بذلك مبدأ الشفافية والمحاسبة العامة لاداء الاجهزة وان تؤسس لحكم القانون بانشاء قضاء مستقل ترسخت هيبته واحترامه لدي المواطن اولا من حيث انه يبني علي اعراف وقواعد لتحقيق العدالة ليست غريبة علي الوجدان السودانى فالقوانين والتشريعات التي سنت في خلال هذه الفترة استمدت كلها من ضمير الشعب ومن معتقداته فان القوانين التي اسست علي قواعد الشريعة الاسلامية هي تعبير عن التعايش والتصالح بين المجتمع وبين القوانين والقيم التي تحكمه? انتهي حديث النائب الاول.
    وهنا لا بد ان يحس الانسان بالمرارة والخنق والالم مع الرغبة في البكاء والصراخ والسؤال بأعلى صوت (أين حرية الصحافة والنقد والتداول العام) والصحف تغلق وتصادر من المطبعة واحيانا من الاسواق علاوة على التهديد النفسي والمعنوي للكاتب, والاغراءات المادية التي طالت عدد كبير من الاعلاميين المؤثرين واصحاب الاقلام, وقبل فترة لا تقل عن العام كان الجميع يتساءل بحق وحقيقة أين مقالات فلان وفلان التي كانت تنشر في الشرق الاوسط اللندنية وتنتقد ممارسة الانقاذ للسلطة وأين الصحيفة المعارضة التي كانت في الخارج, أحضرت للخرطوم واصبحت الملايين من أموال الشعب السوداني تتنزل في حساب اصحاب الامتياز وانهالت على الصحيفة الاعلانات الحكومية والخاصة بالمصارف والشركات الرسمية وافرغت الصحيفة من محتواها, ويمتهن السيد النائب الاول الكذب عندما يتحدث عن حرية الصحافة في السودان في الوقت الذي يغلق فيه مكتب قناة الجزيرة ويعتقل الزميل اسلام صالح لأنه قال الحقيقة (المرة).
    ليس هناك فجيعة في حديث النائب الاول الا عندما تحدث عن (اجهزة رقابة تقوم بدورها في محاسبة الجهاز التنفيذي مرسية بذلك مبدأ الشفافية والمحاسبة العامة لاداء الاجهزة وان تؤسس لحكم القانون بانشاء قضاء مستقل ترسخت هيبته واحترامه),,,,, يا الله,,,,,,,كم هذا الرجل كاذب ويتحري الكذب,, اي اجهزة رقابة تلك التي يتحدث عنها, ولم نسمع منها يوما انها قدمت أحدا للعدالة, وهنا لا بد ان يعرف القاري الكريم حادثة معينة توضح نمط الحكم الذي يتحدث عنه النائب الاول, اذ ان المجتمع الاقتصادي في العاصمة الخرطوم جله يعرف ان أحد (الاسلاميين) الذي كان يترأس مجموعة شركات بنك النيلين أكبر سارق لأموال الشعب وكل الصحافيين الذين يعملون في الصحافة السودانية من بداية التسعينات الي الان يعرفون حتي حجم الاموال التي اقترفها ذلك (المهندس) ليس هذا فحسب بل ان شخصية مصرفية مرموقة ومشهورة قابلتها قبل أكثر من عام ونصف العام أكد أنه ومجموعة من القانونيين والمسئولين في البنك المعني كانوا قد حصروا الاموال التي استولى عليها الرجل من البنك ومجموعة شركاته وتم معرفة هذه الارقام بالتحديد وتم عمل ملف خاص بالقضية توطئة لتقديمه الي ديوان الثراء الحرام ومن ثم المحكمة, وقبل أن تصل الامور هذه المرحلة أرسلت شخصية قيادية كبرى رسولا من عنده قام يتوبيخهم على فعلتهم مذكرًا لهم بأن الرجل قيادي (اسلامي) ومن الصفوف المتقدمة وأن اخاه شهيد عرف بأخلاصه ونزاهته ثم تناول منهم ملف القضية وسلمها الي الشخصية القيادية النافذة, ويمكننا ان نقيس على ذلك عشرات الشخصيات التي نهبت أموال الشعب ولم تعرف العدالة النزيهة التي يتحدث عنها السيد النائب الاول طريقها اليهم, وشخصيا ممرت بأكثر من تجربة فساد عشتها شخصيا وكتبت عنها حينها في أكثر من مقال وكشفت فيها حجم الفساد التي يمارس في أكبر مؤسسة (تنظيمية) و(اسلامية ) وحكومية هي مؤسسة (في ساحات الفداء) والمنسقية العامة للخدمة الوطنية, والعدالة التي يحدثنا عنها الاستاذ على عثمان هي في خياله فقط ولم تجد طريقها لأرض الواقع ولأنها اذا وجدت طريقا للواقع فهو أول من يسجن ويلقى جزاءه.
    ومن التجارب الشخصية أيضا التي عشتها شخصيا حادثة مقتل الطالب النابغة غسان أحمد الامين هارون في معسكر التدريب الموحد للخدمة (الوطنية) حيث ضرب ضربا مبرحا من (التعلمجي) أدت الي وفاته وقد أثبت التقرير الطبي بعد تشريح الجثمان, الذي حرره الدكتور عبدالله عقيل ان الطالب مات نتيجة لضرب في اماكن كثيرة حساسة وتبع ذلك الكثير من ملابسات مقتل ابناء واطفال ونساء ورجال قتلوا ومنع أهليهم من التقاضي لان المؤسسة العسكرية ذات سيادة كما يكرر وزير العدل (محمد عثمان يسن) لا يحق لأحد مهما كان ان يقاضيها لان دولة (الاسلام) في السودان تحرم ذلك, ويتحدث السيد النائب الاول على الهواء مباشرة عن دولة العدل والنزاهة والشفافية, واذا جاء السؤال الموضوعي والمنطقي 15 عام من حكم(الاسلاميين) من قدمت (الانقاذ) للمحاكمة من الذين اثروا من أموال الشعب..؟؟ واذا لم يكن فرجال الانقاذ ملائكة آتين الينا من السماء ولذا حق عليهم حكم السودان الي ان يرث الله الارض ومن عليها..!!
    في فقرة أخرى من الحوار التلفزيوني الذي يفجر شرايين القلب من الاصرار على الكذب و صناعة الاوهام يقول السيد علي عثمان محمد طه في جزئية من اجابة للسؤال عن الفكر الذي تحمله الانقاذ قال النائب الاول:
    ? الانقاذ قد تأسست علي انها حركة وجدان اجتماعي يريد ان يعقد صلحا بين الفرد وضميره وبين الفرد والجماعة وبين الجماعة وخالقها وهذا هو البعد الديني للاساس الفكري الذي تأسست عليه الانقاذ في الفترة الماضية فنجد ان قواعد الاسلام واحكام الشريعة قد تضمنتها ليس فقط جملة القوانين والمواثيق والدستور الذي اشرت اليه ولكن حتي في الممارسات اليومية قد تجسدت هذه القيم في حركة المواءمة بين المعاصرة وبين الحرية الفردية وبين حرية الجماعة والتزامها بالقيم الاجتماعية العامة لقد نشطت جدا الدعوة للتخلق والتمسك بالقيم الفاضلة وتمثلت في كثير من المشروعات التي قامت لاحيائها في المجتمع?.
    وعندما يتحدث سعادة النائب الاول في المقطع السابق وكأني بشهرزاد تتحدث عن واقع لا يوجد الا في ?ألف ليلة وليلة? ويستمتع المستمع بهذه الخيالات الواسعة التي تخرج الانسان من لحظات الممل, ولكن عندما يتحدث النائب الاول عن الانقاذ ويصفها بأنها حركة وجدان اجتماعي عليه أن يستحي وان يلطف بنفسه قليلا لأن مفردة (الاجتماعي) هذه هي أكثر العوامل التي أدت الي فشل نظام الانقاذ على كل المستويات, وعلى المستوي الحاكم ظل المجتمع الخاص بالنخبة الحاكمة يعيش في وادي بعيد جدا عن أودية المواطنين, بل ابتعدت وغابت الشخصية (الحاكمة والمتنفذة) عن اسرتها أكثر مما غابت وحدثت الكثير من القصص والحكايات التي يمكن ان تصلح لعمل مسلسل اجتماعي كبير تستفيد منه كافة الحركات الاسلامية التي تريد ان تصل الي كرسي السلطة فقصص الزواج (السري) والزواج (النهاري) من السكرتيرات قد فضحت مجتمع (الانقاذ) الحاكم أما الشعب المكلوم والمغلوب علي أمره قد تاه في البرية ما بين مهاجر ومشرد وطالب لجوء سياسي والبقية تنتظر ما حل بدافور..!!
    مرة آخرى يسأل الزميل احمد البلال النائب الاول من الاسئلة اياها ويقول في سؤاله:
    رغم ان هنالك طفرة ظاهرة للعيان في خدمات الناس في كل انحاء السودان الي ان الشكوي من ضعف الخدمات ماتزال باقية في بعض المواقع. ما رأيكم؟
    ويجب بكل سعادة غامرة السيد على عثمان محمد طه ويقول:
    ?مع طلوع الشمس وتقدم العلم والتقانة وما تفرزه الفضائيات وسرعة الاتصال والتأثير والتأثر في العالم تنفتح آفاق يومية لطموحات الناس اكبر من قدراتهم الذاتية واكبر من قدرات المجتمع والدولة هذه حقيقة لابد من التسليم بها . نحن نتحدث عن امكانات متواضعة لدولة نامية تريد ان تخرج من دائرة الفقر والتخلف لتدخل دائرة النمو والتطور . ولكن الامال والطموحات للافراد بلا حدود . ولذلك فان المواءمة والربط بين التوفيق بين طموحات الافراد والمجموعات وبين قدرة الدولة علي توفير جانب من هذه الطموحات في شكل تحسين للخدمات يظل تحديا يواجه كل قيادة سياسية . الذي نثق فيه ونطمئن اليه هو ان ما تحقق حتي الان هو محل اعتبار وتقدير من الشعب السوداني? .
    وعندما يقول النائب الاول ان امكانيات السودان متواضعة ودولة نامية فهو يظلم السودان ويظلم شعبه فالسودان معروفه امكانياته الضخمة وغير المحدودة, ولكن دائما يخيب ظنه الساسة امثال النائب الاول المحترم, اذا نظر اليه من كافة الجوانب الثروات الطبيعية والامكانيات البشرية والمادية لكن دولة سعادته (الانقاذ) جاءت بالطموح غير الموضوعي في الاستيلاء على السلطة ومحاربة (الاعداء) دمرت امكانيات السودان الهائلة كما باعت الدولة كافة المشروعات التي كان بامكانها حل مشكلة الغذاء على مستوي القارة الافريقية الومنطقة العربية ولكنها سخرت لأهداف ذاتية وشخصية ضيقة, ويشهد التاريخ ان قادة السودان في هذه الفترة خرجت طموحاتهم من حدود بلادهم الي اماكن أخرى كثيرة, وقد لا يعلم الناس هذه الحقيقة انه ما من صراع في دول الجوار الا وكانت ايادي النظام موجودة فيه, ويوما ما ستتكشف هذه الاصابع ومن يقف ورائها.
    في جانب آخر من الحور التلفزيوني يفتري علي عثمان محمد طه على الله الكذب ويقول ? الذي نثق فيه ونطمئن اليه هو ان ما تحقق حتي الان هو محل اعتبار وتقدير من الشعب السوداني وهو اكبر تفسير لظاهرة الاستقرار السياسي التي ينعم بها السودان مهما زايد المزايدون علي قضية الامن وقضية الحريات فان القناعة الاساسية هي ان ما يتوفر الان من استقرار مرده الي احساس المواطن بجدية الحكومة وحرصها علي معالجة القضايا الحياتية والحيوية واحدة بعد الاخري?
    ولا أدري كيف اعلق على هذه الكذبة الكبرى المتمثلة في الاستقرار السياسي الذي ينعم به الوطن وأحساس المواطن بجدية الحكومة ولكن الذي نعرفه تماما ان المواطن السوداني ما عاد يصدق ما تبثه القناة الفضائية السودانية لما فيها من أكاذيب تحرص الحكومة على تثبيتها وفرضها على الناس, كما ان المواطن يدرك تماما ان الحكومة التي يعنيها النائب الاول غير حريصة حتي على وجودها هي, فأصبح لها أكثر من خمسة ناطقين رسميين باسمها هذا ينفي وهذا يؤكد وقد كشفت العديد من الاحداث التي مرت بالسودان في الفترة الاخيرة كيف ان الحكومة ضعيفة ولها أكثر من رئيس.
    واذا جاء الحديث عن التعليم في السودان والله و تالله انها فضيحة الفضائح, ولا أدري ان السيد النائب الاول اصبح كالرئيس البشير ينطق بغير استشارة وبدون اي مراعاة للذوق العام, وتحضره الهاشمية في اي مكان وفي اي لقاء صحفي, ونحن خارج الوطن الان نعرف ان المعلمين في أكثر من منطقة لا يستلمون مرتباتهم لأكثر من اربعة أشهر رغم نداءات الرئيس عمر البشير نفسه وفي أكثر من مكان, ليس هذا فحسب بل ان الكثير من المدارس وفي داخل حدود ولاية الخرطوم يجلسون على الارض, وكانت المملكة العربية السعودية في العام الماضي قد اجلست طلاب مئات المدارس الذين كانوا على الارض, ولا زالت هناك مدارس وطلاب صغار يعانون من الدراسة على الأرض, برغم الصرف البذخي لمناسبات الحكومة والتي تدخل في جيوب مؤيديها, ولكن أكبر دليل على كذب النائب الأول ما كتبه الزميل الصحفي ضياء الدين البلال في عمود بصحيفة الرأي العام بتاريخ 21يوليو 2004م بعنوان كهر بائيات وبالنص ذكر الأتي:
    لك أن تضحك أو تبكى.. ويمكنك كذلك أن تجمع بين الاثنين.. دون أن يستدعى ما تفعل عرضك على طبيب نفساني.. قبل فترة نقلت الأخبار أن المعلمين فى ولاية محددة ونتيجة لتأخر مرتباتهم ومماطلة لحكومة الولاية في دفع تلك المرتبات قاموا بمظاهرة صاخبة اعتدوا فيها على المدارس ومباني وزارة التعليم.. الأساتذة يحملون حجارة ليعبروا بها عن مواقفهم.. والتلاميذ بالطبع لم يلعبوا دور الجودية والوسطاء ولكن أعانوهم على ما يفعلون.. وحكومة الولاية التي أوصلت المعلمين الى حمل الحجارة فى الطرق ليحصبوا بها مدارسهم.. وقبل ذلك يحصبون كل قصائد الشعر وحكم الوعظ التي ترسم صورة ذهنية مثالية عن المعلم.. لم تجد فى نفسها حرجاً أن تواصل مسيرتها الحاكمة المستنعمة بخيارات السلطان كأن شيئاً لم يحدث.. وقرأ الجميع الخبر ومروا عليه الى بقية الأخبار دون أن يأخذ الحدث أدنى إنتباه..!!
    ثم تأتي قضية دارفور في الحديث التلفزيوني للنائب الاول والذي كعادته لم يصدق في حديثه ولو لمرة واحدة وهو يعلق حول أمهات القضايا التي تشغل بال العالم مثل قضية أصبحت الآن مادة دسمة للتناول الصحفي والاعلامي بل الاجتماعي الذي يصور ان الشماليين في السودان لا يرضون بعيش الآخرين معهم, رغم القواسم المشتركة بينهم, , وهنا يجهز الزميل أحمد البلال الطيب لضيفه الاجابة من خلال السؤال التالي: هل ما يجري الان في ولايات دارفور له علاقة كما يردد البعض بضعف الخدمات والتنمية في ولايات دارفور ؟..
    يقول النائب الاول بدون استحياء ? ما يجرى في دارفور له تعبير واضح ، كل متابع للاحدث في السودان وفي دارفور بوجه خاص يعلم ان الصراع في دارفور له اسبابه التاريخية التي تسبق قيام الانقاذ والتي سعت الانقاذ الي معالجتها خلال هذه الفترة ببرامج محددة متمثلة في محاولة توفير وتحسين الخدمات باعتبار ان الصراع بين الرعاة والزراع كان واحدا من اسباب التوتر في دارفور?
    والذي يعرفه الجميع في السودان ان مشاكل الرعاة والزراع لا تخلق كل هذه العداوات وهذه الدماء العزيزة التي أريقت, ومثل هذه القضايا تحدث كل يوم في مناطق النيل الابيض وفي البطانة, وفي شرق السودان وفي النيل الازرق وحتي في مناطق بجنوب السودان, ولكن الامر الذي لا يعرفه الكثير من الناس ان السيد النائب الاول ومجموعته لا يرضون أبدا مهما كانت الظروف ان يروا تطور اقتصادي مجموعة قبلية او حزبية أو أشخاص ما لم يكونوا مؤالين لهم في طموحاتهم وفي أفكار الاقصائية, ولا أستدل الا بقصة الاستاذ رجل الأعمال محمد عبدالله جار النبي وهذه قصة طويلة يطول شرحها ولكن المهم فيها أنهم عندما أدركوا ان (جار النبي) وشركته ستكون هي المستفيدة من تصفية البترول السوداني بما يعود عليها بالاموال الهائلة والضخمة وهو اي (جار النبي) الذي فتح للسودان خيرا كثيرا من خلال شرائه لحق امتياز شركة شيفرون, وهو الذي اشتري المصفاة من الخارج وخسر فيها مئات الملائين من الدولارات حتي تصل الي أرض الوطن, من أجل ان ستستخدم لتصفية الخام السوداني فما كان منهم الا ان ابعدوا الاخ محمد جار النبي من الساحة ورموا فيه الكثير الاتهامات على طريقة تصفية الحسابات من خلال حرب الملفات التي ذكرناها آنفا, كل ذلك بدون اي اسباب وجيهة وقد كان الاخ جار النبي يكن لهم كل التقدير والاحترام, كما صدم غاية الصدمة من هذه الفعلة, بل صدم كل من كان يعرف العلاقة بين الطرفين, وكل ذلك بسبب ان (جار النبي) ليس منتميا فكرا ولا قبيلة لهذه المجموعة, وهنا لا بد من معرفة ان محمد عبدالله جار النبي يوما ما عندما كانت الحركة الاسلامية مطاردة ايام الرئيس الاسبق جعفر النميري وصودرت أموالها واملاكها كان من يوغندا يرسل الدولارات حتي تصرف الحركة الاسلامية في الداخل على نشاطها, كما كانت أموال (جار النبي) تصرف على أسر المعتقلين من اعضاء الحركة الاسلامية وظل على هذا الحال السنوات الطوال, حتي عادت الحركة الي وضعيتها هذا طرفا من عقيدة أهل (الانقاذ) في رد الوفاء للذين كانت لهم أفضال مشهود بها..
    هذه القصة اردت ان تكون مدخلا للحديث عن أسباب مشكلة دارفور بحسبان ان (محمد عبدالله جار النبي) من هذه الارض الطيبة, يعرف ان مجموعةا كبيرة من أهالي دارفور في العاصمة وغير العاصمة ينشطون في التجارة والاستثمار وهذا من أكثر الاسباب الخفية التي جعلت مجموعة النائب الاول تحس بالقلق من تنامي ظاهرة التوسع الاقتصادي لهذه المجموعات, ولو ان من الطبيعي على الحاكم (الطبيعي) ان يسعد ويفرح عندما يرى ان جزء من الشعب أخذ في الرقي والتقدم الاقتصادي فإن ذلك يساهم بشكل فعال في نهضة البلاد, ولكن (الحاكم) يفكر بالعقلية الامنية والعسكرية, وقد ظل على عثمان محمد طه منذ دخوله الحركة الاسلامية يحلم ان يكون له شأن في هذا الكيان ومن ثم في حكم السودان, وقد عمل بجهد شديد في الوصول الي هذه المرحلة, رغم القضايا العالقة التي تنتظره وتنتظر مجموعته في تدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري والأبادة الجماعية لسكان دارفور وقد تظهر قضايا آخرى, ثم ان الاحصاءات الضخمة التي اوردها (الكتاب الاسود) في الجزئين الاول والثاني تؤكد العنصرية التي يتحلى بها النظام الحاكم, وما وجد النائب الاول فرصة الا اختلق اسباب آخرى لمشكلة دارفور, والشكل الذي ظهرت به قوات الجنجويد في دارفور مؤخرا يؤكد الدعم اللوجستيكي الحكومي لها, و قد اكدت كل الدلائل ان الحكومة التي هي شكلت قوات الجنجويد لقتال المعارضة المسلحة في دارفور.
    الامر الاخر من الاسباب الحقيقية التي فاقمت مشكلة دارفور ولم يتطرق اليها النائب الاول, هي ان دارفور كانت تعاني من مشكلات كثيرة كان بأمكان الحكومة حلها وارجاع الامور الي نصابها الصحيح لأن اجراءاتها هي التي تسببت فيها, وظل ابناء دافور بكل قبائلهم المتعددة يرسلون المذكرات الي الحكومة المركزية في الخرطوم, الحكومة كانت تتعنت ولا تستجيب, وقبل انطلاقة العمل المسلح باكثر من عام قدم مواطنو دارفور الكبرى بالعاصمة الاتحادية مذكرة اشهدت عليها الناس ووقع عليها (طلاب ومهنيون وبرلمانيون سابقون واعيان وزعماء ادارات اهلية) الي رئيس الجمهورية يعددون فيها مطالبهم بحل المشكلات التي تواجههم هناك, وكعادة الحكومة صمتت, رغم توسلات قيادات ابناء دافور الموجودين في الحكومة, ماهي الا شهور بسيطة كانت الحرب واقعة, ولا يستحي النائب الاول ان يرجع الاسباب الي مشاكل الرعي بين المزارعين والرعاة, وهذا لا يستقيم عقلا.
    وأهم عنصر أساسي في مشكلة دارفور وتمثل أمهات القضايا والتي كانت أحدي النقاط الرئيسية في مذكرة أهل دارفور الموجهة الي رئيس الجمهورية, الا وهي قضية(طريق الانقاذ الغربي) والتي يعرف العالمون ببواطن هذه القضية الدور الكبير للنائب الاول فيها, وأذكر انني كنت في معية د. على الحاج نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي في زيارة لمدينة كسلا التي اقام فيها الدكتور على الحاج ندوة جماهيرية كبيرة (عام 2000م) وتحدث فيها عن الخلاف بين حزبه والحكومة, وفي ختام الندوة فتح باب النقاش للأسئلة والمداخلات وأذكر انها كانت ليلة ليلا اتسع فيها صدر على الحاج كثيرا من سماع الاسئلة التي تخصه شخصيا بما فيها قضية القصر العشوائي, ثم جاء سؤال من أحد المواطنين عن دور على الحاج في قضية طريق الانقاذ الغربي متهما على الحاج بالفساد, فرد عليه الدكتور على الحاج بالنص ( قضية طريق الانقاذ دي خلوها مستورة)..!! وبذاكرة متقدة اذكر كان هناك شابا صغيرا في السن يعمل مراسلا لصحيفة (اخبار اليوم) وعلى التو أرسل الخبر وفيه هذه الفقرة بالذات في العنوان (خلوها مستورة) وفي اليوم الثاني خرجت الصحف تتحدث عن خلوها مستورة وتسائل الزميل الاستاذ محجوب عروة في مقاله اليومي (وقولوا للناس حسنا) لماذا نخليها مستورة ومناشدا رئيس الجمهورية الكشف عن (المستور) وقد كثر الحديث عن فساد أهل (الانقاذ) الحكومة في (الانقاذ) الطريق, فقمت بسؤال الاخ على الحاج عن المستور, وللأمانة والتاريخ لم يجبني لأنني رغم علاقتي الحميمة معه لأنني في النهاية صحفي, ولكن عرفت فيها بعد الحقيقة التي منعت رئيس الجمهورية ونائبه من فك (طلاسم) المستور هي ان ادارة الطريق كانت في حسابها أكثر من مليار جنيه سوداني فجاء الرئيس واستلف منها مبلغًا كبيرًا على ان يتم ارجاعه ولم يرجعه وبعد أيام قليلة جاء (متحدثنا) على عثمان محمد طه واستلف مبلغًا كبيرًا من المبالغ الخاص بطريق الانقاذ الغربي والتي كانت تتبع مباشرة الي رئاسة الجمهورية وكان د.على الحاج بحكم انتمائه الجغرافي للمنطقة من الذين يشاورون في خطط جمع المال والتحدث لأهالي وجماهير دارفور, ولا تحق له هذه المهمة وضع يده على المال, علما أن الاموال التي استلفها كل من الرئيس ونائبه و لم ترجع قد أثرت كثيرا في حجم المبلغ الكامل الذي كان يمكن به ان يتم انجاز الكثير من المسافات في الطريق, وهنا أرجو من القاري الكريم ان يتمعن ويتخيل معي كيف يكون الحال اذا كان هذه المبالغ استلفت من قبل اي شخص آخر , من أي مكان غير الولاية الشمالية من الذي كان سيحدث له بالتأكيد كان سيبشع به, ولكن الرئيس ونائبه صمتوا صمت القبور والي هذه اللحظة رغم المناداة المتكررة من الجهات المختلفة لم يفتح باب التحقيق في فساد طريق الانقاذ, ولن يفتح الا ان يذهب هؤلاء من كراسي الحكم, وتعود المياة الي مجاريها..
    وختاما أقول ان الحوار التلفزيوني مع النائب الاول طويل وتناول قضايا كثيرة وشائكة, ولم يكن النائب الاول أمينا مع نفسه ابدا, واصبح هذا اللقاء الصحفي وثيقة أدانة تاريخية, كما أن اللقاء الصحفي هو صورة طبق الأصل لحوارات أخرى مع وزير الخارجية وغير لا يصدق فيها وتعتمد على الكذب الفاضح, لأنهم في يقين ان الوسيلة التي يتحدثون منها واحدة ولا يشارككهم فيها أحد كما لا يسمح لأي أحد ان يستخدم الوسيلة الحكومية في نقد الحكومة نقد بالارقام والملابسات, وفي يقيني اذا استمرت حالة الكذب هذا مع زيادة الحصار المضروب على الذين يريدون تبيان الحقائق, فإن موجة من العنف ستندلع في الخرطوم لا محالة لأن للصبر حدود وأن الكبت يولد الانفجار, لأن الحكومة تحتكر المعلومة ولذا لم يكن غريبا ان تغلق موقع سودانيز أون لاين من المشاهدة داخل السودان وضرب الحصار على المواقع الاخرى, فإذا لم تغير الحكومة من استراتيجية الكذب والنفاق والمماطلة واللف والدوران فسيشهد العالم الصفحة الجديدة للواقع السوداني.
    يوليو 2004م

  11. إقتباس .. وأقرأ بصعوبة إنتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية الي قيادة مدنية كاملة الدسم ..
    هكذا هم الأخوان يتصفون بالجبن والخبث ويخشون المواجهة .. أسئلة لهذا المعتوه ماهي الآلية التي تنفذ مشروعكم وأنتم لا تثقون بأنفسكم وتتقدمون الصفوف للخروج من أزماتكم ؟؟ لماذا تخشون الحقائق ؟؟ لماذا تستخدمون العسكر في حروبكم التي بدأءت كمطالب سياسية عادلة ثم وصلت الي جرائم ضد الإنسانية وأغلب المطلوبين فيها من الذين أتبعونكم لدنيا يصيبونها أو إمرأة ينكحونها ؟؟ لماذا تقدمون البلهاء منهم والأغبياء في مراكز إتخاذ القرار كالبشير وعبدالرحيم محمد حسين ؟؟ لماذا لاتتحملون وذر ما أقترفت يداكم وتقدمون أرواحكم رخيصة فيما تعتقدون بأن هي لله فعلا …. المراحل الحرجة غير متوقع إنفراجها وأنتم أحياء ..

  12. من هوان الدنيا على السودانيين أن يكون المتحكم في مصيرهم هذا الغراب الحقير آكل لحم حديقة الحيوانات.

  13. اقتباس: (وأقر بصعوبة انتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية إلى قيادة مدنية كاملة الدسم)

    التعليق:
    هذا رأيك فقط وقابل للصح والخطأ ولكن المؤسف ان اختيارك للبشير والارهاب المعنوي (والمادي) الذي مارسته على شيوخ الكيزان لم يكن من اجل السودان ولا لأسباب موضوعية وانما للمؤتمر الوطني فقط فقد وضعت حداً لصراع الاجنحة التي ستعصف بالمؤتمر الوطني وخوفك من حضور نافع الى سدة الحكم خاصة وانه اكثر الاصوات بعد البشير… ولما عرفت ان نافع سبقك بالترتيب قمت بقلب الطاولة عليه وقام جماعتك زائد جماعة البشير بالتصويت للبشير.. اين الاسباب الموضوعية وانما هو صراع اجنحة .. العبوا غيرها…
    يعنى القصة لا كامل دسم ولا قليل الدسم ولا حتى منزوع الدسم وانما الحكاية وجود المؤتمر الوطني وبالتالي صراع وفضائح وانت تعلم ان الرياح اذا هبت فستكون انت يا عثمان اول الغارقين في بحر لجي من الالم ولكن عليك ان تعرف ان نافع لحمه مُر وزي ابو القنفذ وسوف تعلمون

  14. ربنا حرق دمك في الدنيا قبل اﻵخرة وإنشاء الله يحرقكم في مجلسكم القيادي بتاعكم بخسفة وااااحده إلى يوم الدين .

  15. هههههههههههههههههههههههههه

    عجائب والله ما بنشوفا الا في السودان ,,,

    اللهم خفيف عن السودانين من الساده الظالمين ,,,

  16. يا اخوى خلينا من دولةالراعي والرعية والريع والرعاع التي يمثلها البشير ورهطه المفسدين
    لوالتزم البشير “شخصيا” بدولة المؤسسات التي تمثلها اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة بين المؤتمر الوطني والقوى السياسية الاخرى لما كان هناك حرب اصلا في السودان بعد قيامة الساحة الخضراء 2005 ولكن راهنتو على خرافة اسمها لاخوان المسلمين والخلافة ورجب طيب ارودغان وخرافات العرب الممجوجة وداعش والغبراء وانتهى الامر في ميدان رابعة العدوية2013 وتوفت حركة الاخوان المسلمين عالميا واضحى يتخبطكم المس بعد تركة كبيرة من الاجرام والفساد وعااااافكم الشعب والمجتمع الدولي ودول الجوار وعرفتو نفسكم لن تاتو بصناديق الاقتراع تاني..عايزين تعملو نكسة جيدة بتقويض دستور 2005 ونيفاشا وصناعة دستور شمولي يجعل كل الصلاحيات عند رئيس الجمهورية المنتهي الصلاحية اصلا…ونرجع لدولة التعيين والمحسوبية-المركزيةالمشوهة والبوليسية لينهار ما تبقى من السودان وانتم تشهدون…
    وسؤال كده
    منو الاجهض نيفاشا “العظيمة”التي لست نادما عليها بعد وفاة د.جون قرنق واعاد السودان والانقاذ الى “الجاهليةلاولى والعنصرية وتحقير ابنا جنوب السودان في المركز التي دفعت الجنوبيين على الانفصال
    وهسة نحن في اخر 2014 منو الاحق بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة دولة جنوب السودان ام مصر السيسي؟
    السودان دولة مؤسسات ومتعدد الاقطاب وليس دولة لزعيم والون مان شو وترشح مع عمر البشير في انتخابات 2010 …9 اشخاص بينهم امراة عظيمة وكان هو اسواهم من حيث الفيش والتشبيه والاخلاق التي تلائم منصب الرئيس…تجوا الليلة تقولوا لينا الظرف ما بسمح وداوني بالتي كانت هي الداء..

  17. قراءة هذا الكلام بصورة واضحة أن وضع السلطات والاجهزة الامنية سيختل عند ذهاب البشير

    1-التخوف من الصراع الداخلي المسلح.
    2-التخوف من أنشقاقات لصالح الجبهة الثورية

    وايضاً بصورة صحيحة الاسلاميين وقضايا الاسلاميين قد عفا عنها الزمن واصبحت مصطلح لا يعكس مصالح المتنفذين واصحاب السلطة.

  18. أقر بصعوبة انتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية إلى قيادة مدنية كاملة الدسم.
    نسي او تناسى ان هنالك انتخابات!! يمكن اذا كانت نزية ان تاتى بشخص مدني وقفز مباشرة الى مابعد الانتخابات!! مسلما ان البشير هو الفائز ولا احد سواة!! هذا دليل على تزوير الانتخابات

  19. أنته الذي تجاوزك الزمن ولن تعود للمسرح الأحداث من جديد واما الفذلكة التي تعودت عليها لتوهم الناس أن في جعبتك شيئ يمكن أن ينفع، ما عد ذلك ينطلي على أحد فقد علم الجميع كم انت حقير لا تبالي بمصلحة الوطن وكم أنت عميل كما قال “شيخ حسن عنك ” وهو أدرى الناس بخبايا نفسك الخبيثة والأماره بالسوء .

  20. علي عثمان ده مفترض يجيبوه في ميدان عام ويشنقوه امام الشعب ، فكل المشاكل التي يعاني منها السودان حاليا سببها علي عثمان . علي عثمان باع استاذه الترابي واعتقله وادخله السجن عدة مرات . عندما لجأ الاسلاميين في ليبيا الى السودان ايام القذافي قبض علي عثمان من القذافي مبلغا كبيرا ومقابل ذلك قام بتسليم كل الاسلاميين للقذافي الذي قام بدوره بحرقهم احياء . علي عثمان وجهه اسود لكثرة ذنوبه . علي عثمان فصل الجنوب عن الشمال . علي عثمان خرب السودان . قبل الانقاذ كانت بالسودان ثلاثة طبقات في تكافل اجتماعي يحسدون عليه وهم طبقة الرأسمالية الوطنية والطبقى الوسطى وهم طبقة الموظفين وطبقة فقيرة . فكانت الطبقة الوسطى ميسورة الحال من ناحية المأكل والمشرب والملبس والتعليم . حاليا بالسودان طبقتان فقط هما طبقة الرأسمالية الطفيلية وطبقة الفقراء الذين يمثلون اكثر من 95% من الشعب السوداني ، وهؤلاء ال 95% معظمهم لا يملك قوت يومه . هذه هي الحال التي اوصلنا لها علي عثمان الضلالي

  21. ــ أستاذ على عثمان طه ، قال ( لم أمارس إرهاباً معنوياً.. ) .

    ــ دكتور أمين حسن عمر ، قال ( أستاذ على عثمان طه مارس ارهاب معنوى لتجنيد الأعضاء لتجديد انتخاب الرئيس عمر البشير لرئاسة الحزب ولرئاسة الجمهورية ) .

    لا جدال أن احدهما صادق ، والثانى يكذب !! .

    انا عن نفسى أميل أن أصدق دكتور أمين حسن عمر !، لماذا ؟ ، مش معقول أمين يتبلى على النائب الأول السابق بدون بينات ! .. النائب الأول السابق أستاذ على عثمان متضرر من تصريح القيادى بالحزب دكتور أمين حسن عمر ! ، فلماذا لم يرجع الى مؤسسات الحزب لمقاضاة دكتور أمين ! ، أو يرجع للقضاء ليرد إفك أمين ! .

    سؤال قانونى ! ، هل يمكن أن يقال للذى يمارس الإرهاب المعنوى ، بأنه إرهابى ؟ .

  22. علي عثمان فاشل بمرتبة فارس— تسنم ارفع منصب بعد الرئيس المطلوب دوليا ولم يجرؤ علي تمثيل السودان بالخارج بديلا للبشير بل ركن في القصر لصد مكائد نافع — الوحدة الجاذبة هي العبارة التي اتي بها من نيفاشا ولم يدر معناها او محدداتها الي ان ضاعت البلد— مشروع النفرة الخضراء تراسه علي عثمان فامسي مشروع الحزيرة اثرا بعد عين— فقه البكور من بنات افكار علي عثمان وتغيير مواعيد الصلاة—- سمح للطيب سيخة بتقبيل يده كما يفعل الحوار الجاهل مع شيخه وفي حضور وفود اجنبية.

  23. الظروف الحالية يا على يا عثمان اتسببت فيها الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام(المخالف لاجماع اهل السودان ود حرام) واقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان الكلب وبت الحرام اشرف مليون مرة من الحركة الاسلاموية السودانية العاهرة الداعرة القذرة الواطية السافلة الفاسدة والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ما كنا ماشين كويس بعد تكوين حكومة الوحدة الوطنية لوقف اطلاق نار ومؤتمر قومى دستورى فى ظل حريات وديمقراطية نصلح من اخطائها كلما تعثرنا واخطانا وبطريقة سلمية حتى تبقى ثقافة شعب وامة تقوموا تقلبوها وتوصلوا البلد لهذه الحالة هو العهر والدعارة السياسية دى كيفنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لكن الله فى وهى الآن محاربة فى كل دول الاقليم وستذهب الى مزبلة التاريخ قريبا جدا فى السودان الله يلعنها لعنا كبيرا!!!!!!!!

  24. انت تمارس الارهاب منذ 25 عاما.. وانت أسوء نموذج لسياسي عرفه السودان .. اتمني من الله ان يكون مصيرك ومصير من رشحته كمصير القذافي عليكم لعنة الله الى يوم الدين.

  25. معتوه من لا يندم لفقد رجله أو ساقه أو يده ؟؟ نفس مريضة كيف لا تأسى على بتر مساحة أرض بحجم الجنوب وشعب طالما عشنا معهم ردها من الزمان وأكلنا الملح والملاح وتزاوجنا ودان بدين الإسلام رهط منهم غير يسير ؟؟ هل ياترى ستندم اذا السودان بأكمله

  26. ان كنا نريدها ثوره حقيقيه فالنتفق علي ان ايجرب المجرب وان لاندع اي من حمل السلاح مسؤل علينا .ان نقوم نحن الشباب بالتغير .وان يتم اختيار المسؤلين بالكفاءتهم وخبراتهم .بعد تكوين لجان موقتة لاختيار الوزراءعلي ان لايكون الوزير او الوالي او حاكم الاقليم من ضمن اللجان المكونه.
    وقبل هذا كله انا سوداني بس ما عاجبني في اهلي السودانين عدم حبهم لوطنهم ولاهلهم بالله عليكم كيف يفصل جزء من ارضنا ونحن لاننظم مظاهرة تتنديداً بالانفصال المفروض والله نرفض الاكل والشراب قبل تصويت الجنوبين بالانفصال لو كنا محبين للسودان.وثانيا كيف لنا ان ننام وناكل ونشرب ونتعلم واهلنا في دارفور يعانون واهلنا في النوبة يقذفون ويحرقون بالله عليك كيف نرضي بكل هذا المفروض لو نحنا بنحب بلدنا قبل ما نطرد ونثور علي الكيزان نقيف مع انفسنا وصدقوني لو لم نحب بلدناسيحكمنا الفاسدون مدي الحياة فليكن اول عمل لنا مظاهرات بوقف الحروب في جميع ارجاء الوطن ونملي الساحات حتي يوقفوا الحروب وتاجيل الانتخابات ولو ما عملنا هذا والله الناس ديل يحكمونا تاني خمسه سنوات وحنتصومل وحيكون في حرب شوارع احسن نحكم بلدنا بحبنا لاهلنا الذين يعانون ومشكلتنا في انا مالي الحروب بعيدة مننا وانحنا ما متاثرين لكن دة وطنك يعني ايه وطنك ني بتك يعني اهلك الكيزان كرهونا في بعض وحيحكمونا مدي الحياء بالمناسبه انا لمن دخلت المدرسه ماكنت بعرف اقول السلام عليم بالعربي علشان كده لغتي ما رصينه وشكرا ومرحبا بالعصيان المدني والمظاهرات في حب الوطن

  27. اذا كان البشير هو من خلق هذه الاوضاع التى تقول انها ما يبرر ترشيح البشير قكيف بالله عليك تريده ان يقوم بحلها.

    هل يحتاج الى ربع قرن آخر كى يحل مشاكل السودان المفتعلة تلك؟؟؟؟؟؟؟

    المثل يقول البناء اصعب من الهدم اذا كنتم تهدمون لمدة 25 عاما قطعا البشير يحتاج الى 100 عام ليبنى ما هدمه ،هذا اذا كان يمللك الارادة و القدرة. اشك في الحالتين معا.

  28. سبحان محي اﻻموات هو ده شنو الغول ابو سبعة ارواح ده . ما خلاص البشير خلصنا منه مع نافع من وين تانى عاد للحياة واصبح له تاثير هذا دليل على خواء المؤتمر الوطنى فكريا وسياسيا واخلاقيا الى متى تورث القيادة للجيل الذى يستحقها ما مفاية من المعتتين خاوى الوفاض هؤﻻء … حسبنا الله

  29. لو كان للبشير صفات إيجابية لما مكث علي عثمان في المكتب القيادي شهراً واحداً ولكان الآن يحاكم بمائة تهمة أقلها تدمير الاقتصاد السوداني وفصل الجنوب!

  30. انتو الجنوبيين ديل ما ناس ….شنو شابكننا فصل الجنوب …فصل الجنوب …الجنوبيين هم من اختار الانفصال بالتصويت الحر المباشر ….و انتم ليس اوصياء عليهم …

  31. والله يا عمر لو نزلت من السلطة دى نهايتك لو راجل اترك السلطة وشوف الحاصل تشوف النجوم بالنهار

  32. والله اذا مفتكر انك انت الرشحت البشير سيادتك تكون غلطان . الرئيس البشير وقلنا الكلام ده سابقأ .. انتم ماعارفين نفسية العساكر دول . ماحايفكوها ليكم . ماتتعبعوا نفسكم في الفاضي . بلف البلد بيد البشير .. الله غالب .

  33. على عثمان محمد طة!!! هذا الثعبان الاملس الذى مارس كل الادوار لنصل الى ما وصلنا الية من انهيار و تشقق لسوداننا الحبيب! فهواولا الدى جاء بالبشير الى قيادة هدا النظام الكارثة فالترابى لم يكن يعرف البشير ولكن على عثمان درس معة فى مدرسة الخرطوم الثانوية و عرضة لهدا المنصب!!وفى ليلة الانقلاب الكارثى يوم 30 يونيو 1989 وعندما كان على عثمان يخطب فى البرلمان المنتخب ديمقراضيا و يهاجم الحكومة فى الميزانية جاء عمر البشير يبحث عنة ليتلقى التعليمات فى اللمسات الاخيرة لاداث الانقلاب!!! فهل هنالك خيانة للنظام الديمقراطى والتضليل اكثر من ذلك وهو الذى ادى القسم على حماية الديمقراطية؟؟؟
    عند بداية الانقاذ اصدر دالترابى اوامرة بان يكون على عثمان محمد طة مسؤلا عن كل اموال الدولة لكى يصرفها فيما يساعد على التمكين وقد كان ذلك بداية سيطرة الانقاذ على الاقتصاد ومفاصل الدولة ولكن على عثمان استغل تلك الفرصة لتكوين امبراطورية خاصة بة من ضمنها شراء بعض الكتاب و الصحفيين امثال احمد البلال الطيب و عثمان ميرغنى وخلافهم وانشاء قناة الشروق وخلافها كما هو الدى اشرف على كل اجهزة الامن وكان قادتها جميعا مسولين لدية من امثال نافع وصلاح قوش واخرين من دونهم لا نعلمهم اللة يعلمهم! لقد خطط على عثمان مع نافع على خطة اغتيال حسنى مبارك بواسطة الاسلاميين المصرين فى اديس ابابا وقد ادى ذلك الحادث الى ادخال السودان فى قائمة الدول التى تاوى الارهاب مما انعكس سلبا على كل من يحمل الجنسية السودانية فى ترحالة و طلبة للرزق خارج السودان! وعندما تكشف لعلى عثمان ان الحكومة المصرية علمت بدورة سعى بكل جهدة لارضائها فتولى رئاسة وفد السودان فى مفاوضات التكامل بين مصر والسودان و وافق على كل طلبات عاطف عبيد رئيس الوفد المصرى بما فيها السكوت على ضم حلايب الى مصر و تحوليها عمليا الى محافظة مصرية وهذا ما يفسر لنا صمت الحكومة السودانية طيلة الاعوام الماضية على ما تقوم بة مصر من تطبيع فى منطقة حلايب!
    وكان على عثمان مهندس مدكرة العشرة والتى كانت البداية للتخلص من استادة وصانع نعمتة الترابى ليتربع على مكانتة و يصبح الوحيد الاوحد فى التصرف على سياسة البلد وقد اضاع هدا وقتنا فى صراع لا ناقة لنا فية ولا جمل! والان يريدون لنا ان نتقبل وحدة الاسلاميين بعدما جاء القرار من التنظيم العالمى للاخوان المسلمين( والاسلام برئى منهم كل البراء) بتوحيد صفوفهم لمواجهة مصر بعد سقوط مرسى وازاحتة بواسطة الشعب المصرى!
    على عثمان هو الدى ادار محادثات اتفاق نيفاشا الذى ادى الى انفصال جنوبنا العزيز بل اعاد الصراع على منطقة ابييى للتحكيم الدولى( الامريكى) بعد ان كانت مشاكوس قد ضمتها الى السودان فى الاتفاق الدى وقعة غازى صلاح الدين مع سلفا كير!! ولم يكتفى بذلك بل وافق على وجود قوات من الجيش الشعبى فى كل من جبال النوبة و النيل الازرق لتصبح فيما بعد نواة لعمل مسلح يدمر ما تبقى من البلاد ولا نعرف الى اين ينتهى!
    على عثمان هو الذى كان وراء تسليح الجنجويد وبالتحديد موسى هلال عندما اعتقد ان د خليل ابراهيم يعمل على اسقاطة لصالح الترابى فعاست الجنجويد فسادا فى دارفور وقتلت اكثر من 100 الف ( اعترفت الحكومة بقتل 10 الف فقط!!!) و شردوا 2 مليون من اهلنا فى دارفور فى العراء من دون غداء او ماء!!! وفد ادى ذلك الى التدخل العالمى فى الشان الدارفورى!

  34. رياح النصر
    ألا فهُبّـيِ رِيَاحُ النّصْرِ فِينَـا
    ولا تَذَرِي قِلاعَ المُرْجِفِـــينَا
    بَنَوْهَا رِيِـَـبَةً وبِمَالِ سُحْـــتٍ
    خِيَانَـةَ عَهْـدٍ وبُهْتَانَـاً مُبِـــينَا
    رَوَابِضُ لا يُرَامُ الخَيْرُ فِيَها
    إتّخَذُوا الهَوَى شَرْعَاً ودِيْنَــا
    مَا كَانَ لِمِثْلِهِــمْ أَمْرٌ عَليْنَـــا
    مَا شَامُوا مِنْهُ نَوَالَ القَانِطِـنَا
    فإن عـُدّ التَسَامُحُ فيْـنَا عَيْبَـاً
    فَمِنْ عَثَــرَاتِهِ قَطْعًـــاً أُوْتِينَا
    أرَادُوا كَسْرَ شَوْكَتِنَا بِجَـهْـلٍ
    هَـلْ عَجَمُوا قَنَاتَنَـا أنْ تَلِيْـنَا
    لَمْ يَجِدُوا سِوى التَدْليسِ بَابِاً
    وحِقْـدَاً فـِي نُفُوسِهِـمُ دَفِيْــنَا
    بِشِعَــارَاتٍ ودِمَــاءِ كَــــذِبٍ
    بِتَهْلِيــلٍ وأُخْــرَى مُكَبِّرينَــا
    وعُرْسَاً لِلْشَهِيدِ بِــلا يَقِـــيْنٍ
    رَوْحٌ ورَيْحَانٌ حُوْرَاً وعِيْنَا
    هِيَ لله! ورَبُّ البَيْـتِ كَـلاّ!
    هِيَ لِلْجَاهِ ! إقْصَاءً وتَمْكِيْنَا
    إذا عُدَّ الْكِرَامُ نَكَصْنَ جَمْعَاً
    رَوَابِضُ فِـي خِبَـاءٍ يَخْتَلِـيْنَا
    يُحِيْكُونَ الْدَّسَائِسَ بابْتـِــذَالٍ
    عَلَى خَيْلِ الخِيانَةِ مُرْدِفِيْنَـا
    بِفِتَنٍ كَسَـدَفِ اللّـيْلِ تُمْسِــى
    لِيْغْدُوا المِسْكينَ لَهَا طَحِيْـنَـا
    بِرَوابِضَ عُـدِمَ الخَيْرُ فِيْهَـا
    يَمْشُوْنَ بَيْنَنَا شَيْطَانَاً لَعِيْــنَا
    وألآفـَاً مِنْ الأَتْبَاعِ خُدِعُــوا
    مِثْلَ القَطَاةِ صَارُوا مُغَيّبِينَـا
    فَهَـلْ مَلَكُوا لِمُـلْكِ الله رَبِّـي
    فَبَاتَ الأَمْرُ فِي يَدِهِمْ رَهِيْنَا
    سَنَأْكُـُل ونَلْبَـسُ مَـا صَنَعْنَـا
    شِرِبْنَا وعْدَهَمْ كَـدَرَاً وطِيْنَا
    نَحْـنُ بِكُـلِّ مُعْتَـرَكٍ كِــرَامٌ
    نَعُفُّ عَنِ الدَنَايَـا إنْ بُلِيْنَـــا
    فَمَا صَبْرُ الحَلِيمِ لَهُ انْتِقَاصٌ
    ومَا بَغْيُ اللّئــيِمِ لَهُ مُزِيْنَـــا
    وإذا أمْحَضْتَـهُ للهِ نُصْحَــــاً
    يَزِيْـدَهُ إفْكُـهُ سَفَهَــاً مُجُوْنَــا
    وإنّ الْظُلْــمَ ظُلُمَــاتٍ بِيَــوْمٍ
    لا يَنْفَــعُ فِيْــهِ مَالٌ أو بَنُونَـا
    فَكَمْ مِنْ طَائِـرٍ بِجَنَاِح ظُلْــمٍ
    فَهَوىَ بِظُلْمِهِ فِي الأسْفَليْـنَا
    فَلَـمْ تَنْصُـرْهُ ألْقَـابٌ ومَــالٌ
    ولا أزْلامَ حَوْلَــهُ نَاكِسِيْــنَا
    ولا سُفُنَاً عَلىَ كُلِّ المَرَافِئِ
    ولا جُنْـدَاً لِرَكْبِهِ حَارِسِيــنَا
    وتاللهِ إنّ لِلْمَظْلُــــــومِ رَبٌّ
    يُمِيْطُ الخَبءَ والسِرَّ الدَفِيْنَا
    يَرْجُونَ إِطْفَاءَ نُوْرَاللهِ قَوْلاً
    ويَأْبَــىَ اللهُ إلاَّ أنْ يَبِيْـــــنَا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..