مقالات وآراء

“الآن نكشف حقيقة من يحكم السودان”

محمد حسن مصطفى

و سلسلة من خواطر كتبناها بعناوين مختلِّفة نبحث فيها و حولها عن السؤال “العَجَب” :
في سودان ما بعد الثورة أن من الذي يحكمنا؟!
و الحال يُغني عن أي شرح و إجابة و البلد الطيب و أهله فيه و معه من ضيق و في ضيق إلى ضيق!
عجيب كل تلك الجموع من قيادات لأحزاب و حركات و عسكر و هم “يَتلمَّعون” و “يتلبَّسون” لنا و أمامنا بأنظف البدل و القمصان و “كرفتاتها” و بئرهم فاضي ما عندهم في الفهم غير “العك و اللك” شيء!!
و جمال مواكب تحركاتهم و سفرياتهم و اجتماعاتهم تغري الشعب الصبور فيغلبه الهم فيبكي!!
كل تلك العقليَّات و الأجسام و “العجول” و المُحصِّلة اتفاقيات سلام “ضد نظام سقط” و مؤتمر مانحين باعنا “كلاما”!!
و شماعة “المؤامرة” لفلول النظام السابق و “طيور الظلام” يُعلِّق الجميع عليها فشله و ضعفه في كل شيء من الخبز إلى الغاز إلى الماء إلى الكهرباء إلى الصحة إلى العملة إلى الامعقول ذاته!!
هو العجز عندما يتمكَّن منك يُظهرك على طبيعتك. في سودان ما بعد الثورة عجز الجميع عن “القصاص للشهداء” و عجزوا عن كشف مصير “مفقودي الثورة” و عجزوا عن توفير أبسط أساسيات الحياة الكريمة و عجزوا عن حفظ الأمن فكيف ببسطه!!
و شغلُونا معهم و أشغلُونا في سفريات كالطيور و الغربان هناك و هنا ما بين أسرار و “فضائح” لا نعلمها و مساومات علينا و “تباشير” بكمية اتفاقيات سلام و السلام في حقيقته على الجميع “وجب و لزم” لأن النظام الذي عارضوه و عادوه و حاربوه جميعهم سقط و هُزم!.
فلماذا كل ذاك الصرف و إهدار الوقت و الجهد و المال و “خداع” الناس و “شغلهم” في أمور خارج مسئولياتهم كمواطنين بسطاء نحو أسرهم و لها في أمور هي من صميم مجالس الرئاسة و الحكومة من “سدٍّ” و “دمج” و “كرسي” و “حردة” و ….آه يا كيف تكون الغصَّة!!.
الآن حان الوقت لنختم “سخف الكتابة دون سلاح” بالكشف عن الإجابة لمن يهتم و أراد أن يتعلَّم:
السؤال: من يحكمنا؟
الجواب: “البركة”.
حسبنا الله على كل فاسق وباغ وظالم
والله كريم

‫2 تعليقات

  1. مركزية اتخاذ القرار الحقيقى لدى العسكر الامتداد الطبيعى للجنة المخلوع البشير…بالتالى من يحكمنا بحق و حقيقة هم العسكر و المكون المدنى كله بالجهازالتنفيذى مجرد ( تمومة جرتق)
    قال ( البركة ) قال
    اظهر و بان عليك الامان ..
    للعطر افتضاح و لمنشورات الفلول افتضاح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..