المكتبة الوطنية

مبادرات: المكتبة الوطنية
فليكن لنا نموذجاً مختلفاً

بدأ مشروع بناء مكتبة وطنية منذ عقود و مع حماس الانقاذ في سنيها الأولي أُسند أمر إنشائها إلي العميد يوسف عبد الفتاح، فأستعجل الانجاز و قام علي بنائها في موقع غير مناسب و قبل أن تكتمل سعادة الناس بها تمت إزالتها لبناء المتجر الكبير! وهكذا يمنح الريث العجلة كما يقولون و بمعني آخر فقد أضرت تلك العجلة بذلك المشروع القومي الهام. و دعوة للتريث قليلاً و تجميع الأفكار ليأتي مشروع المكتبة الوطنية متميزاً و فريداً و ليبدأ بنداء للمعماريين و لطلاب المعمار للتنافس وصولاً لأروع تصميم.مع النظر في تشييد عدد من المنشآت ضمن تلك المكتبة لجذب القراء و لتصبح معلماً سياحياً مثلما هو الحال في مكتبة الاسكندرية! أو أجمل ! لتشمل قبةً فلكية و قاعة للمحاضرات و مركزاً للتدريب علي صناعة الكتاب و فنون الطباعة و ترميم الكتب و مطبعة صغيرة و معرضاً للكتب الجديدة في العالم (سنة إلي عامين).وهنا لسفارات السودان دور ? فعلي كل بعثة رفد المكتبة بعشر كتب جديدة و جادة علي أقل تقدير و لتتنافس.و علينا أن نفكر خارج الصندوق و أن نشيد نموذجاً مختلفاً ! توجد الآن صالة للمناسبات في موقع المكتبة ? لماذا لا نبقي عليها ليعود ريعها للمكتبة مع تعويض أصحابها. و لتكن مناسباتنا في صالة المكتبة الوطنية ! !لترتبط الأفراح بالمعرفة و الثقافة ! وسيلة للاعلام !
ودعوة لنفير قومي للتبرع بالكتب و بالمال و بوقف الأراضي و لتسرع الولايات بوقف بعضاً من أراضيها العزيزة لذلك المشروع و هو في يقيني من مشاريع النهضة و لتبث الدعوة عبر قنواتها الكثيرة ? إذ المكتبة لا تقل عن مشروع بناء سدٍعال أو مصنع كبير !
و لنعزز من قيم الوقف بالدعوة لوقف الأراضي ليصب عائدها علي العاملين في المكتبة و لضمان إثرائها بالكتب و رفدها بالجديد من المعارف.
و ليصحب ذلك النفير مشروعاً للتوثيق لأهل العطاء ممن وقف مكتبته أو شيئاً من كتبه مثل: الشنقيطي و ب. التجاني الماحي و غيرهما ، تشجيعاً لقيم العطاء و الوفاء.من النتائج المتوقعة لهذا المشروع إصدارات و نشرات و ربما أفلام و تشجيع الآخرين علي العطاء و الانفاق. وهنا أُذكر بوجود مكتبات لدي بعض من أهل السودان بالخارج و هم علي إستعداد لتقديمها و لكنهم يعجزون عن شحنها و هنا قد يتطلب الأمر قراراً حكومياً بالزام السفارات في كافة أنحاء العالم علي ترحيل تلك الثروة إلي الخرطوم لتستقر علي أرففها. وقد يكون من الضروري إضافة رقم أو رمز علي رقم التصنيف المعروف بديوي ليدل علي من أهدي ذلك الكتاب!
و كما يقول إبن خلدون ” الانسان لا يحب أن يذهب جهده هدراً” و لنضع قائمة شرف للمتبرعين بدءاً بأولهم و إلي ما لا نهاية لأهل العطاء!
و علينا ألا نبخل بدفع مبلغ صغير جنيه إلي خمس جنيهات رسماً للدخول ? لضمان ريع متواصل. و هو أفضل من كثير متقطع !
و علي الدولة تيسير أمور العاملين بالمكتبة لتفتح أبواب المعرفة لأطول فترة ممكنة و ذلك بمنحهم بدل ترحيل كافٍ أو توفير أسطول من الحافلات الصغيرة.مع الدعوة للتطوع بالعمل أو من خلال الخدمة الوطنية.
وعلي الاعلام و أهل الصحافة دور عليهم القيام به دعوة و ترويجاً كأن يصبحوا من الشركاء أو الأصدقاء !
عقب الانتهاء من كتابة العمود تسنت لي فرصة لزيارة المكتبة و الحصول علي كتيب تعريفي و قرار إنشائها مع الهيكل التنظيمي- ما أقلقني في ذلك الكتيب التصميم المقترح ، فهو من عدة طوابق و بعضها في باطن الأرض ! وهو مخصص لتخزين الكتب و للمطبعة و لأنشطة الأطفال ! ستكون مخاطر الفيضان متجددة في كل عام ! ومع إحتمال تسرب المياه من خرم إبرة أو شق في حجم شعرة ? فليس ثمة داعٍ لاضافة مخاطر أخري ! تكفي المخاطر العادية.لذلك لا بد من إعادة النظر في تصميم المكتبة و عرضه في مسابقة عالمية.
أيضاً وردت مهام للمكتبة الوطنية أقرب مهام دار الوثائق القومية و أخري مشابهة لمهام مكتبة السودان بجامعة الخرطوم!
لم يحدد الكتيب مصادر التمويل بالرغم من وجود عنوان.وهنا قد يكون من المجدي إنشاء وحدة للتمويل لاستقطاب المال من كل المصادر الممكنة.وقد يكون من الأوفق إستحداث وحدة للمعرفة و الاتصال بدلاً من العلاقات العامة.
وبالرغم من مضي أكثر من عقد من الزمان إلا أن عضوية مجلس الأمناء لا أثر لها ، كما لا توجد إشارة لأصدقاء المكتبة و شركائها.
لمثل هذا المشروع الهام توقف الأموال و الأراضي ! فليس من الحكمة أن تستنزف الأوقاف أموال المكتبة في إيجار المقر الحالي ! الدولة هي القيم علي الأوقاف و كل المال العام ? ثمة حاجة لفقه جديد و أفق واسع للتعامل مع مثل هذه الأمور و النظر في إمكانية إستبدال المقر الحالي بقطعة أرض مجاورة من أراضي الدولة للأوقاف.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سبق أن قدمتُ مبادرة لانشاء مكتبة أهل السودان الافتراضية و هي مكتبة رقمية -يقوم كل من لديه مكتبة أو عدد من الكتب و المخطوطات و الوثائق بوضعها علي موقعي بالفيس بوك (لمن ليس لديه حساب بالفيس) أو علي موقعه هو، رثما يتسني لجهة ما تبني المشروع – مثل المكتبة الوطنية ، خاصة و هي لديها قسم للمكتبة الرقمية.
    من أهداف مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية أو الرقمية:
    1- التعارف
    2- تبادل المعرفة
    3- خلق فرص عمل : تصوير، مسح أو إسكانينق و توصيل-ديليفري ( للكتب و المخطوطات
    4-

  2. سبق أن قدمتُ مبادرة لانشاء مكتبة أهل السودان الافتراضية و هي مكتبة رقمية -يقوم كل من لديه مكتبة أو عدد من الكتب و المخطوطات و الوثائق بوضعها علي موقعي بالفيس بوك (لمن ليس لديه حساب بالفيس) أو علي موقعه هو، رثما يتسني لجهة ما تبني المشروع – مثل المكتبة الوطنية ، خاصة و هي لديها قسم للمكتبة الرقمية.
    من أهداف مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية أو الرقمية:
    1- التعارف
    2- تبادل المعرفة
    3- خلق فرص عمل : تصوير، مسح أو إسكانينق و توصيل-ديليفري ( للكتب و المخطوطات
    4-

  3. الأخ موضوع كتبت عنه كثيرا .
    فى دول تمارس فيها حقوق الإنسان والديموقراطية ومستوى الأميه تضاءل
    جاءت موارد هى قروش البترول بدلا أن تشيد بها قصور وفلل وسيارات ومزارع
    نحن فى حاجة ماسة لمعالجة بنيه اساسيه هى التعليم .
    أولا العنانية بالمكتبة المدرسيه. إقامة مكتبات فى المدارس
    الشارع السودانى يحتاج إلى مكاتب فى كل الأحياء نجد فى المجتمعات الديمقراطيه المكتبات فى كل الأحياء فيها نشاطات مختلف للأطفال وكتب على مستويات من المرحلة الابتدائي إلى الجامعة .العاملون فى هذه المكتبات خريج علوم مكتبه وملحق بالمكتبة انترنت .
    أين نحن من عبث الفساد وكل واحد العشاش بملئ شبكته اكل السحت والشعب ضائع

  4. سبق أن قدمتُ مبادرة لانشاء مكتبة أهل السودان الافتراضية و هي مكتبة رقمية -يقوم كل من لديه مكتبة أو عدد من الكتب و المخطوطات و الوثائق بوضعها علي موقعي بالفيس بوك (لمن ليس لديه حساب بالفيس) أو علي موقعه هو، رثما يتسني لجهة ما تبني المشروع – مثل المكتبة الوطنية ، خاصة و هي لديها قسم للمكتبة الرقمية.
    من أهداف مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية أو الرقمية:
    1- التعارف
    2- تبادل المعرفة
    3- خلق فرص عمل : تصوير، مسح أو إسكانينق و توصيل-ديليفري ( للكتب و المخطوطات
    4-

  5. سبق أن قدمتُ مبادرة لانشاء مكتبة أهل السودان الافتراضية و هي مكتبة رقمية -يقوم كل من لديه مكتبة أو عدد من الكتب و المخطوطات و الوثائق بوضعها علي موقعي بالفيس بوك (لمن ليس لديه حساب بالفيس) أو علي موقعه هو، رثما يتسني لجهة ما تبني المشروع – مثل المكتبة الوطنية ، خاصة و هي لديها قسم للمكتبة الرقمية.
    من أهداف مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية أو الرقمية:
    1- التعارف
    2- تبادل المعرفة
    3- خلق فرص عمل : تصوير، مسح أو إسكانينق و توصيل-ديليفري ( للكتب و المخطوطات
    4-

  6. الأخ موضوع كتبت عنه كثيرا .
    فى دول تمارس فيها حقوق الإنسان والديموقراطية ومستوى الأميه تضاءل
    جاءت موارد هى قروش البترول بدلا أن تشيد بها قصور وفلل وسيارات ومزارع
    نحن فى حاجة ماسة لمعالجة بنيه اساسيه هى التعليم .
    أولا العنانية بالمكتبة المدرسيه. إقامة مكتبات فى المدارس
    الشارع السودانى يحتاج إلى مكاتب فى كل الأحياء نجد فى المجتمعات الديمقراطيه المكتبات فى كل الأحياء فيها نشاطات مختلف للأطفال وكتب على مستويات من المرحلة الابتدائي إلى الجامعة .العاملون فى هذه المكتبات خريج علوم مكتبه وملحق بالمكتبة انترنت .
    أين نحن من عبث الفساد وكل واحد العشاش بملئ شبكته اكل السحت والشعب ضائع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..