إنقلاب حافلة بنفق جامعة الخرطوم

اما الحافلات فهذه فوضى عارمة وضاربة بل انها حالة فوضى ضاربة الاطناب وقد تكون الخرطوم ايضا بها هذه الفوضى ولكن قمة هذه الفوضى في امدرمان وكرري على وجه الخصوص وما يثير الدهشة انهم يرتكبون مخالفات السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ والوقوف بدون اشارة والدخول من غير اشارة والوقوف عند تقاطعات الطرق او عندالاشارة الضؤئية وعندما تعطي الضؤ الاخضر تجد ان الحركة لا تسير لان احدى الحافلات متوقفة عند الاشارة تماما لتحميل وتنزيل الركاب رغما عن انك تسمع صفارة رجل المرور ما يثير الغضب والدهشة معا كما ان غالبية قطع الاشارة تتم من الهايسات والقريسات والحافلات اما الركشات فحدث ولا حرج قطع اشارة المرور التخطي الخاطئ عكس الاتجاه الوقوف اينما وكيف يريدون مع الاستعداد التام لاستدام الالفاظ النابية .. اكاد اجزم بان عدد الركشات في امدرمان فقط يفوق عدد الركشات في الهند وبقية مدن السودان الاخرى وعلى ايتها حال من اتى بهذه الركشة تسبب في ضياع جيل باكمله والان الجيل الثاني سيلحق به ناهيك عن ان الركشة هي الوسيلة الاولى للجريمة وايضا هي سبب اساسي في تردي البيئة لان ما ينفثه عادم ركشة واحدة يساوي ما ينفثة 20 بص من بصات الوالي من هبائيات بفعل ان نظامها يعتمد على حرق البنزين وزيت الماكينة معا مما يلوث الجو بالرصاص الذي هو من اول اسباب مرض السرطان
مطلوب قرار شجاع للقضاء على الركشة وايجاد بدائل مواعين اكبر بنظام الطرحة زمان وتوجيه طاقة هؤلاء لمهنة فلاحة الارض وهي المهنة المفقودة في السودان واذا هنالك اي مسئول يرغب في تحقيق هذا البرنامج عليه بمراسلتي لمده بالدراسات والابحاث حول هذا الامر