الإعلام المُعادي..!

شمائل النور
التوصيف أعلاه ظل يردده بعض المسؤولين كثيراً، وتتطلق هذه التسمية عادة على الإعلام الحُر في المنطقة أو الإعلام الإلكتروني الذي لا يخضع إلى رقيب. لا تزال الحكومة مهمومة ومجتهدة، كيف تُحكم سيطرتها بالكامل على الإعلام المعادي، قبل أيام معدودة تقدمت السلطات بطلب إيقاف بث راديو دبنقا على القمر عربسات، ويبدو أن القرار جاء عقب قضية اغتصابات منطقة “تابت” شمال دارفور، والتي أثارت جدلا وردود أفعال واسعة، قبل ذلك أوقفت السلطات بث راديو البي بي سي على موجة اف ام، أعرق الإذاعات ظلت تقدم خدمة متميزة لكل العالم لكن لم يشفع لها كل ذلك. ثم أغلقت السلطات مكاتب قناة العربية السعودية.
قبل الهجوم والمعاداة لكل ما هو رسمي والتسرع في اتخاذ قرارات الإسكات، لا بد من الإقرار بأن الإعلام الرسمي قدم نموذجاً فاشلاً يصلح منهجاً يُدرس في مجال الإعلام، الإعلام الرسمي فشل تحقيق أدنى مستويات الرضاء، فإن كان المسؤولون عنه غير راضيين فمن يرضى، لقد انفض الناس من حوله واتجهوا إلى الفضاء الحُر، ورغم مآخذه إلا أنه أصبح منافساً للإعلام الرسمي والتقليدي بل يتحول الآن إلى مهدد، وإن كان الإعلام الإلكتروني لا يُمكن أن يحل محل الإعلام التقليدي بشكل كامل إلا أنه وجد مساحة متسعة تمدد فيها وبات هو المعتمد لدى قطاعات واسعة رغم مشكلاته المتعلقة بالمصداقية وتهيؤه لاستقبال الشائعات من كل اتجاه.
لكن في غياب المعلومة وانتهاج التضليل والتعتيم يتربع الإعلام الإلكتروني أعلى المرتبات لا يُمكن إنكار أنه بات مهماً في حياة قطاعات واسعة. مشكلة الإعلام الرسمي والتقليدي المنهزم هي أنه لم يستيقظ بعد لينظر حوله كما أن هذا العالم تحول في جهاز صغير، كل العالم بين يديك على حقيقته، لم يستيقظ بعد يدرك أن خروج المعلومة أسرع بألف مرة من خروج قرار بوقف بثها، المعلومة التي تُغيّب هناك ستجدها بين يديك في الحال بل ستجد عشرات المعلومات، وللأسف يُمكن أن تكون جميعها كاذبة، لكن يضطر الناس إلى تصديقها وبالتالي المتضرر الأول هو السلطة وليس المتصفح أو مستقبِل المعلومة الذي يُشحن بكم هائل من تراجع الثقة والاحترام في حكومته.
الحل ليس في المزيد من التضييق والكبت والمصادرة والإسكات، الحل الآمن هو أن تطلق للهواء العنان، افتحوا الهواء لتتنفس المعلومة وتبعاً لها يتنفس الرأي، احتضنوا الرأي المخالف في الإعلام الرسمي قبل أن يلجأ إلى الفضاء الحُر ويتحول اختلاف الرأي إلى كراهية وتطرف.
التيار
نادرا ما افتح التلفزيون لاشاهد قناة سودانيه او اسمع اذاعه محليه بجد اشعر بغثيان ولفة راس ومغص معوى ومرات كلوى ولا يسعنى الا ان اتحول لجهة اخرى حتى تعود لى سكينتى هذا هو اعلامنا المحلى سوية شفع ومراهقين وضيوفهم دبابين ووووو ما قادر اكمل
كنت وصلت لقناعة بان الحكومة جلدها صارت خشن و تخين و فقدت الإحساس بكل شئ
و لا يهمها أي شئ إلا ان تجرسها و بكاءها و ولولتها من راديو دبنقا أحيا فينا الأمل بان الضرب المتواصل في الحديد لازم يفك اللحام
مطلوب فضائية للمعارضة لتضاف لمجهوادات راديو دبنقا و الراكوبة و حريات و غيرها
في نقل الحقيقة حتى اسقاط النظام
اولا :شمائل النور ربنا يحفظك.
ثانيا: الله يرحم الإعلام الرسمي دا حتى بقى ماشغال بالمشروع الحضارى زاتو.وقنواتنا الفضائية ماعندها موضوع بقو ناس رباوهجيج ساكت .
يا سلام على مقالك الرائع لكن كل الانظمة الديكتاتورية لا تريد من الاعلام الا التطبيل الخ الخ!!!
كسرة:علقت على مقالك السابق وطبعا انا بتريق فى حكاية المهاجرين وانه اعلام صهيونى كاذب وان المهاجرين معظمهم من الدول الديمقراطية مثل بريطانيا والمانيا وامريكا يريدون الهجرة والعيش فى سوريا والسودان ومصر الخ الخ وان الديمقراطية مافيها غير السكر والعربدة وان الانظمة العسكرية والعقائدية هى المتطورة وللاسف بعض المعلقين صدقوا هذه التريقة !!!
كسرة اخيرة:فشل الانظمة الديكتاتورية يعلقونه على الصهاينة والغرب والصهاينة والغرب اقسم بالله انهم لا يريدوا انظمة ديمقراطية فى منطقتنا بل يريدوا مثل الاسلامويين وغيرهم من العسكريين والعقائديين ليقوموا بمهمة تدمير المنطقة انابة عنهم عمالة او جهلا وغباء حتى تعيش اسرائيل فى سلام وتتفرج على امة تهزم وتدمر نفسها وتنتصر لهم بكل غباء وجهل!!!!
أختي العزيزة ، الاعلام الحكومي إعلام فشل حتى لخدمة النظام نفسه، و إعلام يروج للقبلية و العنصرية . أعلام لا يقدم قضية شخص سوداني واحد. فلذا قنواتنا الفضائية اشبه ببيت المشاطه عند اهلنا في الارياف لمه نسوان بعد موسم الحصاد ،اعني زراعة و ليس حصاد افراد المؤتمر الوطني . لقد شاهدت يوم امس لقاء يجمع بين الفنان ود البيعو و زوجاته . فكان برنامج ساذج لا يقدم و لا يفيد شخص . يعني شنو البيعو تزوج إمرا تانية ولا جاموسه رابعة ، ماذا يستفيد السودانيون باستمتاع البيعو ولا شيخ عبد الرسول ؟
الحريات الصحفية مطلوبة ان كانت الصحافة مهنية تعمل من اجل مصلحة الوطن ولكن ما نقراءه لا يمثل صحافة مسئولة
قال قناة سودانية قول قناة كيزانية ياخ لي اكثر من عشرة سنين لم اسمع ولا اتابع اي اخبار من كل القنوات الكيزانية المرئية والمسموعة
انت يااستاذة بتطلبي من اليرقات ان تعيش في النور
بالله ده كلام ده ياشمايءل عايزة الكيزان افتحو الكشافات
والله انت برييءة خلاص
90% من برامج الاعلام الرسمى هى اسفاف ، الاعلام المسموع معظم برامجه اغانى تافهه وحوارات سخيفه وطق حنك
عدم قيام القناه الفضائيه يبن مدى الاختراق للمعارضه ( انتباه)
المشكلة في محلية الاعلام .. كل صحفي يتدرب 5 سنوات يروح يفتح صحيفة .. المهندس والطبيب والتاجر كلهم اصحاب صحف وصحفيين لا يشق لهم غبار ..
الاعلام محلي بحت … عدد من الجرايد من ذوات الصفحتين مملوة باخبار الجرايد الحائطية ايام كان للتعليم دور..
لا يتحرك الصحفي اكثر من مترين من مكتبه وهو متصفح الفيس يستقي منه الاخبار .. لا يذهب الصحفي لا طراف الخرطوم دعك من ولايات السودان المختلفة .. اخبار دارفور .. النيل الازرق .. جنوب كردفان .. الشمالية ولايات الشرق كلها منسية.. فهيا من المصائب والفساد والقضايا التي تحتاج بحث وتقصي واظهار حقائق
التلفزيون رقص واغاني ومجون وكورة ..
اين نشرات الاخبار الناطقة بالانجليزية التي تعكس وجه السودان .. اين نشرات الاخبار الفرنسية .. حتى النشرة الجوية وتنبوات الحالة الجوية اختفت
كم هم عدد الصحفيين المتحدثين بغير اللغة العربية ؟ اين هم من الصحف العالمية؟
اين برامج غير الناطقين بالعربية من لهجات محلية
90% من برامج الاعلام الرسمى هى اسفاف ، الاعلام المسموع معظم برامجه اغانى تافهه وحوارات سخيفه وطق حنك
عدم قيام القناه الفضائيه يبن مدى الاختراق للمعارضه ( انتباه)
المشكلة في محلية الاعلام .. كل صحفي يتدرب 5 سنوات يروح يفتح صحيفة .. المهندس والطبيب والتاجر كلهم اصحاب صحف وصحفيين لا يشق لهم غبار ..
الاعلام محلي بحت … عدد من الجرايد من ذوات الصفحتين مملوة باخبار الجرايد الحائطية ايام كان للتعليم دور..
لا يتحرك الصحفي اكثر من مترين من مكتبه وهو متصفح الفيس يستقي منه الاخبار .. لا يذهب الصحفي لا طراف الخرطوم دعك من ولايات السودان المختلفة .. اخبار دارفور .. النيل الازرق .. جنوب كردفان .. الشمالية ولايات الشرق كلها منسية.. فهيا من المصائب والفساد والقضايا التي تحتاج بحث وتقصي واظهار حقائق
التلفزيون رقص واغاني ومجون وكورة ..
اين نشرات الاخبار الناطقة بالانجليزية التي تعكس وجه السودان .. اين نشرات الاخبار الفرنسية .. حتى النشرة الجوية وتنبوات الحالة الجوية اختفت
كم هم عدد الصحفيين المتحدثين بغير اللغة العربية ؟ اين هم من الصحف العالمية؟
اين برامج غير الناطقين بالعربية من لهجات محلية