أخبار مختارة

د.الباقر العفيف: البرهان على نهج الكيزان

عبدالوهاب همت
سألت الراكوبة الدكتور الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية وداعية حقوق الإنسان
عن رأيه في الخطوة التي أقدم عليها في الظلام الفريق أول عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال:

الاعتراض من حيث الشكل وليس من حيث المضمون. فمن حيث الشكل تغول البرهان على سلطات مجلس الوزراء او السلطة التنفيذية. علما بأن هذه ليست المرة الاولى التي يفعل فيها هذا. ولقد اغراه على ذلك ما يبدو التردد من قبل السيد رئيس الوزراء من ممارسة السلطة واتخاذ القرارات الكبيرة.

الاعتراض الثاني هو على السرية والتغييب التام للشعب صاحب المصلحة الحقيقية في الأمر. وما حدث هو استمرار للطريقة القديمة التي كان ينتهجها الكيزان الذين اعطوا انفسهم الحق في ان يقرروا في مصير البلد وفق رؤيتهم القاصرة وكانه ليس هناك شعب.

الخطوة التي اقدم عليها البرهان من صميم عمل الحكومة؛ أي مجلس الوزراء ، والذي كان بامكانه ان يعرض الامر على مجلس السيادة ثم يدعو مجلس الوزراء لاجتماع مشترك ولو راى الجميع أن هناك مصلحة للبلد في مقابلة نتنياهو وانها ربما ساعدت في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب كان بها وبالعدم يعلن الاعتذار عن الدعوة. لو فعل ذلك لكان في الأمر كثير من الشفافية ولكنا علمنا الاسرائيليين والامريكان وغيرهم ان سودان الثورة يتعامل بالشفافية المطلوبة. واننا نعمل كوحدة واحدة وانها حكومة تشبه الثورة العظيمة.

المصلحة الوطنية العليا يجب أن تكون المعيار الأول في تحديد علاقتنا الخارجية واي شي خلاف ذلك لا يعدو ان يكون مجرد ترهات.

كل دول الخارج ومصر وتونس والمغرب يقيمون علاقتنا مع إسرائيل. نحن لا يتوجب علينا ان نحذو حذوهم.

نحن سودان الثورة الشامخة التي أدهشت العالم والحكومة الشرعية مجتمعة في مجلسيها هي التي التي تقرر .

لو فعلوا ذلك لكفوا انفسهم كل هذه المشاق.

‫3 تعليقات

  1. السؤال المهم هو لماذا يستنكر الفلسطينيين علاقاتنا مع إسرائيل ؟وهم يشربون و ياكلون و علاقاتهم مع إسرائيل سمن علي عسل كما يقولون ..

  2. نحن نطلب من مجلس السيادة الاعتدار لرئيس الحكومة بان لايتكرر دلك مرة ثانية بدل ما يدخلوا في خلاف مع بعض ونحن في حوجة للاتحاد وعدم الفرقه لان الشعب يتطلع للامام وليس خلفه وعفا الله عما سلف.

  3. (كل دول الخارج ومصر وتونس والمغرب يقيمون علاقات مع إسرائيل. نحن لا يتوجب علينا ان نحذو حذوهم)

    طيب نحذو حذو منو ؟؟؟

    يا استاذ العفيف نعرف انك انت رجل مستنير وجدا كمان .. اعتراضك على شنو ؟؟
    آليه لقاء القاء ام العلاقه في حّد ذاتها ؟؟
    الوثيقة الدستورية كانت بها ثغرات وعيوب و عدم وضوح وهذا ما بّح صوت الكثيرون في توضيحه ، وقد تم تجاوز ذلك فقط حتى تبلغ الفترة الانتقالية لنهاياتها المتفّق عليها بسلام و انتخابات نزيهه لترسّخ ديمقراطية مستدامة .
    اما العلاقة مع اسرائيل فهناك ١٠ دول عربية اضافة للفلسطينيين انفسهم لديها علاقات مباشرة مع اسرائيل و ٥ دول اخرى علاقات غير مباشرة وهناك ٥ دول ما عندها سيادة ومبتلية بحروب داخلية ..
    الباقي منو ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..