هجمات سبتمبر اعادت مليون اميركي الى سجن التدخين

الهلع من تكرار سيناريو التفجيرات يصيب الاميركيين بالتوتر العصبي، والتدخين يؤدي الى اعتلال وظائف القلب.

واشنطن – كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من مركز ويل كورنيل الطبي للصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن العواقب الصحية الناجمة عن هجمات وتفجيرات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة الأميركية.

وأشار الباحثون إلى أن الهجمات الاعنف في تاريخ واشنطن ساهمت في عودة ما يزيد عن مليون مدخن أميركي سابق، قد نجح في الإقلاع عن تلك العادة الضارة، إلى سجن السيجارة مرة أخرى، بل وساهمت في مداومتهم عليها لسنوات طويلة.

وارجعت الدراسة ذلك إلى حالة الخوف والهلع من احتمال تكرار تلك التفجيرات، وما صاحبها من ضغوط وقلق كبيرين.

وكشف علماء صينيون في وقت سابق عن دليل يؤكد صحة ما توصلت إليه الدراسات وهو ان التدخين مسؤول عن مرض إعتام عدسة العين، الذي يعرف أيضاً باسم “الساد” أو “المياء البيضا”، وهو المسبب الرئيسي للعمى وفقدان البصر في العالم.

ولا يؤثر مرض الضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر على مجال الرؤية المحيطة بالاشياء لكن فقدان الرؤية المركزية الواضحة يمكن ان يحرم الشخص من القدرة على القراءة والقيادة والتعرف على وجوه الاشخاص حتى دون ان يؤدي الى عمى كلي.

ويشار الى أن منتجات التبغ تتسبب في 4 ملايين حالة وفاة سنويا، وتتوقع منظمة الصحة العالمية زيادة عدد الحالات إلى 8.4 ملايين عند حلول عام 2020 حين ستكون 70% من هذه الوفيات في الدول النامية.

واظهرت نتائج دراسة نشرت السبت ان السجائر الالكترونية -وهي خيار شائع بشكل متزايد بين المدخنين الذين يحاولون الاقلاع عن التدخين- لا تمثل فيما يبدو خطرا على القلب.

وقال باحثون يونانيون ان السجائر الالكترونية -وهي لفافات معدنية تعمل بالبطارية تحول سائلا مضافا اليه نكهة النيكوتين الى دخان- لم يكن لها اي اثار سلبية على وظائف القلب في دراستهم السريرية المحدودة.

وبينما عانى مدخنو سجائر التبغ اختلالات واضحة في وظائف القلب من بينها ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب فان مستخدمي السجائر الالكترونية لم يطرأ عليهم سوى ارتفاع طفيف في الضغط.

ميدل ايست أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..