مقالات سياسية

الضرب على (المهدي) حرام..!!

* لا حكومة تدوم ولا معارضة دائمة.. تظل اللحظة المعينة هي التي تحمل بذرة (الدوام) باختيار المنطقة الصحيحة (النظيفة)..!!
* لكن الصادق المهدي ــ مع حفظ المقام ــ يبدو أنه كسب من جل تاريخ المهدية أحط ما فيه: التناقض الفاضح بين القول والفعل؛ لم يستفد حتى من حمق الثورة الذي تحول في أحيان لـ(بطولة نادرة).. هذا لمن يستفهِم التاريخ..! هو ليس من القادة الذين يصنعون مجرد أمل أو مهمومين بالتغيير الحق ولو تحدث مائة عام.. فذو الهمة يظل (واحداً) في مرائي القلة من أنصاره، فكيف تكون مرائي الكافة على كثرتهم..؟! كم مرآة تعكس الروح المذبذبة؛ انكسارات الحقيقة بداخله؛ وصوره المتعددة في الإطار الثابت للمرحلة؟!
* إن الزعيم ــ أي زعيم ــ بحاجة إلى أن تتصلب مواقفه في حال أخطأت عينه المغانم يقيناً..! فهل ثمة عاقل يتحدث الآن عن الإمام الصادق المهدي بمعزل عن الشك في وطنيته المخلصة؟!
* هو أيضاً: رجل سلام أقرب للاستسلام حين تجدُّ المتغيرات أو تأخذه فروة الإمامة ليكون حكيماً مؤقتاً.. لكن.. تثبت البراهين ــ بين أيدينا ــ أن من يعول على الحكمة في الأفق المظلم فهو كمن يبيع الماء وسط النهر.. ولكم في عبث إمامكم عبرة يا أولي (الأنصار)..!!
* في الوقت الذي يعتبر سكوته أبلغ من تصاعد الكلام، يشتري الصادق المهدي موضعاً أرخص من تراب المسيد.. وحين يشتهي التكلم في ذروة شهواته التنظيرية تكون الحاجة ماسة إلى وسيلة أشد نجاعة من حروف قتلها قبل عشرات السنين…! لا سما ــ حضرته ــ لموضع قوة مهابة ولا كسب قداسة من سلطة رفيعة ذات شوكة..! إنما ظل أمره عجباً:
1 ــ يهادن فيكون أقرب للدون من زيق العمامة..!
2 ــ يصرح في الضد بافتعال لا يلفت فضول العاقلين.. فهو عندهم مدخر للنكوص والتسلل من الملعب الجماعي لطاولة (الأنا)..!
* (هو.. هو) الكائن الرخو.. والشخص المتلون الذي يضرب بالثقة عرض حائط آيل للسقوط.. فمتى يكون الصادق أميناً في شيء أكثر من المحافظة على الخطب المجنّحة المرتطمة بالفراغ..!!
* كيف يعيش الرجل بلا سلع ظاهرة سوى (بيع اللغة)؟!!
* هل أخطأت الصحافة في حقه قديماً حين سمّته (أبو كلام)؟!
* لما خرج وقال للناس: أيها الملأ هأنذا أتبرأ من خطة المعارضة المئوية؛ أضفى الرجل صورة مخيفة مما سيحدث، بينما لم تشهر المعارضة شيئاً يفزع أصلاً.. فهي بلا سلاح أغلى من حلم التغيير بكل مدخوراته المرتجاة… هل إذا حلم الإنسان بمستقبل (مغسول) يأتي حكيم بيت المهدي ليضفي بقع الزيت الراكد على جلباب الشعب؟! فما هي خطط (هذا الذي) لا صار معارضاً صادقاً ولا موالياً مخلصاً بالحد القاطع…؟! ثم يزيد على ذلك بانكشاف أمره، والمعارضة تفضحه بالقول: إن الخطة رُسمت من داره!!!! ولم ينفِ..!
* والحال كذلك.. لا غرابة إذا تساءل الإمام نفسه عن موضع قدميه ولم يجد إجابة في التيه المتحكم عبر تاريخه… فهو نوع من المعارضين الذين يضربون المثل السيء لو قفزنا داخل الحدود أو خارجها وأشهرنا مقارنة بينه وبين آخرين..! فليكن المصري حمدين صباحي على سبيل المثال كـ(موديل جديد) مقارنة بتاريخ إمام (أبدي)..!!!!!
أعوذ بالله
ـــــ
الأهرام اليوم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اعوذ بالله خاتمة المقال هى ابلغ رد على سمومك التى تبثها يا شبونة ، فنحن لم نسمع لك وبك الا فى عهد هؤلاء الذين يشبهونك ويامن تدعى الحكمة انصحك بالبحث عنها .
    الصادق المهدى له انصارة الذين يحاسبونة وعندما يسبه امثالك فهذا يزيدة لمعانا وبريقا ياخافت اللون ، ثم اي عقل يقبل ان تصرح المعارضة بنيتها اسقاط الحكومة ايها الحكيم حتى يقر الصادق قولها ، فان كان ذلك كذلك فليكن فى صمت يا حكيم زمانك ، الصادق المهدى عندما سئل عن تصريح المعارضة قال ( اننا سمعنا ذلك لاول مرة من نافع على نافع ) هل تدرى مامعنى ذلك. ان كان هجومك على الصادق المهدى من باب العشم فى موقف حاسم لحزب الامة تجاه الحكومة فهذا دليل على ان حزب الامة ملئ السمع والبصر وهو الذى يقود ولا يقاد ، وان كان لك شئ تريد ان تستوضحة فابواب مكتب الامام مفتوحة للبعيد والدانى .فدع عنك التطاول يا هذا .

  2. قول الداير تقولو في الصادق لكن التقعر والتنطع ده ما في ليهو داعي؟ بعدين صباحي والصادق دي دايرة فهامة جبرا؟ صعبةوكده يا ولدنا

  3. حقيقة الصادق المهدي المرة ؟؟؟
    إذا كنت من الذين يعبدون الأفراد ويقدسون زعماء الطوائف الدينية فلن يروق لك هذا الموضوع فلا تواصل في قراءته؟ وإن كنت تقدس السودان الحبيب وشعوبه وترابه فستوضح لك هذه الحقائق الكثير الكثير ؟؟؟ ثورة الإمام المهدي تاريخ يفتخر به كل سوداني ولكن أن يستقل أحد أفراد أسرته هذا التاريخ ويتاجربه للكسب الشخصي له ولأسرته وطائفته علي حساب السودان فهذا خط أحمر وغير مقبول لكل وطني غيور ومحب للسودان ؟؟؟
    الصادق المهدي أحد أبناء أغني اسرتين في السودان مالاً وجاهاً ؟ والأسرة الأخرى يعرفها الجميع وهي أسرة الميرغني السعودي الأصل الذي دخل السودان ممسكاً بلجام حصان المستعمر كتشنر ؟؟؟ هذين الأسرتين قواهم وحماهم الأنجليز وملكوهم الأراضي الشاسعة والمشاريع الزراعية الضخمة وإغتنوا بفحش وكونوا طوائف من الجهلة المغيبين دينياً واستعبدوا أعداداً هائلة منهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان في القرن 21 وجلهم من غرب السودان المهمش والآن معظمهم عرف الحقيقة بفضل المناضلين الوطنيين المتعلمين المستنيرين من أبناء غرب السودان وأصبحوا ثواراً ومقاتلين أشاوس ضد التهميش والظلم وحكومة الكيزان الفاسدة ؟؟؟ فعل الإنجليز ذلك حتي يساعدوهم في حكم السودان ؟؟ فأجادوا هذا الدور بكل تفاني وإخلاص ؟؟؟ وعندما رحل الإنجليز وانزل العلم البريطاني أجهش السيدين بالبكاء تحسراً علي ذهابهم ؟؟؟ هاتين ألأسرتين لعبوا دوراً كبيراً في تخلف السودان وما زالوا يلعبون دوراً كبيراً في حماية حكم الكيزان الفاسدين حفاظاً علي مصالحهم وسمحوا لأبنائهم بمشاركة الكيزان الفاسدين بالإنضمام للحكومة ودعمها وألظفر بجزء صغير من الكيكة المصنوعة من دماء السودانيين ؟؟؟
    الصادق المهدي منذ صغره يبوس يده الغفير والوزير ويؤشر او يأمر ليطاع أنه السيد أنه العراب أنه إبن المهدي المنتظر؟؟؟ أنه سليل السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان وعضو شرف في المجلس الحاكم لشمال السودان برئاسة حاكم عام السودان الميجر جنرال هيوبرت هدلستون سنة 1940 الي سنة 1947؟؟؟ تعلم في مدارس وجامعات دول الكفر المتعددة لأنه كان يستطيع تغيير مكان دراسته كما يريد في السودان بكمبوني المسيحية ثم بمصر كلية فكتوريا ثم باوكسفورد ثم بأميريكا ؟؟؟ ويغير تخصصه كما يريد مرة زراعة ولم يكملها ومرة اقتصاد وسياسة وفلسفة ؟؟؟ نُصب رئيس وزراء وهو في عمر29 سنة وتم تغيير الدستور لخاطره والذي ينص علي ان أصغر عمر لهذا المنصب هو 30 سنة وذلك مباشرةً من كرسي الدراسة الي رئيس وزراء مرة واحدة ؟؟؟ في سابقة تسجل في موسوعة جنس للأرقام القياسية والغرائب والعجائب ؟؟؟ شخص تربي بهذا الشكل قطعاً سيكون سلوكه فيه نوع من الغرابة ؟ لا أعرف ماذا يسميها علماء النفس ؟؟؟ وفي رأيي إنه مقروراً ويتوهم ان اي كلام يقوله مقدس لا بد أن يجد الإستحسان والإحترام ؟؟؟ كيف لا وطائفته مكونة من الجهلاء وأفراد أسرته ونسابته والمنتفعين من بقايا الإدارة الأهلية منذ زمن الإستعمار؟؟؟ وكل من حوله حتي ولو متعلمين لا يجرأون علي مجادلته أو توجيهه أو نقده فهو ولد سيد ليكون سيد مسموع الكلمة دون جدال ؟؟؟ والسيد يأمر أو يؤشر ليطاع ومن يتطاول عليه ويتجرأ لينتقده أو يوجهه يعتبر كافر زنديق خارج عن الملة ويفصل فوراً عن القطيع إن لم ينكل به ؟؟؟
    لنحكي بعض نوادره ومحنه التي تدل علي شخصيته العجيبة وغريبة وتفضحها وهو له دور كبير في تخلف السودان وتزيله لجميع الأمم في كل المناحي ولا زال يتشبس بالسلطة رغم فشله وهو في أواخرعمره ؟؟؟
    * عندما كان خارج السلطة كان يعارض شريعة نميري وعندما تولي السلطة بإنتخابات السودان المهزلة لم يمسها بسؤ ؟؟؟ وكذلك لم يأمر بقفل بيوت الأشباح النميرية ليزج فيها عندما سرق منه السلطة البشير كبير الفاسدين وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس ؟؟؟
    * اشار له أحد المقربين منه بأن الحزب ليس به انتلجينسيا أي متعلمين ؟؟؟ فجمع طلاب من المنسوبين للأسر الأنصارية بلندن وبدأ يخطب فيهم ؟ تجرأ أحدهم وإنتقده هو شخصياً ؟؟؟ فلم يرد الصادق علي نقده وإنما أسكته وقال له أشكرك علي شجاعتك ؟؟؟
    * يدعي الديمقراطية وألتداول السلمي للسلطة وينسي أنه أول من خالف مباديء الديمقراطية بأن كون جيش من المرتزقة بتمويل من المعتوه القذافي ودخل السودان غازياً ليخلف أعداداً هائلة من الضحايا ؟؟؟ ولا يعرف كيف نفد بجلده من هذه الجريمة النكراء دون مسائلة أو محاكمة عادلة والإقتصاص لضحاياه الأبرياء ؟؟؟ أذكر منهم الفنان والرياضي الموهوب وليم أندريا أحد أفراد فريق كرة السلة السوداني الحائز علي البطولة العربية بالكويت رحمه الله ؟؟
    * الصادق الديمقراطي خالص تولى تسليح المواطنين وتدريبهم في دارفور كاستراتيجية لمواجهة أي انقلاب عسكري؟؟؟ فانقلب السحر على الساحر وأصبح جنوده الآن نواة الدفاع الشعبي ومن يطلق عليهم اليوم المليشيات !!!
    * لقد طالعتنا صحيفة الراكوبة القراء نقلاً عن لسان الصادق المهدي بتاريخ ابريل عام 2011 أن الصادق المهدي منع إبنه من تفجير العاصمة المثلثة وفي نفس الحديث انه لن يمنع ابنه من المشاركة في الحكومة !!!
    *عندما لجأ لإريتريا مع بعض أفراد من أنصاره المسلحين مكونين ما يسمي بجيش الصادق المساهم به مع بعض الحركات المسلحة والتي كانت تنوي إسقاط الحكومة بقوة السلاح في ماسماها بعملية ( تهتدون ) فعندما وجد أنه لا فائدة من ذلك هرب مرة أخري للسودان وركع زليلاً ليتصالح مع الكيزان باحثاً عن المل وصلحته الشخصية تاركاً المعارضين وأفراد جيشه الذين تعرضوا للجوع والعطش والزل في صحاري إرتيريا ؟؟؟ وعندما تمكن أفراد جيشه هذا بعد معاناة شديدة من الوصول للسودان ثائرين ليعتصموا بدار طائفة الأنصار بأمدرمان مطالبين مقابلته لمسائلته عن كيف يتركهم مهملين ويهرب منهم ؟؟؟ تخبي منهم ورفض مقابلتهم ؟؟
    * عندما كان بالسلطة عين زوجته مديرة لسودانير في منصب يحتاج لخبرة ومعرفة عالمية مكثفة في شؤون الطيران ؟؟؟ أسنده لسيدة أتت رأساً من الحنانة الي هذا المنصب الخطير دون سابق خبرة أو دراسة ؟؟؟ وللمقارنة الشيخ المفكر والوطني القدير محمد بن راشد حاكم دبي بتمويل من مجموعة من البنوك أتي بأكبر خبراء طيران بأنجلترا بمرتبات قياسية وحوافز مجزية ؟ فطوروا طيران الأمارات لتنطلق بسرعة الصاروخ وتتفوق وتخيف كل شركات الطيران العالمية التي سبقتها بمئات السنين في هذا المجال ؟؟؟ وكذلك عين الصادق إبن عمه مبارك الفاضل في وزارة التجارة بعينها ليعيس فيها فساداً ويغتني ببيع قطن السودن الذي كان يقدر سعره ب100 مليون دولار باعه لتاجر هندي أسمه باتيا يحمل الجنسية الإنجليزية ب 60 مليون دولار وهذه الصفقة وصفتها إحدي الصحف البيريطانية بصفقة القرن ؟؟؟ وعندما قام المرحوم محافظ بنك السودان( بليل) بشكوي مبارك بهذا التصرف الإجرامي الي رئيس الدولة الصادق قابله بعدم الرضي ؟؟؟ إذ كيف يسائل إبن العز والقبائل حتة محافظ ؟؟؟ وبعد أن إغتني مبارك من عمولته المهولة الحلال ! من هذه الصفقة الأسطورية تنكر لعمه الذي علمه السحر وإنسلخ من طائفته وأصبح وجيه وكون حزب خاص به ( حزب الوجيه مبارك الفاضل الخاص ليمتد ) ؟؟؟ وهذا هو كما هو الحال في السودان كل وجيه يفتح صالونه العامر وينشيء حزب ويبدأ في نشر التصريحات والبيانات زهلم جررر ؟؟؟
    * في ايام حكمه حدث فيضان سببته أمطار غزيرة دمرت أعداداً كبيرة من المنازل بأمدرمان وكل المناطق حول العاصمة وتشرد الآلاف من الذين تهدمت منازلهم ؟؟؟ وكان وقتها جالساً في القصر يقرأ في كتاب سليمان رشدي الشهير( آيات شيطانية ) ؟؟؟ أتي اليه أحد المسؤولين ليخبره بهذه الكارثة ؟ فصدم ذلك المسؤول عندما قال له الصادق بكل برود : انت في الفيضان والا تعال شوف دا بيقول في شنو !!! أشارة لما يقوله إبراهيم رشدي في حق الإسلام ؟؟؟ كان المسؤول يتوقع ان يأمر الصادق بطائرة هيلكوبتر حتي يستطيع أن يتجول بسرعة ويتفقد رعيته كما يفعل كل رؤساء الدول في مثل هذه الكوارث حتي من باب التمثيل لتلميع شخصيتهم ولكن ود العز واصل القراءة في كتاب إبراهيم رشدي ولم يكترس؟؟؟ ولم يعرف عنه في تاريخه أنه قام بأي عمل خيري إنساني أو ساهم فيه وهذا هو نهج الأسياد في السودان يأخذون ولا يتصدقون ؟؟؟ وما أشد الحوجة في السودان للأعمال الخيرية الأنسانية حيث الأطفال المشردين واليتامي والمساكين والجوع والمرض والفقر الخ ؟؟؟
    *أيام حكمه فكر في حل أزمة المواصلات فطلب الإجتماع مع سواقي التاكسي الذين لا يتوقع أن تكون لهم أي خبرة في مجال هندسة المرور والطرق؟؟؟ وهل ياتري لا يعرف أنه هنالك مهندسين متخصصين في تنظيم حركة السير والمواصلات وتنظيم مواقف السيارات وتخطيط الطرق ؟؟؟Traffic engineers ) ( ( أم لا يريد أن يكون مستمع للخبراء لأنه سيد يريد أن يستمع اليه ويأمر ليطاع بدون مجادلة ؟؟؟ وللمقارنة دولة الأمارات الفتية المكونة حديثاً لها هيئة مختصة بها مهندسين متخصصين وخبراء لتخطيط الشوارع والمرور وكل ما يختص بذلك من تنسيق وتحديث ولم نسمع يوم إنهم إجتمعوا مع سواقين التاكسي الجهلاء ؟؟؟
    * أيام حكمه قام بتكريم أول قابلة وأول سائقة سيارة وأخريات ؟ والي الآن لا أعرف ما الهدف من ذلك غير الإستعراض والهيافة وهل هذه أوليات رئيس دولة ؟؟؟ لماذا لم يكرم اللواتي يستحقن فعلاً التكريم كإحدي المناضلات الوطنيات أو إحدي العالمالت وهن كثر ؟؟؟
    * في أحد الأعياد كان يخطب في جمع غفير من الأنصار رجال طائفته المخلصين ومعظمهم جهلاء من غرب السودان ؟؟؟ وكان علي صهوة جواد أبيض ويلبس بنطلون رياضة ابيض( ترينج ) وجزمة رياضة وعراقي اي جبة انصارية؟؟؟ وفي نظري هذا لبس عجيب ومتناقض لا يلبس في مثل هذه المناسبة الدينية التي لها قدسيتها وإحترامها ؟؟؟ وفي تلك الخطبة كان يشرح لجمع الجهلاء انه مكة أصل اسمها كان بكة ؟؟؟ وعرفت هذه المعلومة القيمة من فضيلته ؟؟؟ لكني أجزم بأن معظم ابناء غرب السودان الجهلاء الفاغرين أفواههم ويستمعون لهذا الخطيب المفكر الفذ لا يعنيهم هذا الشرح المفيد في شيء وهم عطشي يحتاجون الي مياه شرب عكرة من الآبار ؟؟؟
    * وسمعته مرة في أحد أيام حكمه يتحدث في التلفزيون وينصح روسيا والصين ويقدم لهم الدروس في كيفية تحسين إقتصادهم معتقداً أن إقتصاد الدول الفضائية العظمي يديره شخص واحد كمخرب إقتصاد السودان عبد الرحيم حمدي ؟؟؟
    * السفير السوداني في مصر كان أيام حكم الصادق مستاءاً جداً من الإتفاقيات المجحفة في حق السودان مع مصر ؟؟؟ وفي التحضير لزيارة الصادق لمصر قام بتحضير عدة فايلات وأجندة لمناقشة الإتفاقيات الغير متكافئة ومجحفة في حق السودان لعرضها علي الصادق وفي باله أنه وحزبه غير منبطحين لمصر ولا يرضون الظلم للسودان ؟؟؟ وفي المناقشات لسؤ حظ السفير والسودان أنه وجد الصادق يدافع عن المصريين والإتفاقيات المزلة أكثر من المصريين أنفسهم ؟؟؟ صدم السفير وظهرت عليه علامات الغضب والأمتعاض ؟؟؟ وبعد رجوع الصادق الي السودان تم نقل السفير الي السودان من غير رجعة لمصر وهذا ما حكاه السفير المندهش الي الآن بنفسه ؟؟؟

    ? في أول يوم له من إستلامه للسلطة طالب بالتعويضات وكان وزير المالية آنذلك من اتباع طائفته فصرفت له في الحال وأكتفي بهذا الإنجاز العظيم حتي سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس بواسطة البشير الذي لاحقاً عرف نقطة ضعفه وحبه للمال فأغدق عليه بالتصدق عليه بحفنة من دولارات المنكوبين وتعيين أبنائه في مناصب رفيعة وإسكاته ؟؟؟
    * يعتبر نفسه أنه مفكر كبير وكذلك يعتبره كثيراً من أنصاف المثقفين الذين يعتقدون ان الفكر هو حزلقة في الكلام وإضافة تعابير لغوية جديدة ( محاور ، ومربعات، أجندة وطنية ، صحوة إسلامية، وسندكالية، تهتدون، وهلم جر ) وأقول لهم الفكر له نتائج ملموسة تفيد الإنسانية جمعاء وليس كلام منمق وتعابير جديدة والسلام يمكن لأي مدرس لغة عربية إبتداع أحسن منها ؟ المرحوم شيخ زايد بن سلطان حاكم الأمارات السابق الذي تخرج من جامعة الصحراء ذات الحرارة اللافحة وشظف العيش له فكر وطني مثمر له نتائج لا تخطأها العين وأحد أفكاره انه قال ( لا فائدة من البترول أن لم يفد انسان الأمارات ) وفعلاً سخر كل أموال البترول لصالح شعبه الذي غدا من أسعد شعوب العالم وتفوق في عدة مجالات حتي في الرياضة العالمية فدولة حديثة التكوين لا يتعدي عدد سكانها عدد سكان حارة بالثورة تشارك في بطولة العالم لكرة القدم وتحرز كأس دورة الخليج الكروية قبل عدة أيام في الوقت الذي فيه الهند التي تشكل تقريباً ثلث سكان العالم ليس لها أي نجاحات في الرياضة وفي الأولمبياد الأخير لم تحرز أي مدالية ولم يرد إسمها حتي في الوقت الذي برز فيه إسم الأمارات بعدة مداليات ؟؟؟ وفكر صادقنا الهمام متمركز حول نفسه وأسرته وطائفته وكرسي الرئاسة ؟؟؟ ولم يخطر علي باله إستخراج بترول أو ذهب وهلم جر عندما كان بالسلطة وانما فكر في تعويضاته ورفاة أبن عمه ؟؟؟
    ومن هذه النشاة الفريدة والهالة والقدسية التي تربي فيها الصادق ونوادره الكثيرة والتي آخرها زيارته لمصر ليصلح بين الأخوان ومعارضيهم ؟؟؟ وبذلك عرض نفسه والسودان لإساءة بالغة لا ترضيه ولا ترضي شعبه المغلوب علي أمره والذي يفعل فيه حلفائه الكيزان ما أرادوا من قتل وتنكيل وسرقة لقوته وأمواله والتفريط في أراضيه قاتلهم الله مع الكهنوتية تجار الدين حلفائهم المخلصين؟؟

  4. الصادق المهدى نشاء وترعرع فى العز ( وعندهم العز يعنى المال- الذى يجلب الجاه ) وقد افتقد الى المال فى فتره الانقاذ هذه والتى سعت الى تجفيف مصادره وكانت هذه خطوه مدروسه منهم .فمصدر ثراء الامام الصادق فى السودان فقط من الورثه المهوله التى خلفها له اجداده من كد وعرق طائفه الانصار بمساعده المستعمر الانجليزى .اذن افقرت الانقاذ الصادق واصبح يحتاج الى المال بنهم عاده الاغنياء اذ لا فرق فى ذلك بين السيد او الحفاة العراءة الذين يتطاولون فى البنيان الا ما رحم ربى. وبداءت حكومه الانقاذ فى ملاعبه السيد الامام وبيدها ما تعرف احتياجه .اما الصادق فظن فى نفسه الذكاء وهو يوؤمن لنفسه المال الذى يبقيه سيد . ومن هنا بدأت مواقفه الغريبه وان كانت اغرب منها مواقفه ابان مايو وقد خرج منها بمنصب رئيس.

  5. والله ياشبونة لا فض فوك انا من الذين لا يشكون فى المهدى وآل بيته لكن عمايل الزول دة احترت فيهاوكلامك من شدة ماصاااااااااااااااااااااح لامن ما قادر افهموا وعليك الله الزول كيل ليهو تانى والله لو قرا المقال بتاعك دة وعاين لنفسو فى المراية يلقى ما فى فرق

  6. لست من انصار الامام ولا من حزبه ارى فرضا على الدفاع عنه بكل شئ بالحق او بالباطل ولكن للدفاع عن الحق والمنطق والواقعية .
    ان الانصار قد ضحوا منذ التركية وكررى وتوشكى وابا وود نوباوى والامام بخبرته السياسية وعلمه ومسؤوليته تجاه مرؤوسيه ومحبيه وانصاره ليس فى موقع يستفزه صبييان بنى علمان ومراهقى السياسة
    لقد فات الاوان الذى يستغل فيه الانصار وشجاعتهم وتضحياتهم ليأتوا اولئك ليملاوا السودان فسادا
    وتدميرا
    لن يخرج الانصار لياتى ناس زعيط ومعيط والتغيير قادم بابناء بنيه الاوفياء الاذكياء الذين يفرقون بين الغث والسمين والجبهة الثورية شخوصا ووسائل وخططا وبرامج مرفوضة لدى الشعب كله وهذا ما يعلمه الامام الصادق وكفى تطاولا
    وقال السهى للشمس انت ضئيلة
    وقال الليل للصبح لونك حائل
    وطاولت الارض السماء سفاهة
    وفاخرت الشهب الحصى والجنادل

  7. المهدي مكشوف للجميع وليست هناك أهميّة للكتابة والحديث عنه
    المشكلة الّتي تحتاج إلي تحليل وتنوير هي تلك العقرب ( اللابدة)
    وأعني محمد عثمان الميرغني ،كهنوت الظلام الّذي لايشبع ماديّا أبدا
    كلّما أحتاج لشيك من الجبهجيّة ، تحرّك وتململ حتّى يغلق فمة بشيك
    الصادق مخبول ومفضوحة اتجاهاته ، لكن المعضلة في هذ (الثعلب) الميرغني
    هذا المصيبة هو ما نأمل في التركيز عليه لتعريته وهو أصله ( بدون هدوم أخلاقيّة ساترة )

  8. لقد ضرب السيد الصادق في مقتل بابنيه عبدالرحمن والصديق الاول مساعد لرئيس حكومة المؤتمر الوطني والثاني من كبار ضباط جهاز القمع وقد يتم عزلهم سياسيا في حال سقوط هذا النظام الفاسد .هنا تكمن مصيبة السيد الصادق لان الانصار سوف لن يقبلوا بامامة امرأة (اي احدي بناته الثوريات )وهكذا تذهب الامامة من بيت السيد الصادق وربما رئاسة الحزب ايضا . سقوط حكومة المؤتمر الوطني يهد مشروع التوريث لديه لذا هو ينادي بوضع يكون لجماعة الانقاذ نصيب فيه ولا يتم عزل احد حتي لو كان البشير ذات نفسه .

  9. السيد الصادق المهدى – الإمام على طائفته – فيوزاته ضربت و تداخلت دوائره الكهربائية على بعضها البعض و أصبح يجر نور طويل فى الطريق الشديد الإضائة و نور قصير فى الطريق شديد الظلمة و هو يعلم كل العلم-ذا قيم إز أوفر The Game Is Over -ولا مكان للطائفية فى السودان الجديد.

  10. والله حرام عليك صحيح للصادق اخطاء مثل طل البشر وله ايجابيات والحق ان ايجابياته اكثر من كل السياسيين الذين نشاهدهم ونسمعهم الآن. أقرأ وأقرأ قبل ما تكتب فهذا الصادق رغم اختلافنا معه اكبر بكثير جدا من مقالتك الركيكة هذه. أنصف الرجل فهو رمز للسودان

  11. لانك تستشرف او تنظر الي المستقبل في اطراف اصابع قدميك وانت تنتقد الامام سبحان اللة الامام ينظر بمنظار الوطني الشريف الغير طامع في شيء ليس امثال الذين يريدون الوصول الي السلطة علي اشلاءالضعفاء والاطفال والشيوخ العجزة ياشبونة كما رايت في ابوكرشولا البلاد منهارة 100%وانت داير تحرقها عشان مين رايس ولاباراك ولا سلفا انتم الذين تطيلون عمر البشير بالتطبيل الي هطرقات الجبهة الاسرائيلية كسروا اقلامكم وانتظروا امام الثورة النظيفة وانتم لو قادرين بغير الامام وعندكم قبول في الشعب ماشين دار حزب الامة لية

  12. أرجو أن ترتقي لأخلاق الصحفيين المحترمين***والإبتعاد عن أخلاق صحفيى الإنقاذ***الإمام قامة***

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..