ألترابي وحركة محمد نور سعد!!

تابعت كغيري شهادة الترابي في شأن فشل حركة محمد نور سعد فألقي باللوم ضمنا علي الأنصار محملاً إياهم سبب فشلها !! ولكن سبب الفشل الحقيقي يرجع إلي الإذاعة التي لم تبث رسالتها في حالة إنقطاع البث الإذاعي من أمدرمان.. وهذه الإذاعة كان مكلف بتشغيلها كوادر تتبع لجماعة الترابي.. فإلي تفاصيل هذه الحادثة الغامضه!!
في الأيام الأولي لإنقلاب الإنقاذ أدرت حواراً معرفياً مع العديد من الأصدقاء عن ماجدوي هذا الإنقلاب في وقت إنهارت فيه منظومة سياسية كاملة وإنهدّ فيه جدار برلين وصعد نجم القطب الأمريكي فارضاً سياساته علي العالم!! متسائلاً هل هنالك إنسان يدعي بأنه مفكر بحجم الترابي يقدم علي هكذا مغامره شأنه في ذلك شأن أي مغامر سياسي ينقلب علي التاريخ دون ترتيب لهذا التاريخ؟؟؟
فجاءتني الإجابة من شخص كان بداخل تنظيم الإخوان إلي أن تخلي عنهم عقب فشل حركة محمد نور سعد !! فقال هذا الترابي رجل مغامر ومتآمر في نفس اللحظه!! إذ أنه وقبل دخول محمد نور سعد للخرطوم بستة أشهرٍ أوكلت لي وبعض الإخوان من التنظيم إدارة إذاعة المعارضة من منزل بالجريف غرب والتي من المفترض أن تبث رسالتها حال أن صمتت إذاعة أمدرمان.. فمكثنا في البيت قرابة الستة أشهر!! وعندما جاء اليوم الموعود وجدت نفسي لوحدي فغاب زميلاي الفنيان ولم أستطع تشغيل الإذاعة فظننت أن زميلاي قد تعرضا لإعتقالٍ أو شيئٍ من هذا القبيل فآثرت الإختباء.. وفي ظل إختبائي قابلت أحدهم فسألته مستفسراً عن لماذا لم يحضر للجريف لتشغيل الإذاعة؟؟ وكانت دهشتي عندما قال لي إنه ضلّ عن المنزل الذي سكن فيه ستة شهورٍ الأمر الذي قادني للسؤال عن معرفة هذا اللّغز!! فجاءتني الإجابة من أعلي سلطةٍ في التنظيم تفيد بأنهم هم الذين أمروا ذلك الكادر بعدم تشغيل الإذاعة حتي تفشل هذه الحركة وبالتالي يقطعون الطريق للصادق المهدي والهندي من الوصول للسلطة إذ أن في وجودهم لا يمكن لحركة الإخوان أن تنمو! فأفضل لهم نميري بعد هذه الهجمة إذ يمكن التعامل معه!!
الخلاف مع ما يقوله الترابى و نعته بأى صفة من الصفات يمكن تفهمه و لكن كونهم تقاعسوا عن تشغيل الاذاعه لافشال الانقلاب فلا يمكن تصديقه مع المعطيات الاخرى المتاحة مثل قيامهم باحتلال دار الهاتف و المطار .
لا اله الا الله حسبنا الله ونعم الوكيل في اخوان ابليس اللهم ياجبار يامقتدر عليك بهم جميعا
الاخ عبد الله عبد الوهاب مشكلة شهادة الترابي انه لا يقول اي معلومات للتاريخ وانما يزوغ ويراوغ في الاجبات فاذا انت عرفت سبب الفشل في الاذاعة حيث كان هو تحطيم الاذاعة بامدرمان كاملا وتشغيل البديل والبديل الذي كنا نعرفه مع المعارضة والمعتقلين بسجن كوبر وعندما نجحوا في الاستيلاء علي السلطه تامر محمد نور سعد ولم يذهب لكوبر لاطلاق امثال احمد زين العابدين المحامي ربما كانت هذه الخطه(ا) اما (ب) فكما ذكرت كانت للاسلاميين ويمكن للترابي ان يفعلها لا غرابة علي اي حال كثير من النقاط عن هذه الحركة ما زالت طي الفموض واسباب فشلها متبايتة كما قال محمد نور سعد ليلة اعدامه وكنت شخصيا اعلم بها منذ زمن لان احد اقاربنا باع منزله بام درمان لتمويلها ولكن يوم الخميس السابق لها تاكدت العملية تماما عند الساعة الواحدة ظهرا عندما قابلت صحفي بسونا اكدها لي شكرا
يصعب التوفيق بين ما جاء في المقال الذي يعزي فشل الحدث لجماعة الترابي، و ما جاء بتعليق الأخ الخواجة الذي يعضد ما ورد في المقال، و يتهم فيه قائد المحاولة بالتآمر علي إفشالها لأنه لم يطلق سراح معتقلين بكوبر، و يقول: (اما [الخطة](ب) فكما ذكرت كانت للاسلاميين ويمكن للترابي ان يفعلها لا غرابة …).
*فغرابة ما ذهب إليه الخواجةهو:
1- أن قائد المحاولة يتآمر عليها!
2- و أن الخطة ب كانت للإسلاميين، فإن صح هذا؛ فمن خول الإسلاميين هذه الخطة، و هل الخطط البديلة هي من شأن القائد أم الجنود!
أما قول الأخ عبد الوهاب: (وهذه الإذاعة كان مكلف بتشغيلها كوادر تتبع لجماعة الترابي..)، لا يتفق مع رواية شاهد مشارك في الحدث، و هو كوادر الأنصار أي من أهلها – حيث يروي أحمد مختار أبو عنيبة، و هو حي يرزق – يقيم بالتمرين، الجزيرة أبا – يرد الفشل في تشفيل الإذاعة إلي الأنصار.
فهو يقول – و هو شاهد من أهلها – لما أذاع نميري أن جنود الجبهة الوطنية هم مرتزقه، طلب منا كوادر الأخوان السماح لهم بتشغيل الإذاعة حتي يكشفوا للجمهور هويتهم فيلتفوا حولهم، و لكننا رفضنا ذلك لأن الصادق أمرهنا أن لا يقرب الإذاعة أحد سوانا حتي يحضر هو لإذاعة البيان، و لم تتمكن طائرة الصادق من الهبوط، و اشتد الضغط علينا و تفرقنا.
فهذا ربما يواطؤ شهادة الترابي، و علي شاهدي هذا الحدث التكرم بشهادتهم لتجلية الأمر؛ فهو جزء من تاريخ البلاد السياسي.
ان لله . حسبي الله ونعم الوكيل فى هذه الدنيا ناس ابالسه بهذا المستوى يعنى أرواح الناس و السؤال من رب العزة وارواح هؤلاء الضحايا مسؤولين امام الحق . . النميري احسن من الهندى والصادق !!!!
والذين قتلوا فى ابا وفى ومنهم محمد صالح عمر كوز وغيرهم . أولئك السابقون
نرجو التصحيح فى كل ما يقوله هذه بادر طيبه
اذا اختلف اللصان ظهر. المسروق…واضح ان السباق كان لدار الاذاعة و تأمين السلطة و الحيازة عليها..و ترك امر القتال للمخدوعين من الدهماء. وهذا يتسق وو سائل المهدي و الترابي في الاستيلاءعلي السلطة التي لا يرون من هو احق منهم. تعلموا ان ينالوها تمرات فوق قبر فكي. تناوبوا حكمنا و لم نر طيب عيش او تقدم بل نرزخ في في تخلف و خزعبلات دينية و تمكين و هلم جرا. جراهم تمساح عشاري.