حزب الترابي: قوى الإجماع لا تحترم شعاراتها وتعادي إقامة دولة إسلامية

يا كيمو ما هو موقفك من انقلاب حزب الجبهة الاسلامية القومية الذي كنت تنتمي ليه علي الديمقراطية و الشرعية التي اتت عبر انتخابات حرة و نزيهة و شهد العالم باجمعه علي صدفيتها ؟ و ما هو رايك في الدولة البوليسية القائمة الان التي تتبع للاسلام السياسي ؟ — و ما هي نظرتك للشريعة التي تحكم الان و كرست الظلم و الفساد و التردي و الانهيار الكلي في جميع مناحي الحياة ؟ —
الشعب السوداني اصبح رأيه واضحا و جليا لا لحكم الكهنوت و الجبروت و الضلالة و الجهالة و الظلامية بعد الان —
نعم للدولة المدنية الديمقراطية التعددية و نعم لدولة القانون و العدالة و المساواة و نعم لدولة المواطنة المتساوية في الحقوق و الواجبات – و نعم لفصل الدين عن السياسة و لا للتكسب و المزايدة باسم الدين – و لا للارهاب و القتل و الترويع باسم الدين و نعم للحرية و السلام و العدالة —
كيمو معليش انتهى الاسلام السياسي و الي الابد في السودان — شوف ليك شغلة تانية —

و انتو ليه عايزين تعملوا دولة اسلاموية تاني؟ مش عملتوا واحدة في 1989، و خليتوها؟

انظروا كيف يتكلم ويدافع هذا المنافق عن قوى التجمع عندما كان امين الاعلام في تجمع الاحزاب ، وكيف كان يتكلم ضد النظام ويؤكد ان النظام هو اس البلاء واستحالة اصلاحه ووجوب اقتلاعه فعلا اخوان الشيطان لا يعرفون غير الكذب ، ادعكم مع المقطع الذي يبين خبثه وخبث تنظيمه المأفون :
https://www.youtube.com/watch?v=Jn0HdWi9npo

يا أستاذ كمال والله غلبنا البنسوي معاك كل يوم تجينا بخبر جديد وقصة جديدة يوم تكون مع قوى الاجماع الوطني ويوم مع المؤتمر الوطني ياخي خليك مع واحد فيهم . أما حديثك عن الاسلام فأنا بفتكر هذا ليس صحيح . فياخي أحسن تنضم أنت وحزبك للمؤتمر الوطني بدل ما تناور وماتفتكر الناس غافلة عن تصريحاتك السابقة .

طيب يا كمال يا عمر ما انتو استلمتوا السلطة فى 30/6/1989 وبصورة كاملة وعملتوا عمايلكم الفظيعة من تمكين وفصل للصالح العام وشنق وقتل وتعذيب الخ الخ ولاحظ هذا الكلام حصل عندما كنتم يدا واحدة اى قبل المفاصلة والعملتوه لا يشبه الاسلام او الاخلاق الانسانية ما اريد ان اقوله ان الناس عندهم حاسة سادسة تجاه الحركة الاسلاموية وكرهها ما جايى من فراغ والناس عندها مليون حق فى كره ولفظ هذه الحركة وحالتو انكم فى السودان لم تتعرضوا للقتل والقمع الذى تعرض له اخوانكم فى مصر وطبعا فى مصر الكيزان كانوا هم البادئين بالعنف(التنظيم الخاص وعبد الرحمن السندى) وبعد استلامكم للسلطة عاملتوا الشعب السودانى معاملة قاسية وهذ ما يدل على وضاعة وقذارة وعهر ودعارة حركتكم الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام واشهد الله على ذلك بل الكلب وبت الحر ام اشرف واطهر منها والله على ما اقول شهيد!!!!

الاختشوا ماتوا قال دولة اسلامية عملتوا شنو لمن كنتم فى الحكم – حرب- فقر-تعزيب-بطالة- البلد قفلت علاقته مع كل الجيران التسعة- عم الغلاء- عم الفساد- عم المحسوبية
عم النفاق- عم الفتن- فصلت الجنوب- قتل فى دارفور والمحس – أسال أى انسان سودانى يزكر لكم محاسنكم وماذا تلاميذكم حاكمينبنفس الطراظ – غورا من وجه السودان والتاريخ سوف يسطر لكم اعملكم حتى يعلم اجيال المتقبل انكم أشد منافين المدينة المنورة فى عهد رسولنا الكريم.

لو انت انسان عاقل لا تقل يعادي اقامة دولة اسلامية ولكن أذا طبق حكم الديمقراطية بصورة صحيحة ستكون دولة اسلامية لان سمة الاسلام العدل ..