الزيجات المختلطة تضاعفت في أميركا في غضون 30 عاماً

أظهرت دراسة أجراها مركز «بيو» للأبحاث ان عدد الزيجات المختلطة في الولايات المتحدة التي شكلت 15% من مجموعة الزيجات في العام 2010، تضاعف في السنوات الثلاثين الاخيرة.
وكان عدد الزيجات المختلطة في العام 1980 يشكل 6.7% من المجموع.
في العام 2010، شكل السكان من اصول لاتينية (28%) واميركية لاتينية (26%) المجموعات الاكثر ميلا الى الزيجات المختلطة في مقابل 17% للسود و9% للبيض. والنسب بين الجنسين تتفاوت كثيرا.
ففي العام 2010 تزوج نحو 24% من الرجال السود بامرأة غير سوداء في مقابل 9% من النساء السود اللواتي اقترن برجل غير اسود.
وفي صفوف السكان من اصل آسيوي كان الميل مقلوبا اذ ان 36% من النساء تزوجن من خارج مجموعتهن في مقابل 17% من الرجال. أما النسبة في صفوف البيض والسكان من أصل اميركي لاتيني فمتساوية.
وكان الأزواج الجدد في زيجات مختلطة ام لا، يتقاضون بين 2008 و2010 معاشا وسطيا في حدود 55 ألف دولار في السنة. وكان الزوجان في كل زواج من 5 يحملان شهادة جامعية. وسجل الأزواج المختلطون من البيض والآسيويين اكبر عائدات سنوية (71 الف دولار) وحملوا العدد الأكبر من الشهادات الجامعية.
ويسجل زواج مختلط من كل خمسة (22%) في غرب البلاد في مقابل 14% في الجنوب. ويرى نحو 43% من الاميركيين لاسيما الشباب وحاملو الشهادات في شمال شرق البلاد وشمالها وغربها ان ارتفاع عدد الزيجات المختلطة ظاهرة ايجابية للمجتمع في حين يعتبره 11% ظاهرة سلبية فيما يرى 44% ان الأمر لا يحدث اي فرق.
وتظهر دراسات ان نسبة الطلاق أعلى في الزيجات المختلطة مع فروقات وفق المجموعات.