أخبار مختارة
من فض الإعتصام ؟!

أطياف – صباح محمد الحسن
صباالثوار لن يتراجعوا عن تحقيق أهداف ثورتهم ، ولن ينسوا رفقائهم الذين زُهقت أرواحهم فداء للوطن والوطنية على اعتاب قيادة الجيش التي ظنوا انها الحضن والحصن الأمان ولأن الجيش في حماية الشعب دائما ، اختار الثوار هذه البقعة بعد ان توشحوا الثقة ولكن هيهات فالغدر والعدو جاءهم من حيث لايحتسبون فهُزم من ظن انه فض الاعتصام، وانتصر الثوار لأنهم اقتلعوا النظام ودفعوا بارواحهم طاهرة الى بارئها، والشهادة هي اعظم التضحيات والشجعان من يموتوا في سبيل الوطن والجبناء دوما هم الذين يرسلون لهم الطلقات غدرا لتستقبلها صدور فتحت ستراتها وكتبت عليها حرية وسلام وعدالة.
وثورة ستظل حية متقدة ان كان هذا يتوافق مع رغبة البعض او لايتوافق فجنون الزوال وفقد المناصب والأضواء يمكن ان يخلق حالة من الهلوسة تستمر مادامت الثورة مستمرة.
وتحت الوميض كان الشهيد يعزف لحناً في علبة الليل وكانت في الحقيقة قلوبهم تعزف بكل السخط الذي تحمله غُبناً ، ومع كل لحن لأنشودة الوطن في باحات القيادة ووسط كل العابرين والأبرياء والذين يحبون الوطن حباً خالصاً لايخالطه رياء السياسة ونفاق محبة المناصب ، كان ثمة نغم للبيع وقلب للبيع وقضية للبيع فشهد الشارع النحيب الأخير ،نحيبٌ مكفهر أنصت لعباءة الرحيل ، فرفرفت الأشرعة التي استفاقت على قسوة الريح ومازالت تؤرخ كل استفاقة كالموتة الأخيرة ، هي وحدها من شهدت انحناء الصواري، وحدها من اخترقها لون الشمس زيفاً وانسحب قرصها في كل ظلام دامس كل الحكايات والقصص التي بدأت ، انتهت بقصص أخرى وكذبة أخرى ، ان هناك من يهتف باسم الوطن خدعة تبقى على شواهدها ، وصوتٌ سكن العجز حنجرته.
ولان الثورة حق لن تذهب الحقوق ودماء الشهداء هدرا فهي محروسة بالأبطال الأوفياء الأنقياء الخُلص ، ومحروسة بلجان المقاومة وعزم الثوار لذلك لايظن أحد مهما كان موقعه من القرار او من الوهم او الشك او اليقين ان هنالك نهايات ومحطات اخيرة لقطار الثورة وان انفاس الثوار ستهدأ دون ان تتحقق الأهداف والمرامي فمهما كان الطريق شائكاً ومليء بالإعداء وقطاع الطرق و( الهمباته) سيكون والوصول ممكناً لثورة لم تعرف المستحيل.
ومن فض الاعتصام في مثل هذه الايام المباركة ، من انتهك حرمة الشهر الكريم وجعل دماء الابرياء حبلا يحيق بعنقه الى يوم القيامة من هو المسلم الصائم الذي قتل المسلمين في شهرهم المبارك؟
وبعيدا عن اديب ولجنته التي مر عام عليها دون ان تقدم الأدلة والبينات لقتلة شهداء ثورة ديسمبر وتأبطت البطء والتلكوء وفتحت أبواب الاستفهامات عن قصد ، ايخاف اديب ان يواجه البرهان وقيادات جيشه ؟ ام حميدتي وأفراد دعمه السريع؟ ام الكباشي وبقايا النظام من الشرطة والأمن ام قيادات الشرطة المتورطة في صرف السلاح والزي الشرطي الذي فُصل خصيصا لفض الاعتصام هل مايحاول اديب مداراته و( غطغطته ) سيكون مستوراً وامراً مخفيا تحت الأنظار والأضواء خاضعاً لحسابات السياسية ام ان ماحدث هي معلومات لاتغيب على القاصي والداني وان لابديل للحقيقة إلا الحقيقة، لان شركاء الحكم قد يكونوا شركاء الخديعة ، او دعونا نقول شركاء الجريمة الذين لن يفلت منهم احد من الاتهام وان فلت من العقاب والمحاسبة، فالقانون نفسه يحاسبك على اي جريمة تحدث في دارك وبيتك اما ان تكون مجرماً او بريئاً او تتحمل المسؤولية كاملة فالمناصب ليس للتشريف والدخول الي تاريخ الحكم فقط فالمنصب مثلما يدخلك التاريخ يمكن ان يخرجك من اوسع ابوابه غير مأسوفاً عليك ، وكل مايمنحك له المنصب من حصانة لا يمنعك من الوقوف امام منصات العدالة.
ومن فض الاعتصام سؤال للبرهان وحميدتي والكباشي سيبقى إن بقوا هم على سدة الحكم او ذهبوا سيلاحقهم وسيجعلهم يوما يقفون امام محكمة الشعب وان طالت السنوات ، ( الروح مابتروح ) لذلك لابد ان يكون كل متورط أكثر دراية ووعياً ان لاشي يسقط من حسابات الثورة ابدا وان سقطت كثير من الأقنعة .
طيف أخير :
خليك بالبيت
الجريدة
من فض الاعتصام هو المجلس العسكري ذرهان حميدتي كباشي ياسر العطا صلاح عبد الخالق دمبلاب عبد الرحيم دقلو القوة المنفذة : الجنجويد + هيىة العمليات زما الجيش والشرطة فكلهم كانوا شاهدين وعارفين واي زول يقول غير الكلام ده يبقى يا بستهبل يا عبيط يا اهبل
من فض الاعتصام هو عدو الاعتصام
من فض الاعتصام هو عدو الثوره
من فض الاعتصام هو عدو الشعب
من فض الاعتصام هو من قتل الشهدا في انتفاضة ديسمبر
ومن قتل الشهداء في انتفاضة سبتمبر
ومن فض الاعتصام هو من قتل ضباط حركه الخلاص 28 رمضان
من فض الاعتصام هو من حرق القري في دارفور وكردفان والانقسنا
من فض الاعتصام هو من قتل طلاب العيلفون….
من فض الاعتصام هم من مازالو يتعودون الثوار بالقتل وتكرار تجربته ثانيا وثالثا….
انهم الكيزان العدو الأول و الاخير للثوره…
استاذه صباح…
انت طرحت السؤال،،، من فض الاعتصام؟
ولكنك هاجمت لجنه التحقيق، بل اتهمتيها بتعمد البطء و اتهمتيها بالخوف من البرهان وحميدتي،، وبذلك اتخذت موقف غير محايد كصحفيه و خلصت لنتيجه التحقيق قبل أن ينتهي التحقيق….
ثم انك تناسيت الكيزان و وبرأتيهم من فض الاعتصام ولم تذكري اي دور او دافع الجريمه لهم
كل الناس في السودان يسالوا من الذي فض الاعتصام في القيادة العام هذا هو السؤول
الذين قاموا با فض الاعتصام
حميدتي كباشي ياسر العطا صلاح عبد الخالق دمبلاب عبد الرحيم دقلو القوة المنفذة : الجنجويد + هيىة العمليات. الأحزاب أيضاً
وكل شي موثقة
المجلس العسكري والدعم السريع هم من فضوا الاعتصام برهان وحميرتي وكضباشي والعطا وعبدالخالق والمقبور جمال عمر وهذه الحقيقه التي يعلمها راعي الضان في الخلا
الدعم السريع وبقوة كانت بمعسكر التدريب بقيادة ضباط من كتائب الظل .. ولو قلنا برهان وحميدتى وكباشى ومدير الشرطة غير متورطين اين كانوا ! ولماذا لم يتحركوا لحماية المعتصمين !
_ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ”
كل ما علينا فعله، للوصول إلي الحقيقة، هو مساءلة ديناصور أم كتيتي، لعلمه بهذه الجريمة الشنعاء، قبل وقوعها، علي الأقل قبل 24 ساعة، مكتفياً فقط بسحب منسوبيه وتفكيك خيمتهم، تماماً كما غض الطرف عن إبادة أهلنا في دارفور، وبالجملة، لا بل إنه إنضم إلي فسطاط جلادهم، وأصبح مدافعاً عنه !!!!! بفعلته هذه، فهو ليس فقط، متخاذل، وإنما مُتآمر، كامل الدسم، يُؤثم مثله مثل من نفذ المذبحة، التي شاهد العالم كله، كل فصولها Live !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المجرمون المذكورون في التعليقين السابقين بالإسم يبدون و كأنهم خرجوا للتوِّ من كتاب الكشكول للمطالعة في المدرسة الأولية، و تحديداً قصة ‘الفرعون العريان’.
لقد أخطأنا الظن عندها أن تلك القصة من وحي الخيال (fiction).
الدم قصاد الدم……ما بنقبل الدية
وهل قادة الحرية والتغيير طالعين منها مضاف ؟!
نعم احلامنا كاحلام العصافير ،
– لقد نسينا مجزرة رمضان الاؤلي للعسكريين لماذا كانت و في نفس الشهر و لنفس السبب !!!!
– ثاروا عُزل مدنية و سلمية و لكن من كانوا يظنونهم معهم و حماة لهم كانوا النسخة الثانية من سفاحي رمضان الاولي !!!!
– لماذا نحن كالنعام ندفن رؤسنا في التراب؟؟؟
– بالرغم من كل المؤشرات و الادلة الإيجابية التي تدينهم نتغابي و نتهابل محسنين الظن فيمن لا ندري !!!!
– اديب و ما ادراك ما اديب، لماذا نتعامل مع مِسِيك دربين ضِهِيب (معانا و معاهم) لنكون نحن الضِهِبين ؟؟؟ هذا الاديب يتعامل بمكيالين ميكال للقوة الغاشمة و مكيال لمحمد احمد الاغبش!!!!
– هذا اليس بالاديب يطبق و بحريفية عالية فينا مثلنا الاصيل (دُق الاِضينة و اتعذر ليه) فأين الطمباره من ناس القحط و المتهاونين من كل هذه الألاعيب؟؟؟
– كان الله في عون ألشعب السوداني الذي تشرب بأن عليه ان يعفي عن كل ما سلف، ليلقي جزائية عند الله في يوم حساب القدير المقتدر!!!!
الفضو الاعتصام مجلس السياده بمكونه العسكري والمدني واتفاق مسبق ومكتوب وتعهدات واجتماعات لان ساحه الاعتصام في ذلك الوقت اصبحت شبه ساحه للانتخابات دخلت فيها جميع الاحزاب السياسيه والتنظيمات والحركات كل يريد موضأ قدم له جميع القنوات الاخباريه اصبحت موجودة احس المكون العسكري بانفلات الوضع من يديه و نبه المكون المدني لمجلس السياده الان انكم ان اردتم ان تحكمو فلابد من فض الاعتصام وبعدها ندخل في ىسناريو الشراكه معكم كل شي معد له بدقه
يا اخ محمد احمد لم يكن هناك مجلس سياده في ذلك الوقت!
المجلس العسكري هو المسؤول عن مجزرة القيادة وهم من خطط ونفذ هذه الجريمة ، لا داعي للتفكير والبحث والتحقيق والجناة معروفين لكن السؤال هو كيف يتم محاسبة هؤلاء المجرمين وهم شركاء في السلطة الآن ؟
لن تتم محاسبتهم الا باستخدام الغدر والحيله والخديعه.اما بالقانون فيستحيل ذلك.الم تتم تبرأه حسني مبارك من تهمه قتل المتظاهرين عندما رفضت الاجهزه الامنيه تسليم النيابه العامه الأشرطة الداله علي ذلك.نفس السيناريو ممكن ان يحدث في السودان
استاذه صباح…
انت طرحت السؤال،،، من فض الاعتصام؟
ولكنك هاجمت لجنه التحقيق، بل اتهمتيها بتعمد البطء و اتهمتيها بالخوف من البرهان وحميدتي،، وبذلك اتخذت موقف غير محايد كصحفيه و خلصت لنتيجه التحقيق قبل أن ينتهي التحقيق….
ثم انك تناسيت الكيزان و وبرأتيهم من فض الاعتصام ولم تذكري اي دور او دافع الجريمه لهم
دا سؤال اجابته وااااضحة هم الكيزان وما تلفو وتدوروا هم الكيزان وبس خدوها مني وغدا ستتكشف الحقيقة
نحن بنلف وكل الشعب السوداني يعلم من وكيف ومتى تم الفض، شهادات الجرحى وفيديوهات الفض تملأ اليوتيوب بعرباتهم واسلحتهم ولهجتهم وسحناتهم وازياءهم التي يعرفها اي طفل صغير، وحتى عملية إطلاق النار نفسها وسقوط القتلى موثقة.
ده كلو كوم، والكوم التاني انو المكون المدنى من احزاب قحت كانت عارفة وتم تنويرهم في إجتماع موثق بالصورة والصوت بالفض وباركوه، عشان يتم سريعا تقاسم السلطة والثروات ولهذا هي شريك أصيل ومتآمر ولو عصروا على العساكر اكتر حيسربوا اجتماع المباركة والاتصالات لرموز قحت التى تؤكد علمهم بساعة الصفر واسألوا احمد ربيع الاتصل بهناية من قيادات تجمع المهنيين وطلب منها تطلع من ميدان الاعتصام سريع وقامت مؤخرا فضحتوا