أخبار السودان
فيديو: مهندس وزميله تاها في الخلا ووجدا بيتا من القش فيه أطفال صغار، فماذا حدث
اشعل فيديو لمهندس وزميله ضلوا الطريق ووجدوا أنفسهم أمام بيت من القش وحيداً في الخلا .. فذهبوا للسؤال عن المكان والطريق، ووجدوا طفلاً وطفلة واختهم الرضيعة، ودار ماتسمعون وتشاهدون!
وعلق ناشطون الفيديو أن رواي التاريخ أنه مابين 1989 وعام كذا، كان هناك وطن عملاق يسكنه أناس ليسوا ككل البشر في الخلق والطيبة والكرم والشهامة. تسلطت عليهم عصابة لا تعرف الرحمة فأذاقت أهله ضروبا من المذلة والهوان والمسغبة. عصابة باغية، سجنت المصحف وصادرت كل تعاليم سيد الخلق ورفعت شعارها (إعادة صياغة الانسان السوداني) فتناسل فشلها وتوالت خيبات حكمها ورغم بيعها وتدميرها لموارد ذلك الوطن العملاق، بقي إنسانه الجائع والعاري والخائف ، واقفا كالطود الاشم!
[SITECODE=”youtube ZpSl0t3Prik”].[/SITECODE] [SITECODE=”youtube PcHlKosVhHA”].[/SITECODE]
ربنا يحفظهم ويبارك فيهم.والله هذا الطفل لو وضع في ميزان وجميع الإخوان المجرمين فى كل بقاع العالم لرجحت كفته..والله بكيت لهذه الطيبه و مكارم الأخلاق لهذا الطفل..رغم بساطته يصر على الضيافة وارآه وصل منزله سيدنا محمد و سيدنا إبراهيم في الكرم..والله لو كنت من القطط السمان لوزعت كل مالي ولو كنت كوز لتبت إلى الله لهذا المشهد..اللهم بعظمة هذا المشهد عندك انزع الملك من الإخوان المجرمين ونجنا من فتنتهم واجعل دائرة السوء عليهم ..انك سميع الدعاء.
الكيزان هؤلاء مهما اسأت اليهم تجد نفسك مقصر و ما عملت حاجة و ما شفيت غليلك و على العموم fuck them و ان كان عاااادى عندهم.
دمعت عيناى وبكيت بصوت عالى لمجتمع كان آمنا وحتى أطفاله يقومون بواجب الكرم المغروس فيناولكن منذ مجىء أولاد الحرام تغير الكثير من هذه العادات وغاب الأمن والأطمئنان وأظلمت دنيا الوطن بسبب الترابى وحوارييه وبائعى ضميرهم.اللهم من شق علينا أشقق عليه فى الدنيا والآخرة.
ياويلك ياعمر البشير من حق هؤلاء الاطفال
ده إنسان السودان قبل أن تطاله يد الغدر الأخوانيه
إنسان السودان قبل المشروع الحضارى !!!
الكرم والجود يرضعه مع حليب الأم
من عاشر الكيزان يرضع الغدر والفساد والبخل والأنانيه وحب الذات على الأوطان
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
إلى المجرم الكلب غديم الأخلاق عمر البشكير .. في ذكرى الإنقلاب الكيزاني المشسؤوم والغادر الذي قمت به لصالح الهالك الجيفة خسن الترابي ــ لعنة الله عليه حياً وميتاً ــ .. إليك هذا المقطع الذي تساوي مشاهده كل أعضاء تنظيمك الحقراء والوضيغين .. شاهد أيها السفاح الرقّاص الحميلة “نورا” وشقيقها كيف يجسدان كرامة وعزة وشهامة أهل السودان والصفات التي كانوا عليها قبل إنقلابك البغيض .. أنظر أيها القاتل كيف نورا وشقيقها الرائعان يصران على إكرام ضيفيهما ويلحان عليهما أن يتناولا وجبة الفطور رغم غياب والديبعما اللذان خرجا للبحث عن ما يعينهما ويعين أولادهما على الإستمرار في الحياة بأبسط مقومات الحياة بعيداً عن الحرام الغارق فيه أنت وأسرتك وأهل بيتك “أولاد الحرام” .. وواقع حياة نورا وشقيقها هو ما كنت تعيشه في طفولتك .. لكنك تنكرت لماضيك .. ماضي “عيش الريف”! .. تابع أيها البشكير الحقير فرح نورا الصغيرة والكبيرة كرماً وجوداً وهي تهب لإكرام ضيفيها، و(تهب باتلهبابة في النار) حتى تشتعل وتوقد لصناعة ملاح الروب في فرح وسعادة لا أظنك لا أنت ولا لصوص كافوري تعيشونها وتتمتعون بها، لأنكم مرعوبون وخائفون من أن يهجم علايكم “سيد الحق” في أي لحظة ليسنرد منكم ما سرقمتموه أيها الحراميةو الربّاطة!.
شكراً للمندسين اللذان ساقتهما الأقدار حتى يعكسان لنا أروع وأحمل مشهد عايشته حلال السنوات الأخيرة .. وشكراً لنورا ولشقيقها “الضكر” .. وبارك الله في والدي نورا وشقيقيها وقد أفلحا في تربيتهما التربية السليمة والحقّة، والخالية من زيف وبرستيج حياة المدن الزائفة .. وأسأل الل أن يُسعد هذه الأسرة والتي ظفر فرد واهو أكبر من كل آل حلاب البقر حسن أحمد البشير، ومن كل الكيزان اللصوص أولاد الكلاب وأولاد الحرام ..
وإلى نورا // أهديها أبيات من والدها الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد:
يا بِت العرب
النوبية
يا بت النوبة
العربية
بي ريحة قهوة بجاوية
أو شدر الصّحوة الزِّنجية
ويا فردة نخوة صعيدية
دسيِّني من الزمن الفارغ ..
من ريح المتع الوكتية
من شر السّاحِقْ
والماحِقْ ..
بين دَبَش المدن المدعية
والليل إتحكّر بيناته
كحّل بي دبشو عويناته
يا شمس الله المسبية
روّحت اتنسّم أخبارِكْ ..
لا تشفَقْ
قالو لي نصيحي !!!
وأنا عارفك
ممكونة وصابرِة ..
لكن لي ناس إلاّ تصيحي
… … …
يا “نورا” قاعِدْ بِكْ ..
قايم بِكْ
شايلك مورودة ومتوكِّلْ
يا نورا على الله .. علينا
والفرج القرّب .. وحايم بِكْ
جواي مأساتك .. مغروسة ..
يا طفلة تفتش
في باكر
ما بينات نخلة وأبنوسة
الجوع العطش الفَدْ واحدْ ..
الفقر الضّارب زي سوسة
الخوف والحالة المنحوسة
ويا بحر الحاصِلْ ..
لاكْ ناشِفْ ..
لا قلمي الفي إيدي عصا موسى
والشّارع صَانْ .. صَانْ الشارعْ
جايل كايسلِكْ يا نورا ..
لا كُتْ متسوِّل لا صَايعْ
………
لكن العكسر باغتني ..
يا نحس الحلم الباختني
يا عفن الأيدي المأجورة
نوراي الخطوة الجابتني
للمدن الصِّبحت مهجورة
… …
يا ناسي بطاقتي عويناتا
البضهب عنِّك بيناتا
…
تلمحني الفقراء ..وتلفحني
في ليلها أغني معاناتا
…
الفجر الكاذب يرْشَحْني
ترشَعْ بي الواطة سماواتا
…
شدرات السّافِل تَنْتَحْني
بالحاصل أعبِّي مساماتا
…
الناس القُصّر تنصَحْني
نتْكَاجَرْ أتوِّر نجماتا
…
القمر الطّيب يفضَحْني
تنبحني درادرك وآهاتا
…
وعلى كيفك سيفك يتحَكّمْ
يا سوسي تكنّك ما بتعلمْ
بي شتلة تقرِّبْ تتكلّمْ
يا حَال البتألم وساكِتْ
و يا حال السّاكِتْ وبتألّمْ
…
يتفتّق جُرحَك يوم نبرأ
نتلمّى .. وقيدك ينحطّمْ
وين عاتِبْ هارب من بُكرة
وخطو التاريخ البتقدّمْ
للزّمن الإنساني السِّدْرَة
حا يوقِّف قولو وما ب يُرغَمْ
المنفى في شرعو كما الهجرة
والسِّجن متل دار الأرْقَمْ
… …
والشّارع قارِنْ في الشّارعْ
وأنا واحد من شعبِ مضارع
سمِّيت ومشيت ما متراجع
ستِّين أبدين ما متراجع
رغماً عن عَنَت الأيام
والزّمن الَجهْجَاه الفاجِعْ
… …
بالنّفس النّازل والطالعْْ
غنيتك
يا عشقي وتيهي
يا بلداً
كم سمحِة وجيهي
لو لِقَتْ النّاس البتدورا
الأيدي التنفض كِنديكَا
ترتاله .. تكوس لها في الجيهي
الله يحفظهم ويشملهم برعايته وكلاءته ويبارك فيهم وفي والديهم.. انه الكرم وانها الانسانية في ابهى صورها.. فقد زرع الاباء فيهم سمة استقبال الضيف وكرمهم.. رغم ضيق الحال.. ربي يزرقهم ويبارك في رزقهم وفي صاعهم وفي مدهم ويديهم العافية والصحة.
والله العظيم بكيت … وسالت دموعي من هذ المقطع المؤثر … أطفال صغار يعيشون الفقر والضيق والمسغبة ويكرمون الضيف بالموجود ( ملاح روب ) لله درك يا نورا وأخو نورا … المقطع دا المفروض يشوفو الكيزان الحرامية المجرمين وسارقي قوت الشعب … لعل الله يلين قلوبهم ويتركو قليل من الفتات لهذا الشعب المكلوم والصابر … والله وبالله وتالله يا عمر البشير إن الله سائلك يوم القيامة عن هذه الأسرة … واليوم كمان ماشي موريتانيا للقمة الأفريقية وسايق معاهو مجموعة كبيرة من زبانيته وعصابته … رحلة تكلف ملايين الدولارات من حساب الشعب ومن قوت زي نورا وأخوانها …. اللهم يا ودود يا ذو العرش المجيد عجل بزوال هذه الطغمة الفاسدة والمجرمة … اللهم يا عزيز يا قدير ياذو القوة المتين أرنا في عمر البشير وعصابته عجائب قدرتك وأجعلهم يتمونون الموت ولا يجدونه وأرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وثمود … اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم واجعل الأمراض والأسقام تنهش أجسامهم … اللهم استجب اللهم استجب وإنك سميع الدعاء … وحسبي الله ونعم الوكيل …
والله ما زلت اتساءل هل المسؤولين السودانيين خرجوا من رحم هذا الشعب ؟
اولا نشكر صاحب الفيديو ومن قام بنشره هنا
ثانيا نحن نعلم جيدا ان معدن الانسان السوداني بكل المقاييس لن ولم يصدأ مهما تعاديه عوادي الساسه والمتسيسون وعديمي الصنعة من معارضين ومنبرشين للنظام – سواء ان كان الامر قد كان في 89 او 2018 الآن وفي نفس هذه الظروفه الحرجة والقاسيه لوجدت في كل بيت هذا الترحيب الحار والبشاشة المتناهيه حتى ولو على كوز ماء من الزير –
ولكن اول الملاحظات على الفيديو ان كانت حقيقة عام 89 دقة الصورة حينها لم تكن بهذه التقنية ولم يكن حينها المحمول بنظام الكميرات قد ظهر بعد – وثانيها تحس وكأن الامر اقرب للتمثيل من انه حقيقه
كفانا جلد لذاتنا وكفانا ان نبكي على حالنا وان نرمي كل السلبيات على من تحكم فينا وازلنا نحن كلنا فشل وكلنا اتكال ولو لم نبدل انفسنا لما تحسن الحال صرنا نختلق القصص ونفبرك الروايات لنعري النظام وهولا يحتاج لكل ذلك فهو مكشوف من يومه مهزوم من حينه ولكنا جميعا ساعدناه في ذلك ولعله لو اتيح لنا ان ندمر السودان ليذهب هو لفعلنا وذلك قمة لعمري الانحطاط وعدم المسئولية ودليل على الفشل
والله فاض الدمع .. الله يفرج عليكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون .. وين موجودين لو اعرف وين ازورهم والله
– (القيم الفاضلة) ليست في حاجة إلى قصور وبساتين لتعشعش في جنباته وأفنانها
– قيم الخير والفضل في حاجة إلى (نفوس وقلوب) يكون بمقدورها تحمل تبعات هذه القيم بلا من أوأذى … نفوس لا يكون (العوز) عندها حاجزا يمنع التواصل والعطاء والإحساس بالآخرين … (قلوب) لا يهمها من أنت ومن تكون … لأنك عندها مجرد (إنسان) مفعم بالحياة تحس ما تحسه ويؤلمك ما يؤلمها تفرح لفرحك وتأسى لألمك …
أما ترون كيف تمسك الفتى الطفل بضيفه؟
– هو فعل ذلك (صادقا جادا) ولم يجر في خلده أبدا (هل سيطيب لهم مجلسنا ومأكلنا) فهم عنده (ضيوف) ضاق بهم الطريق ولفظهم الدرب إلى دار الطفل… وواجبه تجاههم أن يُكرمهم ويأخذ بيدهم عسى أن يسعهم الطريق ويحملهم الدرب مرة أخرى
– نسأله سبحانه وتعالى أن تكون هذه (الحادثة) التي وثقها المهندسان الرائعان أن تكون باب (فتح وخير) لهذه الأسرة الكريمة … آمين … آمين
قصه ممكن تحدث لكنها ظاهره قصه مفبركه وفيلم هندي المهندس وصاحبه الرايحين واطفال صغار امهم مافي قاعدين في خلا قدر ده براهم..معناها المكان قريب
ديل أطفال بلدي :
يبدو الغير على ذاتم
يقسموا اللقمة بيناتم
ويدّوا الزاد حتى ان كان
مصيرم جوع …
الرجاء شاهد الفيديو في الرابط أدناه :
https://www.youtube.com/watch?v=ia4iBRR4XYw&feature=youtu.be
برغم سماحة القصد لعكس قيم و اخلاق هذه الأسرة البسيطة ، الا يعد هذا انتهاكا للخصوصيه و ذلك بتصوير الأطفال و المنزل دون وجود الأبوين و نشره في الوسائط العامة !!
انا عندي اهلي من شندي في اجازة من الاجازات قررنا نمشي السبلوقة
المسافة من الظلط الي السبلوقة تحتاج لي زول يوصف الشارع خاصة في
الخريف لمن تزل من الظلط في دكان سالت بتاع الدكان كيف الوصول الي السبلوقة اشار الي اولاد صغار اكبرم عمرو عشرة سنين
قال الشفع الصغار عارفين الدرب ودا شغولم بعد المدرسة
مشيت عليهم عددم زي عشرة ازحاحمو في العربية كل واحد عايز يمشي
المشوار المهم اخترن اكبرم ما بفوت العشرة
اتففنا عل المشوار هو عايز 25 جنيه قلت لا عشرين وافق مشينا
واخذنا صور ورحله نيليه رائعة وهوشارك معنا كجرء من الاسرة
ونجن راجعين علي شندي وصلنا بيتم قلت خلاص دي 25 بدل عشرين
المفاجا جدع القروش وجري بيتم قال ما بشيلم بعد تحانيس شديد فال عايز العشرين
الاتفقنا عليها
هذا الطفل السوداني الحافي القدمين وملابسه البالية كم انت عملاق
كبرياء وشمم عطاء وحب كرم
هذا هو السوداني عظيم وكريم بالفطرة لك الحب كله يا صديقي الصغير
ما دام تايهين كان سألوهم المكان ده وين..تخلف ما عادي. وواضح إنو تمثيل عوير بفقع. دليل تاني إنو السودانيين ممكن يتغشوا بأي حاجة وتاني تجي حكومة أزفت من البشير وهم ال حينتخبوها ويتغشوا تاني بكلمتين في الدين. العملوا المقطع ده أبو دقن والمعاعو بصوت الغنماية عايزين يعملوا شهرة لنفسهم في اليوتيوب ويزيد عدد المتفرجين.
ربنا يحفظهم ويبارك فيهم.والله هذا الطفل لو وضع في ميزان وجميع الإخوان المجرمين فى كل بقاع العالم لرجحت كفته..والله بكيت لهذه الطيبه و مكارم الأخلاق لهذا الطفل..رغم بساطته يصر على الضيافة وارآه وصل منزله سيدنا محمد و سيدنا إبراهيم في الكرم..والله لو كنت من القطط السمان لوزعت كل مالي ولو كنت كوز لتبت إلى الله لهذا المشهد..اللهم بعظمة هذا المشهد عندك انزع الملك من الإخوان المجرمين ونجنا من فتنتهم واجعل دائرة السوء عليهم ..انك سميع الدعاء.
الكيزان هؤلاء مهما اسأت اليهم تجد نفسك مقصر و ما عملت حاجة و ما شفيت غليلك و على العموم fuck them و ان كان عاااادى عندهم.
دمعت عيناى وبكيت بصوت عالى لمجتمع كان آمنا وحتى أطفاله يقومون بواجب الكرم المغروس فيناولكن منذ مجىء أولاد الحرام تغير الكثير من هذه العادات وغاب الأمن والأطمئنان وأظلمت دنيا الوطن بسبب الترابى وحوارييه وبائعى ضميرهم.اللهم من شق علينا أشقق عليه فى الدنيا والآخرة.
ياويلك ياعمر البشير من حق هؤلاء الاطفال
ده إنسان السودان قبل أن تطاله يد الغدر الأخوانيه
إنسان السودان قبل المشروع الحضارى !!!
الكرم والجود يرضعه مع حليب الأم
من عاشر الكيزان يرضع الغدر والفساد والبخل والأنانيه وحب الذات على الأوطان
اللهم إن الترابى وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
إلى المجرم الكلب غديم الأخلاق عمر البشكير .. في ذكرى الإنقلاب الكيزاني المشسؤوم والغادر الذي قمت به لصالح الهالك الجيفة خسن الترابي ــ لعنة الله عليه حياً وميتاً ــ .. إليك هذا المقطع الذي تساوي مشاهده كل أعضاء تنظيمك الحقراء والوضيغين .. شاهد أيها السفاح الرقّاص الحميلة “نورا” وشقيقها كيف يجسدان كرامة وعزة وشهامة أهل السودان والصفات التي كانوا عليها قبل إنقلابك البغيض .. أنظر أيها القاتل كيف نورا وشقيقها الرائعان يصران على إكرام ضيفيهما ويلحان عليهما أن يتناولا وجبة الفطور رغم غياب والديبعما اللذان خرجا للبحث عن ما يعينهما ويعين أولادهما على الإستمرار في الحياة بأبسط مقومات الحياة بعيداً عن الحرام الغارق فيه أنت وأسرتك وأهل بيتك “أولاد الحرام” .. وواقع حياة نورا وشقيقها هو ما كنت تعيشه في طفولتك .. لكنك تنكرت لماضيك .. ماضي “عيش الريف”! .. تابع أيها البشكير الحقير فرح نورا الصغيرة والكبيرة كرماً وجوداً وهي تهب لإكرام ضيفيها، و(تهب باتلهبابة في النار) حتى تشتعل وتوقد لصناعة ملاح الروب في فرح وسعادة لا أظنك لا أنت ولا لصوص كافوري تعيشونها وتتمتعون بها، لأنكم مرعوبون وخائفون من أن يهجم علايكم “سيد الحق” في أي لحظة ليسنرد منكم ما سرقمتموه أيها الحراميةو الربّاطة!.
شكراً للمندسين اللذان ساقتهما الأقدار حتى يعكسان لنا أروع وأحمل مشهد عايشته حلال السنوات الأخيرة .. وشكراً لنورا ولشقيقها “الضكر” .. وبارك الله في والدي نورا وشقيقيها وقد أفلحا في تربيتهما التربية السليمة والحقّة، والخالية من زيف وبرستيج حياة المدن الزائفة .. وأسأل الل أن يُسعد هذه الأسرة والتي ظفر فرد واهو أكبر من كل آل حلاب البقر حسن أحمد البشير، ومن كل الكيزان اللصوص أولاد الكلاب وأولاد الحرام ..
وإلى نورا // أهديها أبيات من والدها الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد:
يا بِت العرب
النوبية
يا بت النوبة
العربية
بي ريحة قهوة بجاوية
أو شدر الصّحوة الزِّنجية
ويا فردة نخوة صعيدية
دسيِّني من الزمن الفارغ ..
من ريح المتع الوكتية
من شر السّاحِقْ
والماحِقْ ..
بين دَبَش المدن المدعية
والليل إتحكّر بيناته
كحّل بي دبشو عويناته
يا شمس الله المسبية
روّحت اتنسّم أخبارِكْ ..
لا تشفَقْ
قالو لي نصيحي !!!
وأنا عارفك
ممكونة وصابرِة ..
لكن لي ناس إلاّ تصيحي
… … …
يا “نورا” قاعِدْ بِكْ ..
قايم بِكْ
شايلك مورودة ومتوكِّلْ
يا نورا على الله .. علينا
والفرج القرّب .. وحايم بِكْ
جواي مأساتك .. مغروسة ..
يا طفلة تفتش
في باكر
ما بينات نخلة وأبنوسة
الجوع العطش الفَدْ واحدْ ..
الفقر الضّارب زي سوسة
الخوف والحالة المنحوسة
ويا بحر الحاصِلْ ..
لاكْ ناشِفْ ..
لا قلمي الفي إيدي عصا موسى
والشّارع صَانْ .. صَانْ الشارعْ
جايل كايسلِكْ يا نورا ..
لا كُتْ متسوِّل لا صَايعْ
………
لكن العكسر باغتني ..
يا نحس الحلم الباختني
يا عفن الأيدي المأجورة
نوراي الخطوة الجابتني
للمدن الصِّبحت مهجورة
… …
يا ناسي بطاقتي عويناتا
البضهب عنِّك بيناتا
…
تلمحني الفقراء ..وتلفحني
في ليلها أغني معاناتا
…
الفجر الكاذب يرْشَحْني
ترشَعْ بي الواطة سماواتا
…
شدرات السّافِل تَنْتَحْني
بالحاصل أعبِّي مساماتا
…
الناس القُصّر تنصَحْني
نتْكَاجَرْ أتوِّر نجماتا
…
القمر الطّيب يفضَحْني
تنبحني درادرك وآهاتا
…
وعلى كيفك سيفك يتحَكّمْ
يا سوسي تكنّك ما بتعلمْ
بي شتلة تقرِّبْ تتكلّمْ
يا حَال البتألم وساكِتْ
و يا حال السّاكِتْ وبتألّمْ
…
يتفتّق جُرحَك يوم نبرأ
نتلمّى .. وقيدك ينحطّمْ
وين عاتِبْ هارب من بُكرة
وخطو التاريخ البتقدّمْ
للزّمن الإنساني السِّدْرَة
حا يوقِّف قولو وما ب يُرغَمْ
المنفى في شرعو كما الهجرة
والسِّجن متل دار الأرْقَمْ
… …
والشّارع قارِنْ في الشّارعْ
وأنا واحد من شعبِ مضارع
سمِّيت ومشيت ما متراجع
ستِّين أبدين ما متراجع
رغماً عن عَنَت الأيام
والزّمن الَجهْجَاه الفاجِعْ
… …
بالنّفس النّازل والطالعْْ
غنيتك
يا عشقي وتيهي
يا بلداً
كم سمحِة وجيهي
لو لِقَتْ النّاس البتدورا
الأيدي التنفض كِنديكَا
ترتاله .. تكوس لها في الجيهي
الله يحفظهم ويشملهم برعايته وكلاءته ويبارك فيهم وفي والديهم.. انه الكرم وانها الانسانية في ابهى صورها.. فقد زرع الاباء فيهم سمة استقبال الضيف وكرمهم.. رغم ضيق الحال.. ربي يزرقهم ويبارك في رزقهم وفي صاعهم وفي مدهم ويديهم العافية والصحة.
والله العظيم بكيت … وسالت دموعي من هذ المقطع المؤثر … أطفال صغار يعيشون الفقر والضيق والمسغبة ويكرمون الضيف بالموجود ( ملاح روب ) لله درك يا نورا وأخو نورا … المقطع دا المفروض يشوفو الكيزان الحرامية المجرمين وسارقي قوت الشعب … لعل الله يلين قلوبهم ويتركو قليل من الفتات لهذا الشعب المكلوم والصابر … والله وبالله وتالله يا عمر البشير إن الله سائلك يوم القيامة عن هذه الأسرة … واليوم كمان ماشي موريتانيا للقمة الأفريقية وسايق معاهو مجموعة كبيرة من زبانيته وعصابته … رحلة تكلف ملايين الدولارات من حساب الشعب ومن قوت زي نورا وأخوانها …. اللهم يا ودود يا ذو العرش المجيد عجل بزوال هذه الطغمة الفاسدة والمجرمة … اللهم يا عزيز يا قدير ياذو القوة المتين أرنا في عمر البشير وعصابته عجائب قدرتك وأجعلهم يتمونون الموت ولا يجدونه وأرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وثمود … اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم واجعل الأمراض والأسقام تنهش أجسامهم … اللهم استجب اللهم استجب وإنك سميع الدعاء … وحسبي الله ونعم الوكيل …
والله ما زلت اتساءل هل المسؤولين السودانيين خرجوا من رحم هذا الشعب ؟
اولا نشكر صاحب الفيديو ومن قام بنشره هنا
ثانيا نحن نعلم جيدا ان معدن الانسان السوداني بكل المقاييس لن ولم يصدأ مهما تعاديه عوادي الساسه والمتسيسون وعديمي الصنعة من معارضين ومنبرشين للنظام – سواء ان كان الامر قد كان في 89 او 2018 الآن وفي نفس هذه الظروفه الحرجة والقاسيه لوجدت في كل بيت هذا الترحيب الحار والبشاشة المتناهيه حتى ولو على كوز ماء من الزير –
ولكن اول الملاحظات على الفيديو ان كانت حقيقة عام 89 دقة الصورة حينها لم تكن بهذه التقنية ولم يكن حينها المحمول بنظام الكميرات قد ظهر بعد – وثانيها تحس وكأن الامر اقرب للتمثيل من انه حقيقه
كفانا جلد لذاتنا وكفانا ان نبكي على حالنا وان نرمي كل السلبيات على من تحكم فينا وازلنا نحن كلنا فشل وكلنا اتكال ولو لم نبدل انفسنا لما تحسن الحال صرنا نختلق القصص ونفبرك الروايات لنعري النظام وهولا يحتاج لكل ذلك فهو مكشوف من يومه مهزوم من حينه ولكنا جميعا ساعدناه في ذلك ولعله لو اتيح لنا ان ندمر السودان ليذهب هو لفعلنا وذلك قمة لعمري الانحطاط وعدم المسئولية ودليل على الفشل
والله فاض الدمع .. الله يفرج عليكم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون .. وين موجودين لو اعرف وين ازورهم والله
– (القيم الفاضلة) ليست في حاجة إلى قصور وبساتين لتعشعش في جنباته وأفنانها
– قيم الخير والفضل في حاجة إلى (نفوس وقلوب) يكون بمقدورها تحمل تبعات هذه القيم بلا من أوأذى … نفوس لا يكون (العوز) عندها حاجزا يمنع التواصل والعطاء والإحساس بالآخرين … (قلوب) لا يهمها من أنت ومن تكون … لأنك عندها مجرد (إنسان) مفعم بالحياة تحس ما تحسه ويؤلمك ما يؤلمها تفرح لفرحك وتأسى لألمك …
أما ترون كيف تمسك الفتى الطفل بضيفه؟
– هو فعل ذلك (صادقا جادا) ولم يجر في خلده أبدا (هل سيطيب لهم مجلسنا ومأكلنا) فهم عنده (ضيوف) ضاق بهم الطريق ولفظهم الدرب إلى دار الطفل… وواجبه تجاههم أن يُكرمهم ويأخذ بيدهم عسى أن يسعهم الطريق ويحملهم الدرب مرة أخرى
– نسأله سبحانه وتعالى أن تكون هذه (الحادثة) التي وثقها المهندسان الرائعان أن تكون باب (فتح وخير) لهذه الأسرة الكريمة … آمين … آمين
قصه ممكن تحدث لكنها ظاهره قصه مفبركه وفيلم هندي المهندس وصاحبه الرايحين واطفال صغار امهم مافي قاعدين في خلا قدر ده براهم..معناها المكان قريب
ديل أطفال بلدي :
يبدو الغير على ذاتم
يقسموا اللقمة بيناتم
ويدّوا الزاد حتى ان كان
مصيرم جوع …
الرجاء شاهد الفيديو في الرابط أدناه :
https://www.youtube.com/watch?v=ia4iBRR4XYw&feature=youtu.be
برغم سماحة القصد لعكس قيم و اخلاق هذه الأسرة البسيطة ، الا يعد هذا انتهاكا للخصوصيه و ذلك بتصوير الأطفال و المنزل دون وجود الأبوين و نشره في الوسائط العامة !!
انا عندي اهلي من شندي في اجازة من الاجازات قررنا نمشي السبلوقة
المسافة من الظلط الي السبلوقة تحتاج لي زول يوصف الشارع خاصة في
الخريف لمن تزل من الظلط في دكان سالت بتاع الدكان كيف الوصول الي السبلوقة اشار الي اولاد صغار اكبرم عمرو عشرة سنين
قال الشفع الصغار عارفين الدرب ودا شغولم بعد المدرسة
مشيت عليهم عددم زي عشرة ازحاحمو في العربية كل واحد عايز يمشي
المشوار المهم اخترن اكبرم ما بفوت العشرة
اتففنا عل المشوار هو عايز 25 جنيه قلت لا عشرين وافق مشينا
واخذنا صور ورحله نيليه رائعة وهوشارك معنا كجرء من الاسرة
ونجن راجعين علي شندي وصلنا بيتم قلت خلاص دي 25 بدل عشرين
المفاجا جدع القروش وجري بيتم قال ما بشيلم بعد تحانيس شديد فال عايز العشرين
الاتفقنا عليها
هذا الطفل السوداني الحافي القدمين وملابسه البالية كم انت عملاق
كبرياء وشمم عطاء وحب كرم
هذا هو السوداني عظيم وكريم بالفطرة لك الحب كله يا صديقي الصغير
ما دام تايهين كان سألوهم المكان ده وين..تخلف ما عادي. وواضح إنو تمثيل عوير بفقع. دليل تاني إنو السودانيين ممكن يتغشوا بأي حاجة وتاني تجي حكومة أزفت من البشير وهم ال حينتخبوها ويتغشوا تاني بكلمتين في الدين. العملوا المقطع ده أبو دقن والمعاعو بصوت الغنماية عايزين يعملوا شهرة لنفسهم في اليوتيوب ويزيد عدد المتفرجين.
وجع ،،،،،،،ديل اولاد الرجال فرسان على الحرام تقول لى كيزان وكروش مليانه خرا وبتسرقوا قوت وتعليم هؤلاء الملائكه ،،،بلى يهمكم الليه قبل بكره
دنيا لايملكها من يملكها اعنى اهليها سادتها الفقراء
هؤلاء هم فرسان وقادة المستقبل باذن الله – ربنا يحفظهم واهلهم
انظر لحذاء المهندس هذا النوع من الاحدية لم يكن موجود فى تلك الفترة 1989
وجع ،،،،،،،ديل اولاد الرجال فرسان على الحرام تقول لى كيزان وكروش مليانه خرا وبتسرقوا قوت وتعليم هؤلاء الملائكه ،،،بلى يهمكم الليه قبل بكره
دنيا لايملكها من يملكها اعنى اهليها سادتها الفقراء
هؤلاء هم فرسان وقادة المستقبل باذن الله – ربنا يحفظهم واهلهم
انظر لحذاء المهندس هذا النوع من الاحدية لم يكن موجود فى تلك الفترة 1989