حزب البشير يقلل من جزرات واشنطن..رأس الدبلوماسية السودانية بأميركا : لم نمنع تمويل المفوضية..باقان أموم : كل العلامات تشير إلى نهاية نظام تقاسم السلطة.. الاقبال على التسجيل مثير للاعجاب ويشير لصالح الاستقلال..

ا.ف.ب © نفت الحكومة السودانية امس منع التمويل عن المفوضية المكلفة بالاشراف على استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان مطلع العام المقبل، وقال وزير الخارجية علي كرتي للصحفيين في نيويورك ردا على بيان مجلس الامن الذي اعرب عن القلق لتأخر تمويل الاستفتاء ?إن حكومة السودان احترمت التزاماتها كما هو متفق عليه?.

وإذ جدد الرئيس السوداني عمر البشير دعوة شعبه للوحدة والترابط والسلام، واكد في كلمة وجهها للشعب بمناسبة عيد الاضحى أهمية الاحتفاظ بميزة السلام وجعلها سببا فى للوحدة. رأى باقان اموم الامين العام لـ?الحركة الشعبية لتحرير السودان? ان كل الدلائل تشير إلى أن شعب جنوب السودان سيصوت على الارجح لصالح الاستقلال في الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير 2011?.

واعرب اموم في تصريحات عن تفاؤله بشأن عملية تسجيل الناخبين التي تواصلت امس ولليوم الثالث على التوالي، وقال ?الاقبال مثير للاعجاب وسلمي.. هذه اشارة واضحة إلى ان الاستفتاء سيجري في موعده?. واضاف ?أن كل العلامات تشير إلى نهاية نظام تقاسم السلطة مع حكومة الخرطوم.. كافة العلامات تشير إلى أن جنوب السودان سيصوت لصالح الاستقلال?، داعيا الخرطوم إلى القبول باقتراع حر وعادل واحترام النتائج وإجراء محادثات من أجل الانتقال السلس نحو السلام. وأضاف ?أن التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل هو ضمانة للسلام?.

الى ذلك، دعا محمد ابراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء امس الاحزاب السياسية والمجتمع المدني الى تضافر الجهود للتوعية بأهمية التسجيل، باعتبار أن هذه المرحلة هامة وحساسة في تاريخ السودان لاجراء استفتاء حر ونزيه.

[COLOR=blue]الحكومة تقلل من تعهد واشنطن[/COLOR]

قللت الخرطوم من تعهد واشنطن بمنحها حوافز إذا «احترمت نتائج الاستفتاء» على مصير جنوب السودان. وقال مسؤول رئاسي سوداني لـ «الحياة» إن الخرطوم ملتزمة اجراء الاستفتاء في موعده واحترام نتائجه أياً كانت في حال جرى في جو حر وبشفافية وصدقية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ظلّت منذ توقيع اتفاق السلام في 2005 تقدّم وعوداً متكررة برفع إسم السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وإلغاء العقوبات التي تفرضها منذ 1997 والمساعدة في تخفيف الديون الخارجية لكنها لم تفعل شيئاً.

وكانت وزيرة الخارجة الأميركية هيلاري كلينتون قالت أمام مجلس الأمن إن بلادها سترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وستخفف العقوبات المفروضة عليه إذا تم حل مسألة أبيي و «احترمت إرادة جنوب السودان». كما تعهدت مساعدته في العمل على إيجاد سبل لتخفيف مديونيته «بما يتفق مع التقاليد الدولية لتخفيف عبء الديون». وكان السودان قد دعا إلى إسقاط ديونه البالغة 38 مليار دولار لتعزيز احتمالات السلام.

دار الحياة

تعليق واحد

  1. اقول يلا مع سلامة واتزكروا دايمآ ان الانفصال اختياركم وعليكم تحمل تبعاتة, ونرجو العيش في سلام وعدم حقد بعد ان تواجهو المشاكل التي صنعتوها باي باي

  2. معروف ان شرطة النظام العام في السودان اذا قبض القوي تركه و اذا قبض الضعيف اقام عليه الحد, و هذا هو ديدنهم منذ 20 سنة

  3. اذا لم يجد الخرطوم كرتى اخرى ليلعب بها امام هذه التحديات الذى يواجحها السودان اليوم فان هذه الكرتى سيؤدى الى انفصال الجنوب والشرق واستقلال دارفور لامحالة

  4. افتكر من المنطق والعقل ان تحسم قضية الحدود وغيرها قبل الاستفتاء -وان جنوب السودان يختلف عنا في العادات والتقاليد وغيرها وبالتالي له الحق في المطالبه بالانفصال-

  5. ياقرفان
    شقال ارزقي ضد بلدي وبهاتي باالامريكان
    يارجل خلي عندك زرة من الكرامة وخليك مرة حقاني
    الراجل الاسموا باقان ده عايز ينتزع الحق من اهلة ويعلن الحرب
    ويدعي ملكية ابيئ وانت لاجنوبي ولاشمالي شن دخل القاضي
    امشي نوم

  6. يا ناس الراكوبة،
    الزول الجايبين صورتو ده خلوهو يمشى يشوف فضيحة ولدو اول حاجة ، المعروضات تم تصويرها و لم يتم ابادتها بل تم توزيعها على بعض افراد النظام العام (غنيمة) ، يا قدوتنا ،،، و يا نظامنا الحضاري ، و التصوير موجود للوقت المناسب مع بعض المواضيع الموثقة الاخرى

  7. ليها الحق البلد تتفرتك وتتفتت ، مادام (لا ) مسؤليها الإنصرافيون لاوقت لديهم لانشغالهم في (نجر) و(ابتكار) القاب التنابز لاستعمالها في مواجهه مخالفيهم الرأي ..

    وكأن أمر البلاد التي تعصف بها الرياح قد بات في انو هذا (سجمان) وذاك (رمدان) وهؤلاء (شحاتين ) ..
    وزير خارجيتهم اُرسل لواشنطن ، ترك المهمه التي بُعث من اجلها ومن واشنطن راح يسب الناس الخرطوم ؟؟؟

    رحم الله (المحجوب ) و(جمال محمد أحمد) ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..