(تقدم) تطالب بتقديم المتورطين بمقتل الأمين للعدالة وترفض ذرائع التخابر لتبرير الاعتقال التعسفي

هنالك كذبتان كبيرتان تبناهما القحاته وسلمت الشعلة الأولمبية لتقدم لتواصل مشوار الكذب والكذبتان هما استندتا على كراهية شعب السودان على فترة حكم الحركة الأسلامية وما سببه الكيزان من حروب داخلية يقتل فيها السودانى السودانى وتركت ارض السودان ليحتلها الأحباش فى الفشقة والمصريون فى حلايب وشلاتين
الكذبة الأولى كانت تتعلق بمن بدأ حرب 15 ابريل 2023م
مليشيا الدعم السريع الأرهابية قالت ماقاله عادل امام او بهجت الأباصيرى فى مسرحية مدرسة المشاغبين ( فجأة ونحن قاعدين دخل علينا أستاذ ملوانى ، ووفجأة طلع القميص ونحن قاعدين وطلع لينا البنطلون ونحن قاعدين ، بيقلع لينا البنطلون يا استاذ ) وفجأة نحن فى معسكر سوبا جاء لنا الكيزان وحاصرونا وبدأوا الحرب – بس فى المسرحية ذكر اسم الأستاذ لكن المليشيا التى توثق كاميرا جوالاتهم حتى سرقتهم ونهيهم واغتصاب الحرائر لم يوثقوا لنا اسم كوز واحد ممن اشعلوا هذه الحرب بل ان المليشيا حوالى الساعة 8 ص وصلوا لمقر سكن الرئيس البرهان فى القيادة العامة حين دخلوا من بوابة صالة الحجاج ، وهذا تأكيد على ان المليشيا هزمت الكيزان الذين اعتدوا عليها وبدأوا الحرب فى مقرها بسوبا والمدينة الرياضية حسب افادتهم ، وهذا يعنى انهم قتلوا منهم نفرا وفر اخرون ، نريد ان نرى صورة لكوز ميت او فارى فى معركة الكيزان مع الجنجويد ، ولو لم تكن لديهم اى صورة ولم يتم اى تسجيل لمعركة خلاف تلك التى دارت مع البرهان والحرس الرئاسي ، فان من بدأ الحرب هم الجنجويد والكيزان لا وجود لهم واتهامهم لا يختلف عن اتهام بهجت الأباصيرى لأستاذه عبد الله فرغلى بانه طلع ليهم البنطلون ، لذا نقول لم يروجون ان هذه الحرب حرب كيزان نقول لهم تعالوا نحكى لكم عن الأمراض التى أصابت الكيزان واضعفتهم وجعلت البرهان يسكتهم
الكذبة الثانية
هل الكيزان هم من يديرون هذه المعركة
الأجابة لا ثم الف لا والسبب لو ان الكيزان يقودون حربا لتوحدوا ككيزان ثم قادوا هذه الحرب
حاليا الكيزان ينقسمون الى ثلاثة او اربعة فرق كيزانية ومن كان يملك المالك ويسيطر على اقتصاد البلد ويعين ويعاون هو وماله خارج السودان ومن يوجد بالداخل لا حول ولا قة له
الفرقة الأولى : فرقة أبناء الشايقية بقيادة على عثمان محمد طه سياسيا وعلى كرتى قائدها العسكرى ، وهذه الفرقة تتعارض مع الفرقة الثانية
الفرقة الثانية : فرقة ابناء الجعلين بقيادة نافع على نافع سياسبا ويتولى الجانب العسكرى فيها ابراهيم محمود حامد لعدم وجود فرد من الجعلين يقبل ان ينشق على البرهان ويتحالف مع نافع على نافع الذى ينتسب لبادية الجعلين وليس لجعلين النيل كابناء قندتو
الفرقة الثالثة فرقة الكيزان المثقفين والمجنسين والكيزان اولاد الخرطوم الذين لا تمتلك اسرهم اطيان وييعتدمون على الوظيفة الحكومة وهؤلاء بزعامة برفسير غندور استاذ طب الأسنان فى الجامعات السودانية الذى قد ينتسب لقبيلة ترجع اصولها لجنوب مصر وهى قبيلة العبابدة وقد يكون من قبيلة البشارين
يخيل لى ان نافع اكتشف ان ملاوات البرهان وهزيمته والعودة للحكم مرة ثانية دا رقصا ما عنده له شعر فحزم شنطته وغادر السودان الى حيث يقضى ما تبقى له من ايام يعيشها بهدوء بعيدا عن السياسة وضوضائها
على كرتى الرموت الذى يشغله بيد على عثمان وعلى عثمان يعرف ان البرهان شخص عنيد وقد يكونا قد تصلا لاتفاق مع البرهان بأن وقوفهم مع الجيش بوضوح يشاهد الناس يسىء لهذه الحرب وانتم ككيزان اصبحتم مكروهين ومرفوضين الزموا الصمت واذهبوا للمكان الذى يطيب لكم وادخلوا فى بيات شتوى ولا تحاولوا ان تستفزونا
لذا من يشبه مقتل الأمين بكسلا بمقتل الأستاذ احمد الخير فى خشم القربة يكون مخطىء
البرهان هذه الحرب دفع فيها ثمنا غاليا وليس هنالك اغلى من الضنى
هدا الضابط ومعه الجنود سيخضعون لمحاكمة علنية ونزيهة وسينالون الجزاء المناسب لفعلتهم
ايام البشير كانت الاجهزة الأمنية هى من تتحكم فى القصر الجمهورى ويهددون البشير لو ان هذا الضابط وجنوده قدموا للمحاكمة سوف نستقيل ونترك البلد دون امن
الان البرهان معه شعب لا يؤيد البشير ولا يؤيد البرهان ولا كباشى ولا العطا ولا جابر
نحن الأن لدينا جيش وشرطة وجهاز أمن ومستنفرين حبهم للوطن
نقول لتقدم لا داعى عشان تذكروا البرهان بواجباته
البرهان يعرف كل شىء