في حواشي حوار الرئيس…أصابت امرأة وأخطأ عمر

اجوك عوض الله جابو

روي في " تفسير ابن كثير " ( 1 / 468 ) ?عن مسروق(أن عمر بن الخطاب اعتلى منبر رسول الله صلى الله وعليه وسلم وأنكرعلى الناس الإكثار من صداق النساء وحددها باربع مائة درهم: ثم نزل فاعترضته إمرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيتَ النَّاس أن يزيدوا في مهر النساء على أربع مائة درهم ؟ قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال: وأي ذلك ؟ فقالت: أما سمعت الله يقول { وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً } الآية ؟ قال : فقال : اللهمَّ غفراً ، كل النَّاس أفقه من عمر ، ثم رجع فركب المنبر ، فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة ، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب . قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل .
وفيما بين يديك أعزك الله عزة لا ذل بعده ذهب السيد رئيس الجمهورية في أجابته على سؤال الزميلة السوداني كشف الغطاء عن غموض مصطلح الجمهورية الثانية وسار في منحى وافق تماما خطى وزير الخارجية علي كرتي الذي سبق وان قال إن الجنوب شوه سمعة السودان فيما مضى في اشارة الى محاسن الانفصال وبركاته وأكد السيد الرئيس دخول البلاد مرحلة جديدة وكشف عن انهم كانوا قد وضعوا سابقاً استراتيجية ربع قرنية وفقا لحديثه وقال:(رؤيتها بناء أمة سودانية موحدة آمنة متحضرة متطورة متقدمة. فإذا وضعنا تلك الرؤية في المجهر وحاولنا معرفة مدى مؤشرات تحقيقها، نجدها قد تحققت بصورة كبيرة جداً، فمثلاً إحصائيات الأمية والتعليم لو حسبناها نجدها متقدمة جداً، لا سيما تمتع الناس بالخدمات المهمة من تعليم وصحة وكهرباء وبنيات أساسية من طرق وجسور وخلافه). والمعنى المفهوم من حديثه ان الجنوب كان العقبة الكؤود امام تحقيق كل ذلك؛ ولكن الواقع يقول إنه لا يمكن اختزال كل السودان في المركز او ما كان من انتقاءات ومع ذلك عندما كان الجنوب يتأهب للانفصال قال ? الجنوب- :(دعونا ننعم بجوار قد يرفع المعاناة عن الشمال والجنوب معا بعد تعذًر ذلك تحت ظلال الوحدة) وكلمة "ننعم" يُنبئ عن تمني المآل الى الاحسن لكلا الشعبين فيكون ذلك هو العزاء حال تحقيق الانفصال ولا زال شعب الجنوب لا يتمنى الا كل خير لشعب سلفت أيدي خياره (دون تعميم) للجنوب خيرا، لاسيما ولم يعد له بترولا ينفقه على الشمال ولا مال بالرغم من انه لن يكون "جنة" كما تنبأ وتمنى له اخوة الامس.
(2)
و قال السيد الرئيس:(كنا نتكلم عن امة سودانية وموحدة لا تعني موحدة جغرافيا ويمكن أن تقول إن عناصر الوحدة ارتفعت الآن لأن الدين من بين اكثر العناصرالتي تساهم في وحدة الشعوب. والآن السودان 98% منه مسلمون، فقطعاً هذا سيساهم بشكل كبير في وحدة الشعب السوداني. الجنوب ظل مدخلاً يحاول عبره البعض تفتيت البلاد بإثارة النعرات العنصرية والجهوية، لكن غلبة الإسلام وسط الشعب ستكون عنصر قوة ودفع وتوحد). والظن ان شرط تنزيل بركات السماء و الارض على اهل القرى قد تحقق بذهاب الجنوب لاسيما وان الخال الرئاسي بشر بأن نسبة المسلمين في السودان الآن 98% ولا غرو فسحابة الاسلام بالاجماع قد عمت. والحديث يحمل في متنه من التناقض العظيم ففخامته تحدث عن انه لا يعني بالوحدة وحدة الجغرافية بل وحدة الدين كمطلوب لتحقيق الوحدة وذلك ما سيكون بلا شك في ظل نسبة المسلمين التي بلغ نسبتهم في السودان الان98% ويقول في ذات الوقت موضحا الفرق بين كل من الجنوب وما يحدث في جنوب كردفان والنيل الازرق:(رغم وجود مشاكل أمنية لكن قطعاً المسألة مختلفة تماماً، فإذا تحدثنا عن الجنوب فهو عرقياً مختلف تماماً عن الشمال، ولا يمكن أن ينطبق هذا على جنوب كردفان والنيل الأزرق، فالفوارق التي كانت موجودة بين الجنوب والشمال هي فوارق كبيرة جدا) انتهي كلامه و نقول كيف يستقيم عقلا الحديث عن امكانية الوحدة تحت مظلة الدين رغم إختلاف الأعراق و العادات و التقاليد في النيل الازرق وجنوب كردفان ووسط السودان واقصى شماله فطالما لم يكن الجنوبيين"وحوشا" يستحيل ترويضهم"ما الذي يجعل نموزج الوحدة معهم مستحيلة في وقت يُشرع الباب على مصرعيه امام التجربة مع من عداهم و سبحانه يقول:(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم). ونظن وليس كل الظن إثم وفقا لتلك المعطيات أن الرئيس كشف عن أصل وجوهر الفلسفة التي اجتهد وحزبه على تحقيق انفصال الجنوب من أجله كضرورة لتحقيق نموذج الخيرية التي يعتقدونها والذي لا يكون إلا بذهاب الجنوب الذي يئسوا وقنطوا من خير يرجئ منه حتى في معترك الدعوة الى الله والتبليغ عن الرسول صلى الله وعليه وسلم ولو بآية، لذا فنعمة العقل تربأ بنا عن تصديق ما ظلوا يمنون به باطلا عند حديثهم عن انهم (انفقوا) من اجل الوحدة، وكيف ينفقون من اجل الوحدة مع الجنوب كما ظلوا يأفكون وفي ذلك تعارضا قياسا على اعتقادهم وجوهر اقامة الاسلام؟!،احسب ان مثلهم كمثل بني اسرائيل الذين قالوا لموسى (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ). بفرضيًة ان جنوب السودان كان حقل دعوة بلا منازع لأدعياء التوجه الاسلامي إن كانوا يرومون وجهه تعالى بيد انهم قنطوا وفي بادئ الأمر اعتقدوا خلاص السودان في أسلمته وتعريبه فبذلوا لذلك خططا أساءت لجوهر الاسلام تماما و للدعوة حين ظنوا إدخال الناس في دين الله افواجا انما يبرر تحقيقه حمل الناس على الاسلام على حد السيف تارة و بإقصائهم تارة أخرى و سبحانه لم يقصر و يشترط مفهوم (تعارف الشعوب والقبائل) على إذابة الآخر و إقصائه وقد قالها تعالى:( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)-(و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة). ففيما يختلف شعب جنوب السودان كثيرا عن شعب جبال النوبة و الإنقسنا و الفور و البعض في اقصى الشمال من حيث اللون أو في بعض التقاطيع نعتقد فيما تواضع من قراءتنا أن تلك دعوة لتطهير النقاء العرقي و هؤلاء يريدون توزيع خلق الله بناءَ على وجوه الشبه و تلك فرًية أبطلها القرآن منذ اكثر من 1400 عام. وما يدعون فرًية تحمل في باطنها عوامل دحضها وتلك دعوة تتوافق شكلا ومضمونا وحديث الخال( والخال والد كما يقولون) ولما كان المسلم من سلم المسلمين من يده ولسانه فقد قالها الطيب مصطفى في توافق وحديث الرئيس (الجنوبيين) يختلفون عنا ولا يشبهوننا) وأسهب في شرحه أخوهم في الاسلام ولو كرهوا عبد الله دينق نيال قائلا في حوار له على صفحات الاهرام اليوم ابان الأستفتاء:(الطيب مصطفي قال الجنوبيين شينين و لا يشبهوننا). و ايًم الله كان ذلك هو الضمير المستتر يوم لم يشفع الدين و لا أخوة الدين لاستثناء الجنوبيين المسلمين ولو من باب (دغمسة) الموقف وتجميله، بيد ان الاسراف من ادعى دواعي حمل صاحبه على التوغل في الافتراء على خلق الله وسبحانه يقول:( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ). فهل نفهم من ذلك أن الاسلام قسم ونقًي معتنقيه و ألف بين المتشابهين منهم ونفًر عن المختلفين مالكم كيف تحكمون؟!.فحدثونا اذن يوم أن عاد الاسلام غريبا كما بدأ غريبا كيف اعتلى بلال بن رباح العبد الحبشي مئذنة مسجد الرسول صلى اله وعليه وسلم مؤذنا. وكيف طلب صلى الله عليه وسلم ممن شتم آخر بابن السوداء ان يفترش الارض حتى يطأ ابن السوداء خده تكفيرا لما أتى و الرسول يردد (تجاوز الامر حده..تجاوز الامر حده).فاذا كان (الجنوب شوه صورة السودان خارجيا و ظل مدخلا حاول البعض تفتيت البلاد عبر إثارة النعرات العنصرية والجهوية، لكن غلبة الإسلام وسط الشعب) بحسب حديث الرئيس فما دهى اهل كسوة الكعبة والتاريخ يشهد أن زبدة الاسلام في السودان في دارفور ما الذي جعل مواطنين مسلمين من صلب دارفور يقصدون تل ابيب استجارة؟! وما الذي أخرس هيئة علماء السودان الأم في الخرطوم والتي لا تفتأ تمطر صفحات الصحف بوابل الفتاوي المفصلة حسب الطلب وأصمتها صمت الشياطين الخُرس عن طلب إغاثه لاخوان لهم مسلمين وكبد رطبة اخرى وان لم تكن مسلمة ما اقعدهم عن المناهضة حتى ولو من باب (فاصلحوا بينهما) ام ان التقدير هنا كان(قاتلوا التي تبغي بافتراض فئة الحلو هي الباغية تماشيا مع التيار) وبالمقابل انطق فرع الهيئة في الولاية المكلومة مستجيرة ومستغيثه من نيران التقاء مسلمين بسلاحهما ان كان الامر دين كما يقولون وإن كانت الجمرة تتعدى اكتواء واطئها؟!.وفخامته يبرر:( فإذا تحدثنا عن الجنوب فهو عرقياً مختلف تماماً عن الشمال). وطالما كان الاختلاف العرقي مبرر للافعال والتوجهات فعلاما تُلام أمريكا على ترصدها للسودان كل مرصد لماذا تُلام على استهداف السودان وتلك سنة في العالمين بحسب منطق الرئيس فقد يكون مبررها (السودانيون يختلفون عنا شكلا ودينا). فهل ما حدث في دارفور وما يحدث في جنوب كرفان دليل قطعي وبرهان مادي على ما ينوبهم من بركات اختلافهما عن الجنوب، والشاهد يقول ان فصول السناريوهات لا تحمل ملامح اختلاف بين التجارب الا من التفنن و ابتداع طرائق الحسم. وبأي منطق نعتب على إسرائيل وهي تقاتل من أجل تحقيق خيريتها في فلسطين بحسب اعتقادهم بأنهم شعب الله المختار والذي لن يتأتى الا بسحق إخوة الدين من الفلسطنيين؟!.يقول صلى الله و عليه و سلم:(لان يهدي الله بك رجلاَ خير من حُمر النعم).فهل زهد اهل التوجه الاسلامي من عظيم خير الدعوة و آثروا أخذ ما تحت أيديهم من الدين وما يناسبهم من صلاة و صوم وزكاة وتركوا الدعوة؟ وطالما كانت نسبة المسلمين98% فهل يعني ذلك انهم خير أمة وستتنزل السماء عليهم بركات وخيرات لأن الرجس انفصل ولم يتبق الا خيار من خيار اذن لماذا لم يتهلل أسارير النبي صلى وعليه وسلم عندما طلب منه الملك الذي قيض له في طريق عودته امر "الاخشبين"جبل قيقعان و جبل ابو قبيس لينطبقا اذا ? طلب – على من نالوا منه من اهل الطائف الذين آذوه في الله. طالما كان المنطق هو ان الاختلاف في الدين او العنت في المواقف يستبيح الآخر ولا يجمع به حتى تحت اعتبار الانسانية التي قال عنها صلى الله عليه وسلم:(في كل كبدة رطبة أجر). ولكن هؤلاء يريدون ان يعيدوا صياغة واعادة تشكيل وتوزيع البشرية خابوا وخسروا. ولنا بقية نبحث فيها عن هل الاسلام شرط لحتمية بناء أمة سودانية موحدة ومتطورة؟

تعليق واحد

  1. لقد اسمعت اذ ناديت حيا
    ولكن( لا حياة) لمن تنادي!!!!!
    ان العقلية التي تحكم ( او بالاحري تتحكم ) في السودان لا تفهم مثل قولك ؟!! فالانسان حينما يكون عنصريا لا يقل ( عن الحيوان ) في شيء لان العنصرية ضد العقل وضد المنطق وضد الانسانية؟!!!
    اللهم انا لا نسألك رد القضاء ونسألك اللطف فيه

  2. خاب من حرم اموال الزكاة الا للعاملين عليها -اما فيما يتعلق بالجنوب فهي اجندة ليس للحكومة يد فيها -فكل ما قيل لتبرير الانفصال لايغدو ان يكون هرا -اما بالنسبة لاهلنا النوبة فلا صالح لهم في قتال كل ما اريد منه مصالح ومناصب شخصية – وكلكم حكومة ومعارضة وغيركم سيسئالكم الله عن هذا الشعب الذي كان لافرق بين – محمد وتية -وجون -واي سوداني حر –

  3. ياختى الكريمة انت تتكلمين بالمنطق والعقل .ولكنك تكلمين رجلا عسكريا لايفقه الالغة البندقية والدبابة وياليته افلح في تلك اللغة.فقد راينا الغارات تنهال علينا تارة من امريكا وتارة من اسرائيل وتارة فى قلب امدرمان وهو يجعجع جعجعة مقص حلاق الحمير ولانرى منه طحنا.اقول لك يااختى ان هذا الرجل وخاله والمنتفعون من اهل المؤتمر اللاوطنى يريدون ان يبرروا فشلهم فى الحفاظ على وحدة تراب الوطن باى وسيلة.ولذلك نجدهم يتخبطون كمن به مس لانهم يعلمون ان التاريخ لايرحم.وسبة انفصال جزء عزيز من الوطن سوف تلاحقهم الان وبعد الممات.سيظل الشعب يلعنهم ويلعن اليوم المشئوم الذى اوصلهم عبر الدبابات(التى ماقاتلوا بها عدوا يوما)الى السلطة.فهذا الذى ينفخ كحامل الكير يوزع سموم كلماته شرقا وغربا.مدمرا كلما تقع يده ورجلاه كالثور فى مستودع الخزف لايفقه مايقول ولايعرف منطقا.بل هو لايعرف من الدين شيئا والدين منه ومن زبانيته براء

  4. الاخت الفاضلة أجوك عوض والله كلامك فلفل شعرى حتت يا لك من فهم يا أختى العزيزة
    هذا القرائن والادلة يجب أن يعمل به كل من قال إنى مسلم وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإلا أن يكون أسلامه مبنيون على جهل بمقاصد الاسلام فى التعايش بين الامم فى أرض الله وبالفعل كما تفضلتى الاسلام عاد غريبا كما كانت والعلم يذهب بموت العلماء والزهاد فى الدين ويخلف من بعدهم جهال القوم فى زمام أمور الامة لا يفقهون عن الدين الحنيف شيىء يفتو كما يحلو لهم وأنا شخصيا هذا الذى أسمه الطيب مصطفى ذورا وعدوانا لو عم الناس بالصلاة لم ولن أصلى خلفه أبدا حتى يلج الجمل فى صم الخياط لأنه جاهل ومنافق نفاقه بين نعوذ بالله من الشياطين الرجيم من هؤلاء الجهال أن يكونو حكاما علينا . يعنى رئيس أعمى بصيرة جاهل لايفهم إدارة أمة إسلامية وكل كلامه بالمقلوب قال ( دعم السلع والسكر للفقير ظلم للفقير وظلم للدولة ويستفيد من الدعم الاغنياء لذلك لن أدعم الفقير ) يالها من غباء وشح بالبخل على الشعب من حق الله على الحاكم والانسان المسلم كرمه الله فى كتابه .والتقوى درجة أعلى فى التكريم وأكبر للمسلم .. والعرب كانو فى جاهلية وأكرمهم الله بالأسلام وجعلهم خير أمة والمشاكل لايأتى إلا من الذين يدعون العروبة والاسلام وهم أبعد ما يكونو من الاسلام أمثال البشير وخاله الارعن الطيب مصطفى لايعلمون بوع من كوع عن الشرع الاسلامى ومقاصده السمح
    ندعو الله العلى القدير أن يعجل بزوال هؤلاء الجهال الغرقانين فى الضلال والتضليل بالكذب والافتراء على الله وعلى الناس .يارب أمين

  5. الصومال تقريبا مية فى المية مسلمين هل هم موحدين؟ شيخ شريف هو ابن الحركة الاسلامية و لمن جا فى السلطة باقى جماعته كفروه و اتهموه بموالاة الكفار اكان حبش او مريكان!! والله ما تبعدوا الدين من الالاعيب السياسية و تستغلوه فى تحقيق المكاسب السياسية ما تستقروا الى يوم الدين بل ح تتقسموا الى عدة دويلات ضعيفة و كل ما يتمكنوا ناس يجو ناس تانين يكفروهم و هكذا!! مافى حل غير الدولة المدنية اما الدين و مقاصده فموجود فى المجتمع و لا يستطيع احد نفيه او اقتلاعه من المجتمع حتى و لو كانت الدولة مدنية او علمانية كمان و يمكن يزدهر و يتمدد فى ظلهما اكثر من الدولة الدينية و التى ترفع شعارات دينية و لا تطبقها على الواقع بل يكون همهم السلطة و الثروة حتى و لو خالف ذلك الشعارات التى ينادون بها(ميكافيليين و براقماتيين) !!الحركة الاسلامية السودانية انكشفت و مافى زول تانى ح ينخدع بشعاراتها و مكانها مزبلة التاريخ او اى صندوق قمامة اكان مؤتمر وطنى او شعبى و هما والله غير جديرين بالاحترام او قيادة شعب او بلد مثل السودان!!!!!

  6. البشير قالها كما قالها وتاكيدا صارخا لماقاله الترابى فيه

    الجنوبيين عبيد ولا يشبهوننا

    كررها الخال الرائاسى وقبل يومين كررها مصطفى ( شحاد ) فى القاهرة

    انها العنصريه بكل وجهها القبيح

    واى تلوين او غطقطة كلام لاتنفع

  7. الاخت أجوك عوض الله جابو ماذا تقصدين بالنقاء العرقي؟ فهذه الكلمه يمكن أن ينطقها ويطالب بها أهلنا في الجنوب وفي جبال النوبه والانقسنا ، لان عرقهم نقي
    أما هذا الهنبول لو جينا وحاولنا نعرف أصله وفصله لوجدنا خليط من الاتراك والمصريين والاحباش والجعليين وما المتمه الموجوده بالحبشه ببعيده ، فاين
    نقاء العرق هنا ، اما اذا كان المقصود الاسلام ، فالاسلام بري مما يدّعون ، وجاء فيه انا جعلنا شعوبا وقبائلا لتعارفوا ، هولاء القوم يتفقون في شي واحد ومن اجله مستعدون لاستخدام أي ذريعه افكا وبهتانا ، فهدفهم سرقة السودان والتمتع
    بخيراته هم والمقربون منهم ، وعندما سئل الهنبول عن حقيقة شراء حرمه لذلك
    المنزل الذي يعود لال الشيخ مصطفي الامين، والسؤال جاءه في اثناء الحوار وهو
    أعطي اجابه مباشره بان ذلك غير صحيح واشاعه لانه قيمة المنزل 6 مليون دولار
    فمن أين تأكد من قيمته في لحظة السؤال اذا لم يكن عالما به من الاساس ، وهل
    الـ6 مليون دولار كثيره علي ما تمتلكه حرمه المصون ، يومهم قريب انشاء الله
    وثوار ليبيا طلبوا محاكمة القذافي داخل ليبيا بعد أن كانوا يطالبون بتقديمه لمحكمة
    لاهاي ونحن انشاء الله نقدمه واعوانه لمحكمة لاهاي، حتي يسجن هناك ولا يكون
    له افراج

  8. البشير في ذلك الحوار أثبت وبما لا يدع مجال للشك أنه عنصري من الطراز الأول
    بل ليته إكتفى بذلك…المؤسف حقاً هو إجتراره لسيمفونية منبر الهلاك العاجل وصحيفة الغفلة التي تهذي بإرتفاع نسبة الأمية بين ليلة إنفصال الجنوب وضحى إستقلاله
    لكأن الأمر يُحسب لهم
    وحقاً شر البلية ما يُضحك
    الأخت اجوك عوض الله جابو…هذا الأفاك المدعو الطيب مصطفى ذكر حرفياً وخلال ندوة أقامها حزب التحرير الاسلامي بالعيلفون عندما إتهموه بالتفريط والسعي لفصل الجنوب والذي يُعتبر من وجهة نظرهم دياراً من ديار الاسلام
    قال: والله لا نريد معهم وحدة أبداً حتى وإن دخلوا في دين الله زرافات ووحدانا
    والحديث موثق…إن أردتي مزيداً من التأكيد

    أها تاني اسلام شنو اللي جايين يتكلموا عنو؟
    الموضوع عـــــــــــــنــــــــــــصـــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــة وبس

  9. يا اخوان الاجلاء السلطه الحاكمه افسد كل طموح سوداني بالعاميه ولا تشخيص ولا تهميش الشي الوئسف والمخجل يتعمدو العروبه بال شكل الظا هر ليتمتعو بل الابراج العا ليه مفهومهم دنيوي لذالك في تشريعهم في كل الجوامع يسحقو كل فقير الدين في مجره عقبال الايقامات في الخليج

  10. صعاليق الدولة الدينية حملة إذلال الشعب

    السيرة الذاتية

    الجنسية مجرد من الجنسية ومحروم من الحقوق المدنية

    الهوايات: المشاغبة واللعب بأعصاب الأنظمة والجري وراء اللقمة المخزية من مكان لمكان

    الحالة الاجتماعية عاشق متيم ومرتبط بهذه الأرض الطيبة منذ الأزل وله 300 مليون من الأبناء والأحفاد موزعين على 22 سجناً.

    السكن الحالي : زنزانة منفردة- سجن الشعب العربي الكبير

    اللغات التي يتقنها: الفولتيرية والتنويرية والخطاب الإنساني النبيل.

    الشهادات والمؤهلات: خريج إصلاحيات الأمن العربية حيث أوفد إلى هناك عدة مرات. لديه "شهادات" كثيرة على العهر العربي، ولسان طويل وسليط والعياذ بالله. ويحمل أيضاً شهادات سوء سلوك ضد الأنظمة بدرجة شرف، موقعة من جميع أجهزة المخابرات العربية ومصدّقة من الجامعة العربية. شهادات فقر حال وتعتير وتطعيم ولقاح ناجح ضد الفساد. وعدة شهادات طرد من الخدمة من مؤسسات الفساد والبغي والدعارة الثقافية العربية. خبرة واسعة بالمعتقلات العربية، ومعرفة تامة بأماكنها. من أصحاب "السوابق" الفكرية والجنح الثقافية، وارتكب عدة جرائم طعن بشرف الأنظمة، وممنوع من دخول جميع إمارات الظلام في المنظومة البدوية، حتى جيبوتي، وجمهورية أرض الصومال، لارتكابه جناية التشهير المتعمد بمنظومة الدمار والإذلال والإفقار الشامل.

    يعاني منذ ولادته من فقر مزمن، وعسر هضم لأي كلام، وداء عضال ومشكلة دماغية مستفحلة في رفض تقبل الأساطير والخرافات والترهات وخزعبلات وزعبرات العربان. سيء الظن بالأنظمة البدوية ومتوجس من برامجها اللا إنسانية وطموحاتها الإمبريالية البدوية الخالدة. مسجل خطر في معظم سجلات "الأجهزة" ومعروف من قبل معظم جنرالات الأمن العرب، ووزراء داخلية الجامعة العربية الأبرار. شارك سابقاً بعدة محاولات انقلابية فاشلة ضد الأفكار البالية- وعضو في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. خضع لعدة دورات تدريبية فاشلة لغسل الدماغ والتطهير الثقافي في وزارات التربية والثقافة العربية، وتخرج منها بدرجة سيء جدا و"مغضوب عليه" ومن الضالين

    "لماذا لا يستجيب الله لدعائهم"

    فهم مثلاً باتوا يصلون كل سنة بما يعرف بصلوات الاستسقاء، من دون علم أو دراية، بطبيعة وسبب انهمار الأمطار وخضوعها لقوانين فيزيائية وطبيعية بحتة لا علاقة لها بالسماء، وتوزعها يتعلق بطبيعة وموقع المنطقة الجغرافي من العالم، ولكن وبعد كل صلاة استسقاء يحل القحط والجفاف وانحباس الأمطار في بلدانهم المتصحرة، ويطلبون المدد والعون فيأتيهم العجاج والغبار

    ويطلبون الرحمة والعطف والبركة لشعوبهم من آلهة الصحراء فينزل عليهم الفقر وغضب أجهزة الأنظمة العربية والطواغيت الديناصورية والجلادين العرب الذين يسمونهم القهر والعذاب

    ويطلبون من … الصحراء الرزق والعطاء، فتمص الأنظمة العربية دماءهم، وجلود شعوبهم، وتجوعهم، وتقهرهم وتذلهم، وترسل لهم لصوص العرب الكبار النهبويين الذين لا يشبعون ولا يرتوون الذين يحلبونهم حلباً وينهبونهم بلا هوادة ويحيلونهم إلى شعوب فقيرة جائعة مهمشة تعاني الفاقة والقلة

    ويدعون بأن ترسل لهم آلهة الصحراء الطير الأبابيل الأسطورية، كما غنت لهم جوليا في أغنية "وين الملايين"، فترسل لهم طائرات الميراج، والفانتوم والـ F16 والشبح فتقتل أطفالهم وترمل نساءهم وتقتل رجالهم ومعهم زوجاتهم الأربع ويدعون على حفدة القردة والخنازير بالموت والفناء فتزداد معدلات الأعمار في أمريكا والغرب عموماً ويعيشون شيخوخة محترمة ويحظون بكل أنواع الرعاية والدعم الحكومي والضمان الاجتماعي في دور للعجزة من فئة السبعة نجوم، وتمد السماء في أعمارهم ويحتفلون بأعياد ميلادهم، وأعياد الميلاد ورأس السنة، والأعياد "النصرانية" الأخرى، وهم فرحين جزلين يضحكون ويتبادلون النبيذ والأنخاب، فيما تنقصف أعمار شبابنا في ريعان الصبا وتسحق أحلامهم وتموت أمانيهم ويموتون قهراً وكمداً وبطالة وجوراً، وينتشر الجوع والفقر والنكد والعبوس والتكشيرات والتجهم والعيش في "العشش" وأحزمة البؤس والمقابر التي افترشوها بدل المساكن.

    ويدعون على الغرب الكافر بأن يشتت الله شمله ويفرقه فتتعاظم قوته العسكرية وتعقد الأحلاف العسكرية، وتقوم المجموعات الاقتصادية التي تتحكم باقتصاد العالم، وتتوحد أوروبا (حفدة القردة والخنازير)، مختلفة الأعراق والقوميات والأديان، وتصبح أقوى تكتل اقتصادي وعسكري في العالم من خلال حلف الناتو ومجموعة الثمانية، وتحرم انضمام تركيا المسلمة لها التي تتوسل الانضمام للاتحاد الأوروبي لذلك، وهكذا دواليك في متوالية معكوسة، ويا سبحان الله، لما يطلب ويتمنى ويدعو به الفقهاء. ألا يجدر والحال هذه، من رفض آلهة الصحراء لكل أدعيتهم، أن يعيدوا النظر في فحواها، ومقاصدها، ومضامينها، بعد ذلك كله، وبات عليهم أن يدعوا أدعية بالمقلوب، أي عكس ذلك كله، فلعل وعسى يتحقق، عندها، شيء من أمانيهم.
    لشعب مريض لايرى الدنيا الا من نافذة واحدة الا لاحياة لمن تنادي.

    ويبقى السؤال الغريب والعجيب، لماذا لا تستجيب آلهة الصحراء لأي من أدعيتهم على الإطلاق.

    زمن المهمشين: لا صوت يعلو على صوت الصامتين

    انا شمالي نوبي

  11. الشعوب خرجت إلى الشوارع تستقبل رصاص الطغاة بصدورها العارية … ونحن لازلنا نثرثر بالكلام

    المجاني !

  12. واللة العظيم اللة بريدكم يا اهلى الجنبوبيين حسدناكم على الاستقلال لكن انشاء اللة عما قريب سوف تعود الامور الى نصابها بعد اقتلاع حكومة السجم الرماد

  13. مش الراجل ده قال انا استلمت البلد دي مليون ميل و حاسلما مليون ميل؟ ببساطة شديدة البشير داير يبرر فشلو في المحافظة علي وحدة السودان ويحاول يقنع نفسو ويقنع الشعب انو كده احسن للسودان وهذا استهزاء بالعقول ما بعده استهزاء
    طيب نحن ال 98% المسلمين قدمت لينا شنو قبل او بعد الانفصال؟ طوال 22 سنة نحن ال98% والله ما شفنا في حكمك الا الفساد والظلم والبطش والمحسوبية والاضطهاد والقسوة واخرتا جابت ليها جهوية وعنصرية لتمكين سياسة فرق تسد التي اجدتم تطبيقها علي مدار 22سنة فهل كل ذنبنا اننا مسلمين؟
    فلماذا لم تطبق فينا الاسلام؟
    1_قال صلي الله عليه وسلم (انما اهلك الذين من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد,والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) هكذا الهكتنا سيدي فالبلد صار لا يسرق فيها الا الاغنياء والقانون يتغافل عنهم
    2- وقال (ما بال العامل نرسله فياتي ويقول هذا لكم وهذا اهدي لي فهلا جلس في بيت ابيه فينظر ايهدي له ام لا) وفي عهدكم الميمون بعد ان كانت العبارة هذا لكم وهذا اهدي لي اصبحت هذا اهدي لي وهذا اهدي لي
    3_وقال عليه السلام(لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدي ثلاث كفر بعد ايمان ,زنا بعد احصان ,او قتل نفس بغير نفس) فلماذا قتلت المسلمين المسالمين في دارفور وجبال النوبة وبورت سودان ولماذا قتلت 28 نفسا في العشرة الاواخر من رمضان
    4_وقال عليه السلام (لا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب خاطر) فكيف تهدي لشعب يحتل جزء من ارضنا 5000بقرة مع علمك اننا احوج وافقر منهم (ليتك اهديتها لشعب الصومال والله ما كنا لنسالك عنها) وكيف تغتصب اراضينا لتملكها للمصريين وكيف تتخذ قرارا كهذا في حق شعبك فهذه الاراضي ملك للشعب وللاجيال القادمة ولكن قاتل الله الجبن فانت مستعد لبيع شعبك للمصريين لتنجو برقبتك من اوكامبو ايها الرعديد الجبان
    5- وقال عليه السلام (دعوها فانها منتنة) وانت لم تدعها بل اشعلتها عنصرية وجهوية بغيضة تنفيذا لسياسة فرق تسد وليذهب السودان بمن فيه وليبقي البشير حاكما ابديا وليذهب السودان بمن فيه الي الجحيم ولينجو عمر البشير من اوكامبو(اليس هذا لسان حالك ايها البغيض الرعديد الجبان)

  14. :lool: :o (؟) ;) :mad: ( ) :crazy: :lool: ;( :rolleyes: :D :cool: :confused: :eek: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  15. الذي يدعي الاسلام ولا يعرف عن الاسلام شيئاً الطيب مصطفي في وادي والاسلام في وادي هذا العصنري الجهوي يكلم كما يشاء ولا احد يحاسبه لانه خال للهنبول والله يوم يندم علي كل مقال كتبه ويحاسب عليه وليس الفجر ببعيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..