نظام البشير يعطل إنفاذ بروتكول استقدام العمالة الي قطر

فرصة لا تعوض للإستثمار فى الشباب العاطلين بالآلاف فى السودان علما بأن دولة قطر دولة صديقة

لا برحمو الناس و لا بخلو رحمة ربنا تنزل.

لا دايرين تشغلوهم ولا دايرين الناس تتخارج تشتغل

المفروض البرلمان يستوضح وزير العمل لان هذه الوظائف سينتفع منها ملايين الاسر السودانية وستستفيد منها المالية بالتحاويل الوارده .. المفروض ان الحكومة تكون لها رؤية واضحه تجاه هذه الامور البسيطه التى ينتفع منها المواطن ولكن الحكومة لا تشعر بمعاناة المواطنين اطلاقا والا لسهلت لكل مواطن يرغب فى الهجرة كما تفعل اثيوبيا … حاليا الذى يريد ان يعترب على حسابة الخاص يصطدم باجراءات عقيمه وطويله ومعجزة ومكلفه جدا جدا

للاسف الدولة تحارب المواطن في الداخل والخارج. فبدلا من توفير فرص وظيفية للشباب لتقليل هجرة الكوادر تعمد الي تعطيل الهجرة بدون معالجة مسبباتها الاساسية وهي تدني الاجور وقلة الفرص الوظيفية او عدمها لاقتصارها علي اصحاب الواسطات وابناء الحزب الحاكم.

الناس العيزين يشغلوهم الان شغالين وبمرتبات حلوه بالاضافة للهبر البقية الباغية يشغلوهم لية دين الكيزان واجرك علي الله بس هم ناسيين ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) صدق الله العظيم

لا تنسوا أن اهل المحفل الخماسي مصابون بداء السادية Sadism فالمتعة بالمباهج لا تتم إلا إذا رؤا ملايين من الكادحين يرزحون تحت الضنك لأن الضد يسفر حسنه الضد وهي قاعدة معروفة فلولا الليل لما اتعرف النهار وهكذا دواليك،، فتخيل لو أن الناس كلها تعيش في قصر كالذي يسكنه نافع ويمتلكون مزرعة حدادي مدادي واسطول سيارات بالتالي من الذي سيلتفت لنافع وجماعة المؤتمر الوطني وأين سيجد نافع ناس ليهددهم بالمركوب ،، وهذا ليس بالحديث المرجم ولا داعي للاسترشاد بأقوال الرعيل الاول من الفقهاء بل لا داعي للاسترشاد في هذا المضمار بمقولات ماركس وهيجلز ،، فالصراع السياسي في السودان كان أساسا صراعا ماديا بغض النظر عن الشعارات وتدور العجلة ويأتي أهل المحفل الخماسي الذين كانوا يهاجمون الطائفية بحجة استغلالها للبسطاء ليطبقوا أسوأ نظام طبقي باسم الدين فالطائفية على الاقل لم تجبر احد على الخضوع لها ،، وهذه هي احدى خدع الانقاذ التي انبنت عليها فكرة معاداة الطائفية وعندما استنفذت غرضها واتضح ان الطائفية كانت ارحم منهم تحولوا الى الولاء القبلي وزرع النزعة العنصرية وشعار المهدد الخارجي،، كما أن اسلوب الغرف من المال العام بالشكل الذي يتم في هذا العهد يؤكد الحرمان الذي عاشه غالبية هؤلاء القوم بالرغم من أن سودان الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات لم تكن فيه الفوارق الطبقية التي اسستها الانقاذ تحت فلسفة التمكين،، فمن الفوارق أن يصبح جابي الزكاة أغنى من دافع الزكاة ويمتلك ما لا يمتلكه المزكي،، ومن المفارقات أن تفتح الحكومة محلات لبيع اللحوم بالسعر المخفض بعد ذبح المواشي المزكاة ويكون أول المشترين جباة الزكاة وموظفي الضرائب،، هكذا يدور المال وتدور الثروة في عهد الانقاذ من دم المطحونين بالتالي لماذا يسمحون لحوالي 5 آلاف بقرة حلوب شم بعض الهواء والعافية ،، إنها السادية لا غير ،،،

ياخي ناسهم العايزينهم اشتغلوا خلاص تم تمكينهم وباق الشعب حريقة فيهو

قبل أسبوعين تقريبا حكى لى أخو صديقى قال إنو مع وصول السفينة الايرانية لميناء بورتسودان بعد ضرب مجمع اليرموك قامت قطر بالغاء البرتكول الموقع مع السودان بخصوص الوظائف المقدرة ب 5000 وظيفة

تنبيه للاخوة المعلقين الكتبوا “لا برحمو الناس و لا بخلو رحمة ربنا تنزل.” هذا خطأ شرعي ربما من غير قصدأو جهلا ولكن لا يجوز قول ذلك لقوله تعالى “مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم”

بقى ماهامينى البلد ماشة لوين بالله وقف يالبشير هنا خلينى ننزل

احسن ماينفذوها لان الكيزان الحرامية سوف يعطو هذه الفرص لاهلهم ولكيزان امثالهم وينحرم منها الشعب المسكين وانشاءالله دولة قطر ترفض البرتكول وماتنفذو عشان الكيزان واهلهم مايلقوا فرصة في البرتكول هذا

الظاهر انو الحكومة ترغب فى الدفاع الشعبى