تشهد أسواق الملابس الأطفالية زيادة غير مسبوقة في الأسعار وخاصة ملابس الأولاد، وعزا بعض التجار ذلك لتأثر السوق والتجار معا بارتفاع الدولار وزيادة الإيجارات.
وأكد صاحب محلات الكوثر للملابس الأطفالية في حديثه لـ(السوداني) حدوث ارتفاع كبير في الأسعار هذا الموسم، معرباً عن استياء كبير من قبل غالب التجار من الركود وسوء الحركة التجارية بالبلاد، لافتاً إلى أن سعر أقل لبسة لطفل عمر 6 سنوات 10 آلاف جنيه وبدون الحذاء، وأوضح في مثل هذه الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار في كافة السلع لا أتوقع أن ينتعش السوق مثل السابق ، مبيناً أن سعر الحذاء يتراوح سعره مابين (6-4) ألف جنيه أما سعر الفستان (5) آلاف جنيه .
وقال تاجر ملابس أطفال إدريس علي إن هنالك زيادة كبيرة وركوداً في السوق بسبب الغلاء، مبيناً أن سعر بنطلون الجينز (5) آلاف جنيه أما التيشيرت (3٫5) ألف جنيه والحذاء (1000) جنيه لعمر 7 سنوات، مشيراً في مثل هذه الأيام تبدأ الأسر في تجهيز الملابس قبل زحمة العيد، مضيفاً أن ارتفاع الدولار انعكس سلباً على زيادة أسعار البضائع الجديدة إضافة إلى زيادة الايجارات والكهرباء .
وقال صاحب محلات أبو ريم للملبوسات إن هنالك ضعفاً في القوى الشرائية والاستعداد للعيد٫ مشيراً إلى أن الأسعار والبضائع الحالية قديمة، لافتاً لبدء بعض الأسر في شراء الملابس، وقال إن هنالك ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بسبب سعر الصرف، مبينا ان سعر اللبسة الاطفالية الكاملة (20-15) ألف جنيه حسب العمر والخامة أما الاحذية (6-10) آلاف جنيه ،موضحا بان ملابس الأولاد أغلى من البنات وسعر لبسة البنات (10-4) آلاف جنيه للفستان عمر(3 ــ 10) أعوام، متوقعاً زيادة جديدة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
السوداني
طالما الملابس اصلا قديمة و مخزنة لا داع لهذه الزيادات التى بها جشع واضح من التجار مع الغياب التام للرقابة و ازمة الضمير…على الافندية شراء ملابس الاطفال للعيال قبل شهور من العيد
و لكن هكذا الذهنية التقليدية للشخصية السودانية…لا تقوم بالواجبات العيدية الا فى اليوم الاخير يوم الوقفة تحديدا..فتشهد الاسواق تكدسا عجيبا مع انتشار غريب و مريب للحرامية و النشالين الذين يستهدفون الامهات و الاخوات تحديدا و مؤخرا جاءت ظاهرة خطف الشنط من قبل مجرمى المواتر…
أصلو شنو دي اسعار في نيويورك ماتلقاها، اللهم اني أعوذ بك من الغلاء والوباء ومن غلبة الدين وقهر الرجال، اميين.