موجة اعتصامات تبدأ في الشرق والغرب لتحقيق المطالب

الخرطوم: الراكوبة
نفذ المئات من مواطني إحدى البلدات في شمال دارفور اعتصاما جديدا للضغط على الحكومة الانتقالية لتنفيذ مطالب عديدة.
كما ترتب مدن في شرق السودان لتنفيذ ذات الخطوة، وذلك مع استمرار اعتصام أهالي نيرتتي في غرب جبل مرة.
ولليوم الخامس على التوالي وفق “التيار نت” يعتصم مواطني فتابرنو التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور حيث يطالب المعتصمين بتوفير الحماية للمواطنين من المليشيات المسلحة، علاوة على إقالة حاكم ولاية شمال دارفور والمدير التنفيذي للمحلية، وقادة القوات النظامية في المنطقة ونقل ضباط الشرطة من المحلية، وتشكيل لجنة تحقيق حول إطلاق النار على محتجين أثناء تظاهرات جرت في 30 يونيو الفائت، مما أدى لإصابة أكثر من 6 أشخاص.
ويطالب الأهالي المعتصمين بجمع السلاح غير المقنن وحظر الدراجات البخارية ومنع ارتداء الكدمول, بجانب حماية الموسم الزراعي والقبض على المجرمين المقيد ضدهم إجراءات قانونية.
ومطلع هذا الأسبوع بعثت الحكومة المركزية في الخرطوم وفدا الى محلية نيرتتي بوسط دارفور بعد ان نظم أهاليها اعتصاماً لازال متصلا برغم تعهد المسؤولين بتنفيذ غالب المطالب المتصلة بتوفير الأمن وتنحية مسؤولين محليين من مناصبهم.
وفي غضون ذلك ترتب مجموعات أهلية يشرق السودان لإقامة اعتصامات أمام مباني الحكومات المحلية الاثنين المقبل في ولايات القضارف، كسلا، البحر الأحمر للضغط في اتجاه تقديم المتورطين في أعمال عنف قبلي إلى العدالة، إضافة لتوفير الخدمات.
تغير جذري في المطاليه لتنفيذ المهام من حمل السلاح الي المطالبه الراقيه بالاعتصام و الحوار للوصول الي الحلول.
الانسان المتحضر يتحاور،نتمني ان تصبح سمه كل الخلافات بالسودان و حلولها بهذا النمط.
لواا اننا نعيش علي اطلال بقايا دوله كل مطالب اهلنا هي حقوق من واجبات الدوله،لكنها انعدمت في شهاده واضحه لغياب الدوله.