خبير : سياسة الحكومة تجاه القمح،غير رشيدة، وحولت السودان الى دولة استهلاكية.

وكشف الفاتح عثمان محجوب في ورشة حول كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء “القمح انموذجا” الاربعاء ، ان واردات السودان من محصول القمح قفزت من 21.8 مليون دولار عام 1990 الى 800 مليون دولار عام 2012.
وأضاف ان تدفق القمح والدقيق المستورد ادى الى ارتفاع الاستهلاك من 1.5 مليون طن الى 3 ملايين طن في العام.
وأصبح القمح تدريجيا اكد المكونات الرئيسية في السودان بعد تخلي المواطنين عن الذرة والدخن وغيرها من المحاصيل إلا أن خطط الدولة لم تواكب هذا التحول ويزرع القمح بشكل اساسي في شمال واواسط البلاد . واعلنت الحكومة عن خطط لزراعة القمح بتمويل عربي وبمشاركة عمالة مصرية إلا أنها لم تدخل قيد التنفيذ حتى الان.
الى ذلك قال وزير المالية السودانى علي محمود أن بلاده لازالت تعاني من إفرازات وتداعيات الأزمة المالية العالمية علاوة على انفصال الجنوب الذي قاد إلى فقدان الخزينة العامة 75% من إيرادات النفط و50% من إيرادات الموازنة العامة و65% من عائدات النقد الأجنبي و90% من عائدات الصادر.
واعترف الوزير خلال مؤتمر نظمته جامعة الخرطوم بالتعاون مع وزارة المالية والبنك الدولي امس بتراجع معدل النمو وازدياد العجز المالي وارتفاع معدل التضخم ما استدعى انتهاج البرنامج الثلاثي بغية المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وقال أن التحديات الراهنة تستدعي مراجعة فرضيات البرنامج الثلاثي واقتراح المعالجات ودعا المشاركين في المؤتمر للوصول إلى رؤية مشتركة لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطالب مساعد الرئيس، جلال يوسف الدقير بتقييم وتقويم تجربة الحكم اللامركزي في البلاد بالنظر في قاعدة هرم الإدارة مع تفعيل الإدارة الرقابية والتشريعية وإجراء الإصلاحات ومراقبة الصرف والتأكد من سلامة أولوياته.
وأقر الدقير ، فى ذات المؤتمر بأن تحديات انفصال الجنوب ما زالت تلقى بظلالها على الصعيد الاقتصادي بجانب تداعيات وإفرازات الأزمة المالية العالمية.
ودعا إلى فحص البرنامج الثلاثي خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار واعتبر الفيدرالية المالية ضامنا لوحدة البلاد قبل أن يدعو لمراجعة قوانينها المنظمة ورشد الحوكمة والمحاسبية لضمان عدالة التوزيع.
سودان تريبون
نان يا وزير المالية القاعدين لها شنو
بس للقباحة والكلام الفارغ و تطميم بطن الشعب الفضل (دا كان فيهو بطن اصلا..الواحد من سوء التغذية بقى بطنو من ضهرو ما بفرزا)
يا ربي يا من رفعت السماء بلا عمد ازل عنا الاذى و عافنا منه انك مجيب الدعاء
*** نق نق نق أو نبق نبق نبق***:
*أقتصاد الكيزان لا يعتمد على أي فروض علمية وهو أقتصاد همباتة ( بالحيل )
*وهم غير معنيين بالمواطنين أقتصاديآ الا من منطلق ( مكافحة الثورة )
*و هم الآن في حاجة الى مخرج لتوفير العملات للهمباتة (الصغار و المتوسطين )حتى لا ينهشوا من اللحم الحي (هوهو هوهو) .
*و في حاجة لبعض العملات لأستيراد القمح و الدواء حتى يستمر المنهوشين في مدهم بالمكوس والضرائب ( تركيةجديدة ).
انا بس عاوز اعرف حاجة واحده بس
علاقة السودان بالازمة العالمية شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين هى صادراتك المرتبط بيها مع العالم حتى انو تكون بعض الدول اتعسرت فى السداد؟
يا ناس نفترض انو نحن ما تعلمنا ولا عندنا علاقة بالتعليم العالى جنس الكلام ده بقنعنا؟؟؟
يا ناس الحكومة بطلو البنيان العالى وكترة الازواج , شوفو الاقتصاد ده ما بتصلح؟
والغريبة انو الرئيس بتزوج لشنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟ برضو ما عارف
وزير المالية معروف بي كضبو بس المنافق الدقير قال مراجعة قاعدة الهرم وراس الهرم عشان انت فيهو اختشي علي دمك
سوف أستمر في نشر هذا الموضوع الهام مع أي موضوع يتطرق لكشف خراب السودان الإقتصادي لما له من أهمية ولتمليك أكبر عدد من شبابنا الثائر بالحقائق أذا سمحت الراكوبة بذلك ؟
إقتصاد السودان المنهار
ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش بمستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي انها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته ان كانت خاصة اوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ انا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ ان اي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته اسلامي مسيحي بوذي ان يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي باطفال الدرداقة ان ينجح ؟؟
لنري كيف تصرف بسفه من قبل هؤلاء المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي اقل تقدير 12 مليار دولار امريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
* صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
* صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
* صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
* بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
* التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
* هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
* المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
*الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية بصفقة القرن حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
* ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
* ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
* ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
* نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهربا سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
* سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
* فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
* تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
* فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
* فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
* تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
* تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
* تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
* تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
* الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
* الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
* ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
* شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
* ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
* ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
* الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
* صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
* صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
* الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
*ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
* ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
* الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
* الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
* الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي ؟؟؟ كالشولرع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد من مأكولات لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء المجرمين قاتلهم الله ؟؟؟
المستهلكين
* كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
* المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب ؟
* الاطفال
* نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات بيوت؟؟؟
* الطلاب من الجنسين
* العاملين في الجيش
* العاملين في البوليس
* العاملين في ألأمن
* العاملين في الدفاع الشعبي
* السياسين وأتباعهم ؟؟؟
* جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
* العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟
المنتجين
* العاملين بالمصانع والتي جزء كبيراً منها متوقف ؟
* العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية ؟
ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم عن طريق بجبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبزلون جهد دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من تطوير زراعتهم ؟؟؟
* العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر ؟
فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intelligent guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالموظفين والكتبة المعينين سياسياً ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والدين وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون .
أنا بتفق مع الخبير في قولو : سياسة الحكومة تجاه القمح،غير رشيدة، وحولت السودان الى دولة استهلاكية. لكن حبيت اضيف : سياسة الحكومة تجاه كل شيء،غير رشيدة، وحولت السودان الى دولة فاشلة.