بين البترول ..ورفع العقوبات ..ومفارقة ضياع الدولة !!!

بين البترول …..ورفع العقوبات …مفارقة ضياع الدولة !!!
* ومبتدأ نسأل من حاصر من ؟؟؟ اليست هذه الحكومة هي التي حاصرت نفسها وجنت علي نفسها براقش بطفولة سياستها بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه لكنها قتلت شعبا باكمله !!!
* ولنا ان نسال الانقاذ وقادتها ظاهرا وباطنا اين ذهبت ايرادات البترول وهي 70ملياردولار وهل رفع العقوبات سياتي بمثل هذه المليارات السائلة ؟؟؟وهب ان رفع العقوبات اتي باكثر من ايرادات البترول الن تتسرب كما تسربت اموال البترول ؟؟؟
*انتظار هلال العقوبات اصبح حقيقةعلي ارض الواقع وشماعة وانكسرت وهذا الانتظار كان تعبيرا اخيرا عن فشل حقبة الانقاذ برمتها مبتدأ ومنتهي !!!

*رفع العقوبات هو اجراءات لانضمام السودان للعالم من جديد بعد غيبوبة استمرت اكثر من عقدين بايدينا لا بايدي عمرو لاطفال سياسة ومهووسين اعتقدوا باستلامهم السلطه بالسودان قد سادوا العالم كله من اوله لاخره وهم لا يفهمون في السياسة اوب ناهيك عن نهاية الحروف الابجدية والي الان هم علي حالهم لا تصدقوا ان شيئا قد طرأ عليهم كله مجرد كلام لكن علي الارض لاشئ لان فاقد الشئ لا يعطيه ….الشئ الوحيد الذي تعرفه هذه الحكومة هو سرقة اموال الدولة !!!
*هذا الانضمام للعالم من جديد يتيح لدورة الاقتصاد الوطني ان يدور رويدا رويدا في دائرة فلك الاقتصاد العالمي ولا شك ان هذه العودة لها فوائدها علي اقتصادنا وهي فوائد ليست سائله باي حال من الاحوال الا في حدود ضيقه وضوابط مشددة وليست سريعه كما نتوقع هو تماما شهادة حسن سير وسلوك لنا في العالم فهل دولتنا قدر هذه الشهادة وهي تحتل في تصنيفات العالم في التنمية والشفافية وتجارة المخدرات والفساد ما سار به الركبان !!!
*هل هناك في السودان حكومه بالمعني المتماسك باجراءات قوية تعطي انطباعا بان هناك دوله لها كيان قوي ولها مؤسسات قويه سبيكة الاجراءات بلوائح ونظم مطاعه ونافذه علي الكل بمعني اخر هل هناك دولة قانون علي كل الناس وهل تم تحجيم النافذين حتي لا يكونوا فوق القانون والي اين وصل برنامج اصلاح الدولة منذ 3سنوات واهدار المال العام في ميزانية 2016 43مليار حسب تقرير المراجع العام بمعني ان كل مواطن سوداني منهوب اكثر من مليار ؟؟؟ فهل يعقل ان نرجو فائدة من دولة سائبه هكذا لا يحاسب فيها النافذون ؟؟؟ الا يكفي ما عاناه مستثمروا الخليج ودولهم من العقبات والعوائق بالسودان من هذه الحكومة ونافذيها الذين ارقام هواتفهم مترعة في شارع الله اكبر بالخليج والدول الصديقه !!!وانظروا مصداقا لما اقول حين قالوا لرئيس زائر ان السودان يصدر حوالي 70طن من الذهب سنويا فكان رده لهؤلاء الاطفال وكيف تقولون انكم دولة فقيرة ؟؟؟!!!
*شخصيا يجب الا تخدعنا ومن المؤكد لن تخدع العالم الهيمنه الامنية التي تبدو قوية وهي علي الضعفاء والعامه فقط والناشطين وهذا ما يؤطر له قول الشاعر :ـ
اري تحت الرماد وميض نار واخشي ان يكون له ضرام!!!
ومن لم يعي هذا المعني واخذته العزة باثم قوة الامن الظاهره عليه ان ينتظر نهايته علي نهر النيل كما حدث للامويين علي نهر الزاب الاصفر حين لم ينتبهوا لبيت الشعر اعلاه من واليهم علي خرسان نصر بن سيار !!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. متعك الله استاذنا سيف الدين خواجة بالصحة والعافية كالعهد بك صاحب نظرة ثاقبة ورؤية واضحة لا تخطيها صاحب الفهم الشفيف . سر ونحن علي الدوام في انتظار كتاباتك العميقة سواء في الشان الرياضي او غيره وبالمرة اتحفنا في الجانب السياسي اكثر لانك مجيد بمعني الكلمة ونلمس فيك الكاتب المسئول . تلميذكم بدرالدين الرياض

  2. متعك الله استاذنا سيف الدين خواجة بالصحة والعافية كالعهد بك صاحب نظرة ثاقبة ورؤية واضحة لا تخطيها صاحب الفهم الشفيف . سر ونحن علي الدوام في انتظار كتاباتك العميقة سواء في الشان الرياضي او غيره وبالمرة اتحفنا في الجانب السياسي اكثر لانك مجيد بمعني الكلمة ونلمس فيك الكاتب المسئول . تلميذكم بدرالدين الرياض

  3. شكرا اخي بدر الدين لو ناديت اسمعت حيا ولا حياة لمن تنادي !!!ليس لدي حزب ولكن لي وطن اكتب من اجله مجردا من كل انتماء الا له رفضت كل الاحزاب لعيوبها التي اعرف ولي صداقات بها كلها لكنها لم تملا عقلي وهو عقل الوطن
    شكرا لك اتمني ان اجد متسعا لاكتب مع العمر والصحة متعبه ما اتعبها الا تعب الوطن !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..