مليشيا السيليكا وقوات الدعم السريع ،ما الرابط بينهما ؟(2)

في الخبر الذي ورد في صحيفة الراكوبة،الذي كشف عن تستر جهاز
الامن عن مجموعة السيليكا التي حكمت افريقيا الوسطي وهربت منها ،عن
استئجار القوات الحكومية لمقار لهذه الميليشيا في نيالا عاصمة جنوب
دارفور،ونشر هذا الخبر تزامنا مع زيارة قام وزير الدفاع ومدير جهاز الامن
لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وخاطبوا متحرك قوات الدعم والسريع
ونفي قائدها ارتكابه اي مخالفات ومؤكدا انضباط قواته وتعاملها
بحرفية.الوضع في ولايتي جنوب وشمال بات خطيرا،بعدما كشر موسي هلال الزعيم
عن انيابه،وطالب الحكومة باقالة والي شمال دارفور من منصبه،ورفض قرار
الحكومة بذهابه الي الخرطوم للتشاور حول المشكلة مع كبر،وتأسيسه كيانا
خاصا به،ورأت الحكومة ان هذا تمردا عليها،ولم تعلنه صراحا،لا عتمادها
عليه في التجييش القبلي ،حتي تفقده ايضا.ورغم اصراره علي مطالبه،سكتت
الحكومة عن تجاوزاته وتمرده عليها.والامر الخطير في هذا كله كما ورد في
المقال السابق،هو اعطاء بطاقات لمجموعة السيليكا،وضمها الي قوات الدعم
السريع،وتجديد الدولة عن قيامها بعملية الصيف الحاسم،وهزيمة التمرد في
دارفور،وارسال قواتها السريعة الي مناطق جنوب كردفان التي تسيطر عليها
الحركة الشعبية قطاع الشمال التي الحقت هزيمة قاسية جدا لقوات حميدتي قبل
اشهر،ما اضطرها الي التحرك نحو شمال كردفان،والحقت الخراب والنهب
بسكانها،تحت تهديد الوالي باعطاءهم الا موال،وبعد تحقيق مطلبهم المالي
توجهوا الي ولاية شرق دارفور،واستقبلوا استقبال المنتصرين.والوضع علي ارض
بعد تهديد هلال،تري الحكومة ان السيليكا ستعمل معهم علي الارض،ودحر
الحركات المعادية لسلطة الخرطوم علي حسب فهمها الذي جعلها تجند مرتزقة من
مالي والنيجر،وتوفير المقار لها في ولاية تشهدا حربا ضد القري في مثل هذا
التوقيت مؤشر علي خوض السيليكا حربا في صيف الحكومة،سواء كان ضد الحركات
او المواطنين الابرياء،ولايستبعد ان تقوم هذه الجماعة بمهاجمة اماكن موسي
هلال في شمال دارفور،للضغط عليه واجباره علي العدول عن قرار تمرده غير
المعلن.وماجلس الصحوة الثوري اسسه هلال الا بداية لتمرد بامكانه ان ينجح
اذا تحالف مع الحركات المسلحة،وهذا ماتخشاه حكومة الخرطوم.ان الانفلات
الامني هو سيد الموقف في اقليم دارفور الغربي،ومع تواطوء قوات اليوناميد
عن انتهاكات الحكومة،ورفع تقارير كاذبة عن الاحداث في المنطقة،وهي الان
علم بتواجد مجموعة السيليكا في نيالا،وادمنت الصمت الغريب عن ذلك..
[email][email protected][/email]
دخل سليكا بانقي بتاريخ 24 مارس 2013 وبعد دخولهم قاموابالضرب والتنكيل بالمسيحين و نهب و مصادرة ممتلكاتهم و تدمير دولتهم بواسطة المرتزقة من السودان وتشاد, و سعت حركة سليكا لزج المسلمين في اعمال عدائية و معارك وهمية ضد اخوتهم المسيحين في افريقياالوسطى……في شهر ديسمبر 2014 كونت المسيحين قوة ضاربة و هجمت المسلمين في بانقي و قتلت اكثر من 120 مسلم اكثرهم حالات ذبح من اذن لاذن. عموما تغير الوضع عقبا على راس و اصبح جلاد الامس ضحية اليوم و قد قدمت حركة سليكا كل المسلمين اليوم كمهر للمليشيات المسيحية المتطرفة التي تعرف باسم انتي بلاكا دون تدخل القوات الفرنسية لحامية المسلمين.
الان في بانقي يمنع لبس الجلابية او كل من يوضح انك مسلم او قادم من الدول الاسلامية….يمنع الصلاة في الاماكن العامة مثل السوق الا في الاماكن المخفيةو بعد مراكز حجز المسلمين,,,,لم نسمع الاذان كما كان سابق….كل التجار المسلمين اما ان يدفعوا فدية لحمايتهم واما يقتلوا وينهب اموالهم….
اضطر عدد مقدر من المسلمين بربط الصليب و اعتناق المسيحية تحت ضرب و ذبح الانتي بلاكا.عدد من المسلمين بما فيهم رئيس اللجنة الاسلامية في افريقيا الوسطى محمي بواسطة اهل الكنائس….حيث يسكن الان الامام عمر كوبين في رئاسة الكنيسة الكاثوليكية بقرب من زعماء الكنائس….ولن تاتي سليكا لحمايتهم ولن يتدخل مسلم لحمايته.
اذا سليكا حركة ماتت و شبعت موت ولن تحقق شئي على الارض لا على المسلمين ولا على خيرها….و سكتت الحكومة السودانية والتشادية خوفا من الاسكادروا الفرنسية.رغم القتل و الابادة المستمرة بحق الاخوة المسلمين الا يجب ان نعترف بان السبب الاساسي كان حركة سليكا التي ورطت المسلمين في اعمال النهب و قتل المسيحين. نسال الله ان يرحم الذين ذبحوا و الذين اجبروا على ترك دينهم و نسال الله لهم السلام و الاستقرار و ان يبتعد السودانين و التشاديين من الشئون الداخلية لهذه البلدة المسكينة..
اخوكم من بانقي.