هجرة الكابلي

خبر عاجل .. الكابلي يهاجر الى أمريكا .. من ضمن الأخبار العاجلة فى الشاشات هذه الايام .. اوباما وجه الضربة لنا بدلا من بشار الاسد . احتضن الكابلي ..
كيف تسمح وزارة الداخلية بخروج دار وثائق بكاملها من مطار الخرطوم .. ؟؟ خروج أحد الصاغه ويحمل الذهب المجمر .. ولؤلؤة صادها من شط البحرين .. كيف يهون …؟
الآن عرفنا أمريكيا تسعي الي الفوضي الخلاقة .. لتبعثر وجداننا وتأخذ حاكما من حكام السودان .. صاغ وجدان الشعب السوداني .. لم تتقيد أمريكيا بايقاعات اسماعيل عبدالمعين .. الذى أهداهم مارشات البحرية الامريكية ..
الفن فى السودان حقيقة .. ويسعى بين الناس أدبا و سياسة .. ومن ضمن فقرات الدستور الدائم .. واغنية عازة فى هواك .. مرشحة أن تكون بديلا لموسيقى السلام الجمهوري .. حيث صاغت الوجدان السوداني .. انشودة أنا سوداني .. تصدح بها كل الأجيال .. واصبحت منصة للانطلاق نحو الثورة .. كذلك يا غريب بلدك وخذ معاك ولدك . قرارات ثوريه من حسن خليفه العطبراوي يتبناها البرلمان .. فى مدينة عطبرة ترقص العروس على أنغام يا وطني العزيز .. احتار المستعمر فى أمر هذا الشعب منشدا المدائح والأغاني .. والفنان من ضمن صفوف المعتقلين
الثورة عند الكابلي هي الفجر .. من صناع اكتوبر.. حين قال : وقفت للفجر حتى طلع ..عبدالكريم الكابلي صاغ عبارة الثورة يصنعها الفنان ويغتالها السياسي .. لأجل هذا قلنا صاحب حصانة دستورية .. والعطبراوي وضع فى السجن حين خاطب تشرشل ان يفي بوعدة . وأن يخرج ومعه ولده ..
الكابلي يا أغلي من نفسي .. أنادي عليك .. نردد هذه الأيام مدائحك .. قالوا الحجيج قطع طالب نور البقع .. ولكن قلوبنا زادت وجع .. وأنت تعبر الاطلسي
فتاة سودانية وهي تمر بالقرب من شباك الجيران سمعت صوت الكابلي .. هرت الي المذياع والتلفاز ولم تجد الكابلي .. هاتفت صديقتها عن الأمر .. أجابتها هذا أخاها مغرم بالكابلي .. يستمع من التسجيل .. استعارت التسجيل .. وكانت زوجته وام أولاده .. هكذا كان الكابلي دائما سفيرا للنوايا الحسنة
عند زواجي ولقاء زوجتي الراحلة .. أول مرة فى الفندق وضعت فى يدها ثلاث جنيهات ذهب .. هرعت الى حقيبتها قالت شكرا .. هديتي أغلى من الذهب .. ووضعت فى يدي شريط نادر للكابلي … أول اغنية كانت لحسن عطية . سألته عن فؤادي .. هذه الاغنية أذابتني ألما حتي اللحظة .. حيث الكابلي يجيد اخراج المعاني . يرتفع صوت الكابلي .. سألته عن فؤادى .. ولكن الاجابة سالبة .. يقولها بانكسار … ..أجابني ما هو عارف
هكذا تركنا الكابلي .. و ما عارفين بكرة الراجينا
..
عجبي كوز يطربه الغناء ويستحسنه!!!
الكيزان لا يطربهم سوي رنيين المال وبريقه وتاوهات الجياع وتوسلات مظاليمهم وصراخ المعذبين في سجونهم ورائحة الطعام الشهي وجلع النساء في غرف نومهم
ركز معنا هذه الايام في كيفية ازاحة اسباب الهجرة ل كابلي وكل سوداني شريف ..؟؟..ارجو ذلك .
و ما عارفين بكرة الراجينا
بكرة أخضر وسكّر سكّر سكّر
الرّاجيكم الحرية والكرامة
بس أتركوا المآسي والمحن
وساهموا بقوّة لدحر الكيزان
هجرة الكابلي خسرة علي الشعب عامه والفن بصورة خاصة ولكن يجب تاجيل الكتابة في كا المواضيع الهامشية ونتوجه للكتابة عن شئ واحد والثورة علي هذا النظام المجرم السارق القاتل لشعبنالانه هو سببب كل المشاكل والمصائب التي يعاني منها شعبنا الكريم اليوم
الحمد لله انه خرج قبل ان يلحق بخوجلي عثمان وعوض دكام واخرين
زميل عمل بريطاني الجنسية قدم لي معوفاً. قدمت إليه بعض الهدايا السودانية منها شرط كاسيت لحفلة الكابلي في أدس أبابا. الآن بعد مرور ثلاثة سنوات يراسلني عبر البريد الإلكتروني مداعباً يلا نمشي النيل يغني لينا جميل القمر بوبا عليك تقيل.
تعرف يا طه براك جبت الهوا لرقبتك لأن الموضوع واضح وهو ما للمصريين للمصريين وما عندنا نحن السودانيي ما عندنا،، وكونك تكتب اليوم عن الكابلى معناتها جيتنا بالدرب العديل ومرحبا بك تحت الراكوبة أما إذا غيرت الإتجاه وبقيت تتاوق فوق الحيطة وتنضم مرة تانى عن الجنرال السيسى رضى الله عنه فحتلقى نفسك فى حر الشمس،، وبرضو نشكرك على طول بالك وردودك على بعض الملاحظات لكن ضرورى تفهم سيكلوجية الجالسين تحت هذه الراكوبة كل حاجة مقبولة عندهم إلا شلاقة الكيزان واهلا بيك،،،
حمدالله بالسلام….كويس الخليت (الفريق السيسى) و مسكت فى موضوع تانى…بس بالله ما تكتب عنه كتير عشان ما تكرهنا فيه..