الدغمسة السياسية .. !!

* كالعادة يتحدث بروفيسور غندور نائب رئيس الحزب الحاكم كثيرا وفي الاخر حديثه يصنف من نوع ( كلام ساي ) الرجل يعشق اجهزة الاعلام وينتهج منهج معلمه الكبير دكتور نافع على نافع في السخرية والتريقة والاستخفاف بالمعارضة ولكن في الاخر سيكون مصيره كمصير من علمه السحر ، وهو ( السكوت الإجباري ) لانه فقد المصداقية والجدية وفي كل لحظة يكذب الواقع تصريحاتهم ، بالله عليكم كيف يسخر غندور من قادة المعارضة ويقول انها تبحث عن السلطة في المدن والعواصم الاجنبية ، ويقول ان للمعارضة اجندة عالمية ويتحدث عن تداول السلطة ويقول ان الجهاد باق لانه ﻻ للسلطة وﻻ للجاه هي لله ، ثم يدعوا ذات المعارضة الى الحوار والتفاوض ولكن بصوت منخفض وكانه يخشى ان تسمعه المعارضة ثم نراه اول من يحج لذات العواصم .. !!
* الدكتور مصطفى عثمان ينفي تصريحات محمد الحسن الامين بشان محاسبة الصادق المهدي بعد عودته بسبب اعلان باريس ، ويقول انها ليست راي الحزب ، ويصفها بالراي الشخصي للامين ، ولمصطفى نقول منذ متى كان للحزب الحاكم راي واحد ، فكل قيادي يبكي على ليلاه ويتغنى بما يراه هو وفي الاخر يصبح هو راي حزبكم ، والامثلة ﻻ تحصى وﻻ تعد ، وحتى ﻻ نذهب بعيدا ، وحتى نؤكد للدكتور مصطفى ان راي محمد الحسن الامين بشان محاسبة الصادق المهدي بعد عودته هو راي حزبه ، نساله عن مريم الصادق وماحدث لها في مطار الخرطوم من مساءلة واعتقال بسبب اعﻻن باريس ، ومريم سادتي شريك اساسي مع والدها المهدي في هندسة اعﻻن باريس ، فكيف حاسبتم الابنه وستتركون الوالد ، وماهو الفرق بين تصريحات وافعال الحزب الحاكم والاجهزة العدلية والامنية ( في الواقع ﻻ فرق ) نعم انها الدغمسة السياسية الفارغة ، وعدم احترام العقول ، ولكن المريح في الأمر انهم – غندور ومصفى والامين وغيرهم من قادة المؤتمر الوطني اصبحوا غير مؤاخذين بما يقولون فهم في سكرتهم يعمهون ، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ولن نصدق الا الواقع .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]



