نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية يلتقي بالخارجية الفرنسية

بدعوة من الخارجية الفرنسية التقي نائب رئيس حركة العدل والمساواة أمين الاقليم الاوسط السيد/ الصادق يوسف حسن والسيد/ مختار مصطفي الأمين الاعلامي لمكتب حركة العدل والمساواة بفرنسا بكل من السيد / كنتا توسير مسئول ادارة شرق ووسط افريقيا والسودان ونائب ادارة افريقيا والسيد/ ريشارد قبريال اولوفير مسئول التنمية والتخطيط الاستراتيجي بوزارة التعاون الدولي وتطرق اللقاء الي مناقشة التطورات السياسية في السودان و عملية السلام والمبادرات المطروحة في الساحة السياسية والعلاقة مع دولة الجنوب ووقف اطلاق النار والجبهة الثورية.فتطرق السيد/ الصادق يوسف بشرح عن التدهور المريع الذي طال البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً جراء سياسات المؤتمر الوطني اضافة للإبادة الجماعية لأهلنا في دارفور والتقتيل المتعمد لنظام الخرطوم لشعب جنوب كردفان والنيل والأزرق والإفقار المتعمد من النظام بتدمير المشاريع الزراعية في الاقليم الاوسط بتشريد المواطنين من الزراعة وترك اراضيهم .كما تطرق السيد/ الصادق يوسف بموقف الحركة المبدئي من عملية السلام وأن الحركة سبق وان التزمت بالدخول في مفاوضات الدوحة وكانت بمبادرة فرنسية ولكن تعنت النظام ادي لفشل جولة المفاوضات وذلك بعدم التزامه بوقف العدائيات وتنفيذ الاتفاق الاطاري.اما فيما يتعلق بوقف اطلاق النار اكد السيد/ الصادق يوسف ان الحركة تقدمت بمبادرة لوقف العدائيات لتسهيل وصول المساعدات الانسانية ولكن الحكومة رفضت ذلك. كما نفي وجود أي دعم او تواجد للحركة في دولة الجنوب وقال صلتنا بهم اننا ابناء شعب واحد حالت سياسات الظلم والإبادة بدفعهم لتقرير مصيرهم بالانفصال .وكل الحديث المثار من نظام الخرطوم حول هذا الامر ما هو الا شماعة لإخفاقاتهم وخلافاتهم الداخلية .كما اكد السيد/ الصادق يوسف ان الجبهة الثورية تعمل في تناسق بكل فصائلها ومتماسكة ولديها تنسيق كامل مع القوي السياسية في الداخل وهي قادرة علي إسقاط هذا النظام اذا استمر في تعنته ورفض الانصياع لمطالب الشعب.وشكر السيد/ الصادق يوسف اهتمام الحكومة الفرنسية بقضية السودان ودعوة الخارجية واهتمامها بالشان السوداني .
وفي نهاية اللقاء أكد السيد/كنتا توسير مسئول ادارة شرق ووسط افريقيا في الخارجية الفرنسية علي حرص فرنسا في دعم الحل السياسي الشامل وجلوس كل الأطراف المتنازعة لحل قضية السودان.كما شكر وفد حركة العدل والمساواة علي تلبيتهم للدعوة.
مختار مصطفي
الأمين الاعلامي لمكتب حركة العدل والمساواة/ فرنسا
this Alsadig was been student in india, militant of omma party till after the years 2002, went to switzerland and then to france where he apply for his asylum by the name of darfur, he has nothing to do with this problem, he is like million of people feeds from the back of poor and camps refugy people, this kind of activist are never sicer.
ههههههههههههها وبالله زى ديل عايزين يحكموا برضو؟؟