
الصمت لا يعني دوما القبول ولا يعني بالطبع الرفض وأحيانا التفاتنا عن البوح يعكس اضطراب افكارنا وتناقض مشاعرنا وتشابك ما نراه وتشابه الأشياء امامنا، والمشهد السياسي السوداني أصبح أكثر غرابة وتناقض وتشاكس لا يمكن ان يفسر ويقرا لامهر المحللين ولا أحد من الساسة يستطيع ان يبوح لنا الى اين نحن ماضون فكل الطرق ما صارت معبدة ولا يسكنها الأمان بل غدت اكثر سودا و غتامة ومركب حكومتنا تتقاذفه الأمواج وتحيط به المخاطر وربانها لا يبصر مهالك الدروب تائها ما بين سندان العسكر وتشاكس الحاضنة.
ــ والشارع الذي يبصر بعين الضياع وذبول شمس نضاله وهدر مكتسباته بين المحصصات وتجاوزه يرفض الرضوخ والصمت وجل ما يريده عدالة ينالها من اثم وقصاص لشهدائه وبرنامج اقتصادي يلبي حد الكفاف في العيش الكريم وعمل يرفع شان الوطن وحاضنة ترفع من مقدرات الشباب وتفجر طاقتهم نحو بنائه، ولكنهم لم يجدوا شيء غير مشاكسات ابعدت قطار الثورة عن قضبانه وتضحيات يراها ذهبت سدى وأحزاب قفزت فوق تطلعاتهم وقبضتهم الريح.
ــ الشأن السوداني يحتاج لمسكنات وتناول القضايا بحكمة وغاية ان ترضي الجميع صعبة ومهمة مستحيلة في وطن يعاني في كل شيء، مضطرب يعاني الانقسام والتشرذم وتسكنه المخاطر وتنعدم فيه الرؤى وتختلط فيه الأوراق وتتشابك فيه المصالح الشخصية والحزبية والقبلية، ولا احد يملك وصفة يمكنها ان تعالج جل الازمات ولا احد يملك عصا سحرية يمكنه القفز من فوقها ليتحفنا بالحل مالم تتشابك الايادي وتتوحد الرؤى ويصبح خدمة الوطن غاية فلن نبرح محطات الإحباط وقاع الازمات.
ــ والشارع الذي يبصر بعين الضياع وذبول شمس نضاله وهدر مكتسباته بين المحصصات وتجاوزه يرفض الرضوخ والصمت وجل ما يريده عدالة ينالها من اثم وقصاص لشهدائه وبرنامج اقتصادي يلبي حد الكفاف في العيش الكريم وعمل يرفع شان الوطن وحاضنة ترفع من مقدرات الشباب وتفجر طاقتهم نحو بنائه، ولكنهم لم يجدوا شيء غير مشاكسات ابعدت قطار الثورة عن قضبانه وتضحيات يراها ذهبت سدى وأحزاب قفزت فوق تطلعاتهم وقبضتهم الريح.
ــ الشأن السوداني يحتاج لمسكنات وتناول القضايا بحكمة وغاية ان ترضي الجميع صعبة ومهمة مستحيلة في وطن يعاني في كل شيء، مضطرب يعاني الانقسام والتشرذم وتسكنه المخاطر وتنعدم فيه الرؤى وتختلط فيه الأوراق وتتشابك فيه المصالح الشخصية والحزبية والقبلية، ولا احد يملك وصفة يمكنها ان تعالج جل الازمات ولا احد يملك عصا سحرية يمكنه القفز من فوقها ليتحفنا بالحل مالم تتشابك الايادي وتتوحد الرؤى ويصبح خدمة الوطن غاية فلن نبرح محطات الإحباط وقاع الازمات.
تحليل سليم….بدون وطنية، مافيش وطن !!!