شكاوي تطال طواريء مستشفى القطينة التعليمي

القطينة: رشا حسن
كثرت شكاوى مواطني مدينة القطينة في ولاية النيل الأبيض من ضعف الخدمات المقدمة داخل طواريء مستشفى القطينة التعليمي.
وسرد مواطن لـ”الراكوبة” تفاصيل ماحدث له وقال إنه ذهب في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين إلى طواريء مستشفي القطينة لتلقي العلاج وبعد مقابلة الطبيب المناوب تحرك مرافقه لإحضار الدواء من صيدلية الطواريء ولكنه تفاجاءة بحديث الصيدلي الذي تغط عيناه النعاس قال إنه لا يستطيع صرف هذا الدواء الا عند شروق الشمس وأغلق النافذة.
وأوضح أنه ظل يتألم حتي شروق الشمس حيث ذهب مرافق المريض مرة آخرى إلى صيدلية الطواريء هذه المرة استطاع أن يحصل على محلول وريدي فقط وأن الصيدلي أخبره بالبحث عن بقية الأدوية خارج المستشفى ووصف المريض هذا الموقف بالإهمال.
فيما أشار مريض تحدث لـ”الراكوبة” إلى أنه ذهب إلى مستشفى القطينة التعليمي في مطلع شهر سبمتبر الجاري وبعد مقابلة الطبيب توجه إلى معمل الطواريء لعمل بعض الفحوصات.
وبحسب المريض فأن نتيجة العينات تأخرت فذهب بنفسه لمعرفة السبب ولكنه تفاجاءة بحديث العاملين بالمعمل أن العينة التى تحمل الرقم (17) قد أخذها مريض آخر وذهب وأن فحوصاته أصبحت تحمل الرقم (19).
وطبقا لـ”للمريض” فأنه أكد للعاملين بالمعمل على صحة حديثه وأنه شاهدهم حتى كتابة رقم (17) عليها، بيد أن العاملين بالمختبر أجبر المريض على أخذ نتيجة العينات التى تحمل الرقم (19) دون إعادة الفحوصات. على حد قوله
وتظل مصلحة قسم الطواريء بمستشفى القطينة التعليمي هي المصلحة الوحيدة التي تعمل ومع هذا فهي تطالها اتهامات متكررة تفيد أن الخدمات متردية جداً.