سلفا يبدي استعداده للتوقيع على وقف إطلاق نار من طرف واحد.. تأجيل قمة إيقاد الطارئة إلى أجل غير مسمى

لندن: مصطفى سري
كشف رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت عن استعداده للتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار من جانب حكومته حتى في حال رفض المتمردين بقيادة نائبه السابق رياك مشار، مستبعدا مشاركة مشار في الانتخابات التي ستجرى في عام 2015 بسبب ما وصفه بـ«الضلوع في قتل المدنيين».
واتهم كير دولا – لم يسمها – بتضليل الرأي العام العالمي حول الحرب الدائرة، فيما قللت مجموعة مشار من تصريحات كير وعدتها استهلاكا سياسيا، وشددت على أن قواتها ما زالت تسيطر على مدينة ملكال. في وقت أعلنت فيه خارجية جنوب السودان عن تأجيل قمة الإيقاد (شرق أفريقيا)، والتي كان يفترض أن تنعقد غدا في جوبا، إلى أجل غير مسمى.
وقال كير، في اجتماع مع سفراء بلاده في الخارج أمس، إن «حكومته مستعدة للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار من طرف واحد، حتى في حال رفض المتمردون ذلك، وإن وقف إطلاق النار سيعقبه البدء في عملية المصالحة الوطنية الشاملة بعد تشكيل مفوضية قومية تقوم بالإجراءات والترتيبات اللازمة»، مجددا التزام حكومته بإجراء الانتخابات العامة في العام المقبل.
واستبعد كير مشاركة نائبه السابق، وقال إن «مشار متورط في قتل المدنيين»، مشددا على أن حكومته جادة في تقديم من يصفهم بالمتورطين في جرائم ضد المدنيين إلى العدالة، وأن «الذين ارتكبوا جرائم قتل المدنيين جرى اعتقالهم، وأنا أرفض مثل هذا السلوك.. وأي شخص قام بهذا السلوك على أساس مناصرتي، عليه معرفة أنه سيدمر شخصيتي، ولن أقبل به».
واتهم كير بعض الدول – التي لم يسمها – بتضليل الرأي العام العالمي، من خلال تصويرها أن الصراع الدائر في بلاده قائم على أساس إثني بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها والنوير التي ينحدر منها مشار. مشيرا إلى أن التمرد أحدث دمارا بالغا للمدن الرئيسة في بور وملكال وبانتيو. وكرر استعداده لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين التسعة، ومن بينهم الأمين العام للحزب الحاكم باقان أموم، بعد اكتمال الإجراءات القانونية ضدهم والاستماع لتقرير وزير العدل في حكومته.
من جهته، قلل المتحدث باسم المتمردين يوهانس موسيس فوك لـ«الشرق الأوسط» من تصريحات كير، ووصفها بأنها «مادة للاستهلاك السياسي وإهدار للوقت». متهما كير بأنه هو من ارتكب جرائم ضد المدنيين، ورعايته لميليشيا خاصة به. وقال، إن «لم نتحدث على أن الصراع الحالي هو بين قبيلتي الدينكا والنوير، ولكن كير أراد أن ينحو به إلى هذا الاتجاه.. وعليه أن يقدم نفسه إلى العدالة أولا قبل اتهام الآخرين».
وأضاف فوك أن «كير أعلن عن موقفه السياسي في قضايا لم يأت أوانها في المفاوضات الحالية حاليا بين الوفدين في أديس أبابا»، مشيرا إلى أن الخارطة السياسية التي أعلنها في مؤتمره الصحافي أول من أمس ليس فيها جديد لأنها طرحت داخل أروقة الحزب وكانت من أسباب الخلافات، مؤكدا أن «كير وقف ضد هذه الخطوات التي كنا نطالب بها، وجاء اليوم ليعلنها كوقف يخصه وحده».
ونفى فوك بشدة سيطرة جيش جنوب السودان على مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل النفطية، بعد أن أعلن المتحدث باسم الجيش ذلك أول من أمس، وقال إن «القوات الموالية لمشار ما زالت تسيطر على المدينة، وأن مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي خالية من قوات الطرفين». وأضاف أن «كير ظل يعلن انتصارات وهمية في ملكال وبور، ولكن كل ما أعلن غير صحيح». وأضاف أن «وفده جاهز لتوقيع وقف إطلاق النار، وأنه ما زال في انتظار الطرف الآخر بالعودة من جوبا».
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم خارجية جنوب السودان ماوين ماكول لـ«الشرق الأوسط» تأجيل قمة دول الإيقاد التي كان يفترض أن تستضيفها بلاده غدا إلى أجل غير مسمى. وقال إن «حكومته هي التي طلبت تأجيل القمة بسبب قرب انعقاد القمة الطارئة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في الـ29 من الشهر الحالي»، مشيرا إلى أن قمة الإيقاد كانت ستناقش الأوضاع في جنوب السودان والمفاوضات التي تقودها وساطة من قبل المنظمة الإقليمية.
الشرق الاوسط
انتا الحاصل شنو في الجنوب هل هي حرب عرقية ام حرب علي المصالح (البترول) ام حرب ضداخوتنا الجنوبين ممكن توضح لي لانو لحدي هسي انا ماعارف الحكاية شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Two years past my friend from Juba and Newer tribe a doctorate degree from Padova University told me that the South will never be a safe place because after the death of John Garage those top officials will try to obtain power each for himself then the war will start and blood shed . It was two years before the South be independent and we me and him wrote this in a blog-http://WWW.damazien.blogspot.com
Azim
اعتقد انه من المهم ان تظهر الامم المتحدة بعض الاحترام تجاه حكومة جمهورية جنوب السودان و تدرك ان جنوب السودان دولة ذات سيادة .
عليها ان تخرج نفسها من جلباب الحكومة الموازية للسلطة الوطنية القائمة بدولة جنوب السودان.
السيدة هيلدا جونسون تتصرف و كأنها الحاكم الفعلي لجنوب السودان.
مهام الامم المتحدة و تفويضها واضح للجميع و هو شيء متعارف في جميع الدول التي بها القوات الدولية ، لكن محاولة فرض حكومة أممية موازية بغرض خلق فراغ سيادي امر مرفوض.
لم تعد هيلدا جونسون صديقة للشعب الجنوبي كما نعتقد بعدما أظهرت انحيازها السافر الي احد طرفي النزاع .
من الأفضل لها ان تغادر دولة جنوب السودان و يحل محلها من هو محايد حتى يساعد في اداء المهام الأممية .
اذا كانت الامم المتحدة و قواتها الدولة بذاك القدر من الصرامة فكيف سمحت لأحد طرفي النزاع بالدخول الي مقراتها في اكوبو و بور لقتل المواطنين العزل الذين كانوا تحت حمياتها ؟؟؟
بل كيف سمحت لنفسها ان تسلم المدرعات المصفحة و الأسلحة الي احد طرفي النزاع و تقول انها أخذت بالقوة .
كيف لشخص يحمل الكلاشنكوف ان يجرد الدبابة من القوات الأممية ؟ ان لم يكن في الامر تسليم و تسلم .؟؟
على السيدة هيلدا جونسون ان تميز بين علاقتها الشخصية بأحد قادة طرف من طرفي النزاع و واجبات الامم المتحدة.
مابحدث في الجنوب يا عثمان هو صراع على السلطة وليس صراع عرقي كما يصورهاالاعلامات العالمية