احتجاجات وسط الخرطوم ضد الغلاء.. اشتباكات بين طلاب موالين للحزب الحاكم وطلاب ينتمون الى الحزب الاتحادي الديمقراطي

شكر جزيلا لديمقراطية الراكوبه: يجب إلقاء بعض الضوء علي حسنات الإنقاذ ولا نجعل التشاؤم هو النظره الوحيده لهذا النظام الحاكم….. أولا اصبح مظهر العاصمة أكثر تحضراً من ذي قبل وإذا نظرنا الي نوعية السيارات وعددها لا يضاهينا من العرب إلا دول الخليج …… ثانيا أصبحت اراضي السودان تقارن أسعارها بلندن ونيويورك فإن دل ذلك يدل علي طيب العيش بالسودان وإلا فثمن قطعة ارض في الحاج يوسف يمكن ان تسمح بهجرة اسره كامله الي الغرب….. ثالثا انظرو الي تطور الاتصالات والطرق والسدود وهلم جرا

ما قالوا طلبة الموتمر الوطني حناكيش كيف حنكوش يخوف ليه زول اغبش عجيبة

الشعب السوداني منقسم الي اثنين غير متفقين تماماً على اسباب اسقاط النظام فقسم من الشعب بمافيهم من طلبة الجامعات خرجوا ويخرجوا للمظاهرات المنادية لاسقاط النظام لغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار دون النظر اوذكر المشاكل الاخرى وقسم من الشعب السوداني المنتمون لمناطق النزاعات والحروب على اختلاف جوهري من الاول لاسباب اسقاط النظام فهم مهمومون تماماً وبشكل دائم ويتابعون يومياً بشتى الوسائل ما يتعرض له اهلهم في مناطق النزاعات من قتل على اساس عرقي وحرق للقرى وانتهاكات فظيعة لذلك فهم ينظرون للمظاهرات الداعيةلاسقاط النظام بسبب زيادة اسعار الماكولات بانه كلام فارغ ولايستاهل ادنى اهتمام وانه من سفاسف الامور لذلك فهم يتمنون الالتحاق باخوانهم الحاملين للسلاح لقتال الحكومة او يدعون لهم بالتوفيق ولا يجهدوا انفسهم في وجع الحلق ويمثلون دور نبيح الكلب على الجمل لان لكل شخص وسيلته المناسبة لازالة حجم الظلم والضرر الذي حاق به والا لما بقي سكان الحاج يوسف ومايو وسوبا وامبدة صامتون لا يعيرون المظاهرات بسبب الغلاء ادنى اهتمام وهم القادرون على زلزلة النظام في يوم واحد فباي وسيلة سيسقط النظام ياترى

يعنى يسو شنو المساكين فى بلدم ومتلتلتلين لامواصلات لاتعليم لاشغل والله الموت اريح من الحياه العايشنها دي وهنيئا لابناء المسئولين الترف على حساب الغلابه

ناس الاتحادي الديمقراطى حيرونا، ما عارفنهم تبع وين، قياداتهم مع الحكومة وقواعدهم ضد الحكومة
الحزب دا ما عندو مؤتمرات عشان القيادة تفهم القواعد ان الحزب موالى للحكومة دي