أبوبكر.. إما وزير أو مدان تتم محاسبته

جمال علي حسن
حكاية وزير العدل الذي توقفت إجراءات تعيينه لاشتباه في عدم صحة معلوماته التي قدمها بخصوص مؤهلاته الأكاديمية العليا، من المفترض أنها قضية محسومة بسهولة شديدة لأن الحديث هو حديث عن شهادة دكتوراة وليس عن سلوك أو حادثة تاريخية تطعن في أهليته للمنصب تحتمل التكذيب والتصديق.
فهناك مليون طريق قصير جداً لاكتشاف وكشف حقيقة الموضوع بسرعة.. إما أن الوزير قدم معلومات كاذبة وهذا يكفي لعدم التفكير في تعيينه مهما كانت المبررات التي اضطرته لأن يكذب بل إدانته قانونياً.
وإما أن يكون الرجل مظلوماً وتكون كل شهاداته صحيحة وفي هذه الحالة فإن عليه وعلى الحكومة أن تثبت للرأي العام الحقيقة كاملة وليس الاكتفاء فقط بإكمال إجراءات تعيينه لأن القضية الآن أصبحت قضية رأي عام ويجب أن تنتهي باحترام كامل لموقف الرأي العام بتمليكه الحقائق بالتفصيل وعبر مؤتمر صحفي مدعم بالمستندات.
إما أن يكون السيد أبو بكر أحمد عبد الرحيم بنهاية هذه القصة وزيرا معينا ومحتفظا بحقه القانوني في مقاضاة من أساء إلى سمعته أو يدان قانونياً بما اقترفه وهو يقدم نفسه رسمياً بلقب علمي لا يحمله.
لأن دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ولا يجب فقط استبداله بوزير آخر ومجاملته سياسياً بوصفه شريكاً في الحوار.
لو لم يتم إكمال تعيينه يجب أن يكون هو شخصياً أول من تتم مقاضاته في البلد تحت سلطة وزير العدل الجديد الذي يتم اختياره بديلاً عنه لأن هذه الحادثة تحصل في وزارة اسمها وزارة العدل.. وإن يكن للعدل في بلدنا وجود فلا مجال لأن تنتهي مثل هذه الأزمة (بأخوي واخوك).. خاصة وأن هناك الكثير من مزوراتية الألقاب العلمية.. خاصة أولئك الذين يأتون بلقبهم من بلدان بعيدة وجامعات غير معروفة وهم كثر.
أما حالة السيد الوزير الذي لا يزال ينتظر اكتمال التوزير فإن قضيته سهلة وغالباً ما تكون الجهات المختصة في البلد قد احضرت ملفه كاملاً أمامها وكشفت حقيقته.
لذلك نكتب هذا المقال حول موضوع لم يتبق فيه شيء لم تتناوله الأقلام ولم تتطرق إليه التحليلات لكننا نكتب للتأكيد على أن دخول الحمام لا يجب أن يكون مثل الخروج منه.
ونكتب لأننا نشعر بأن التقديرات السياسية والمجاملات السودانية و(العيش والملح) بين المشاركين في الحوار قد يقود الحكومة لأن تطفئ هذه الأزمة و(تلملم) الموضوع في حالة إن كانت الشبهة أكيدة والوزير المعني لا يحمل دكتوراة ولا هم يحزنون وهو الذي لم يكن يحتاج لدكتوراة من الأساس لكننا أيضاً لا نحتاج ولا نستفيد ولا تستفيد البلاد شيئاً من وزير يكذب في سيرته العلمية.
نكتب لأنكم لو أردتم أن تبدأوا مرحلة جديدة فابدأوها بأعلى درجات الشفافية وعدم تجاوز مثل هذه الأخطاء.. ابدأوها بعيداً عن جلسات اللملمة وصوالين المعالجات والمجاملات والمطايبات.
الرجل إما أنه وزير مبرأ من الشبهة وإما أنه متهم يشهد على جزائه الجميع فتلك وزارة العدل.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي
ههههه
وزير العدل هذا ما قرف من هذه الوزارة .الموضوع أصبح ماسخ والوظيفة صارت امسخ منو .بعد دا حقو يحردا .
كلامك صح يا جمال .. من الذي عينه كشخصية قومية من الذي اختاره للجنة الحريات وقضايا الحكم ؟ من الذي اختاره وزيرا للعدل ؟
يجب على الحكومة ان تحسم هذا الامر بشفافية لمصلحة الشخص الذي ورطته الحكومة نفسها وحرقته خاصة وان الكثير من الناس الذين عايشوه بالخارج يصفونه بأنه خلوق ومهذب.
لماذا تريد الحكومة ان تحرقه ولماذا يرضى بحرق نفسه ويصبح مادة للإعلام ..فإذا كانت الحكومة لا تريد ذلك وهو ينتظر الحكومة لأستدعائه لاكمال اجراءات تعيينه وان الحكومة لن تفعل ذلك حتى ينتهى الكلام في هذا الموضوع لان الحكومة وجدت موضوع يشغل الناس وجعلت ابو بكر كبش فداء و
بالمناسبة من سياسة الامن هي شغل الناس كلهم في قضايا انصرافية احيانا تكون من ابداعات رجال الامن واحيانا تاتي من واقع المجتمع ولكنها تصب في مصلحة الحكومة فإن اي شئ يشغل الناس ويفرق بين الناس هو مطلوب من هذه الحكومة.
لو كان الاخ/ ابو بكر انسان ذكي وفعلا يتمتع بالذكاء عليه ان يعقد مؤتمر صحفي ويقدم اوراقه ثم يعلن استقالته ويقولهم هذه طرفي منها وبخلاف ذلك يكون للمذكور غرض
يا جماعة ادوهو عربية جياد وخليهو يكسح مع باقي اخوانو مرتزقة الحوار !!! ما تشغلونا بالعرة دا كتير ..
البلد كلها شهادات مضروبة وما حد بعترف بيها خارج الحدود …. سودان وراح يا كيزان السجم خربتو اي شئ كنا نعتز به واولها نزاهة وصرامة التعليم وقدسيته في كافة المراحل … تبا لكم
والله يا جمال شكلك جديد وعلى نياتك اقول لك وبالفم المليان معظم من يعتلون الوظايف العليا مزور آتيه بما فيهم مدراء جامعات ويسمون انفسهم بروفيسور آت ابو بكر رجل مسكين وكانت ذلة لسان لكن هو رجل يستأهل التوزير وهو أقلهم جرما عينكم فى الفيل وتطعنو فى ضلو
الرجل قال يحمل شهادة ماجستير وقصة الدكتوراه قال الشهادة التى نالها من امريكا تعادل الدكتوراه وهذا كلام صاح لانو عندنا الدكتوراه عند ناس الانقاذ تسوى شهادة الخلوة فى امريكا او اقل من الخلوة لو عندهم خلاوى يا ابو بكر يا رجل اذهب بعين قويه واتوزر ومفيش حد احسن من حد وادخل لينا الكزان فى الزنا زين
اذا في محاكمة تحاكمه او تقاضيه النيابة العامة وليس وزير العدل كما ان وزير العدل بديله ربما لا يعين ابدا فهل ننتظر
هل حملة الشهادات العليا والبروفسورات الذين تقلدوا وزارة العدل ؟ مااذا قدموا من ما في عقولهم من بسط عدالة بين الجميع ولاخراج السودان وشعبه من الازمات؟ التي لازمت السودان منذ خلقه ليومنا هذا؟ ،
الجميع كان فاشل حتى اخر حكومة قبل شهر ، هؤلاء اجهل من وطأت اقدامهم وزارات بالسودان والدليل الهرج والمرج وفساد هؤلاء وسلبهم لاموال المواطن البسيط ،
واعلموا إن لن تبسط وزارة العدل وتطبقه على الجميع فلا استقرار لنا ولا بارك الله لنا في أي شيء نقم به ؟ وتأتي بوزير يحاسب الكل فلا فائدة فيما يتم عمله .
العدل العدل العدل قبل كل شيء يا وزارة العدل؟؟؟ ويا وزير العدل انت مسئول امام الله في بسط العدل بين الجميع حتى على نفسك وإلا فانتظر عقب واصب من الله عليك
رأيك سليم مائة بالمائة بس نعيب عليه حاجة واحدة (دخول الحمام لا يجب ليس مثل الخروج منه* الجملة كلها مبتذلة ولا تشبه الكتابات الرصينة ، وعادة مثلهذه الجمل والعبارات والكلمات العامية تكتب بين قوسين إمعاناً في تعريض المعنى ، ولكن هذه الجملة لم تخدم المعنى في شيء فهي idiom ولا يصلح استخدامه هنا.