أخبار السودان

ارتفاع جديد في سعر الدولار وسط أزمة اقتصادية طاحنة

الخرطوم: الراكوبة

ارتفعت على نحو مفاجئ، أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في تعاملات الأسواق الموازية، وسط أزمة اقتصادية طاجنة وفرض السلطات الانقلابية لضرائب باهظة على التجار والشركات.

وبلغ سعر الدولار  في تداولات مساء الأربعاء 583 جنيه، بينما وصل سعر الدرهم الإماراتي إلى 161 جنيه والريال السعودي 155 جنيه.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طاحنة بعد انقلاب نفذه قائد الجيش على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر 2021.

ودخلت قطاعات تجارية عريضة في حالة إضراب احتجاجا على فرض وزير مالية الانقلاب مزيد من الضرائب في الآونة الأخيرة.

‫2 تعليقات

  1. حميدتي يتسبب في ارتفاع الدولار والعملات الاخري اليوم…

    رغم التوقف شبه الكامل لحركة الصادر والوارد الا ان الجميع تفاجآ بارتفاع مفاجئ للدولار والريال والدرهم صباح اليوم حيث وصل سعر الدولار 585 ج والدرهم وصل الي 175 ج ، حيث تعود الواقعة الي المطالبات المتكررة لحكومة جنوب السودان من حكومة البرهان بسداد مبلغ 360 مليون دولار مستحقات قديمة وطال امدها وفشلت كل النداءات في ذلك فقام المدعو الفاسد ادريس طه احد المسوقين لبترول الجنوب بتقديم اقتراح لحميدتي بتقديم عرض لحكومة الجنوب يتمثل في تنازل حكومة الجنوب عن مديونيتها علي الخرطوم لصالح حميدتي مقابل تنازل حميدتي عن مديونيته علي جوبا التي تقارب ذلك المبلغ وذلك عبر السمسار توت قلواك مستشار سلفاكير الامني و الذي آتي خصيصاً للخرطوم لهذا الغرض قبل ثلاثة ايام فوافقت حكومة الجنوب علي الفور ..
    بعد حصول حميدتي علي الموافقة الرسمية المكتوبة توجه مباشرة بنفسه الي بنك السودان وسط كتيبة كبيرة من حراسه المدججين بالاسلحة بغرض الارهاب وبث الذعر في نفوس مسؤولي البنك مطالباً بالمديونية فتم منحه فوراً مبلغ 180 مليون دولار نقداً والباقي تم دفعه بالعملة السودانية في مبلغ قارب ال 318 تريليون جنيه …
    قام حميدتي بتحميل المبالغ في تاتشراته وقام بايداع المبالغ في بنك الخليج الذي يتبع له واصدر توجيهاته حالاً لادارة البنك بتصريف ال 318 تريليون جنيه في شراء الدولار وقد تسبب ذلك في ارتفاع الاسعار اليوم رغم الشلل الكامل في البلاد حيث لاتوجد طلبات لشركات او رجال اعمال منذ فترة طويلة لشراء الدولار بسبب سياسات الانقلاب التي جعلت المئات من المصانع والشركات تغلق ابوابها…

  2. صفقة قانونية تمت بين جنوب السودان وحميدتي وقرر عدم إرجاء حقه ولم يترك مجال لمماطلة نظام الإنقلاب في سداد تلك الديون لحكومة الجنوب ..فهل على حميدتي حرج .. لا حرج عليه خصوصا وأن التسوية جارية على قدم وساقين …
    وفي النهاية هي مسألة مفاصلة لها تبعاتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..