حاتم السر: إستمرار إعتقال المهدى يسمم أجواء الحوار

الخرطوم

أكد المرشح الرئاسى السابق حاتم السر المحامى أنه لا معنى لأى حوار فى ظل إستمرار سياسة الاعتقالات ومصادرة الحريات من قبل أجهزة أمن النظام الحاكم.وإعتبر السر إستمرار إعتقال السيد الامام الصادق المهدى يسمم أجواء الحوار الوطنى ويفرغ جهود الوفاق من مضمونها. وقال السر ان توقيت قرار السلطات الامنية اعتقال المهدى قبل فترة قصيرة من إنعقاد مؤتمر الحوار الوطنى يعد مؤشراً خطيراً على تراجع حزب المؤتمر الوطنى عن عملية الحوار .وحمل المؤتمر الوطنى المسؤولية الكاملة عن تداعيات إستمرار سياسات الاعتقال وانتهاك الحقوق ومصادرة الحريات وقال إنّ الأوضاعالتي تعيشها البلد لا تحتمل هذه التصرفات،وتتطلب من النظام لو كان يريد سلامًا حقيقياً أن يقوم بمبادرات إيجابية، وقال قلنايجب أن توسع الصدور لسماع الانتقادات،فالناس مقبلون على حوار، ومقبلون علىالمحاسبة والمساءلة عن كل صغيرة او كبيرة.وأضاف إن اشاعة ثقافة الحوار الوطنى تقتضي أن يصبر حزب المؤتمرالوطني على ما لم يتعوده من الحرياتوالانتقادات.وتساءل السر: كيف نستطيع أننتحدث عن مجال جديد لحريات وتوجه نحوالوفاق، بينما يتم الترصد لرئيس وزراء سابقوزعيم حزب قومي عريض مثل الصادق المهدى؟ وإعتبر السر ان إعتقال المهدى لا يخلو من دوافع سياسية حتى ولو أتى مغلفاً بغطاء أمنى وقانونى ودعا الى الافراج الفورى عنه دون شرط أو قيد.

تعميم صحفى:الخرطوم:الخميس 22/5/2014

تعليق واحد

  1. السودان بعانى من ازمة نخب سياسية منذ الاستقلال .. هذه النخب الجالسة والمتربعة فى رئاسة احزابها هى المشكلة لابد من تجاوز هذه النخب التقليدية سوى فى الامة او لاتحادى تلك الاحزاب الطائفية التى تكرس لدور القبيلة والمحسوبية نحن عاوزين دماء جديدة تقود العمل السياسى فى هذه الدولة ياخ كفانا غش على الدقون (لا خير فى معارضة ولا خير فى النظام ياخ هرمنا كرهتونا زاتو ياخ )

  2. مع كل الاحترام للسيد السر الا ان الملاحظ ان الساسة في بلادنا لم يتعلموا شيئا من تجربة هذا النظام في ادارة شؤون البلاد ولم يسألوا انفسهم سؤالا كيف يمكن ان يكون هذا النظام وفيا صادقا فيما يدعو اليه في سبيل انجاح الحوار .. لم يعهد في النظام طيلة سنواته الماضية انه كان في يوما من الايام صادقا فيما يعد به . وكيف تقبلت تلك الاحزاب فكرة الجلوس مع هذا النظام دون شروط مسبقة تحكم الحوار وتثبت حسن النوايا.. وهي ليست شروطا تعجيزية كما يدعي .. فالنظام الذي يرفض وقف اطلاق النار لا يفكر في نجاح او فشل الحوار ولكنه يبحث عن كسب الوقت فقط .. فالنظام الذي يستدعي الجنجويد الى داخل العاصم لا ينوى مغادرة السلطة في القريب ويؤكد انه مستميت في البقاء على سدة السلطة .. يا ساده البلد لم يعد فيها رئيسا واحد فيها مجموعة من الرؤساء يعمل كل واحد منهم ضدد الاخر وحين يتفقوا فيما بينهم يمكن اجراء الحوار معهم عند ذلك فقط ..

  3. هولاء السياسيين ما عايزين يفهمو ان هذا الاعتقال مسرحيه ليس الا من هو الصادق هو عميل لنظام الكيزان يطبل لهم ابناه كلهم في سدنة الحكم مشاركين في دمار السودان كما دمره هو من قبل عندما كان رئيس الوزراء وهذا الحوار الذي تدعو له الحكومه هو اكبر كذبه في التاريخ ولو كان الصادق صادقا فليامر دراويشه باسقاط النظام كما اسقطوه هو من قبل

  4. ان صارت سياسات الليبرالية في السودان كامر واقع فأنا موقن من ان هنالك الكثير من القبائل و ابناء وبنات تلك القبائل سيستقبلون هذه السياسات بالاسترجاع وستزداد حساسيتهم تجاه الاختلاط والتبرج والخنا عموما وسيعكفون على الإستقامة والعفة اضعاف الاضعاف الان ولكن بالمقابل نتوقع ولا اتمنى ذلك قد تستقبل قبائل برجالها ونسائها تلك السياسات بالزغاريد وبالتلويح باللباسات من على اسطح المنازل ولا اتمنى ان يحدث ذلك فأنا لم اخص قبيلة بعينها سواءا بخير او شر ونرجوا نحن الخير لكل المسلمين وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون فليس هناك عاقل يرفض الليبرالية اضطرارا ولو كان على حساب فناء السودان وغرقه في الحروب الاهلية فنحن نعلم ان قواعد الاسلام الفقهية قائمة على جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة فهل من مصلحة الاسلام ان يتشرد الناس وتنتشر الفتن وتعم الفوضى ويمحى السودان من على الخارطة ام ان نختار تطبيق الليبرالية اضطرارا ونحافظ على امن وسلامة ومكتسبات المجتمع السوداني المسلم ليواصل في نشر رسالة الاسلام السمح وسط الامم عبر المساجد والخلاوي والجامعات والمعاهد الدينية والدعاة والعلماء والمجامع الفقهية والقنوات الفضائية الدينية والمواقع الالكترونية وكل الوسائل الحديثة ولانعاش اقتصادنا المتهالك والخروج من خناق الحصار الاقتصادي المضروب للتنمية والعمران اضف الى ذلك الاستفادة من تلك الاجواء في عمل مراجعات لكل الافكار السائدة ونقدها في الهواء الطلق كنقد ذاتي لكل ماهو قد يخص السودان ونحن قادرون على هزيمة وحصار دعاه العهر دعويا واجتماعيا وسياسيا فلا يكون لهم اي صوت فيرتد بإذن الله السحر على الساحر الاسلام لا يحمى بالدساتير الاسلام تحميه المجتمعات المسلمة بإيمانها وعقيدتها الراسخة ابدا لن نتهيب من الليبرالية والحريات فستكون هي سلاحنا بإذن الله في الانتصار كما تنتصر الجاليات المسلمة في الغرب كل يوم من نصر الى نصر بفضل قوة ورصانة حجة الاسلام فالاسلام كما قيل اذا حوصر وحورب يشتد وان ترك يمتد فمن يقف ضد هذا المشروع دون ان تكون بدائل وسياسات ناجعة لهذا التدهور السريع المريع المتوالي على كل الاصعدة فلنا عند ذلك الحق في قذف واتهام سدنة هذا النظام الغامض بالخيانة والعمالة وتنفيذهم لمخططات المأسونية الصهيونية لان الذي يجري اليوم من تمثيلية تعنت السلطة ضد امريكا والمجتمع الدولي هي الوسيلة الماكرة لتدمير السودان بإسم التمسك بالثوابت الواهية واول من اضعه في قفص الاتهام الصحفي الهندي عزالدين في عموده الذي خطه بتاريخ21.5 والذي كان يهاجم فيه وزير الخارجية كرتي لانه صرح بان قضية مريم تسبب في تدهور جديد في العلاقات مع الغرب فانبرى له هذا الهندي يوبخه على تصريحة المستنير ذلك ذرا للرماد في عيون العامة بأن الاولى ان يرفض تدخلهم في الشؤون الداخلية كلمة حق اراد بها باطل هذا الماسوني الذي تباهى في نفس المقال بأن بريطانيا تمنحه تأشيرتها متى ماطلب كيف لا وهو بوق ومعول هدام للسودان بإسم الاسلام المتطرف المؤامرة كبيرة ومتشابكة الخيوط فحتى الغرب لا يخفي سعادته بهؤلاء الذين يؤدون تمثيل دور المتشددين المزيفين لتعمد خراب البلاد والعباد

  5. أكد حاتم السر إن اعتقال الصادق يسمم أجواء، لكنه ما بطال، ونحن أصلاً ما مع الحوار، نحن كده رضا والحمد لله… مشاركين ووزارة التجارة حقتنا وما عايزين حوار وقلق يصيع مننا وزارة التجارة
    رغم انو الوزير الساقط رياضيات فاضحنا

  6. ياخي اعتقال الصادق بين للشعب انه أنصاره قلو بسبب خزلانه لأهل دارفور لأنهم اكتر ناس رشحوه وتاني اذا حكم السودان يشمها قدحا دي الحاجة الوحيد الصح العملوها الكيزان انهم عروه تاني احزاب طائفية مابتحكم بعد ماننتهي من الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..