الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
في مثل هذه الأوقات قبل عامين بدأ التحضير لإنقلاب 25 أكتوبر وكما ذكر الأستاذ المخضرم والمحلل السياسي محمد لطيف أن الخطة بدأت من خلال إشاعة الفوضى وبث الرعب بواسطة (عصابات 9 طويلة) ثم جاءت محاولات قيادة التخريب المعنوي وسط قوى الثورة المدنية لعزلها من الشعب السوداني فأطلق عليها (4 طويلة) في حين أن حكومة د.عبدالله حمدوك الثانية لم تضم 4 أحزاب فقط وإنما قوى سياسية ومدنية يتجاوز عددها العشرات.
ومن خطوات التصعيد الواضحة تحركات الناظر ترك في الشرق وإغلاقه لميناء بورتسودان وهجومه السافرعلى حكومة الثورة، وفي الوقت ذاته سمح فيه للفريق شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة مفاوضته لنزع فتيل الاحتقان ليعود منه باستعادة ضخ أنبوب بترول دولة الجنوب فقط، بينما الأدوية المنقذة لحياة مئات الآلاف من السودانيين المرضى لا تزال محتجزةً في ميناء بورتسودان بأمر الإغلاق الذي شمل كل شاحنات النقل المتجهة من الميناء إلى الخرطوم.
هذا يوضح طبيعة اللعبة الخطرة التي كان يخوضها المكون العسكري لجهة عدم المبالاة الرهيبة في الذهاب بعيداً إلى الحد الذي يهدد وحدة السودان وأمنه مقابل تسجيل مواقف ضد قوى الحرية والتغيير، ولكن بالرغم من كل ذلك كان الفيصل هو الإحتكام للشارع السياسي الذي نجحت قوى الحرية والتغيير في عطفه نحوها فخرجت مواكب الغضب لتثبيت الثورة السودانية وتحصين التحول الديمقراطي ضد أي محاولات إنقلابية.
وعندما أيقنت قوى الشر الهزيمة لجأت للإعتصام أمام القصر الجمهوري ثمانية أيام حسوماً وهتف التوم هجو وجبريل إبراهيم ومناوي (الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع).
من الواضح جداً أن الأزمة بلغت ذروتها في ذلك الوقت لإقتراب موعد تسليم العسكريين في مجلس السيادة رئاسة النصف الثاني من المرحلة الانتقالية إلى المدنيين، لتبدو مؤشرات عناد العسكريين في هذا جلية في جملة من التحركات التي تؤشر دلالاتها إلى أن ثمة حراكاً خفياً يوعز به العسكريون لقوى سياسية وقبائل وبعض الحركات التي وقعت اتفاق جوبا للسلام.
هذا ما كان يجري في العلن أما خلف الكواليس فكانت الحركة الإسلامية السودانية وحزب المؤتمر الوطني المحلول يرتبان تفاصيل الخطة لخروج العسكريين من المأزق السياسي فيما تكفلت قوات الدعم السريع بالتمويل، وظهرت بصمات المؤتمر الوطني في ظهور نشطاءه في الاعتصام وكتابتهم للبيان الذي تلاه البرهان عن طريق لجنة قانونية شارك فيها محامون من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان (مناوي).
وكما تنبأ الأستاذ الحاج وراق بأن الانقلاب سيعجل بخلافات المكون العسكري فقد أحس (حميدتي) بالخديعة وبدأ التمرد على الانقلاب تارة برفضه تعيين قيادات المؤتمر الوطني المحلول في وظائف سيادية بالدولة وتارة أخرى بالاتجاه غرباً لولاية غرب دارفور في رحلة قال إنها ستسغرق 6 أشهر في حين أنه الرجل الثاني في الدولة.
استمرت المناكفات حتى جاء الاتفاق الاطاري وتحسست الحركة الاسلامية الخطر وأدركت أنها لن تستطيع وقف المد الثوري هذه المرة، خاصة بعد أن فشلت الضغوط عن طريق صغار الضباط لوقف عجلة الاتفاق فكان الخيار هو الذهاب إلى الجحيم وإطلاق شرارة الحرب التي بحسب الخطة والتدابير لن تتجاوز الساعات، ولكن وقعت الكارثة واستمرت الحرب نصف عام وقضت على الأخضر واليابس ودمرت البنية التحتية، وإن كانت الليلة أقبح بكثير من البارحة إلا أن عودة الحركة الاسلامية الى الحكم عبر بوابة العنف باتت مستحيلة.
الجريدة
وهل هذا يعنى انك ككوز تائب ولم ترد المظالم لاهلها كمشروطيه للتوبه ان هذه الحرب صنعها الكيزان الذين يعانون من ضعف بنيوى ووظيفى منذ المفاصله, وتحولو من ساسه وحكام الى مجموعات كارتيليه لصوصيه مجرمه تنهب وتسرق ووتتاجر سوق اسود وعمله وتطبع عملات:::::وحتى الجهاد المزعوم والقتال تقاعسو عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل بضعفهم وسقوطهم كقياده للدوله هم من استطاع تفجير هذه الحرب المفاصليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟, هل الكيزان الذين ذاقو رقد العيش وارتاحو وقامو باستئجار و صناعات مليشيات قبليه من غرب السودان للقتال نيابه عنهم وحمايه حكمهم ومن ثم كان الدعم السريع منتج طبيعى لهم —–وفرز كيزانى خامس لكيزان ابناء غرب السودان الحاقدين والذين كانو يمارسو التعذيب والبطش والاغتصابات فى بيوت الاشباح مثل عبدالغفار الشريف……………هل كلامك هذا يؤكد ان الحرب صناعة كيزانيه صرفه ولا يوجد وهم المؤامره الامارتيه ولا تدخلات اجنبيه باعتباريه ان العامل الدولى مؤثر فى السياسه الدوليه وان قحت بقياده مهندس الحروب ياسر عرمان لا علاقه لهم بالعماله والارتزاق وانما خطاب اعلام الكيزان المضاد دقسنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان كان الكيزان من صنع الحرب فسيعودون عبر بوابه الجيش ان انتهت الحرب و يشكل نظام سلطوى بثوب جديد ولا سيما ان القوى المدنيه رخوه وهشه ومتموضعه حول التنظير والغوغائيه والذاتيه وبلا مشروع وطنى يدير التنوع ويحفظ الحد الادنى من التوافق والتعاقد لتسهيل عمليه التحول . قوى مدنيه غردونيه شلليليه تمارس السياسه كترف وونسه واثبات ذات وخاصتا ان الثوار الشباب ادركو ان القوى المدنيه الغردوانيه مواسير ساكت
الكيزان كائنات لا تستحي
(فقد أحس (حميدتي) بالخديعة وبدأ التمرد على الانقلاب تارة برفضه تعيين قيادات المؤتمر الوطني المحلول في وظائف سيادية بالدولة وتارة أخرى بالاتجاه غرباً لولاية غرب دارفور في رحلة قال إنها ستسغرق 6 أشهر في حين أنه الرجل الثاني في الدولة)
فصة احس حميدتي بالخديعة دا كلام اهبل قاله حميدتي وصدقه القحاتة مثل كلام حميدتي ان الحرب بدأت من ارض المعسكرات حين تم التحرش بقواته والصحيح أن الحرب بدأت يوم 13 حين حاصر مطار مروي ورفض الانصياع للجيش!
حميدتي لم يحس بأي خدعة لأنه كان يعلم مسبقا من هم الذين نظموا اعتصام القصر ومن هم متحدثيه وما هي مطالبهم يعرف ذلك بالتفصيل ولكن غير خطته مش لانه كان نائم وصحى بل لأنه اغري بأن يتغدى بالبرهان ويصاحب قحت ويتعشى بها قبل ان يقيم دولة عرب الصحراء بكفالة اماراتية ويصبح صاحب السمو الأمير محمد حمدان دقلو!
اتجاه البوصلة تغير بعد ان اتفقت الامارات مع الدعم السريع وقحت على عمل انقلاب مدعوم وممول امراياتيا هدفه تقسيم السودان لعدة دويلات يهم الامارات فيه البحر الاحمر وكم مليون فدان زراعية بما فيها الفشقة!
الغريبة صحيفة هذا الرجل كان ضمن شلة رداحي ورداحات قحت التي كانت شريكة في المؤامرة بالترويج لاحتلال المصريين لمروي قبل اسابيع من ذهاب الدعم السريع لها وذلك لتمهيد الطريق له للتحرك الى هناك!
يا اخي خاطب الناس بما يعقل ما الذى يدفع قحت للمشاركة في انقلاب كما ذكرت او اشعالها حربا وهي التي كانت تقود حراكا سياسيا اوشك علي نهايته بتوقيع الاتفاق النهائي المفضي لتشكيل حكومة مدنية ستقوم بتشكيلها كما ان كل تصريحات قادتها وتحركاتهم كانت تحذر من نشوب الحرب وكانوا يعملون علي نزع فتيل الخلاف بين الجيش والدعم السريع مهما حاولتم التنصل من جريمة اشعال هذه الحرب لن تجدوا سبيلا فانتم من بشر بها وانتم من اشعلتموها ومن ينفخ في كيرها الان عليكم لعنة الله والملائكة اجمعين
وأنت يا مروان يا جهاز مخابرات اللاسلاميين قاعد لي يوم الليلة في استانبول بتسوي في شنو؟؟؟؟ وكمان واهم الناس أنك علمت “دكتوراه ” في السياسة يا وهم؟؟ ومش كده وبس كمان عامل فيها “أمنجي ” شاطر وبتعمل دعاية أنك لاقيت البرهان لمن زار تركيا؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليك زي ناس البرهان وزي الكيزان ديل الواحد كمان بفتخر بيهم؟؟ أعوووذب بالله ..
يا نورا
قولي بسم الله انتي راكبة من وين!!
يالعجوز لو الناس ما عندهم عقول اسوي ليهم شنو.. هل في زول عنده عقل يصدق ما يقوله القحاتة انهم كانوا على وشك تشكيل حكومة وانه ليس من مصلحتهم الحرب:
اولا نسألك قدر عقلك هل اسلحة واستعدادات الدعم دي وطريقة هجومه ومباغتته واستلامه للماطق الحساسة بينما البرهان كان نائما ومحاصرته لمطار مروي بالقوة في عصيان للجيش ولوفد الجيش الذي ذهب لاخماد الفتنة ورفض الدعم المدحح بالاسلحة الثقيلة، وذهاب حميتي بعد اقل من ساعتين من كل هذه التطورات لاذاعة البيان قبل ان يؤجله حتى لاان بسبب عدم نجاح قتل الو قبض البرها.. الا يحرك ذلك عقل الانسان لمجرد الشكك ان هناك فعلا كان يوجد شئ مدبر في الخفاء؟
مين قال ليك القحاتة كانوا على وشك تشكيل الحكومة؟الا يدل ذلك على غفة واضحة بتناسي او تجاهل او التقليل (كما تفعل قحت) من طلب حميتي ان يعطى 22 عاما بعيدا عن اشراف الجيش ودون تبعية له، وقالت قحت علنا حين اضطرت للحديث انها توسطت لجعلها عشرة سنوات: اليس اصحاب العقل من واجبهم ان يتساءلوا لماذا عشرة وعشرين سنة؟ الا يشي ذلك بأن مؤامرة مكشوفة تدبر؟ هل كنت تعتقد ان الجيش مهما بلغ به الهوان كان سيقبل بذلك وبالتالي تقول ان قحت كانت قؤريبة من تشكيل الحكومة؟
القحاتة حاولوا يبسطوا الموضوع للاخر ويقولوا ان المشكلة كلها سببها ان جماعة تحرشت بمعسكر الدعم السريع وغير كدا ما كان حاتكون هناك حرب، طيب الصواريخ والمدرعات والراجمات والمسيرات اللي ادخلها الجنجويد والانتشار المكثف في العاصمة بما يصل الى عشرة الف تاتشر واكثر من 100 الف جنجويدي دخلوا كلهم الخرطوم في اقل من شهر، هل هذا كله لا يوقظ اصحاب العقول ليكونوا قدر عقولهم ويفهموا الحاصل كما هو؟
هناك شهادات بدت تظهر وان ما حصل كان محاولة انقلابية بمشاركة قحت أما لو سألتني ليه يتعمل انقلاب مدعوم بقحت وما مصلحة قحت اقولك ببساطة لأن قحت غير واثقة في الجيش وتقول انه جيش كيزان وانها غير واثقة ان تشكل حكومة ولو شكلتها غير واثقة انها حاتستمر! يعني كلام قحت انو نحن خلاص قربنا من الكرسي ليه نشعل الحرب دا كلام فيه سذاجة مبالغ فيها وفيه عدم احترام لعقول اصحاب العقل!
السؤال الاخير والمحير جدا
من فوض قحت لتحكم؟ من اين لها الشرعية هل هو مجرد اعلام ولعلعلة وحلاقيم ام منطق
وحتى اليوم، من فوضهم للحديث باسم الشعب، وفي هذه الحالة اليس من حقي كمواطن سوداني أن اطالب بانتخابات حتى ولو بمن حضر لتعطي القحاتة أو غيرهم المشروعية؟
من يستضيفهم وينفق عليهم ملايين الدولارات شهريا في فنادق 5 نجوم بأديس؟ 4 نجوم ما كانت كافية؟!! هم طرفان اما الامارات وهي الاساس في المؤامرة أو الجنجويد وهم بهذا الوصف شريك وجناح سياسي لهم، والا فليقولوا من باب الديمقراطية التي يتحدثون باسمها ومن باب الشفافية التي هي من اهم متطلبات الديمقراطية ان يقولوا للشعب الذي اختطفوا اسمه من الذي فوضهم واهم من ذلك من يدفع لهم اجرة الفنادق وتذاكر الطيران بين الدول؟!!
التحية لك استاذ اشرف عبد العزيز دائماً اجد فى مقالاتك صوت وفكر الشارع فيك روح وطنية وثورية نزيه ذو تفكير وتحليل سياسى فلسفى عميق . وفقك الله