متلازمة اخوة يوسف ..!! – حجب من النشر

عبد الباقي الظافر

اذكر في احدى حلقات برنامج الميدان الشرقي انني باغت الدكتور الحاج ادم يوسف بسؤال عن بناية متعددة الطوابق برزت للناظرين بعد خروجه من قصر السلطان.. كان وقتها وربما لا يزال الرجل يقيم في منزل حكومي شغله من قبل الفريق سلفاكير يكنى المبني من قبل الجيران بالوحدة الجاذبة ..الدكتور ادم المتخصص في الهندسة الزراعية اجاب انه شيد منزله الجديد بغرض مصرفي..ربما ذاك التحول البارز في حياة النائب السابق لرئيس الجمهورية من ميلاد في قرية نائية الى اقامة في قصر رئاسي يجعل الرجل يفكر بشكل مختلف .. ما كان الحاج ادم يوسف يجد ذاك الحظ من نعيم الدنيا لو لا انه انتظم في صفوف الحركة الاسلامية منذ وقت مبكّر.

هنا تبدو متلازمة سياسية جديدة مع من شادت لهم الحركة الاسلامية مجدا..من قبل الاستاذ علي محمود عبدالرسول وزير المالية وقتها نصح الشعب السوداني ان ينصرف عن اكل القمح ويعتمد على الكسرة ..في ذاك الوقت كان عبدالرسول يقيم في بناية من اربع طوابق في الحي الراقي بجنوب الخرطوم..ثم جاء الاستاذ ابراهيم محمود حامد بنظرية قسمة الصابونة على السودانيين في ما قبل الانقاذ ..ابراهيم محمود كان مفتشا زراعيا يعمل في أطراف السودان ..تغير مسار حياته بعد ان اصاب اخوته السلطة بليل ..مازال الرجل يتقلب في المناصب حتى انتهى به المقام مساعد لرئيس الجمهورية ومسؤولا ارفع في الحزب الحاكم.. وعلى ذات المنوال مضى الدكتور نافع علي نافع وادخل على اللغة السياسية الناعمة مصطلح لحس الكوع .

في اخر تصريحات للدكتور الحاج ادم في برنامج منتهى الصراحة بقناة الخرطوم مارس الرجل امتنانا غير مسبوق على الشعب السوداني..قال ادم ان السودان لم يكن ينعم بكهرباء ولا حتى الكبريت كان متوفرا قبل الثورة الميمونة ..مضابط التاريخ تسجل للدكتور ادم حديثا اخر في غاية الاستفزاز حينما اكد ان دواليب اهل السودان قبل الثورة المباركة لم تكن تحوي غير (قميصين) ..لكن انعدام الكبريت ربما يصنف السودان باعتباره دولة من القرون الوسطى انتشلتها حكومة الحاج ادم الى مشارف الثورة الصناعية.

خطل متلازمة ادم انها لا تنظر بموضوعية للكوب الموجود على المنضدة..تهمل هذه النظرية المنسوبة الى أستاذ جامعي سنة التطور الطبيعي المنداحة على البسيطة ..الان الصومال لا توجد فيها سلطة مركزية ولكن يوجد فيها نظام مصرفي فعال..بل ان ذاك البلد وجد حظه من اصابة التطور والعمران خاصة في مجال الاتصالات ..كل ذلك دون حكومة مركزية قابضة..أنجولا التي زارها نائب الرئيس الاستاذ حسبو عبدالرحمن قبل ايام تغسل شوارع عاصمتها كل مساء كما أفادني زميلي اسامة عبدالماجد الذي رافق الوفد الزائر.. هذه الدولة استقلت في العام ١٩٧٥ وشهدت حربا أهلية الى الى العام ٢٠٠٢.. رغم ذلك يصنف اقتصادها الان من بين الاقتصاديات الاكثر نموا في العالم.. هذه الدولة التي تمضي للإمام لم تحكمها حركة إسلامية رغم ذلك حالها افضل من حالنا.

الجزء الفارغ من الكوب الذي لا ينظر اليه اخوة يوسف انهم استلموا بلدا كان الأكبر في افريقيا..بعد سنوات من سوء التدبير هرب خمس سكان الوطن يبتغون وطنا بديلا.. اتيحت للحركة الاسلامية فرصة لم تتح لسواها.. جادت ارض السودان بالذهب الأسود والأصفر ..نحو خمسين مليار دولار من عائدات النفط انتهت الى مشاريع غير ذات جدوى او ضلت طريقها الى مصير مجهول..تضاعف الدين الخارجي وباتت حكومتنا تتعامل بالربا في شهر رمضان المعظم تحت وطأة الحاجة الماسة.. كل ركن من البلد الان يشكل جبهة عسكرية محتملة.
بصراحة ..اذا سئل معظم السودانيين ان كان حالهم الان افضل مقارنة بخمس سنوات ماضية ..ستكون الاجابة ان اوضاعنا تمضي للأسوأ.. لكن اجابة الدكتور الحاج ادم يوسف واترابه على هذا السؤال ستكون قطعا مختلفة .

اخر لحظة

[CENTER] [/CENTER]

تعليق واحد

  1. الحقيقة اننا لا تنطبق علينا مقولة كل عام ترذلون .. لكن في زمن حكومة الكيزان اصبح حالنا ان كل يوم ترذلون بل كل ساعة ..
    اكبر ما رذلنا به ان يصبح حكامنا من امثال المشير الراقص و الحاج ساطور و نافخ ابو العفين و بكري سطلة و ابراهيم الارتري و المتعافن و غيره من حثالات الارض و اوساخ التاريخ من المجرمين و اللصوص و القتلة
    الحاج ساطور و اقرانه من كيزان الشيطان الذين يسيئون للشعب السوداني كل يوم اعتقد انهم يصفون حالهم هم و حال اسرهم قبل ان يستولوا على السلطة و ينهبوا اموال البلد … كلهم من قاع المدينة و من ابناء الفعلة فمن والد الرئيس الحلاب في مزرعة الخواجة كافوري لوالد النائب الاول حارس حديقة الحيوان الى ابو الاهبل اللمبي الذي كان طباخا في مستشفى المناقل الى والد الحاج ساطور الذي كان ينام طول السنة و ينتظر من زوجاته ان يعملن ليطعمنه الى والد المتعافي الذي كان جزارا بالدويم و كان المتعافي يبيع الطايوق تحته …. و غيرهم … ليس اساءة الى اهلهم فليس الفقر اساءة و كل مهنة شريفة فخر لممتهنها و لكن الكيزان هم ممن ساء ادبه و تمرد على واقعه و تنكر لاهله و تمون بالحرام من بعد فقر لذلك يظلون دوما من العوام و السوقة و الرجرجة و لن يزيل اي مال و لا قلم منهم بلم فهم دوما مجرمين و دوما يعانون من عقدة النقص و الدونية لذلك يعبرون عنها بالاساءة الى الناس

  2. يا اخي دة راجل متخلف هو اصلا ما شاف المدنبة دة جاي من قاع القرىة وما صدق انه يسكن في بري قال كبريت بالله دة مس حيوان امشي ارعي ليك غنم

  3. الكلام ده كان وين من زمان يا عبد الباقى ؟ ده ضرب مباشر تحت الحزام وتحديدا في الحته البتخلى المضروب ما بيعرف نفسو حى ولا ميت !! على كل حال بالمقاله دى تفوقت على ود عووضه المصر على مسك العصا من النصف رغم تحذيراتنا المتكرره له والبيه كان فلح خاااالص بيقع فينا شتم وردح !!.
    لقد الغمتهم حجرا يا إبن الظافر!!.

  4. عزيزنا عبد الباقي
    رمضان او غير رمضان مقطعين او كانواى عايشين في حفر او مقابر او لا ندري ولا هم ذاتهم يدرون اين كانو والي اين يمضون ولكن في حاجة واحدة مؤكدة جذا تاكيدها مثل قول ااااامين في المساجد
    الا وهي انهم كوووووولهم النافع والطالح والامين والحرامي وغيرهم
    يضحكون بملئ اشداقهم لمن الضجك يشرطهم عندما يقراون ما يكتب عنهم
    ويهتموا ليه اصلا ياعزيزي الفاضل
    شرطم اله العرش بركة جاه النبي وبركة الشهر القضيل

  5. حقيقة لا أدري ماذا يريد ان يقول لنا عبد الظافر بالضبط!!؟؟ لغة غير مفصحة وغير واضحة الفكرة … اما ابراهيم محمود حامد الارتري فهو مما فرضه الانقاذيون علينا .. لكنه من أفضل من أفاد قومه الأرتره فقد جنس الآلاف منهم ممن كانوا في المعسكرات او ممن استقدم ليلا بالشاحنات من ارترة ليلا .. فقد احتل الارترة الحبوش اكثر مدن شرقي السودان كسلا خشم القربة حلفا الجديدة الشوك وحتى القضارف ولما لم يسعهم ذا يبني ابراهيم محمود وقومة بني عامر السودان والارترة مدين كسلا الجديدة سرا في البطانة بين حلفا الجديدة وام ضوا بان

  6. يمتنون علينا بأعواد الثقاب

    قلت في تعليق سابق بأنه إذا كان الشخص حركة إسلامية فليس من بعدها من ذنب يُحاسب عليه وكفي به ذنباً وإثماً أن يكون حركة إسلامية تأسست على الظلم والعمل الحركي في الظلام واغتصاب السلطة بليل في قمة التآمر على حكومة شرعية قائمة.

    فالذي يتوقع من الحاج ادم يوسف (وإخوته) غير هذا الكلام لا يعرف الجبهة الإسلامية ولا الحركة الإسلامية فهؤلاء الناس لا ينتمون إلى أي خلق كريم ولا يريدون أن يراجعوا أنفسهم في حياتهم في النعيم المقيم القائم على الغصب اعمي أبصارهم وبصيرته فأصبحوا كالأنعام بل هم أضل عن سواء السبيل.

    ولو كنت مفتياً لأفتيت بأن كل من تقلد منصباً تمكينياً أي على أساس انتماءه للجبهة الإسلامية القومية وتم تعيينه سرا فعليه أن يراجع نفسه ويراجعه مطعمه ومشربه لأنه سيلقى الله عما قريب فكيف يرضى الإنسان أن يعيش على مال مغصوب؟

    بل يضم هذا الحديث حتى يتفاصحون في المجلس الوطني ..لأنهم يزينون لأخوان الظالمين سوء أعمالهم ويتغاضون عن سواءتهم ومناكيرهم وطاماتهم الكبرى والصغرى فعليهم أن يعودوا إلى بارئه ويحللوا مطعمهم ومشربهم فإنها قامت على الغصب.

    والمؤسف جداً أن يمتن علينا الحاج ادم بأعواد الثقاب حتى ولو كان كان ما قاله حقيقة فمن العيب أن يمتن الحاكم علينا وهذا ما لم نسمع به في الحكام والوزراء من حولنا على شعوبهم وقد انتشلوا شعوبهم من الوديان ؟

    ومع ذلك فإن ما قاله يعارض صريح الاية الكريمة (ولا تمنن تستكثر) في سورة المدثر والآية موجهة لرسولنا ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام اذ يقول اهل التأويل أن معناها: (لا تمنن بالنبوّة والقرآن الذي أرسلناك به تستكثرهم به و تأخذ عليه عوضا من الدنيا)

    أي: لا تمنن على الناس بما أسديت إليهم من النعم الدينية والدنيوية، فتتكثر بتلك المنة، وترى لك [الفضل] عليهم بإحسانك المنة، بل أحسن إلى الناس مهما أمكنك ولا تذكر عندهم إحسانك لهم ولا تطلب أجره إلا من الله تعالى واجعل من أحسنت إليه وغيره على حد سواء.

    ذكرت هذه المعاني المنقولة لتفسير ولا تمنن تستكثر ليستفيد القارئ أما أمثال الذين يمتنون على الناس بالصابون واعواد الثقاب ليستكثروا من الاتباع فقد أعمى الله بصيرتهم وإبصارهم بسبب ما فيه السلطة والصولجان فهم يستخدمون الدين طمعا في المزيد من الدنيا لأن ذلك هو همهم ومبلغهم من العلم.

    ومن اجل ذلك فهم يخططون ويعملون سراً وفي الظلام ولا يعرفون النور ويخافون من النور بدليل أن مثل هذه المقالة تحجب عن الناس ؟ فبئس الرفد المرفود أي بئس العطية التى تعطى هؤلاء القوم الذين يحبون أن يُحمدوا بما يفعلون وبما لم يفعلون .. حسبي الله ونعم الوكيل .

    اللهم أنا نسألك في هذا الشهر الكريم يا الله يا ودود أن تأخذ بحق الضعفاء والأرامل والمساكين والذين لا يجدون إلا جهدهم والذين أنهكهم التعب والمرض والفقر والعوز والحاجة أن تقتص لهم من هؤلاء القوم الظالمين الذين يمتنون على عبادك بأعواد الثقاب.

  7. يا الظافر انت تبت ولا شنو؟ شايف لهجتك اتغيرت وبقيت تكتب عن سرقات ولصوصية الكيزان ، عدادك وقف ولا الحاصل شنو .

  8. ما الغريب الذي اتى به الحاج آدم.

    البشير قبل فترة قال ما معناهو يتحدى الشعب ان كانوا سمعوا بالهوت دوق قبل الإنقاذ.
    مصطفى عثمان قال في السعودية ان الإنقاذ جاءت ووجدت الشعب السوداني شحادين. انكر كلامه في اليوم التالي ولكن جريدة الشرق الأوسط انزلت الندوة في موقعها صوت و صورة.
    مصطفى عثمان قال مرة الما عايز يدينا صوتو ما يمشي في شوارعنا و لا يستعمل كهربتنا و ما يشرب مويتنا.

    الكيزان ملة واحدة تربوا على الكذب و المدارة و استغفال الناس و هم شر البرية.

  9. ليست هناك ضرور تمنع من نشر هذا المقال اللهم ان تكون عدم رغبتهم فى نشر غبائهم وكشف سوءاتهم وحقدهم على المﻷ . الشعب لم ينل منهم الا الكلام الفاحش والتبارى فى كشف سوء تربيتهم وتعاليهم الاجوف عليه ، فليقولوا ما يقولون فكل اناء بما فيه ينضح .
    كل ألكيزان قد خلقوا من بقايا طينة آدم عليه السلام وليس من اصلها .

  10. (الجزء الفارغ من الكوب الذي لا ينظر اليه اخوة يوسف انهم استلموا بلدا كان الأكبر في افريقيا..بعد سنوات من سوء التدبير هرب خمس سكان الوطن يبتغون وطنا بديلا.)
    هذين السطرين وحدهما يا ود يا ظافر
    مقياس لسؤ الحال هرب خمس سكان الوطن يبتغون وطناً بديلاً حتي تزاحمت اقدام بني وطني علي أرض بني صهيون حتي كاد القوم يهتفون بالدم بالروح نفديك يا اسرائيل وغيرك انت لانريد بديل

  11. طيب فالياكل كما اكل الذين من قبله ليه كل الانظار حول هذا الرجل عشان هو من غرب السودان هذا البيت لا يسوى حمام بالنسبة ل نافع ,على عثمان, البشير وغيرهم من الجلابة اتحدث عن الاخرين ايضا زززززز

  12. حجب المقال لاحتواءه على معلومات لاتفيد القارى وحالها كحال الموسوسون ولايدل الا على من به مرض الحسد وكان افيد للناس ان يضع مقارنة موضوعية يضحد كلام المهندس آدم يعنى يقول الناتج القومى من يوم طلع المستعمر الى 1989 كدا ومن 1989 الى 2015 بقى كدا كذا انتاج الكهرباء ومياه الشرب والصحة والطرق والتعليم والزراعة وبارقام يومها سيعرف القراء خطل ما قاله آدم او نقبل حديثه اما فلان بنا وفلان سوا نحن لانعرف ماتملكه انت وهل نتوقع لو اخذ الحظ مشاركا لعمل عام ان نسمع من غيرك انك تملك كذا وكذا

  13. صيدلية بالكلاكلة !!! هذا المأفون مثله مثل بقية الكيزان وقاحة وسوء أدب وتطاول على الشعب السودانى … لكن الامر الجدير بالذكر ان هذا المنزل اشتراه من المدعو عصام احمد البشير ذلك الأفاق الذى يخطب من مسجد النور بكافورى داعيا الشعب السودانى للتقشف

  14. ..الدكتور ادم المتخصص في الهندسة الزراعية اجاب انه شيد منزله الجديد بغرض مصرفي>>>>

    من كل هذا العبث والصحفي الكوز السابق .. أود أن افهم العبارة السابق ؟؟؟؟

    هل هي بغرض مصرفي … أم هي ( قرض مصرفي ) وشتان ما بين الأثنين ؟؟؟؟؟؟

    ملعون أبو الصحافة في عهد الإنقاذ والرقاص التي أنتجت لنا / فاطمة شاش ومن

    يسمون أنفسهم صحفيو / الغفلة ….

  15. قرض مصرفي؟!
    بأي ضمانات حصلتعلي هذا القرض؟
    و أي جهة أقرضتك؟
    و تنداح الأسئلة.
    لو كان هناك رقابة و محاسبة و نظام قضاء سليم,لحجز علي هذه العقارات و لخضع صاحبها غلي مساءلة.لكن أصبحت البلد جبانة هايصة.
    ما هو مؤسف أن البلد أصبحت كيمان,و كل أبناء جهة يناصروا ولدهم,حسب ما يتري من تعليقات:ليه يعني عشان من الغرب!!!!!
    حسبنا الله و نعنم الوكيل.

  16. أكثر من ربع قرن من الزمان وتحدثوننا ياأهل المسيرة القاصدة عن قميص وكبرية ألا تستحوا ، فليسأل حاج ساطور نفسه أين كان يسكن هو قبل ما يسمى بالإنقاذ ، هم أنعموا علينا بكبريتة كما ذكر سيادته وصابونة كما ذكر غيره من أهل الإنقاذ لكنهم أنعموا علي أنفسهم بالقصور والسيارات الفارهة والنساء مثنى وثلاث وإن شئت رباع والأرصدة في البنوك داخلها وخارجها، تلك قسمة ضيظى لا يقبلها من يدعى أنه يحمل راية الإسلام . قبل إنقاذكم أقول وليس إنقاذنا نحن كان لنا العملاق مشروع الجزيرة ، أسألكم أين هو الآن؟؟ ، كانت لنا خطوطنا الجوية السودانية أين هى الآن ؟؟ ، كانت لنا خطوطنا البحرية ، أين هى الآن ؟؟ ، كان لنا سودان كامل الدسم من حلفا الى نمولى ويا حسرتاه أين هو الآن ؟؟ سودان ممزف مزقته حروبكم في غربه الحبيب وكردفانه الغرة أم خيرا جوا و برا . حتى جيشنا الأبى الذى طالما غنينا وتغنينا بأمجاده التليده وهو حامى الحمى دمرتموه بمسخ يسمى جيش وبشرزمة من قطاع الطرق سميتموهم ( الدعم السريع ) ماذا تركتم لنا لنفخر به ، أرحلوا عنا وخذوا إنجازاتكم من من كبريت وصابون عسى أن تنفعكم لتغتسلوا وتتطهروا عن ماعلق بكم من أنجاس وأرجاس .

  17. الحقيقة اننا لا تنطبق علينا مقولة كل عام ترذلون .. لكن في زمن حكومة الكيزان اصبح حالنا ان كل يوم ترذلون بل كل ساعة ..
    اكبر ما رذلنا به ان يصبح حكامنا من امثال المشير الراقص و الحاج ساطور و نافخ ابو العفين و بكري سطلة و ابراهيم الارتري و المتعافن و غيره من حثالات الارض و اوساخ التاريخ من المجرمين و اللصوص و القتلة
    الحاج ساطور و اقرانه من كيزان الشيطان الذين يسيئون للشعب السوداني كل يوم اعتقد انهم يصفون حالهم هم و حال اسرهم قبل ان يستولوا على السلطة و ينهبوا اموال البلد … كلهم من قاع المدينة و من ابناء الفعلة فمن والد الرئيس الحلاب في مزرعة الخواجة كافوري لوالد النائب الاول حارس حديقة الحيوان الى ابو الاهبل اللمبي الذي كان طباخا في مستشفى المناقل الى والد الحاج ساطور الذي كان ينام طول السنة و ينتظر من زوجاته ان يعملن ليطعمنه الى والد المتعافي الذي كان جزارا بالدويم و كان المتعافي يبيع الطايوق تحته …. و غيرهم … ليس اساءة الى اهلهم فليس الفقر اساءة و كل مهنة شريفة فخر لممتهنها و لكن الكيزان هم ممن ساء ادبه و تمرد على واقعه و تنكر لاهله و تمون بالحرام من بعد فقر لذلك يظلون دوما من العوام و السوقة و الرجرجة و لن يزيل اي مال و لا قلم منهم بلم فهم دوما مجرمين و دوما يعانون من عقدة النقص و الدونية لذلك يعبرون عنها بالاساءة الى الناس

  18. يا اخي دة راجل متخلف هو اصلا ما شاف المدنبة دة جاي من قاع القرىة وما صدق انه يسكن في بري قال كبريت بالله دة مس حيوان امشي ارعي ليك غنم

  19. الكلام ده كان وين من زمان يا عبد الباقى ؟ ده ضرب مباشر تحت الحزام وتحديدا في الحته البتخلى المضروب ما بيعرف نفسو حى ولا ميت !! على كل حال بالمقاله دى تفوقت على ود عووضه المصر على مسك العصا من النصف رغم تحذيراتنا المتكرره له والبيه كان فلح خاااالص بيقع فينا شتم وردح !!.
    لقد الغمتهم حجرا يا إبن الظافر!!.

  20. عزيزنا عبد الباقي
    رمضان او غير رمضان مقطعين او كانواى عايشين في حفر او مقابر او لا ندري ولا هم ذاتهم يدرون اين كانو والي اين يمضون ولكن في حاجة واحدة مؤكدة جذا تاكيدها مثل قول ااااامين في المساجد
    الا وهي انهم كوووووولهم النافع والطالح والامين والحرامي وغيرهم
    يضحكون بملئ اشداقهم لمن الضجك يشرطهم عندما يقراون ما يكتب عنهم
    ويهتموا ليه اصلا ياعزيزي الفاضل
    شرطم اله العرش بركة جاه النبي وبركة الشهر القضيل

  21. حقيقة لا أدري ماذا يريد ان يقول لنا عبد الظافر بالضبط!!؟؟ لغة غير مفصحة وغير واضحة الفكرة … اما ابراهيم محمود حامد الارتري فهو مما فرضه الانقاذيون علينا .. لكنه من أفضل من أفاد قومه الأرتره فقد جنس الآلاف منهم ممن كانوا في المعسكرات او ممن استقدم ليلا بالشاحنات من ارترة ليلا .. فقد احتل الارترة الحبوش اكثر مدن شرقي السودان كسلا خشم القربة حلفا الجديدة الشوك وحتى القضارف ولما لم يسعهم ذا يبني ابراهيم محمود وقومة بني عامر السودان والارترة مدين كسلا الجديدة سرا في البطانة بين حلفا الجديدة وام ضوا بان

  22. يمتنون علينا بأعواد الثقاب

    قلت في تعليق سابق بأنه إذا كان الشخص حركة إسلامية فليس من بعدها من ذنب يُحاسب عليه وكفي به ذنباً وإثماً أن يكون حركة إسلامية تأسست على الظلم والعمل الحركي في الظلام واغتصاب السلطة بليل في قمة التآمر على حكومة شرعية قائمة.

    فالذي يتوقع من الحاج ادم يوسف (وإخوته) غير هذا الكلام لا يعرف الجبهة الإسلامية ولا الحركة الإسلامية فهؤلاء الناس لا ينتمون إلى أي خلق كريم ولا يريدون أن يراجعوا أنفسهم في حياتهم في النعيم المقيم القائم على الغصب اعمي أبصارهم وبصيرته فأصبحوا كالأنعام بل هم أضل عن سواء السبيل.

    ولو كنت مفتياً لأفتيت بأن كل من تقلد منصباً تمكينياً أي على أساس انتماءه للجبهة الإسلامية القومية وتم تعيينه سرا فعليه أن يراجع نفسه ويراجعه مطعمه ومشربه لأنه سيلقى الله عما قريب فكيف يرضى الإنسان أن يعيش على مال مغصوب؟

    بل يضم هذا الحديث حتى يتفاصحون في المجلس الوطني ..لأنهم يزينون لأخوان الظالمين سوء أعمالهم ويتغاضون عن سواءتهم ومناكيرهم وطاماتهم الكبرى والصغرى فعليهم أن يعودوا إلى بارئه ويحللوا مطعمهم ومشربهم فإنها قامت على الغصب.

    والمؤسف جداً أن يمتن علينا الحاج ادم بأعواد الثقاب حتى ولو كان كان ما قاله حقيقة فمن العيب أن يمتن الحاكم علينا وهذا ما لم نسمع به في الحكام والوزراء من حولنا على شعوبهم وقد انتشلوا شعوبهم من الوديان ؟

    ومع ذلك فإن ما قاله يعارض صريح الاية الكريمة (ولا تمنن تستكثر) في سورة المدثر والآية موجهة لرسولنا ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام اذ يقول اهل التأويل أن معناها: (لا تمنن بالنبوّة والقرآن الذي أرسلناك به تستكثرهم به و تأخذ عليه عوضا من الدنيا)

    أي: لا تمنن على الناس بما أسديت إليهم من النعم الدينية والدنيوية، فتتكثر بتلك المنة، وترى لك [الفضل] عليهم بإحسانك المنة، بل أحسن إلى الناس مهما أمكنك ولا تذكر عندهم إحسانك لهم ولا تطلب أجره إلا من الله تعالى واجعل من أحسنت إليه وغيره على حد سواء.

    ذكرت هذه المعاني المنقولة لتفسير ولا تمنن تستكثر ليستفيد القارئ أما أمثال الذين يمتنون على الناس بالصابون واعواد الثقاب ليستكثروا من الاتباع فقد أعمى الله بصيرتهم وإبصارهم بسبب ما فيه السلطة والصولجان فهم يستخدمون الدين طمعا في المزيد من الدنيا لأن ذلك هو همهم ومبلغهم من العلم.

    ومن اجل ذلك فهم يخططون ويعملون سراً وفي الظلام ولا يعرفون النور ويخافون من النور بدليل أن مثل هذه المقالة تحجب عن الناس ؟ فبئس الرفد المرفود أي بئس العطية التى تعطى هؤلاء القوم الذين يحبون أن يُحمدوا بما يفعلون وبما لم يفعلون .. حسبي الله ونعم الوكيل .

    اللهم أنا نسألك في هذا الشهر الكريم يا الله يا ودود أن تأخذ بحق الضعفاء والأرامل والمساكين والذين لا يجدون إلا جهدهم والذين أنهكهم التعب والمرض والفقر والعوز والحاجة أن تقتص لهم من هؤلاء القوم الظالمين الذين يمتنون على عبادك بأعواد الثقاب.

  23. يا الظافر انت تبت ولا شنو؟ شايف لهجتك اتغيرت وبقيت تكتب عن سرقات ولصوصية الكيزان ، عدادك وقف ولا الحاصل شنو .

  24. ما الغريب الذي اتى به الحاج آدم.

    البشير قبل فترة قال ما معناهو يتحدى الشعب ان كانوا سمعوا بالهوت دوق قبل الإنقاذ.
    مصطفى عثمان قال في السعودية ان الإنقاذ جاءت ووجدت الشعب السوداني شحادين. انكر كلامه في اليوم التالي ولكن جريدة الشرق الأوسط انزلت الندوة في موقعها صوت و صورة.
    مصطفى عثمان قال مرة الما عايز يدينا صوتو ما يمشي في شوارعنا و لا يستعمل كهربتنا و ما يشرب مويتنا.

    الكيزان ملة واحدة تربوا على الكذب و المدارة و استغفال الناس و هم شر البرية.

  25. ليست هناك ضرور تمنع من نشر هذا المقال اللهم ان تكون عدم رغبتهم فى نشر غبائهم وكشف سوءاتهم وحقدهم على المﻷ . الشعب لم ينل منهم الا الكلام الفاحش والتبارى فى كشف سوء تربيتهم وتعاليهم الاجوف عليه ، فليقولوا ما يقولون فكل اناء بما فيه ينضح .
    كل ألكيزان قد خلقوا من بقايا طينة آدم عليه السلام وليس من اصلها .

  26. (الجزء الفارغ من الكوب الذي لا ينظر اليه اخوة يوسف انهم استلموا بلدا كان الأكبر في افريقيا..بعد سنوات من سوء التدبير هرب خمس سكان الوطن يبتغون وطنا بديلا.)
    هذين السطرين وحدهما يا ود يا ظافر
    مقياس لسؤ الحال هرب خمس سكان الوطن يبتغون وطناً بديلاً حتي تزاحمت اقدام بني وطني علي أرض بني صهيون حتي كاد القوم يهتفون بالدم بالروح نفديك يا اسرائيل وغيرك انت لانريد بديل

  27. طيب فالياكل كما اكل الذين من قبله ليه كل الانظار حول هذا الرجل عشان هو من غرب السودان هذا البيت لا يسوى حمام بالنسبة ل نافع ,على عثمان, البشير وغيرهم من الجلابة اتحدث عن الاخرين ايضا زززززز

  28. حجب المقال لاحتواءه على معلومات لاتفيد القارى وحالها كحال الموسوسون ولايدل الا على من به مرض الحسد وكان افيد للناس ان يضع مقارنة موضوعية يضحد كلام المهندس آدم يعنى يقول الناتج القومى من يوم طلع المستعمر الى 1989 كدا ومن 1989 الى 2015 بقى كدا كذا انتاج الكهرباء ومياه الشرب والصحة والطرق والتعليم والزراعة وبارقام يومها سيعرف القراء خطل ما قاله آدم او نقبل حديثه اما فلان بنا وفلان سوا نحن لانعرف ماتملكه انت وهل نتوقع لو اخذ الحظ مشاركا لعمل عام ان نسمع من غيرك انك تملك كذا وكذا

  29. صيدلية بالكلاكلة !!! هذا المأفون مثله مثل بقية الكيزان وقاحة وسوء أدب وتطاول على الشعب السودانى … لكن الامر الجدير بالذكر ان هذا المنزل اشتراه من المدعو عصام احمد البشير ذلك الأفاق الذى يخطب من مسجد النور بكافورى داعيا الشعب السودانى للتقشف

  30. ..الدكتور ادم المتخصص في الهندسة الزراعية اجاب انه شيد منزله الجديد بغرض مصرفي>>>>

    من كل هذا العبث والصحفي الكوز السابق .. أود أن افهم العبارة السابق ؟؟؟؟

    هل هي بغرض مصرفي … أم هي ( قرض مصرفي ) وشتان ما بين الأثنين ؟؟؟؟؟؟

    ملعون أبو الصحافة في عهد الإنقاذ والرقاص التي أنتجت لنا / فاطمة شاش ومن

    يسمون أنفسهم صحفيو / الغفلة ….

  31. قرض مصرفي؟!
    بأي ضمانات حصلتعلي هذا القرض؟
    و أي جهة أقرضتك؟
    و تنداح الأسئلة.
    لو كان هناك رقابة و محاسبة و نظام قضاء سليم,لحجز علي هذه العقارات و لخضع صاحبها غلي مساءلة.لكن أصبحت البلد جبانة هايصة.
    ما هو مؤسف أن البلد أصبحت كيمان,و كل أبناء جهة يناصروا ولدهم,حسب ما يتري من تعليقات:ليه يعني عشان من الغرب!!!!!
    حسبنا الله و نعنم الوكيل.

  32. أكثر من ربع قرن من الزمان وتحدثوننا ياأهل المسيرة القاصدة عن قميص وكبرية ألا تستحوا ، فليسأل حاج ساطور نفسه أين كان يسكن هو قبل ما يسمى بالإنقاذ ، هم أنعموا علينا بكبريتة كما ذكر سيادته وصابونة كما ذكر غيره من أهل الإنقاذ لكنهم أنعموا علي أنفسهم بالقصور والسيارات الفارهة والنساء مثنى وثلاث وإن شئت رباع والأرصدة في البنوك داخلها وخارجها، تلك قسمة ضيظى لا يقبلها من يدعى أنه يحمل راية الإسلام . قبل إنقاذكم أقول وليس إنقاذنا نحن كان لنا العملاق مشروع الجزيرة ، أسألكم أين هو الآن؟؟ ، كانت لنا خطوطنا الجوية السودانية أين هى الآن ؟؟ ، كانت لنا خطوطنا البحرية ، أين هى الآن ؟؟ ، كان لنا سودان كامل الدسم من حلفا الى نمولى ويا حسرتاه أين هو الآن ؟؟ سودان ممزف مزقته حروبكم في غربه الحبيب وكردفانه الغرة أم خيرا جوا و برا . حتى جيشنا الأبى الذى طالما غنينا وتغنينا بأمجاده التليده وهو حامى الحمى دمرتموه بمسخ يسمى جيش وبشرزمة من قطاع الطرق سميتموهم ( الدعم السريع ) ماذا تركتم لنا لنفخر به ، أرحلوا عنا وخذوا إنجازاتكم من من كبريت وصابون عسى أن تنفعكم لتغتسلوا وتتطهروا عن ماعلق بكم من أنجاس وأرجاس .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..