توحيد قوى التغيير

د. حمد عمر حاوي- أستاذ العلوم السياسية بجامعة بحري
إن الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي في السودان الآن أصبح ينذر بخطر شديد حال استمراره على هذا النحو، حيث أن حالة اليأس والإحباط لدى الشعب السوداني قد برزت لها مؤشرات كثيرة لم تجد من يتعظ منها: منها أحداث سبتمبر2013 المعروفة، ولنا أن نتوقع ماذا كان يمكن أن يحدث إن استمر ذاك الوضع وهو قد كان قاب قوسين أو أدني من الإنفلات الكامل لزمام الأمور، وما هي الحسابات والغبائن والتصفيات التي كان يمكن أن تكون الباعث والمحرك والقائد لأفعال قطاعات كبيرة من المجتمع. المؤشر الآخر هو حادث الهجوم على القصر الجمهوري في الشهر الحالي، وهو هجوم قام به شخص واحد كان ضحيةً للوضع الراهن سواء أكان مواطناً مدنياً أو عسكرياً، يعمل في نفس الوحدة أو خلافها، وسواء أكان معتوهاً، أو مظلوماً ومغبوناً ومقهوراً ويائساً أو بكامل قواه العقلية. فهو إن كان معتوهاً فبسبب الوضع الراهن، وإن كان مغبوناً أومحبطاً، سواء من الأوضاع العامة أو الأوضاع في منطقته (كادوقلي)، أو من حاله الشخصي أو الأسري أو في مكان عمله كعسكري داخل منظومة تلفظه أو مواطناً عادياً، أياً كان الوضع فلا فرق، فالنتيجة واحدة وهي: أن المواطن السوداني قد وصل حداً صعب عليه فيه السيطرة على أعصابه. علينا أن نتصور كيف يمكن أن يكون المصير حال أنهم كانوا مجموعة ألتقت وبأي طريقة، أو حال تملكهم لأي عناصر قوة إضافية (سلاح، متفجرات….غير السيف)، وهناك مؤشرات أخرى كثيرة.
إن الإنهيار في السودان ليس مجرد إنهيار النظام السياسي أو السلطة المركزية، بل إنهيار كامل للمنظومة الإجتماعية ومنظومة القيم و الأخلاق والقانون…، تتجسد مظاهرها في تهتك النسيج الإجتماعي، وإنهيار القانون وووسائل الضبط الإجتماعي والأخلاق متجسداً ذلك في استشراء الفساد ونهب المال العام، إنتشار الحروب (القبلية أو غير القبلية) الإغتصاب الجماعي والمنظم وفي المدارس، بروز النعرات العنصرية وسيادة الروح القبلية…..إلخ، والكل يلاحظ مظاهر الإنهيار في مجاله وبكل أسى، فقد كنت أدرس طلابي نظريات وتجارب في بناء الأمم والتكامل السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية وخلق الولاء و… وفي حلقي قصة لأنني أرى أننا نسير تماماً في الإتجاه المعاكس من تشرزم وتفكك وتفرق وتمزق…..
هذا الحال لا يمكن أن يلغيه أو ينفيه إصرار الحكومة/المؤتمر الوطني/الرئيس على أننا بخير وسائرون على درب الوحدة الوطنية والتنمية والإستقرار والرفاه. وفي ظل استمرار الوضع المأساوي الراهن والذي يسيطر عليه توازن الضعف بين الحكومة ومعارضاتها الكثيرة، والذي لا يقدم حتى الآن أي أمل في قدرة المعارضة على تغيير النظام ولا قدرة النظام على المعارضة وحسم الفوضي وتوحيد البلاد وقيادتها نحو المستقبل، وفي ظل اصرار الحكومة على النكران والتمسك بالسلطة، فإن مخاطر هذا الوضع تكون جسيمة وقريبة وهي: إما وقوع إنقلاب من خارج النظام أو من داخله أو بسبب إختلافاتهم الداخلية، أو إندلاع فتن وفوضى عارمة تبدأ بمظاهرات أو إحتجاجات شعبية بفعل أي شرارة، أو سيطرة المعارضة المسلحة المقاتلة على البلاد أو أجزاء منها أوشل قدرة الحكومة على السيطرة على الأموره، أو تفكك السودان إلى دويلات متصارعة، أو التدخلات الدولية ذات الأجندة لفرض حلول أو مسار سياسي قد لا يكون فيه الخير للبلاد أو غير ذلك من الإحتمالات السوداوية.
وبما أن الحوار الوطني، البديل والمخرج الوحيد والمأمون للبلاد قد شابت مسيرته العراقيل حتى الآن ولا توجد ضمانات مستقبلية لنجاحة، فإن هذا الواقع المأساوي يطرح فكرة توحيد قوى التغيير والتي هي ليست بالضرورة قوى المعارضة ولا قوى الحكومة، بل هي قوى المجتمع السوداني الحية والمؤمنة بظلامية الواقع وضرورة تغييره. قد يكون جزءاً من هذه القوى عبارة عن تيارات إصلاحية داخل النظام أو خارجه، وقد يكون بعضها منخرطاً حتى الآن في حوار مع الحكومة وقد يكون بعضها قائد لمعارضة سلمية لم تيأس من إمكانية التغيير السلمي بعد، أو قد تكون في شكل قوىً مسلحة يأست منه وحملت السلاح، وقد تكون جزء من الأجهزة القومية كالقوات المسلحة وغير ذلك بلا عزل أو تمييز طالما وجد الإيمان بأننا نسير في الطريق الخاطئ وتوفرت الرغبة في التغيير.
إن النظام الحالي وحده المستفيد الآن من انقسامات المعارضة ويسعده وجود معارضة مدرجة في قائمة الحوار ومعارضة أخري خارج الحوار ومعارضة أخري مسلحة تقاتل، وهو قادر على قتال المعارضة المسلحة منها ما دامت جزئية وينقصها الدعم المعنوي والسياسي والشعبي الذي يتوزع بين قوى المعارضة الأخرى، كما أنه سيجد لها تهماً مثل العنصرية والإرتهان للأجنبي، كما أنه قادر على مراوغة القوى التي يحاورها وإيصالها إلى لا شيء بعد عدد من السنين لأنها أيضاً لم يتوفر لها الزخم الشعبي أو القوة العسكرية التي تجعل النظام يحترمها، وهو تعجبه حالة الترجي والإستجداء التي ستجد هذه القوى نفسها مُطّره لممارستها معه كسبيل وحيد متاح، وهو قادر على التعامل مع كل هذه المعارضات فرادى. المجتمع الدولي نفسه الآن لا يراهن على مثل هذه المعارضات المتشرزمة فتجاربها بعد اسقاط النظم الحاكمة سيئة جدا في أفغانستان والصومال وليبيا وسوريا وغيرها.
إن المعارضات السلمية، والعسكرية، ظلت حتى الآن تتعامل بردود أفعال الحكومة، فقد شغل المؤتمر الوطني الساحة السياسية بأمر نيفاشا ردحاً من الزمن، وبعد الإنفصال شغل الساحة بأمر حكومة الوحدة الوطنية ومن سيشارك فيها ومن سيبقى خارجها، وعندما فقد الموضوع قيمته ومعناه شغل الساحة بتغيير طاقمه الرئاسي، وعندما فقد معناه أصبح الآن يشغلها بالحوار الوطني، وعندما يصل إلى نهايته سيجد البديل، وقد آن الأوان، وإن كان متأخر جداً، أن تلتقط المعارضة القفاز وتفكر في حال الوطن بروية وبعد أفق بمعزل عن تصرفات المؤتمر الوطني الوقتية، وأن أولى الملفات الملحة في هذا السبيل وفي هذا الوقت الحرج بالذات هو ملف توحيد قوى التغيير.
إن توحيد قوى التغيير ليس بالضرورة أن يتم عبر نهج أن تترك أي منها خطها أو برنامجها وتتبع الآخرين في مناحيهم، فيمكن الإتفاق على خطوط عامة وأن يترك لكل منهم أن يجرب منهجه الذي اقتنع به على أن يكون هناك إتفاقات عامة وأهداف عامة لا بد من الإلتقاء عندها: مثلاً يجب على القوى التي انخرطت الآن في الحوار مع النظام أن تحاور النظام ولكن بشترط أن يكون الحوار شاملاً وأن تحوز مخرجاته على موافقة وإجازة الجميع لها، وأن يدمجهم ذلك جميعا في مساراته، يكون هذا هو شرط المحاورين. كما يمكن أن يستمر المحاربون في حربهم مع النظام ولكن بشرط أن يضعوا تصورا لما بعد التغيير يوافق عليه محاورو الداخل. وفي كل الأحوال لا بد أن يتفق الجميع على أن يتناصروا ويلتقوا حال نجاح برنامج أي منهم، مثلاً أنه إذا أفلح الحوار في الوصول إلى البنود المتفق عليها، فإنه على المحاربين دعم ذلك وتأييده والسعي لضمان تنفيذه، أما في حال سقوط النظام بالقوة على يد المحاربين، فلا بد من أن يؤيدهم وينصرهم الباقونون ويتعاونوا معهم. هذا هو البديل لتفادي إنفلات الأمر واستمرار دوامة العنف والفشل وضمان وحدة السودان واستقراره، وهو ممكن لأن برنامج أي منهم قد وجد الموافقة والقبول مسبقاً من الطرف الآخر، وأن تصور البديل متفق عليه أو على الأسس العامة له على أقل تقدير.
إن هناك أسساً عامة تكاد تتفق حولها قوى المعارضة حالياً ويتفق معها فيها كثيرون مثل:
1. مدنية الدولة
2. ديمقراطية الحكم
3. لامركزية الإدارة (مالياً وإدارياً)
4. حرية التعبير والتنظيم وتبادل المعلومات
5. قومية الخدمة المدنية
6. حياد الجيش والقضاء وقوميتهما
7. تعددية الثقافات وإحترامها
8. تساوي المواطنة كأساس للحقوق والواجبات
9. حرمة التمييز والعنصرية بقوانين صارمة
10. حرمة إنتهاك حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية
11. حرية الإقتصاد مع واجب الدولة الرعائي
12. حق التعليم وكفالته للجميع دون تمييز
13. توازن العلاقات الدولية القائم على المصالح العليا للسودان وتبادل المنافع.
14. واجب المواساه والتعويض وجبر الضرر والتمييز الإيجابي لضحايا السابق
15. أي أسس إضافية يتفق عليها
وهي أسس يمكن البداية بها سعياً نحو تحقيق إجماع وطني يعصم البلاد ويضعها في مسار الإستقرار والتنمية. إن ما قررته آلية الحوار الوطني، رغم رأي البعض فيها وشكوكهم في قدراتها وجدوي تحركاتها، من ضرورة جلوسها لقوى الإجماع ومع الحركات المسلحة قبل بدئها بالحوار يبقى قراراً صائباً ونموذجاً يستحق الإشادة، وينبقي أن تكون نتيجته هي المحدد لجدوى استمراريتها في مسعاها من عدمه حتى لا يضيع وقت السودان فيما لا طائل من ورائه، ونحن تحت ضغط الحال الموصوف في صدر هذا المقال.
[email][email protected][/email]
تحالف قوي التغيير السودانية: الحوار والانتخابات مسرحية مكررة لتزوير ارادة الشعب
في اجتماع المجلس القيادي رقم (10) لتحالف قوي التغيير السودانية ،المنعقد بالخرطوم بتاريخ 8/11/2014م، تمت فيه مناقشة اجازة خطة عمل لمدة ثلاثة شهور ،تتم فيها تكوين برلمان التحالف المكون من 300عضوا بالتمثيل لكل الولايات وبتمثيل الفئات من مراة وطلاب وشباب ومن ثم عقد موتمر التحالف، كما اقرت الخطة خارطة طريق لجل المشاكل السودانية،كما استمع الاجتماع لتقريرعن لقاءات القوي السياسية المعارضة .
كذلك استعرض الاجتماع تحليل سياسي شامل للوضع السياسي الراهن ومالاته ،خلص فيه المجتمعون علي ان الحوار الذي تدعوا اليه الحكومة عبارة عن مناورة سياسية لكسب الوقت ومن ثم اقامة انتخابات مضروبة ومزورة كانتخابات الانقاذالسابقة نتيجتها معلومة مسبقا وهي فوز الحزب الحاكم بنسبة 90 بالمائة ،مع اعطاء احزاب (الكرتة) او الزينة بعض الحقائب الوزارية لتجميل وجه النظام ،ومن ثم ايهام المجتمع الدولي بالشرعية وبعض من المواطنين الذي لاعلم لهم بالعمل الوطني العام ،واشراك الفاسدين الذين يوالون النظام والمطبلين له من اجل مصالحهم الخاصة ومواصلة للفساد ،ونشر الحرب والفقر والجوع والكراهية بين عامة الشعب.
ومن جهة اخري نادي التحالف كل القوي التي تدعو للتغييرحقيقة ، والمواطنين الاحرار للالتفاف حول فكرة التحالف وهي تحالف كل الاشخاص والمنظمات والاحزاب حول فكرة تحقيق التغيير الايجابي بالسودان،لاعادة الحرية للشعب وايقاف الحرب والجوع والفقر ،واقامة نظام ديمقراطي عادل ،وان فكرة تحالف قوي التغييرليست بين قادات احزاب كما هو حادث الان في التحالفات السياسية (تحالفات فوقية)،بل تحالفنا هو تحالف يبدا من الجماهير والقواعد ،ويعمل وفقا لمطالبها.
مقررية التحالف-الخرطوم- الموافق11/11/2014م
[email protected]
0922038656-0912838420
كلام جميل ومقال معبر إعتبره من أجمل المقالات التي تلامس جرح الوطن ..
نرجو من أحزاب المعارضة نبذ الخلاف أو تأجيله مرحلياً وليكن همهم إسقاط النظام فقط ووضع ميثاق شرف لذلك ..
الوطن يتمزق بحروب مستعرة والحالة اإقتصادية في الحضيض والحصار مضروب على البلد من كل الإتجاهات ..
هذا هو ما يجب ان تتوحد خلفه كل القوي الشعبيه ولا اقول السياسيه ومن هنا ادعو كل قطاعات الشعب بالالتفاف حول هذه المبادئ ولا اقول الاشخاص حينها ستسقط الانقاذ ويبني السودان الجديد ومن هنا ادعو الي تكون لجان شعبيه في الداخل الخارج للالتفاف حول هذه المجموعه حتي يتم تنظيم الشعب والاعداد للثوره الشعبيه القادمه .
د. حمد عمر حاوي لك التحية والشكر ، سيدي: كأنك (تؤذن في مالطة) هذا الحكومة للأسف لا تستمع إلى صوت العقل بل هي تكابر وتكابر وهذا هو السبب الرئيس للإحتراب والإقتتال وهي لا ترى إطلاقا منظومة القيم الإجتماعية التى إنهارات ولا تعرف إصلا ماهي تلك القيم؟ والسودانيون يعانون الأمرين في الداخل والخارج .. عزيزي الدكتور حمد عمر لا تتفأل كثيرا رغم أن التفاؤل من شيم المؤمنين ..
تحدث الأستاذ جزاه الله خيراً عن قوى التغيير الأساسية تكمن في المجتمع للأسف حتى الآن معيار التعامل الأول وعلى مختلف الأصعدة للأسف هو معيار القبلية ومجتمع كهذا غارق في مستنقع التخلف حتى أذنيه وكما تفضل أحد المعلقين فكانك يا أستاذ (بتاذن في مالطة)
تحالف قوي التغيير السودانية: الحوار والانتخابات مسرحية مكررة لتزوير ارادة الشعب
في اجتماع المجلس القيادي رقم (10) لتحالف قوي التغيير السودانية ،المنعقد بالخرطوم بتاريخ 8/11/2014م، تمت فيه مناقشة اجازة خطة عمل لمدة ثلاثة شهور ،تتم فيها تكوين برلمان التحالف المكون من 300عضوا بالتمثيل لكل الولايات وبتمثيل الفئات من مراة وطلاب وشباب ومن ثم عقد موتمر التحالف، كما اقرت الخطة خارطة طريق لجل المشاكل السودانية،كما استمع الاجتماع لتقريرعن لقاءات القوي السياسية المعارضة .
كذلك استعرض الاجتماع تحليل سياسي شامل للوضع السياسي الراهن ومالاته ،خلص فيه المجتمعون علي ان الحوار الذي تدعوا اليه الحكومة عبارة عن مناورة سياسية لكسب الوقت ومن ثم اقامة انتخابات مضروبة ومزورة كانتخابات الانقاذالسابقة نتيجتها معلومة مسبقا وهي فوز الحزب الحاكم بنسبة 90 بالمائة ،مع اعطاء احزاب (الكرتة) او الزينة بعض الحقائب الوزارية لتجميل وجه النظام ،ومن ثم ايهام المجتمع الدولي بالشرعية وبعض من المواطنين الذي لاعلم لهم بالعمل الوطني العام ،واشراك الفاسدين الذين يوالون النظام والمطبلين له من اجل مصالحهم الخاصة ومواصلة للفساد ،ونشر الحرب والفقر والجوع والكراهية بين عامة الشعب.
ومن جهة اخري نادي التحالف كل القوي التي تدعو للتغييرحقيقة ، والمواطنين الاحرار للالتفاف حول فكرة التحالف وهي تحالف كل الاشخاص والمنظمات والاحزاب حول فكرة تحقيق التغيير الايجابي بالسودان،لاعادة الحرية للشعب وايقاف الحرب والجوع والفقر ،واقامة نظام ديمقراطي عادل ،وان فكرة تحالف قوي التغييرليست بين قادات احزاب كما هو حادث الان في التحالفات السياسية (تحالفات فوقية)،بل تحالفنا هو تحالف يبدا من الجماهير والقواعد ،ويعمل وفقا لمطالبها.
مقررية التحالف-الخرطوم- الموافق11/11/2014م
[email protected]
0922038656-0912838420
كلام جميل ومقال معبر إعتبره من أجمل المقالات التي تلامس جرح الوطن ..
نرجو من أحزاب المعارضة نبذ الخلاف أو تأجيله مرحلياً وليكن همهم إسقاط النظام فقط ووضع ميثاق شرف لذلك ..
الوطن يتمزق بحروب مستعرة والحالة اإقتصادية في الحضيض والحصار مضروب على البلد من كل الإتجاهات ..
هذا هو ما يجب ان تتوحد خلفه كل القوي الشعبيه ولا اقول السياسيه ومن هنا ادعو كل قطاعات الشعب بالالتفاف حول هذه المبادئ ولا اقول الاشخاص حينها ستسقط الانقاذ ويبني السودان الجديد ومن هنا ادعو الي تكون لجان شعبيه في الداخل الخارج للالتفاف حول هذه المجموعه حتي يتم تنظيم الشعب والاعداد للثوره الشعبيه القادمه .
د. حمد عمر حاوي لك التحية والشكر ، سيدي: كأنك (تؤذن في مالطة) هذا الحكومة للأسف لا تستمع إلى صوت العقل بل هي تكابر وتكابر وهذا هو السبب الرئيس للإحتراب والإقتتال وهي لا ترى إطلاقا منظومة القيم الإجتماعية التى إنهارات ولا تعرف إصلا ماهي تلك القيم؟ والسودانيون يعانون الأمرين في الداخل والخارج .. عزيزي الدكتور حمد عمر لا تتفأل كثيرا رغم أن التفاؤل من شيم المؤمنين ..
تحدث الأستاذ جزاه الله خيراً عن قوى التغيير الأساسية تكمن في المجتمع للأسف حتى الآن معيار التعامل الأول وعلى مختلف الأصعدة للأسف هو معيار القبلية ومجتمع كهذا غارق في مستنقع التخلف حتى أذنيه وكما تفضل أحد المعلقين فكانك يا أستاذ (بتاذن في مالطة)
كلام ساكت معارضةكرتونية موالية للشاويش وشعب محنط جبان من أين يأتي التغيير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
16 المحاسبة المحاسبة الصارمة الباترة حصيلة 25 عام كانت الجدب الشقاء الموت بعدة طرق الفصل الزظيفي كل بيت يعاني من هذا النظام الساقط
1. مدنية الدولة
2. ديمقراطية الحكم
3. لامركزية الإدارة (مالياً وإدارياً)
4. حرية التعبير والتنظيم وتبادل المعلومات
5. قومية الخدمة المدنية
6. حياد الجيش والقضاء وقوميتهما
7. تعددية الثقافات وإحترامها
8. تساوي المواطنة كأساس للحقوق والواجبات
9. حرمة التمييز والعنصرية بقوانين صارمة
10. حرمة إنتهاك حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية
11. حرية الإقتصاد مع واجب الدولة الرعائي
12. حق التعليم وكفالته للجميع دون تمييز
13. توازن العلاقات الدولية القائم على المصالح العليا للسودان وتبادل المنافع.
14. واجب المواساه والتعويض وجبر الضرر والتمييز الإيجابي لضحايا السابق
15. أي أسس إضافية يتفق عليها
***
يا اخي الكريم عايز تغير السودان عليك الله ما تصفر العداد وتبدا من جديد؟!!اتفاقية نيفاشا صنعت خصيصا لنقل السودان من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع المركزية الفاشية-النموذج المصري – الى دولة المؤسسات-النموذج البريطاني – ..لذلك لا عجبت البنا(المؤتمر الوطني ) ولا البعجن في الطين(معارضة السودان لقديم) وكلاهما ادمن الفشل حتى الثمالة ..وازمة السودان في عدم التزام السياسي قولا وعملا بما يوقع عليه يعني مشكلة نفسية وليس سياسية اصلا…
الكلام ده كلو موجود في اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 خلي ال300 ديل يمشو يقروا براهم بدون تشويش معارضة “حقي سميح وحق الناس ليه شتيح” وعشان تتكادوا اقرو كتاب د.منصور خالد الاخير السودان تكاثر الزعزاع وتناقص الاوتاد…لان الوعي السياسيبما جرى في السودان ممن 1956-2014 مهم جدا قبل االوعي بالتغيير نفسه بدون فلان وعلان دي مرحلة كويسة تضع برنامج محدد وتفرضه على لجميع
1- استعادة علم الاستقلال”الاصل” وشعار وحيد القرن “هوية السودان”
2- الالتزام باتفاقيةنيفاشا ودستور 2005
3- استعادة الاقاليم والغاء الولايات- خاصة دارفور تعود اقليم فورا…
4- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة لجنوب
5- مبادرة نافع /عقار2011 المنطقتين والقرار 2046 والالتزام بها نصا وروحا
هذا كلام نظري وأكاديمي أكثر منه واقعي وعملي . فالمقال يتحدث عن ما بعد التغيير ولكن لم يوضح لنا كيف يتم التغيير بينما يستمر كل من أطراف المعارضة في منهجه حسب مقترح كاتب المقال الذي أكد بأن المؤتمر الوطني قادر على التعامل مع تلك المناهج كلا على حدة . ثانيا ، كيف يقتنع من يفاوض الحكومة حاليا ( أحزاب الفكة ) بمنهج من يحمل السلاح ( العدل والمساواة وتحرير السودان وغيرهما ) وكيف يقتنع الطرف الثالث الذي لا هو في الحوار ولا في المسلحة ( مثل الشيوعي ) ، هذه متناقضات لا يمكن جمعها إلا في مبدأ واحد فقط هو إسقاط النظام ، ثم بعد ذلك ( الحشاش يملا شبكتو ) . قد تبدو هذه نظرة آنية ولكن لا بد من إحكام العمل التكتيكي أولا ثم النظر في العمل الاستراتيجي …
من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
ننادي بضبط النفس وعدم الانفعال كما عدم السماح للغوغاء والدهماء من التسلل بين صفوف المناضلين حتى تاتي الانتفاضة والعصيان في ابهى صورة حضارية تعكس مدى رقي وتقدم الشعب السوداني عن حالة الغضب العارمة والاحساس العام لدى المواطنين بانهم عايشين في وطن بالايجار حيث درج هذا النظام على تاجير الوطن على اصحابه المواطنين اعتبارا من عداد الكهرباء الذي يشتريه بحر ماله وحتى الطرق والكباري والتعليم والصحة وشهادة الميلاد حتى في مناسكه الدينية اخذوا الاموال وجوعوا الحجاج وتركوهم عالة على المحسنين بالسعودية وكل ذلك بكل قوة عين وجلافة وفظاظة غير مسبوقة في الجنس الادمي .. يجب ان يتم اغلاق المنافذ البحرية والجوية والبحرية حتى لايهرب الفاسدين باموال الشعب السوداني التي نهبوها ويتم تجريدهم وتجريد اسرهم من الاموال والعقارات ابتداءا ثم تقديمهم لمحاكمات عادلة وناجزة
احذروا ان يتسلل الغوغاء والدهماء صفوف الثوار وتحدث فوضى مثلما حدثت في مقدمة هذه الثورة في سبتمبر 2013م
ونحذر ان تتسلل الاحزاب صفوف الثوار لان كثير جدا من الاحزاب السودانية يحمل اكثر من وجه وليس كل ما يقولونه صحيحا والكثير منهم انتهازيون ووصوليون ..انها ثورة الشعب يحرسها ويحرس مبادئها الشعب لوحده
ان النظام الان يتهاوى وينتظر يومه والامل معقود على هذا الشعب الذي يعيش على الكفاف في بلد غني بثرواته التي تسلط عليها مافيا الانقاذ الذين احالوا السودان الى دمار وفساد في القيم والاخلاق والمال والمعاملات وان ساعته قد ازفت والشعب هو صاحب القرار ولا امل في المعارضة التي طالت عصا فرق تسد وان هبة الشعب اتية قريبا جدا جدا وخير للشعب ان يموت من ان يعيش عيشة الذل والهوان ولن تكون هناك انتخابات وانما ثورة حتى النصر والله اكبر الله اكبر وفجر الحق قد بان
الان ضاع الوطن ، الفاتحه على روحه الطاهرة. ما تبقي جسد انسان يحتضر ، جوعا و مرضا و جهلا. هل من مغيث؟
هل ضجيج الفضائيات باصوات الغخج القديم الجديد يسمح لبعض الماسكين زمام الامر بلظة انتباه لما يجري تحت اسوار قصورهم؟
طفح الكيل و تم اغتصاب الشعب كله. ماذا ننتظر؟
على الشباب كل الشباب بما فيهم الطلبة ، ترك اماكن العمل و مقاعد الدراسة. لينضم من يسطيع الالتحاق بالحركات المسلحة . على سكان المدن تكوين خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء. على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة. وعلينا جميعا ان نشعل حرب عصابات المدن اتحرير شعبنا. من اين نجد المال للشرب و الاكل و التسلح؟ من المصارف و خزن الشركات و خزن البيوت بالقوة المسلحة و فرض الاتوات. السلاح من مخازن القوات النظامية بالقوة و بعضة بالشراء من العساكر المحتاجين و الضباط المرتشين.
وثورة حتى النصر.
مقال جيد ولكن ؟ اين خارطة الطريق ؟
شكرا د حمد
الحل و المخرج واحد لا ثانى له , وهو تفعيل العصيان المدنى فى كل البلاد و كل شخص يكون قاعد فى بيته لا يذهب للعمل , و يوم يومين سوف ترون إنهيار هذا النظام الضعيف المتهالك ,
هذا لنظام الفاسد البغيض قاعد أُم فكو , لا قوة له و لا ثبات لديه , نظام ضعيف يتهاوى و يرتجف و سينهار بمجرد المواجه و قد رأينا ضعفه و هوانه فى سبتمبر 2013 حينما خرج بعض الشباب فى تظاهرات سلمية أفقدت النظام صوابه و أظهر رُعبه و خوفه من المظاهرات و قابلهم بالرصاص الحى وقتل منهمبدم بارد أكثر من 300 شهيد (لهم الرحمة والمغفرة وأدخلهم جناته) ,
إذن المطلوب من المعارضة فقط تنظيم و تفعيل العصيان المدنى و الإعتصام السلمى حتى الإنهيار التام لنظام الفساد و الإستبداد ..
كلام جميل يا دكتور وياريت المعارضة تأخذه بجدية
لدي إقتراح للمعارضة
أن يتم الإتفاق مع المؤتمر الوطني لكن بلسان معارضة واحدة علي الأتي:
– تسليم السلطة لحكومة قومية من جميع الأحزاب المعارضة وايضا المؤتمر الوطني
– خروج جميع قيادات وأعضاء المؤتمر الوطني الفاسدين في جميع المواقع من الحياة السياسية
– أنشاء لجان محاسبة لحصر الفساد والأموال المنهوبة لإستردادها
– استرداد جميع الأموال المنهوبة لخزينة الدولة
– لا تتم محاسبة للفاسدين من المؤتمر الوطني – فقط استرداد جميع الأموال – بمدأ ان تسليم السلطة طواعية دون إزهاق الارواح يجب ماقبله ومثلنا النبي الكريم صلي الله عليه وسلم لاهل مكة عند الفتح (إذهبو فأنتم الطلقاء)
– من كان معهم ولم يفسد ويؤدي عمله فلا إثم عليه
– تكوين لجنة من حكماء السودان من خيرة ابناء البلد وقادة الأحزاب لمعالجة قضايا السودان في الخارج وحل المشاكل وجلب المنافع
– كل من فسد من الكيزان يتم إبعاده من الحياة السياسية بتاتا ويحظي فقط بحق المواطنة
– انتخاب برلمان حسب كتل المعارضة من الأحزاب السياسية علي ان لا تتعدي نسبة الوطني 25%
– تحييد الجيش والشرطة والقضاء علي ان تكون مستقلة
– أن تكون دولة مدنية وديانتها الإسلام وتشريعاتها مستنبطة من الدين الحنيف
– أن يحظر تنظيم الأخوان المسلمين نهائيا
– أن تتم إعادة هيكلة الوزارات والمؤسسات الحكومية بنظام جديد
– أن يتم إختيار الكفاءة فقط في المناصب وأن يكون المعيار الأوحد
– أن تتم محاربة العنصرية وتجريم وتغليظ العقوبة
– عند حصر المبالغ المنهوبة يتم إيداع 95% من الأموال لخزينة الدولة و 5% للفاسد ليكمل حياته وان تترك محاسبته للمولي عز وجل فهو العدل ولا يظلم ربك أحدا
بعد كل ماذكر علينا الا ننظر الي الخلف وننشغل في المحاسبة والانتقام بل للعمل لنهضة وتطوير البلد وأن نعمل سريعا للحاق بالدول المتقدمة ولم الشمل وتطبيب الجراح
علي المعارضة أن تتوحد وتضغط مجتمعه علي المؤتمر الوطني بقبول مثل هذه المقترحات
بالنسبة للبشير ينفي من السودان – يمشي قطر يمشي السعودية يمشي اديس المهم يتخارج ومانشوفو
وتقريبا الصادق المهدي عندو مخارجة ليهو
مشكلتنا انو الناس دي ما راضية عن الوضع وخايفة انو الشعب ينتقم ومافي طريقة إلا يمسكو قوي بأي طريقة ادوهم الامان في ما لله وما للشعب يرد لأصحابه
ولو في أي مقترحات ياريت نتشارك الحلول لننقذ هذا البلد الجميل من الضياع….
دكتور حمد , المخرج والحل الوحيد ان السودان يتصلح ان ياتي الانجليز الانصار الكفار ديل زي ما بقولو ناس الحكومة , ياتي الانجليز ويستعمرونا من جديد وهذه المرة نستفيد منهم ونترجاهم ان يبقو لفترة طويلة جدا جدا جدا وان ندعو لهم بالتوفيق بعون الله تعالي , لكن تقول ليا سوداني يجي يحكم البلاد , والله التجربة اثبتت خلال مائة عام الانسان السوداني ممكن يبقي طبيب او مهندس او معلم او فنان او امام جامع لكنه لا يصلح لقيادة البلاد او شئونها يعني بالواضح ما عايزين رئيس او وزير او مسئول سوداني , لو كان كويس او سئ , السوداني لا يصلح للقيادة , ليس لغبائه احتمال تكون حاجة ربنا زرعنا فيها انو انحنا لا نصلح للقيادة
دكتور حمد في الحقيقة شخصت الواقع المعاش الآن ، وأنت أدركت كذلك أن كل ما يجري في السودان (كلام فارغ)، أرادت بعض الجهات في البلاد استغلاله لتحسين الوضعية العرقية وتفوق جهويات على أخرى ، وهذا الأمر (عدم الاستقرار) بشتى أشكاله فخ تقاد إليه مجتمعات السودان لتصل إلى نقطة معينة ، عندها سوف تتدخل القوى العظمى لفرزعة ما كان يعرف بالسودان والتصرف فيه تماما بالكامل ، ثم لا تقوم قائمة لكل من كان فيه قبلاً ، تاريخ السودان سينتهي وتراثه وتعايشه ودينه ولا تستطيع أي قبيلة سودانية أن تسيطر على أرضها ، وستكون هناك وصايات دولية بشكل قبيح هذه المرة ، ،،، وما الذي يؤدي إلى ذلك ؟ إنهم هؤلاء الاسلامويين الذين لا تجد كبيرة حذر منها الاسلام إلا وأتوها: (الدماء والربا والزنا والخيانة والعنصرية والعرقية والتفريط في المال والنفوس والأعراض والعقول والدين -أصلا ما عندهم دين- وكثيييييييير) وللعجب انخدع بهم كثير ، إنهم اخطبوط جثم على صدور السودانيين ودمروا التعايش والنسيج الاجتماعي وكل شيء ، نسأل الله السلامة ، حياك الله .