أخبار السودان

حمدوك يحذر من انفلات السيطرة على «كوفيد ـ 19»

الخرطوم: محمد أمين ياسين

قال رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، إن ظهور الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالبلاد يشير إلى أن انتشار الوباء بلغ مراحل خطرة، وفي غضون ذلك قفزت أعداد المصابين إلى 92، بينها 12 حالة وفاة، وأكثر من 400 حالة اشتباه بمراكز العزل الصحي في انتظار نتائج الفحوص الطبية.
وبلغت أعلى إصابات بالفيروس السبت الماضي، حيث سجلت دفاتر وزارة الصحة 32 حالة، بينها 4 وفيات، في حين بلغت عدد الحالات المسجلة أول من أمس 26 حالة، بينها حالتا وفاة.
كما دعا حمدوك خلال زيارته المنصة السودانية الموحدة لمواجهة جائحة «كورونا» بالخرطوم أمس، إلى التطبيق الصارم لموجهات وزارة الصحة، وحظر التجوال الشامل باعتباره السبيل الوحيد لمجابهة الجائحة.
وأشار إلى معاناة الشعوب  ودول العالم من وباء «كورونا» التي أرهقتها جائحة «كورونا» على الرغم إمكاناتها الضخمة مقارنة بالسودان،  مضيفاً بأن إجراءات الوقاية التي تتخذها الدولة مع تكاتف الجهود ستمكننا من عبور المحنة. وبحسب تقارير إدارة الأوبئة، فإن أعداد الوفيات تتجاوز 10 في المائة، وهي نسبة عالية مقارنة بأعداد الإصابات ومستويات الوفيات بدول الجوار العربي والأفريقي.
وتزايد القلق لدى السلطات بعد اكتشاف أول إصابة بالمخالطة في مطلع أبريل (نيسان) الحالي، لتعلن وزارة الصحة، دخول البلاد مرحلة الانتشار المجتمعي.
وحذرت وزارة الصحة من أوضاع كارثية قد تؤدي إلى انهيار كامل القطاع الصحي الذي يعاني تدهوراً مريعاً من نقص الكوادر الصحية والأجهزة الطبية وطاقة المستشفيات العامة الاستيعابية في استقبال أعداد كبيرة من المرضى.
وفرضت السلطات السودانية حظر التجوال الشامل في العاصمة الخرطوم التي سجلت أعلى معدلات للإصابة بالمرض، لمدة ثلاثة أسابيع اعتباراً من مطلع الأسبوع الحالي.

الشرق الاوسط

 

‫3 تعليقات

  1. (وحظر التجوال الشامل باعتباره السبيل الوحيد لمجابهة الجائحة.)….
    نعم ولا بد من اخذ الامور بمنتهى الجدية لأن هذا الوباء كما يبدو انه لن يتوقف ولن ينحسر قريبا وقد رأينا كيف فعل في الدول التي هي افضل من بلداننا بعشرات بل بمئات المرات في مجال الصحة والطب والتقدم العلمي والتكنولوجي ونحن لا نقول إلا اللهم استر الفقر بالعافية ولكن العافية نفسها هناك اصبحت مهددة نهارا جهارا من ناس غير مبالية بما سيصيب الناس في حال عدم الالتزام الأخذ بالاسباب الذي اتخذته كل الدول لحماية نفسها بالحد من انتشار الوباء واهم تلك الاسباب هو حظر التجوال….!

    نعم هناك ناس لا يتحلمون يوما واحد البقاء في البيوت لأنهم يعتمود على رزق اليوم باليوم في معيشتهم ولنبحث لهؤلاء عن اعذار ولكن عليهم ان يتذكروا ان الموت بكورونا ادهى وامر من الموت بالجوع. ما لا نجد لهم العذر بل يجب معاملتهم بكل قسوة وتطبيق القانون الصارم بحق اولئك العلوج الذين يخرجون في المسيرات لدواعي معارضة الحكومة واسقاط النظام وهذا لا يهمنا اكثر من الآخرين طالما هناك ارادة شعبية تحميه ولكن ما يهم اكثر هو تجاهلهم لمصيبة وباء كورونا التي تكاد تطبق على العالم وهي تلتهمه من الوسط ومن الاطراف وليس هناك ما يردعها الى الآن. اولئك يجب ردعهم بحكم القانون ولو دعت الضرورة وادى الامر الى اطلاق الرصاص عليهم وبدون رحمة حتى يرتدعوا ويبقوا في بيوتهم خاصة انهم لا يبدو عليهم العوذ والحاجة وذل الفقر والمسكنة من خلال كروشهم المتهدلة ورقابهم الغليظة واذانهم التي تكاد تقطر دهناً…..!

  2. الحظر وحده لا يكفى لإيقاف أنتشار المرض ، الحالات الاخيرة كلها للأسف سببها الرئيسى المخالطة فى المرافق الصحية وأماكن الحجر دون تحوطات وتدابير وقائية كافية حيث ان اغلب الحالات الاخيرة هى فى الكوادر الطبية سواء اطباء او ممرضين او مرضى بغير الكورونا جاءوا للمستشفى ، يعنى اصبحت المستشفيات نفسها بؤر لنشر المرض ، لهذا وجب على وزارة الصحة القيام بالتعقيم الدائم والمستمر لكل المرافق الصحية وكذلك العاملين والمعدات والاثاثات ، لا يمكن ان يساهم من يتصدى للمرض فى انتشار المرض نفسه. كما نتمنى من المواطنيين عدم الذهاب للمستشفيات بتاتا إلا فى الضرورة القصوى فى حالة المرض الشديد فقط وعدم الزيارة لأى مريض وعلى الدولة عزل عنابر التنويم عن العيادات والتشديد فى حمياتهم من انتقال العدوى لهم خاصة اصحاب العمليات الجراحية او الامراض التى تطلب التنويم.

  3. حمدوك يحذر من؟ اليس هذا عمله و قد فشل فيه فلماذا لا يستقيل. فشل في توفير احتياجات الناس و في مجابهة الكرونا و في كل شئ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..