أخبار السودان

بين العماليق.. و(الخوازيق)..! صورة

عثمان شبونة

* قرأتُ أشعار الأولين؛ وفيها وصف لكل مستنكر مستقبح.. لكن في أدب العصر الحديث لم أجد ما يعبِّر عن بعض مشهدنا في السودان مثل كلمات (د. خليفة الوقيان)؛ وهو من عظماء الشعر في الكويت..! فليستصحب القارئ دقة المعاني بالنظر إلى (البغال) المتورمة الأجساد ذات الأثداء و(الحُلوم) العجفاء، ثم فليتأمّل ــ القارئ ــ الجهلاء؛ المرفوعين بلا عمَد؛ الذين (انتفخوا) وهزلت في وجودهم أرضنا..!
وَلَـرُبَّ مرفوعٍ بلا عَـمـَدٍ
وبضاعتاه: الجهلُ والصَّلفُ
مثل البغال جسومها ورمٌ
وحُلومُها مهزولةٌ عُجُفُ
والسالكونَ سبيلَ معرفةٍ
ما نالهم من مغنمٍ طَرَفُ
أغنتهمُ أحلامهم، فهُمُ
متعففون وعيشهم كفَفُ
* ما نعيشه اليوم هو ــ بالضبط ــ ميقات الخوزَقة و(العَولَقة!) والبغال..! يبدو ذلك من خلال الركود العام في حياتنا؛ مقابل الحركة النشطة (للشر!!) والتوزيع (العادل!) للضنك؛ والانتشار الكثيف للغم.؛ والفشل المعقود على نواصي الرُّعاة.. فصارت جغرافيتنا الكارثية ــ في جملة واحدة ــ قابلة للطوفان..!
* رعاة الحاضر لا يقرأون التاريخ.. أو.. يتغابون عنه؛ فلا يرون ما كانت عليه الرعية من ستر وتكريم، رغم (الشظف) الدائر عبر الدهور..!
النص:
* بدون تعليق منه ــ غير الصمت المُر ــ أهداني الدكتور حمزة عوض الله قصاصة يعود تاريخها إلى العام 1955م؛ عبارة عن بطاقة موجهة إلى المواطن (أي مواطن في العاصمة الخرطوم).. تشتم من خلال القصاصة رائحة زمان كان يُرفع فيه الإنسان لمقامه الرفيع المحمود المُستحق.. وأنت تقرأ البطاقة التي تآكلت حوافها؛ تنفجر في نفسك أسئلة (الكيف والصيرورة!) في الراهن؛ حيث يُذل البشر من شروقهم إلى غروبهم (بقطعان) سلّطها الله علينا.. أو.. سلّطناها ــ نحن ــ على أنفسنا..!!
* رغم بساطتها وتضمُّنها لأمر خدمي ــ عادي ــ إلاّ أن البطاقة تعكس احتفائيتها (بالبشر) وتعبّئ صدورنا بالتأسُّف على عهودٍ ولَّت؛ حتى وصلنا إلى حافة (الغلاة ــ الطغاة) وتطفلهم علينا بشعارات الضلال والخيبة..! أنظروا للبطاقة؛ وكيف كان الذين ليسوا على ديننا يحترمون الشعب السوداني (بلا تزيُّد) أو كلفة أو (قلة أدب).. فهذه أخلاقهم الحميدة السامية..!
* تقول سطور البطاقة:
ــ شركة النور والقوة الكهربائية الخرطوم.
ــ إلى حضرة الساكن “………”.
ــ بالنسبة للتغيير الذي سيحدث في نظام توزيع الكهرباء من النظام الحالي إلى النظام الحديث، ستكون هنالك اضطرابات في التيار لابد منها.
ــ لم تشمل شروط إمداد الكهرباء على إعطاء إنذار في مثل هذه الاضطرابات، ولكن الشركة رأت أن تقلل من متاعبكم إلى أقصى حد.
ــ نحيطكم بأن التيار سينقطع عن منزلكم من الساعة “6” صباحاً إلى الساعة “2” ظهراً، من يوم الأحد 28/8/1955م.
ــ التوقيع: ب. ج. رتشارد. المهندس الكهربائي.
خروج:
* الفرق بين مسؤول الكهرباء رتشارد (الخوّاجة) وبين مسؤولي الكهرباء اليوم؛ هو فرق (دِين!!).. والدين عندنا (المعاملة)..!
* الفرق بين السلطة (زمان) والسلطة الآن؛ ألا يشبَه الفرق بين العمَالِيق و(الخوازِيق!)؟!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. كرت دعوة للخواجة
    عليك الله يا خواجة تجينا راجع
    متين ح تجينا راجع

  2. كلما راينا حسن معاملة الناس اولاد الناس و الدول المحترمة للمواطن كلما تذكرنا ما يصينا من مستجدي النعمة الفاسدين الفاشلين الذين يحكمون بطريقة عصابات المافيا و يرفعون شعارات الدين و يصفون اهل الغرب بالكفار …
    بالنسبة لنا الكافرة حكومة الحرامية حقتنا دي

  3. أعجبني مقالك ولكن صدمت من جملة “الفرق بين مسؤول الكهرباء رتشارد (الخوّاجة) وبين مسؤولي الكهرباء اليوم؛ هو فرق (دِين!!).. والدين عندنا (المعاملة)..!” g
    لكن أخي: الدين الاسلامي منهج حياة اذا فارقه اي شخص منا أو من أي مله اخري لا يكون مسلما ولو ادعي ذلك. والكافر العادل يستحق الا نبخسه عمله وسيجد المكافاة من الله تعالي في الدنيا، ولكن الايمان بالله والدين المقبول هو دين الاسلام الذي لن يقبل غيره عند الله، لذلك أعدلوا هو أقرب للتقوي. أرجو ألا تمجد كل دين من اجل صفة أو صفات هي أقرب لفطرة الانسان التي فطره الله عليها، ولكن طالبه باكمالها بالدين الذي ينظم بقية أفعاله وعلاقاته وقبل ذلك علاقته بالله سبحانه وتعالي. ستجد كل القصور في الكافر مهما وجدت فيه من صفات حميدة، وأكثر هذا القصور خطورة هو عدمالايمان بالله الذي يغفر الله مادونه لمن يشاء، ولكن لن يغفر الله للكافر والمشرك به. أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق.

  4. ب. ج. ريتشارد يا عثمان ياخوى موظف مؤدب يحترم الناس ويحترم القانون ويحترم نفسه فبل كل شئ . لا يدعى انه مرسل من عند الله ليقيم شرع الله جورا وظلما . ولا يريد لنفسه حمدا ولا ذما انه واجبه المقدس المربوط بحق بقيم السماء الحقيقيه وهو الواجب ومكارم الاخلاق واحترام آدمية الانسان …. وبعد ستين سنة اصبح كل ذلك نسيا منسيا … وحكمنا عديموا الاصل و الفاقد التربوى . انا لله وانا اليه راجعون .

  5. اذا مافى حل غير احفاد ب. ج ريتشارد يجو راجعين يسدو محل جدهم . لماذا لا يأخذ تيار المطالبه بأعادة الاستعمار منحى جدى والله بصراحه اصبح مقترح وجيه على الاقل يحف دماء اهلنا المساكين

  6. سنة 1955 كان تعداد السودان 5 مليون نسمة وسكان الخرطوم 360 ألف مواطن.
    الان في سنة 2006 تعداد السودان 33 مليون نسمة وسكان الخرطوم 8 مليون.

    لا وجه للمقارنة.

  7. الخواجة لو جا راجع يآمن مرة واحدة وللجنة عدل وبالضرورة يقول اعوذووو بالله مالكم الجكم شنو يا ناس

  8. هذا المقال رسم بالكلمات لصورة معبرة للغاية عن مدى احترام الإنجليزي المحتل للمواطن السوداني ومدى امتهان نظام البشير المحسوب على السودان والسودانيين لحقوق المواطن السوداني!

  9. يا اخ الكهرباء في زمن العماليق كانت في الخرطوم وعطبره وبورتسودان فقط , اما في زمن الخوازيق فالكهرباء موجودة الان الان في دار مالي وابوعشر والقولد وبارا ودرديب وكلانبيب وطوكر و و و و ياخي اخير لينا الخواريق …

  10. حوار مع مجنونة…و هي: د. إحلام حسب الرسول
    إلى مضابط هذا الحوار الجرىء .
    * تطالبين يا دكتورة بعودة الإستعمار إلى بلادك هل هذا حديث إنسان عاقل؟
    – وهل ما حدث فى هذا البلد منذ الإستقلال حتى الآن هو من فعل إنسان عاقل ؟ عندما أطالب بوضع بلدى تحت الإنتداب الدولى فهذا يعنى خبرات أجنبية تفيد وتستفيد وتصبح تحت إشراف ورقابة محاسبة دولية .. تضع هى الدستور والقوانيين وتشرف على توفير فرص العمل والصحة والتعليم والبنيات التحتية .. أقول لك لا فرق بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى والشعبى والإتحادى و17 نوفمبر و25 مايو و30 يونيو … كلهم واحد وكلهم إستفادوا من خيرات هذا الوطن .. يسكنون فى أرقى مناطق الخرطوم وأبناؤهم تعلموا فى أرقى جامعات الخارج .. لديهم مزارع وأراضى وحسابات فى بنوك الخارج .. من أين ؟ .. وبعضهم عاطل تماماً عن العمل !!! من أين يصرف فلان وعلان؟ ما هو مصدر دخلهم؟ .. تجد عندنا الزعيم السياسى يركب عربة ثمنها ربع مليون دولار وهو لم يعمل فى حياته عمل معروف للجميع .. يسافر الزعماء عندنا إلى لندن وباريس وواشنطن كل شهر وشهرين من أين ؟ .. أنا استاذة جامعية منذ عشر سنوات وأنا أعمل وأجد صعوبة فى توفير ثمن رحلة علاجية إلى القاهرة .. والدى عمل أكثر من أربعين عاماً ولم يستطع شراء بيت إلا فى حي شعبي .
    هذه العصابة يجب أن ترحل فوراً .. كلهم , كلهم دون استثناء .. وضع السودان تحت الإدارة الأجنبية هو الحل الوحيد لوقف هذا النهب .. لهذا قالوا إن هذه الدكتورة مجنونة .
    * عفواً دكتورة هناك اتهام آخر بالعمالة وسؤال لماذا ظهرت هذه الدكتورة هكذا فجأة ولم تتحدث غير الآن؟ يعنى أنتِ لم يكن لديك أي نشاط سياسى معروف وظهرتِ دون اية مقدمات وبشكل مثير للجدل .
    – صحيح. لكننى أتابع بدقة ما يدور ومنذ زمن بعيد بحكم اهتمامى بالتوثيق لما حدث ويحدث .. وقد حان أوان الكلام .. أما حكاية العمالة والجنون، فهى تدل على رعب هؤلاء من الفكرة .. صدقنى حركة (حمد) إمتدت فى الجامعات والمعاهد العليا بصورة أدهشتنى أنا شخصياً .. شعرت العصابة بخطورة ما أطرح ولذلك كان هذا الهجوم ووضعى فى مصحة للأمراض النفسية وأشعر أنهم يريدون تصفيتى جسدياً .. ما هو مفهوم العمالة ؟ .. هم من باع البلد سراً ودفنوا فيها نفايات ذرية .. أنا خرجت للعلن .. يا دول العالم المتقدم ويا أصحاب الإستثمارات ويا شركات العولمة الضخمة نحن نريد أن نأكل ونشرب ونعيش فى سلام وأن يتم إحترام آدميتنا , إذا كنتم تستطيعون ذلك تعالوا واحكمونا فى ظل عدم فساد وعدم تلويث للبيئة .. نريد للرأسمالية الحقيقية النظيفة أن تاتى وليس تلك الفاسدة .
    * والسيادة الوطنية يا دكتورة ؟
    – ماذا فعلت لنا هذه السيادة يا محترم ؟ هناك كلمات فى القواميس أخذت قدسية وبريق وطهارة ليست فيها مثل إستقلال و سيادة وطنية وقطعة قماش يطلقون عليها اسم (علم) .. كل هذا إستهبال فاضح وواضح .
    درسنا تأريخ مزور وزائف .. شخصيات فاشلة أصبحت فى التأريخ شخصيات عظيمة وصناع استقلال
    أحكى لك حكاية طريفة: ذات مرة وأنا أستعد لتحضير رسالة الماجستير حاولت الكتابة عن واقعة إغتيال الإمام (محمد أحمد المهدى) على يد خليفته (عبدالله التعايشى) .. هناك أقوال حول هذا الموضوع وحول تسميم (المهدى) بعد ستة أشهر من سقوط الخرطوم .. لن تتخيل حجم المضايقات والتهديد بعدم إجازة الرسالة، عرفت عندها أنهم يريدون الإحتفاظ بهذا التأريخ المزور من أجل حاضر هو أيضاً زائف وغير حقيقى ..
    نحن فى السودان نريد حياة رفاهية ورخاء .. نريد مثل مخاليق الله مترو أنفاق وسكك حديدية على طراز رفيع وتصنيع غير ملوث للبيئة ومواصلات عامة شبه مجانية ومستشفيات إنسانية حديثة فى متناول الجميع .. أما حكاية السيادة الوطنية والقرار الوطنى فهى من أجل أن يظل من كان ينهب أجداده هذه البلد منذ 1956 يواصل هو وأبناؤه وأحفاده نهبها الى قيام الساعة .
    * عودة الأستعمار يا دكتورة التأريخ هو الحل؟
    – لو كان لديك اقتراح أو حل آخر أنا على استعداد لسماعه!! قلت لك هناك كلمات أخذت عكس معناها واحدة منها كلمة إستعمار .. ماذا قدم لنا الإنجليز ؟ هم نقلونا الى مشارف القرن العشرين .. قدموا لنا سكك حديد .. قدموا لنا تعليم مدنى راقى .. قدموا لنا أفضل جهاز خدمة مدنية فى إفريقيا .. إزدهرت فى ظلهم المشاريع الزراعية وفنون الغناء والشعر والصحافة الورقية .. عرفت الأسواق معنى النظام والتسعيرة .. عرف السودانى معنى احترام حقوق الحيوان .. الإستعمار هو الذى خلق السودان الحديث .
    أقول لك إن الإنجليز قد خلقوا السودان الحديث .. كان هناك استقرار حقيقى للمواطن السودانى .. إهتموا حتى بتدريس (الدايات) حتى لا تعانى المرأة السودانية عند الولادة أو تموت .. الإستعمار هو الذى حارب عادة الخفاض الفرعونى بقوة وشدة .. الإنجليز يا سيدى قدموا خدمات جليلة لهذا البلد وحاربوا مفهوم عدم تعليم الفتاة السودانية .. تعرف أنا شخصيا كأنثى سودانية أنحنى إحتراماً للمستعمر الإنجليزى ..
    أنظر للجانب الآخر من الصورة .. ماذا قدمت (المهدية) للسودان … أهانوا المواطن إهانة يومية ومتعمدة وتعاملوا بعنصرية وعنجهية ضد أبناء الشمال .. حاولوا خلق توازن عرقى فى المركز قصراً بنقل أناس من غرب السودان إلى أمدرمان بالقوة والعنف (رغم رفضهم)!!!
    أدخلوا البلد فى حقبة من الدروشة والغيبيات الدينية والدماء والفقر والجوع واحتقار بدوى أرعن للمرأة السودانية واعتبارها مجرد أداة للمتعة الجنسية .. تخيل أنهم أرادوا هزيمة مصر بواسطة جيش جائع مما يدل على غباء عسكرى شنيع وكانت مجزرة يتحملون هم تبعاتها .. لم تقدم (المهدية) أى إنجاز على الأرض سوى خرافة (السيادة الوطنية) .. لم تقدم غير الصلوات الإجبارية ومن كان يتخلف عن ذلك كان يتم جلده جهاراً أمام الناس – أى مذلة وأى عار هذا – .. هذه هى إنجازات الوطنيين فى بلدى .. ومع ذلك مطلوب منى وأنا أشاهد كلية غردون التذكارية والسكة حديد ومشروع الجزيرة وشارع النيل والقصر الجمهورى ومبانى كل الوزارات والبنوك ومشاريع الرى المختلفة وتخطيط الخرطوم والخرطوم بحرى وأمدرمان – قبل تدميره بواسطة عصابة الأحزاب فيما بعد – والكبارى المختلفة ومجموع القوانيين العلمانية الرائعة التى شرعها المستعمر والتى تحترم حق الإنسان والحيوان .. مطلوب منى بعد كل هذا أن أقول للطلبة عندى فى الجامعة إن الإنجليز هم مجموعة من اللصوص والأوباش .
    أفزع لو تخيلت فرضية أن دراويش (المهدية) قد إنتصروا فى (كررى) وهزموا الإنجليز .. تخيل كيف سيكون الوضع ؟ ونحن نلبس جلابيب مرقعة وسبحة ضخمة تتدلى من أعناقنا ويتم (طهور) أى أجنبى متواجد فى الوطن مثل ما فعلوا مع (سلاطين باشا) ومن يتعاطى التمباك (تبغ شعبى) يتم جلده وسجنه .
    الإنجليز هم أصحاب الفضل فى التنوير والتثقيف العقلانى والحداثة للعقل السودانى ويجب الإعتراف بذلك .. معهم وبهم عرفنا معنى أحبار المطبعة .
    لك أن تتخيل أن فترة السيادة الوطنية فى (المهدية) كان الرجل الاول فيها يتحدث عن أن الله وملائكته لم يكن لهم هم غير الوقوف بجواره فى حروبه الغبية شرقاً وشمالاً !!! فى الوقت الذى كان العالم يستيقظ فيه نحو النهضة والعقلانية كان غارقاً فى خزعبلات ما وراء الطبيعة وهو يغرق البلد فى حمامات دم ويرسل القادة أبناء الشمال للموت حتى يتخلص منهم .. (عبدالله التعايشى) هذا هو أعظم ديكتاتور سودانى وهو الذى وضع أساس التفرقة العنصرية فى السودان .
    بعد الإستقلال إنعكست الآية وأصبح الإقصاء من السلطة يتم بواسطة أبناء الشمال ضد أبناء الغرب والجنوب والشرق .
    الشخصيات الوطنية – وهو تعبير مهذب لعدم وطنيتهم الظاهرة – كانت شخصيات عقيمة همها الأول ممارسة لعبة تحالفات الكراسى .. فتحوا الطريق للرأسمالية الطفيلية لإمتصاص دم الشعب .. كانوا مهرجى سيرك أكثر من كونهم ساسة ناضجين .. أجهضوا مع سبق الإصرار والترصد كل إنجازات الإستعمار الوطنى أكثر منهم … حافظوا بكل همة على امتيازاتهم ولمعانهم السياسى والشخصى .. وسخوا ثوب الخدمة المدنية التى كانت فى إنضباط ساعة (بيج بن) الشهيرة فى لندن .. كانت بداية وطنيتهم القذرة بمذبحة عنبر (جودة) .. كان لدينا أيام الإستعمار الإنجليزى الراقى والرائع معاً قطار ياتى بالدقيقة والثانية والآن وبعد كل هذه السنوات من السيادة الوطنية الجوفاء والخرقاء والحمقاء – هذه ثلاثية هجائية – من الممكن أن تنتظر القطار السودانى عشرين ساعة وفى النهاية لا ياتى لك .
    نحن شعب فاشل .. هذه حقيقة .. شعب لا يعرف كيفية أدراة دولة عصرية حديثة .. وهذه حقيقة أخرى ..
    النخبة السودانية فى الحكومة والمعارضة نخبة فاسدة ومفسدة تعفنت ولا أحد يريد دفنها حتى نمنع إنتشار الجراثيم والبكتريا .. هؤلاء يا سيدى فى الحكومة والمعارضة على استعداد لبيع أمهاتهم من أجل منصب وزارى وحفنة من الدولارات الخضراء
    هم ساقطون فكرياً ووطنياً .. لو نظرت لهم ولتاريخهم ووضعهم المادى ستعرف كم هم فاسدون.
    هناك واقسم بالله على ذلك من تأكل خيولهم (الزبيب) وهم بلا عمل أو مصدر دخل معروف .. من أين ؟؟؟؟ .. توزيع أدوار سخيف نحن معارضة وأنتم حكومة وغداً العكس .. وفى الحالتين تأكل خيولهم (الزبيب) بينما يموت نصف الشعب جوعاً فى الغابات والصحارى وأرصفة المدن الأسمنتية .
    ليس هناك عيب على ما أعتقد أن نذهب للمجتمع العالمى ونقول له نحن فشلنا تعالوا ساعدونا.
    أنظر إلى (اليابان) هى نهضت من ركام الرماد الذرى .. (ألمانيا) نهضت من وسط الأنقاض.
    المجنون منو؟!

  11. البشر مورد مهم و لذلك تجد مسمى ااموارد البشرية هذا بالطبع إذا أحسنا إدارةهذا المورد. و ليس الأمر كما قال أحد الحكام الطغاة أجيب ليكم أكل من وين. أحسن الإدارة ليكتفوا هم و يعينوا غيرهم. الإحتجاج بعدد السكان يؤكد فشل المسؤلين.

  12. كرت دعوة للخواجة
    عليك الله يا خواجة تجينا راجع
    متين ح تجينا راجع

  13. كلما راينا حسن معاملة الناس اولاد الناس و الدول المحترمة للمواطن كلما تذكرنا ما يصينا من مستجدي النعمة الفاسدين الفاشلين الذين يحكمون بطريقة عصابات المافيا و يرفعون شعارات الدين و يصفون اهل الغرب بالكفار …
    بالنسبة لنا الكافرة حكومة الحرامية حقتنا دي

  14. أعجبني مقالك ولكن صدمت من جملة “الفرق بين مسؤول الكهرباء رتشارد (الخوّاجة) وبين مسؤولي الكهرباء اليوم؛ هو فرق (دِين!!).. والدين عندنا (المعاملة)..!” g
    لكن أخي: الدين الاسلامي منهج حياة اذا فارقه اي شخص منا أو من أي مله اخري لا يكون مسلما ولو ادعي ذلك. والكافر العادل يستحق الا نبخسه عمله وسيجد المكافاة من الله تعالي في الدنيا، ولكن الايمان بالله والدين المقبول هو دين الاسلام الذي لن يقبل غيره عند الله، لذلك أعدلوا هو أقرب للتقوي. أرجو ألا تمجد كل دين من اجل صفة أو صفات هي أقرب لفطرة الانسان التي فطره الله عليها، ولكن طالبه باكمالها بالدين الذي ينظم بقية أفعاله وعلاقاته وقبل ذلك علاقته بالله سبحانه وتعالي. ستجد كل القصور في الكافر مهما وجدت فيه من صفات حميدة، وأكثر هذا القصور خطورة هو عدمالايمان بالله الذي يغفر الله مادونه لمن يشاء، ولكن لن يغفر الله للكافر والمشرك به. أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق.

  15. ب. ج. ريتشارد يا عثمان ياخوى موظف مؤدب يحترم الناس ويحترم القانون ويحترم نفسه فبل كل شئ . لا يدعى انه مرسل من عند الله ليقيم شرع الله جورا وظلما . ولا يريد لنفسه حمدا ولا ذما انه واجبه المقدس المربوط بحق بقيم السماء الحقيقيه وهو الواجب ومكارم الاخلاق واحترام آدمية الانسان …. وبعد ستين سنة اصبح كل ذلك نسيا منسيا … وحكمنا عديموا الاصل و الفاقد التربوى . انا لله وانا اليه راجعون .

  16. اذا مافى حل غير احفاد ب. ج ريتشارد يجو راجعين يسدو محل جدهم . لماذا لا يأخذ تيار المطالبه بأعادة الاستعمار منحى جدى والله بصراحه اصبح مقترح وجيه على الاقل يحف دماء اهلنا المساكين

  17. سنة 1955 كان تعداد السودان 5 مليون نسمة وسكان الخرطوم 360 ألف مواطن.
    الان في سنة 2006 تعداد السودان 33 مليون نسمة وسكان الخرطوم 8 مليون.

    لا وجه للمقارنة.

  18. الخواجة لو جا راجع يآمن مرة واحدة وللجنة عدل وبالضرورة يقول اعوذووو بالله مالكم الجكم شنو يا ناس

  19. هذا المقال رسم بالكلمات لصورة معبرة للغاية عن مدى احترام الإنجليزي المحتل للمواطن السوداني ومدى امتهان نظام البشير المحسوب على السودان والسودانيين لحقوق المواطن السوداني!

  20. يا اخ الكهرباء في زمن العماليق كانت في الخرطوم وعطبره وبورتسودان فقط , اما في زمن الخوازيق فالكهرباء موجودة الان الان في دار مالي وابوعشر والقولد وبارا ودرديب وكلانبيب وطوكر و و و و ياخي اخير لينا الخواريق …

  21. حوار مع مجنونة…و هي: د. إحلام حسب الرسول
    إلى مضابط هذا الحوار الجرىء .
    * تطالبين يا دكتورة بعودة الإستعمار إلى بلادك هل هذا حديث إنسان عاقل؟
    – وهل ما حدث فى هذا البلد منذ الإستقلال حتى الآن هو من فعل إنسان عاقل ؟ عندما أطالب بوضع بلدى تحت الإنتداب الدولى فهذا يعنى خبرات أجنبية تفيد وتستفيد وتصبح تحت إشراف ورقابة محاسبة دولية .. تضع هى الدستور والقوانيين وتشرف على توفير فرص العمل والصحة والتعليم والبنيات التحتية .. أقول لك لا فرق بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى والشعبى والإتحادى و17 نوفمبر و25 مايو و30 يونيو … كلهم واحد وكلهم إستفادوا من خيرات هذا الوطن .. يسكنون فى أرقى مناطق الخرطوم وأبناؤهم تعلموا فى أرقى جامعات الخارج .. لديهم مزارع وأراضى وحسابات فى بنوك الخارج .. من أين ؟ .. وبعضهم عاطل تماماً عن العمل !!! من أين يصرف فلان وعلان؟ ما هو مصدر دخلهم؟ .. تجد عندنا الزعيم السياسى يركب عربة ثمنها ربع مليون دولار وهو لم يعمل فى حياته عمل معروف للجميع .. يسافر الزعماء عندنا إلى لندن وباريس وواشنطن كل شهر وشهرين من أين ؟ .. أنا استاذة جامعية منذ عشر سنوات وأنا أعمل وأجد صعوبة فى توفير ثمن رحلة علاجية إلى القاهرة .. والدى عمل أكثر من أربعين عاماً ولم يستطع شراء بيت إلا فى حي شعبي .
    هذه العصابة يجب أن ترحل فوراً .. كلهم , كلهم دون استثناء .. وضع السودان تحت الإدارة الأجنبية هو الحل الوحيد لوقف هذا النهب .. لهذا قالوا إن هذه الدكتورة مجنونة .
    * عفواً دكتورة هناك اتهام آخر بالعمالة وسؤال لماذا ظهرت هذه الدكتورة هكذا فجأة ولم تتحدث غير الآن؟ يعنى أنتِ لم يكن لديك أي نشاط سياسى معروف وظهرتِ دون اية مقدمات وبشكل مثير للجدل .
    – صحيح. لكننى أتابع بدقة ما يدور ومنذ زمن بعيد بحكم اهتمامى بالتوثيق لما حدث ويحدث .. وقد حان أوان الكلام .. أما حكاية العمالة والجنون، فهى تدل على رعب هؤلاء من الفكرة .. صدقنى حركة (حمد) إمتدت فى الجامعات والمعاهد العليا بصورة أدهشتنى أنا شخصياً .. شعرت العصابة بخطورة ما أطرح ولذلك كان هذا الهجوم ووضعى فى مصحة للأمراض النفسية وأشعر أنهم يريدون تصفيتى جسدياً .. ما هو مفهوم العمالة ؟ .. هم من باع البلد سراً ودفنوا فيها نفايات ذرية .. أنا خرجت للعلن .. يا دول العالم المتقدم ويا أصحاب الإستثمارات ويا شركات العولمة الضخمة نحن نريد أن نأكل ونشرب ونعيش فى سلام وأن يتم إحترام آدميتنا , إذا كنتم تستطيعون ذلك تعالوا واحكمونا فى ظل عدم فساد وعدم تلويث للبيئة .. نريد للرأسمالية الحقيقية النظيفة أن تاتى وليس تلك الفاسدة .
    * والسيادة الوطنية يا دكتورة ؟
    – ماذا فعلت لنا هذه السيادة يا محترم ؟ هناك كلمات فى القواميس أخذت قدسية وبريق وطهارة ليست فيها مثل إستقلال و سيادة وطنية وقطعة قماش يطلقون عليها اسم (علم) .. كل هذا إستهبال فاضح وواضح .
    درسنا تأريخ مزور وزائف .. شخصيات فاشلة أصبحت فى التأريخ شخصيات عظيمة وصناع استقلال
    أحكى لك حكاية طريفة: ذات مرة وأنا أستعد لتحضير رسالة الماجستير حاولت الكتابة عن واقعة إغتيال الإمام (محمد أحمد المهدى) على يد خليفته (عبدالله التعايشى) .. هناك أقوال حول هذا الموضوع وحول تسميم (المهدى) بعد ستة أشهر من سقوط الخرطوم .. لن تتخيل حجم المضايقات والتهديد بعدم إجازة الرسالة، عرفت عندها أنهم يريدون الإحتفاظ بهذا التأريخ المزور من أجل حاضر هو أيضاً زائف وغير حقيقى ..
    نحن فى السودان نريد حياة رفاهية ورخاء .. نريد مثل مخاليق الله مترو أنفاق وسكك حديدية على طراز رفيع وتصنيع غير ملوث للبيئة ومواصلات عامة شبه مجانية ومستشفيات إنسانية حديثة فى متناول الجميع .. أما حكاية السيادة الوطنية والقرار الوطنى فهى من أجل أن يظل من كان ينهب أجداده هذه البلد منذ 1956 يواصل هو وأبناؤه وأحفاده نهبها الى قيام الساعة .
    * عودة الأستعمار يا دكتورة التأريخ هو الحل؟
    – لو كان لديك اقتراح أو حل آخر أنا على استعداد لسماعه!! قلت لك هناك كلمات أخذت عكس معناها واحدة منها كلمة إستعمار .. ماذا قدم لنا الإنجليز ؟ هم نقلونا الى مشارف القرن العشرين .. قدموا لنا سكك حديد .. قدموا لنا تعليم مدنى راقى .. قدموا لنا أفضل جهاز خدمة مدنية فى إفريقيا .. إزدهرت فى ظلهم المشاريع الزراعية وفنون الغناء والشعر والصحافة الورقية .. عرفت الأسواق معنى النظام والتسعيرة .. عرف السودانى معنى احترام حقوق الحيوان .. الإستعمار هو الذى خلق السودان الحديث .
    أقول لك إن الإنجليز قد خلقوا السودان الحديث .. كان هناك استقرار حقيقى للمواطن السودانى .. إهتموا حتى بتدريس (الدايات) حتى لا تعانى المرأة السودانية عند الولادة أو تموت .. الإستعمار هو الذى حارب عادة الخفاض الفرعونى بقوة وشدة .. الإنجليز يا سيدى قدموا خدمات جليلة لهذا البلد وحاربوا مفهوم عدم تعليم الفتاة السودانية .. تعرف أنا شخصيا كأنثى سودانية أنحنى إحتراماً للمستعمر الإنجليزى ..
    أنظر للجانب الآخر من الصورة .. ماذا قدمت (المهدية) للسودان … أهانوا المواطن إهانة يومية ومتعمدة وتعاملوا بعنصرية وعنجهية ضد أبناء الشمال .. حاولوا خلق توازن عرقى فى المركز قصراً بنقل أناس من غرب السودان إلى أمدرمان بالقوة والعنف (رغم رفضهم)!!!
    أدخلوا البلد فى حقبة من الدروشة والغيبيات الدينية والدماء والفقر والجوع واحتقار بدوى أرعن للمرأة السودانية واعتبارها مجرد أداة للمتعة الجنسية .. تخيل أنهم أرادوا هزيمة مصر بواسطة جيش جائع مما يدل على غباء عسكرى شنيع وكانت مجزرة يتحملون هم تبعاتها .. لم تقدم (المهدية) أى إنجاز على الأرض سوى خرافة (السيادة الوطنية) .. لم تقدم غير الصلوات الإجبارية ومن كان يتخلف عن ذلك كان يتم جلده جهاراً أمام الناس – أى مذلة وأى عار هذا – .. هذه هى إنجازات الوطنيين فى بلدى .. ومع ذلك مطلوب منى وأنا أشاهد كلية غردون التذكارية والسكة حديد ومشروع الجزيرة وشارع النيل والقصر الجمهورى ومبانى كل الوزارات والبنوك ومشاريع الرى المختلفة وتخطيط الخرطوم والخرطوم بحرى وأمدرمان – قبل تدميره بواسطة عصابة الأحزاب فيما بعد – والكبارى المختلفة ومجموع القوانيين العلمانية الرائعة التى شرعها المستعمر والتى تحترم حق الإنسان والحيوان .. مطلوب منى بعد كل هذا أن أقول للطلبة عندى فى الجامعة إن الإنجليز هم مجموعة من اللصوص والأوباش .
    أفزع لو تخيلت فرضية أن دراويش (المهدية) قد إنتصروا فى (كررى) وهزموا الإنجليز .. تخيل كيف سيكون الوضع ؟ ونحن نلبس جلابيب مرقعة وسبحة ضخمة تتدلى من أعناقنا ويتم (طهور) أى أجنبى متواجد فى الوطن مثل ما فعلوا مع (سلاطين باشا) ومن يتعاطى التمباك (تبغ شعبى) يتم جلده وسجنه .
    الإنجليز هم أصحاب الفضل فى التنوير والتثقيف العقلانى والحداثة للعقل السودانى ويجب الإعتراف بذلك .. معهم وبهم عرفنا معنى أحبار المطبعة .
    لك أن تتخيل أن فترة السيادة الوطنية فى (المهدية) كان الرجل الاول فيها يتحدث عن أن الله وملائكته لم يكن لهم هم غير الوقوف بجواره فى حروبه الغبية شرقاً وشمالاً !!! فى الوقت الذى كان العالم يستيقظ فيه نحو النهضة والعقلانية كان غارقاً فى خزعبلات ما وراء الطبيعة وهو يغرق البلد فى حمامات دم ويرسل القادة أبناء الشمال للموت حتى يتخلص منهم .. (عبدالله التعايشى) هذا هو أعظم ديكتاتور سودانى وهو الذى وضع أساس التفرقة العنصرية فى السودان .
    بعد الإستقلال إنعكست الآية وأصبح الإقصاء من السلطة يتم بواسطة أبناء الشمال ضد أبناء الغرب والجنوب والشرق .
    الشخصيات الوطنية – وهو تعبير مهذب لعدم وطنيتهم الظاهرة – كانت شخصيات عقيمة همها الأول ممارسة لعبة تحالفات الكراسى .. فتحوا الطريق للرأسمالية الطفيلية لإمتصاص دم الشعب .. كانوا مهرجى سيرك أكثر من كونهم ساسة ناضجين .. أجهضوا مع سبق الإصرار والترصد كل إنجازات الإستعمار الوطنى أكثر منهم … حافظوا بكل همة على امتيازاتهم ولمعانهم السياسى والشخصى .. وسخوا ثوب الخدمة المدنية التى كانت فى إنضباط ساعة (بيج بن) الشهيرة فى لندن .. كانت بداية وطنيتهم القذرة بمذبحة عنبر (جودة) .. كان لدينا أيام الإستعمار الإنجليزى الراقى والرائع معاً قطار ياتى بالدقيقة والثانية والآن وبعد كل هذه السنوات من السيادة الوطنية الجوفاء والخرقاء والحمقاء – هذه ثلاثية هجائية – من الممكن أن تنتظر القطار السودانى عشرين ساعة وفى النهاية لا ياتى لك .
    نحن شعب فاشل .. هذه حقيقة .. شعب لا يعرف كيفية أدراة دولة عصرية حديثة .. وهذه حقيقة أخرى ..
    النخبة السودانية فى الحكومة والمعارضة نخبة فاسدة ومفسدة تعفنت ولا أحد يريد دفنها حتى نمنع إنتشار الجراثيم والبكتريا .. هؤلاء يا سيدى فى الحكومة والمعارضة على استعداد لبيع أمهاتهم من أجل منصب وزارى وحفنة من الدولارات الخضراء
    هم ساقطون فكرياً ووطنياً .. لو نظرت لهم ولتاريخهم ووضعهم المادى ستعرف كم هم فاسدون.
    هناك واقسم بالله على ذلك من تأكل خيولهم (الزبيب) وهم بلا عمل أو مصدر دخل معروف .. من أين ؟؟؟؟ .. توزيع أدوار سخيف نحن معارضة وأنتم حكومة وغداً العكس .. وفى الحالتين تأكل خيولهم (الزبيب) بينما يموت نصف الشعب جوعاً فى الغابات والصحارى وأرصفة المدن الأسمنتية .
    ليس هناك عيب على ما أعتقد أن نذهب للمجتمع العالمى ونقول له نحن فشلنا تعالوا ساعدونا.
    أنظر إلى (اليابان) هى نهضت من ركام الرماد الذرى .. (ألمانيا) نهضت من وسط الأنقاض.
    المجنون منو؟!

  22. البشر مورد مهم و لذلك تجد مسمى ااموارد البشرية هذا بالطبع إذا أحسنا إدارةهذا المورد. و ليس الأمر كما قال أحد الحكام الطغاة أجيب ليكم أكل من وين. أحسن الإدارة ليكتفوا هم و يعينوا غيرهم. الإحتجاج بعدد السكان يؤكد فشل المسؤلين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..