كابلي فنان مغمور؟

كنت يوم الجمعة الماضية اتابع على تلفزيون السودان الذي عدت الي مشاهدته بعد تحريره من البرامج الموجهة للنظام البائد حلقة معادة للفنان الكبير عبد الكريم الكابلي متعه الله بالصحة والعافية تحدث فيها عن الثقافة السودانية والموسيقى والغناء والشعر والتلحين.
وقبل نهاية الحلقة بدقائق حضر الى اثنين من ثوار اعتصام القيادة العامة الذين لا زالا يدرسان في الجامعات السودانية فسالني أحدهما المستضيفنه في التلفزيون ده منه قالت له ده الفنان الكبير الكابلي فرد علي “كابلي ده شغال شنو” قلت له انت ماسمعت بالفنان الكابلي قال “ما سمعت به”. قلت له انت ما بتسمع غناء ولا موسيقي فرد علي بانه يسمع اغاني شبابية وقال لي “ده فنان قديم هو لازال علي قيد الحياة حتى الآن؟” قلت نعم وقبل شهر كرمته شركة دال للصناعات الغذائية بعد ان عاد من الولايات المتحدة الأمريكية.
فسألني “مشى امريكا يعمل شنو؟” رددت عليه هاجر لأمريكا عندما قضى النظام البائد على مواهب الفن والابداع واستبدلها ببرامج دعائية لصالح المؤتمر الوطني المحلول الذي قضى على الاخضر واليابس واجبر المواطنين على الابتعاد عن الإذاعة والتلفزيون.
الحوار الذي دار بيني والشاب يؤكد ان غالبية الشباب الذين فجروا الثورة وضحوا من أجلها بأرواحهم ودمائهم لم يقوموا بذلك من أجل ايداولجيا سياسة او فكر معين وانما قاموا بذلك من اجل الوطن. ولكن للأسف الشديد احلامهم في العيش الكريم ضاعت سدى بسبب استيلاء الأحزاب السياسية الفاشلة على مقاليد الإمور بعد ثورة شبابية شهد لها العالم بالشجاعة والتضحيات من أجل الوطن حيث كان شعار الجميع علم السودان مصدر الإلهام فيما كل الاحزاب السياسية السودانية من اليمين الى اليسار أحزاب لاتمثل لهولاء الشباب سوى لافتات تختبي خلفها دكتاتوريات حيث يبقى قادتها في منصب رئيس الحزب مدى الحياة.
لذلك إذا لم تتغير عقلية الأحزاب السياسية ستظل كل أزمات البلاد دون حلول لان العقلية التي تقود هذه الأحزاب السياسية عقلية انتهازية نفعية موغلة في الانانية وحب الذات ولذلك اضاعت كل الفرص المتاحة لبناء دولة قوية تسع كل التنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي واسست لدولة الجهويات والعرقيات التي ادت لانفصال جنوب السودان واشعال الحرب في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان كما ان نفس القوى التي تتصارع على السلطة منذ الاستقلال.
والان تعمل على افساد روح الثورة لتحقيق مصالحها الذاتية على حساب الشعب السوداني غير ابهة بالأوضاع المعيشة الصعبة كما يحدث الان في الحكومة الانتقالية التي تشكلت باسم الثورة ولكنها لا تشبة التورة اطلاقا لا في عملها ولا في قولها ولذلك لا بد من ثورة سياسة إجتماعية تعمل على اعادة ترتيب الاوضاع السياسية من جديد حتى تنعم البلاد بحكام حقيقيين منتخبين من الشعب مباشرة دون وسيط
هارون محمد ادم
[email protected]
ينصرك وينصر دينك… ديل غول جاسم إلي أن يلاقوا ربهم .. الأدهي أبناءهم وبناتهم ومن لف لفهم ماشين في نفس السكة في 2020
لعل الخ الكاتب أدارحوارا وهميا مع شخص ليقول أن النظام البائد لم يترك مجالا لفن ولا ثقافة..بينما كان النظام البائد يروج للغناء والسيرة وشغل الناس بالغناء بل كان رئيسه وزبانيته من الراقصين…
لايعقل يا صديقى أن يكون لايوجد من الشباب من لايعرف الكابلى ولا غيره من الفنانين وهم يرددون أغانية مقل (يا زاهية والقومة ليك يا وطني وغرها) .
الكابلى وابن البادية وصلاح مصطفى تردد أغانيهم فى بلانامج قدور الشبابي ( اغاني ..و أغاني) الذى يعرفه كل الشباب ولا يقصر أخونا قدور فى التذكير بالأغنية ومن يغنيها وكاتبها وملحنها لأنه أدرى بضرورة ربط الجيل بماضيه.\شبابنا يعرف الكابلى وابراهيم عوض وعثمان حسي و أحمد المصطفى لأننا فى بيوتنا نحن الأباء لا نقصر فشرطان ابوداؤد شغالة وكما الاذاعة شغالة.
تحياتي وارجو أن ترى فى المكتبات قريبا كتابي عن الفنان عبد الكريم الكابلي لكل من يقرأ وارجو أن يكون محاورك من القارين..ولك كل الحب والاحترام….
جداده يا جداده ما تلمى الصب فى الحب ..
تعرفى الصب ، انشاء يصبوك فى مرقه فحمها عُشر .. قولى أمين
يا خي دخلتنا بحمد و مرقتنا بخوجلي ، الفاهم حاجة يفهمنا يا إخوانا .
كلكم كضابين ومعرصين برا ثورة برا عفن برا عواطف ومجاملات فى الفارق ؟!( عليك الله من غير مجاملات وعواطف ( ثورتك دى عملت شنو .؟( برا جابت لينا مغبورين عمرنا ما كنا بنعرفهم ولا بعرفونا.؟!( الناس الجوع طوى ميتينهم ؟…( يجوا يقولوا لينا قلت أدب وعلمانية ؟!( ياخ نحن فاقدين شذوذ وقلت أدب .؟!( ياخى قاعدين تروجوا لى حاجات نحن كسودانيين عمرنا ما كنا بنسمعها ؟!( سيب الكذب والنفاق حتى ولو كنت بتكره الحكومة السابقة أتكلم بنزاهة وصدق ؟( ما منعت فنانيين وهذا للحقيقة ؟( حسع بقينا نسمع بى معارضين جداد كثيرين يسبون الشتائم ولعوا الكلام ويظهرون أنهم ابطال قوميين ( صحفيين كثر .؟! فى عهد الحكومة السابقة لن ولم يظهروا يومآ إنهم معارضين للحكومة. ؟!( الأن بس ظهروا ؟.الشئ التانى حمدوك الرماد دا …( اول من اكتشفه هى الحكومة السابقة؟.( الضرب على الميت حرام ( كان معارضين صاح صاح يا ابطال قوميين…( كان نسمعكم ونراكم من زمان ؟.)