عطاء الميناء سيرسو لنا!!

أسامة سعيد
خبر الفجيعة الكبرى لم يتبقَ له إلا ساعات ويتصدر صحف الخرطوم بمانشيت عريض عطاء ميناء بورتسودان يرسو لإدارة اجنبية لمدة عشرين عام قابلة للتجديد.
في غمرة إنشغال الناس بإرتفاع أسعار الخبز وإنخفاض أسعار الجنيه مقابل الدولار ، مرر النظام في خبث ودهاء عملية بيع ميناء بورتسودان فقد تم عرض إدارة الميناء في عطاء دولي صوري لبيعٍ قد تم بليل لشركة تابعة لدولة خليجية وعمليه فرز مظاريف العطاء التي صاحبها اعتراض من اصحاب الوجعة عمال الشحن والتفريغ تم نقل العملية الي الخرطوم التي نقل اليها من قبل عمليات التخليص الجمركي في اكبر جريمة إفقار وتجفيف لمصدر رزق مهم لسكان مدينة بورتسودان وذلك بعد تصفية شركة الخطوط البحرية وبيع سفنها الصالحة للملاحة في دلاله لبيع الحديد الخردة وتشريد عمالها موظفيها هذا العمل التخريبي المنظم الذي تقوده مافيات الطفيليين الجدد التي لا تتورع من بيع اى شئ حتي سمك البحر تم بيعة في عطاءات لشركات مصرية تعمل بجرافات ضخمة لا تترك لصغار الصيادين سوى الحسرة في رحلة ذهاب الي عرض البحر وإياب بشباك خاوية
لم اجد حكومة حاقده علي شعب شرق السودان مثل حكومة الانقاذ حتي الإنجليز الذين كسرنا مربعهم الذهبي في تاماي بقيادة الامير عثمان دقنه لم يحقدوا علينا مثل ما تفعل الانقاذ التي لم نجد منها خيرا أبدا قتلت ابناءنا في رابعة النهار في مجزرة لا تمحوها الأيام ففي صبيحة ٢٩ يناير ٢٠٠٥ حولت القوات الخاصة مدينة بورتسودان الي ساحة معركة ضد شعب اعزل في حين ان حلايب المحتلة تبعد ٢٨٠ كيلو عن ساحة مجزرة ديم عرب
كل هذا الحقد والاستخفاف بشعب شرق السودان يتوج بدعوة الطاغية للروس لبناء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر لحمايته شخصيا وفي سابقة لم يألفها العالم وهي ان يهدي رئيس دولة جزيرة لدولة اخرى فعلها البشير عندما قام بإهداء اردوغان جزيرة سواكن وكأنه مالكها ملك حر دون اى مراعاة لسكانها واصحابها .
علي اى حال ما حذرنا منه وقع فالميناء إدارة وتشغيل وعمالة وإشراف وسيادة تحت إدارة اجنبية والقوى السياسية المعارضة مشغولة ومنقسمة حول واقعة جامعة الأحفاد وإعلام النظام يغيب الشعب المنهك بالغلاء بأخبار عدو وهمي ومصطنع قادم من دولة اريتريا في غمرة هذه الانشغالات يتم البيع بتراب الفلوس يا حسرتي عليك ياوطني
ما لا يعرفه النظام وسماسرته انهم يستعدون ويواجهون شعبا لا يقهر ولا يعرف الذلة والمسكنة وان بيع الميناء بالنسبة لنا هو إعلان حربٍ فرضت علينا وسوف نخوضها والميناء سيرسوا لنا فإن لم نستطع سنورث بنادقنا لأبناءنا إنها حرب تحرير لا ثورة تغيير
شدو السواعد
لم اجد حكومة حاقده علي شعب شرق السودان . في دي بالغت الحكومة دي حاقدة عى الشعب السوداني كُله عن بكرة أبيه دون أي استثناءات إلا أهلهم ومعارفهم ومن شاركهم من اللصوص لكن دي دمرت الشرق والغرب والشمال والجنوب والوسط ووسط الوسط والجنوب الشرقي ، والتحت والناس الفوق والجوة والبرة ولا أي سوداني في أي مكان في الدنيا تأذي منهم مباشرة إلا…….
للشرق رب يحميه … يا كيزان النار ما تلعبوا الانسان دة اهم شي
الوطن نفسه يباع منذ سنين طوال ما الفرق الأن ؟
شرق السودان!! الميناء لسيت لشرق السودان وحده تنزهوا عن العنصرية وادعاء البطولات يا هؤلااء
(حتي الإنجليز الذين كسرنا مربعهم الذهبي في تاماي بقيادة الامير عثمان دقنه)
ما هذا الهراء وما معنى مربعهم الذهبى هذا الذى كسرتموه بقيادة عثمان دقنة , ان المصيبة الكبرى فى السودان هى عقلية السودانيين وطريقة تفكيرهم , حشو الرؤس بكلام اقرب الى الخرافات منذ الطفولة خلق انسان قاصر التفكير قليل العقل , يستطيع ان يكيف نفسه ويتعامل مع الاكاذيب كانها حقيقة .
ان ما قام به الانجليز لم يستطيع ابناء السودان القيام بمعشاره , بل لقد ذهبوا فى السودان تدميرأ ونهبأ واستغفال لابنائه .
الميناء لا يزال البعض يفكر بانها ميناء السودان فى خمسينيات القرن الماضى عمال يحملون البضائع على ظهورهم وهم يفرغون السفينة , بل ويسيطرون عليها فعليأ ويهددون بالاضراب متا ما ارادوا , لقد ذهب ذلك الزمن ولكن البعض يريد ان يعيش فى ذلك الزمن ضد اى تطور وضد اى فعل يقود للتقددم مثل بقية خلق الله فى كل العالم , فليذهب الحمالين للقيام بعمل مفيد لقد ذهب زمن (العتالة) , نعم فلتذهب الميناء الى شركة اجنبية لادارتها بعد ان فشل ابنا السودان قليلى الخيال ومنعدمى المواهب والكفاءة فى الخروج بالميناء من وعستها لقلة عقلهم وجهلهم وفسادهم …
فليعيش السودانيين مع اوهامهم ومع انتصاراتهم وبطولاتهم الزائفة ضد الانجليز الذين قدموا من اعالى البحار قاطعين الالاف من الاميال ليستعمروا شعب متخلف يعيش على اوهام دولة دينية ويعيدوه الى رشده ولكن الشعب اختار التخلف والنكوص عن مسيرة التطور الحتمى للبشرية
آخر العلاج الكي وما ظنيتو ينفع فى
ليست حاقدة على شعب شرق السودان فحسب بل كل شعب السودان يا أخى
لم اجد حكومة حاقده علي شعب شرق السودان . في دي بالغت الحكومة دي حاقدة عى الشعب السوداني كُله عن بكرة أبيه دون أي استثناءات إلا أهلهم ومعارفهم ومن شاركهم من اللصوص لكن دي دمرت الشرق والغرب والشمال والجنوب والوسط ووسط الوسط والجنوب الشرقي ، والتحت والناس الفوق والجوة والبرة ولا أي سوداني في أي مكان في الدنيا تأذي منهم مباشرة إلا…….
للشرق رب يحميه … يا كيزان النار ما تلعبوا الانسان دة اهم شي
الوطن نفسه يباع منذ سنين طوال ما الفرق الأن ؟
شرق السودان!! الميناء لسيت لشرق السودان وحده تنزهوا عن العنصرية وادعاء البطولات يا هؤلااء
(حتي الإنجليز الذين كسرنا مربعهم الذهبي في تاماي بقيادة الامير عثمان دقنه)
ما هذا الهراء وما معنى مربعهم الذهبى هذا الذى كسرتموه بقيادة عثمان دقنة , ان المصيبة الكبرى فى السودان هى عقلية السودانيين وطريقة تفكيرهم , حشو الرؤس بكلام اقرب الى الخرافات منذ الطفولة خلق انسان قاصر التفكير قليل العقل , يستطيع ان يكيف نفسه ويتعامل مع الاكاذيب كانها حقيقة .
ان ما قام به الانجليز لم يستطيع ابناء السودان القيام بمعشاره , بل لقد ذهبوا فى السودان تدميرأ ونهبأ واستغفال لابنائه .
الميناء لا يزال البعض يفكر بانها ميناء السودان فى خمسينيات القرن الماضى عمال يحملون البضائع على ظهورهم وهم يفرغون السفينة , بل ويسيطرون عليها فعليأ ويهددون بالاضراب متا ما ارادوا , لقد ذهب ذلك الزمن ولكن البعض يريد ان يعيش فى ذلك الزمن ضد اى تطور وضد اى فعل يقود للتقددم مثل بقية خلق الله فى كل العالم , فليذهب الحمالين للقيام بعمل مفيد لقد ذهب زمن (العتالة) , نعم فلتذهب الميناء الى شركة اجنبية لادارتها بعد ان فشل ابنا السودان قليلى الخيال ومنعدمى المواهب والكفاءة فى الخروج بالميناء من وعستها لقلة عقلهم وجهلهم وفسادهم …
فليعيش السودانيين مع اوهامهم ومع انتصاراتهم وبطولاتهم الزائفة ضد الانجليز الذين قدموا من اعالى البحار قاطعين الالاف من الاميال ليستعمروا شعب متخلف يعيش على اوهام دولة دينية ويعيدوه الى رشده ولكن الشعب اختار التخلف والنكوص عن مسيرة التطور الحتمى للبشرية
آخر العلاج الكي وما ظنيتو ينفع فى
ليست حاقدة على شعب شرق السودان فحسب بل كل شعب السودان يا أخى
صح النوم ..تكوركو بعد ما يقع الفأس على الراس ..
صح النوم ..تكوركو بعد ما يقع الفأس على الراس ..