أخبار السودان

سليمان صندل حقار : أول خطوة لإصلاح الدولة هى ذهاب نظام المؤتمر الوطنى ورد الحق المسلوب للشعب السودانى

بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة الأستاذ سليمان صندل فى تصريحات صحفية قال فيها الآتى:
أول خطوة لإصلاح الدولة هى ذهاب نظام المؤتمر الوطنى ورد الحق المسلوب للشعب السودانى ليمارس حقه الطبيعى و المشروع فى إختيار كيفية و شكل إدارة الدولة.
حديث بكرى حسن صالح حول برنامج إصلاح الدولة حديث إعلامى ليس له أى قيمه فى ظل نظام دكتاتورى شامل و فساد داعم وقتل دائم و إرهاب بائن
بعد الإنتخابات التى قاطعتها الشعب السودانى يحاول نظام الإبادة الجماعية الفاسد بالظهور بثوب جديد و يحاول أقطاب النظام الذين تربوا و جبلوا على الكذب البواح و النفاق الصراح بإطلاق تصريحات و أقوال و برامج يمنون فيها المواطن السودانى المكلوم فى معاشه و حياته و مستقبله بعهد جديد و مسقبل واعد متوهم و أن هناك صلاح سياسى شامل عد له و جار التنفيذ و فى هذا السياق المجافى للواقع المعاش يأتى البرنامج الذى اطلقه نظام القمع و القتل و الإرهاب فى الخرطوم على لسان بكرى حسن صالح و سماه برنامج إصلاح الدولة. من ضمن أشياء أخرى قال أنهم يسعون لبناء دولة قائمة على أساس الشورى و الديمقراطية و قادرة على بسط الخدمات للمواطنين و يحدد كيفية تداول السلمى للسلطة و إصلاح التشريعات و الخدمة المدنية و ترقية معاش الناس و دعم الشرائح الضعيفة و إصلاح فى مجال القانون و الدفاع و الأمن و الإعلام و الإقتصاد.
دون شك أن الكل يعلم بأن أى حديث حول الإصلاح فى نظام دكتاتورى شامل و فساد داعم و قتل دائم و إرهاب بائن ، وقمع و طغيان فاجر وفساد فاجع أليم و عنصرية ماثلة حديث ليس لديه أى قيمة لدى الشعب السودانى لأنه يعلم كل شاردة وواردة لنظام الإنقاذ القاتل و الذى أذل الشعب السودانى فى وطنه و ترابه و أذله ايضا وراء الحدود لمواقف النظام من قضايا كثيرة حدثت و تحدث و النتيجة التى ترتبت على ذلك أن المواطن السودانى فقد كثير من الإحترام الذى كان يحظى به من مختلف الأمم و شعوب الأرض.
إن أول خطوة لإصلاح البلاد و العباد هى ذهاب نظام المؤتمر الوطنى الى مزبلة التاريخ إذا قبلت المزبلة بها عندئذ ينصلح الشأن السياسى و الإقتصادى و الإجتماعى و الأمنى و الدفاعى و الدبلوماسى و الرياضى و الثقاقى و التعليمى و الصحى و الخدمى. هذه هى الخطوة الوحيدة التى تصلح البلاد و نراها قاريبا و يرونها بعيدا و ما على الله بعزيز. و لكن ذلك يستتبع منا عملاً جاداً و متواصلاً ليل نهار بصدق و أمانة و نجدد العزم و نجدد العهد دوماً مع الله و مع أنفسنا و مع الشعب و أن نتحرك بشكل جماعى طلاب و نقابات و شباب و نساء و رجال و مزارعين و أحزاب و تنظيمات سياسية و تنظيمات مجتمع مدنى و تنظيمات مسلحة كل بجهده ووسيلته ولكن الكل يعمل فى منظومة ذات هدف واحد و الكل حادب و عامل على تحقيقه بهذا الشكل حتما سوف نصل . و فى ذات الوقت يجب علينا الثقة فى ربنا وأنفسنا وأن النصر حليفنا و المسقبل معنا و الأمل ينتظرنا و أن الظلم مهزوم و إن طال أمده و العدل منصور و إن طال الصبر.
لو تعلمون كيف ترتعد فرائص الطغمة الحاكمة من العمل المعارض وكيف يرتعدون من الثوار بالرغم من أنهم فى قصورهم و الحراس يقفون من كل جانب و صوب و الكل شاهد حال السفاح عمر البشير عندما علم ان المحكمة فى جواهنسبيرج قررت منعه من السفر حتى تبت فى الطلب المقدم بالقبض عليه و كذلك كيف أن وزير الخارجية غندور إنفجر باكياً من هول الصدمة و هو لا يعلم ان الشعب السودانى كله يبكى من ظلم المؤتمر الوطنى ليل نهار سنين عددا بسبب القتل و القمع الممارس ضده.
كيف ينصلح حال السودان و رأسه مطلوب لدى العدالة لانه أباد و يبيد شعبه و الإغتصاب الفردى و الجماعى ما زال مستمراً و السجون مليئة بالشرفاء من ابناء الشعب السودانى و الأفواه مكممة …الخ
كيف تنصلح الخدمات و نظام الابادة الجماعية حول حياه المواطن السودانى الى جحيم لا يطاق من جهة المعاش و ضروريات الحياه الأساسية بل إمعاناً فى ذل و إهانة الشعب يقولون أنهم ليس لديهم اى شأن بقفة الملاح ولا الآن و لا بعد خمسين سنه إذا استمر نظامهم فى الحكم. كيف تنصلح الخدمات و أسعار السلع الأساسية من الدقيق و الوقود و السكر و مؤخراً الكهرباء و الماء يومياً فى إزدياد.
كيف يتم التداول السلمى للسلطة وسلاح الشعب و حرية الشعب و مال الشعب و جيش الشعب و شرطة الشعب فى يد فرد دكتاتور واحد يتصرف فى كل هذه المقدرات حسب هواه المريض و معه ثلة من المجرمين و القتلة و الفاسدين . كيف تنصلح التشريعات و القوانين و النظام القضائى و العدلى و كل السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية فى يد دكتاتور واحد يفعل كما يشاء و يتصرف كيفما شاء فقط لا يمكن ان يحول الرجل الى مرأة و المرأة الى رجل و ليس هناك اى مكان أو مجال لنظرية الفصل بين السلطات الجميع فى هذه الأجهزة يعملون كمبارس و همهم إمتيازاتهم فقط و يفعلون ما يؤمرون من أفعال إجرامية.
كيف ينصلح حال الدفاع و جيش الشعب يقتل فى الشعب و ليس لديه مهام للدفاع عن حدود السودان التى أصبحت ملطشه و مضحكة بين الشعوب و الامم و كيف أن الطيران يومياً يقتل فى المدنيين العزل وكيف ينصلح حال الدفاع والنظام وزع السلاح للمليشيات و القبائل وكلاً يقتل الآخر. كيف ينصلح حال الدفاع و النظام قام بتعديل الدستور و منح كل السلطات لجهاز الامن القاتل والمنتهك لجميع مواثيق حقوق الانسان و حقوق الشعب السودانى فى مختلف المجالات و صارت باقى الاجهزة التنفيذية تابعة له.
كيف يتم دعم الشرائح الفقيرة و المجتمع السودانى 90% أصبح فقيراً بسبب الفساد المالى من طغمة الإنقاذ حتى مجموعة من برامج سئ الذكر على عثمان محمد طه حول دعم الشرائح الفقيرة وأحياناً مكافحة الفقر و احياناً أخرى انشاء بنك لدعم الاسر المنتجة و مجموعة من البرامج الوهمية لخداع الشعب ليعيش فى أمانى كاذبة الآن لا أحد يعرف مصير تلك البرامج و حتى فاتورة الماء الآن أصبحت عصية و صعبة السداد لكثير من الأسر السودانية لا حول و لا قوة إلا بالله. لا صلاح و لا إنصلاح مع نظام المتهم عمر البشير و زمرته الفاسدة الفاجرة.

تعليق واحد

  1. ان شاء الله ينصلح الحال البلد بقت هاملة ولو ما خيرها كتير كان الناس تعبت اكتر المهم الثورة قادمة باذن الله وانا معاكم فيها

  2. اولا وقبل كل شئ .. هل يستقيم منطقا وعقلا ان يتولى من قام بتخريب البلاد وتدميرها وتقسيمها 26 عاما مهمة اصلاحها .. كيف يقوم بالاصلاح من خرب قبل محاسبته ..؟!! مالكم كيف تحكمون ..؟!! لسنا بهذا المستوى من السذاجة والبساطة .. وليس على رؤوسنا قتابير ..!!!!

  3. والله سليمان صندل دا خرف عدييييييييل اول امبارح ما كنت بتتكلم كويس . ياخ بالمنطق كدا والحسابات ، انتو اخيب من الحكومة ، كيف يثق فيكم الشعب السوداني انا بقول الشعب السوداني وانتم مجموعة قبلية سلكت العمل المسلح لتحقيق مآرب شخصية وتصفية حسابات شخصية ؟؟ كيف يثق فيكم الشعب السوداني وانتم تجار حرب ، قضيتم على اولادنا الاقل من 18 عاماً جميعاً في محرقة الحرب حتى اصبح جميع المواطنين نازحين وشردتم الاطفال من المدارس ؟؟ تعلم يا صندل اذا استوليتم عل السلطة وهذا مستحيل حتى يلج الجمل سم الخياط طبعاً سوف تكون الطامة الكبرى وسوف تكون هناك حروب ابادة جماعية تنتظم جميع السودان لا سمح الله وتتعدد المليشات والنكتلات القبلية والخاسر الاول والاخير السودان ..اذا اردتم ان تحكموا دارفور فدارفور فيها القائد ماوي والقائد عبد الواحد والقائد حميدتي والقائد موسى هلال ، والقائد علي كوشيب فمن يحكم من وبالتالي نرى ان تاتوا للسلام طائعين ومكرهين .. اما عن الفقر فأنتم من جلب الفقر والحصار للسودان لا تتنصلوا ، زجيتم بأهلنا في المعسكرات وهناك جيل كامل فاقد تربوي ، وهذا يعجبكم لانكم سوف تأخذونه بكل بساطة لمحرقة الحرب ، على كل خليكم من خطاباتكم التي لا تقدم ولا تؤخر لملموا جراحاتكم والجاية أكبر ، وتحياتي للقائد الدكتور جبريل صاحب الرؤية الثاقبة والعقل الراجح الذي لا يتكلم بتهريج وإنما بواقعية تجعل الكل يقف اجلالاً وإكبارأً له ، والتحية لجميع شعبي المغرر به صندل وامثاله ، والمشكلة وللاسف حتى اخونا العالم عبد العزيز سام يقف خلف هذه الافكار الهدامة والتي لا تجمع الشمل بل تهد الصف عودوا الى رشدكم فالسودان في حاجة لكم ..

  4. مين صندل دا كمان
    كل مرة ناطي لينا واحد جديد
    مرة صندل
    مرة جقود
    مرة حردان
    مرة سجم
    مرة رماد
    دا شنو هو دا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..