مقالات وآراء

مفارقات ..الأمن الأمن أو الانزلاق

مفارقه..١
عادت من حديد ظاهرة الدراجات الناريه وهي تجوب شوارع الخرطوم والتعدي علي المواطن خاصة الجولات المحموله حيث أصبحنا نسمع يوميا بتلك الحوادث وكاتب هذه السطور لم يسلم من السطو .وهذي ظاهره غريبه ولكن في ظل انعدام الشرطة تماما فسوف تتفاقم الظواهر بعد أن أصبحت البلاد ماشه بالبركة فعلي القائميين بأمر الأمن أن يحسموا الأمر والا سوف نتحول إلي صومال اخر واني أجزم بأن الأمن مستتب في الصومال أكثر من الخرطوم …
مفارقه…٢ لقد طحن الغلاء كل بيت سوداني والأسعار اصبحت تختلف من الصباح إلي المساء،بل كل ساعة تتزايد والحكومة ليست لديها خط حتي لخفض الأسعار وأصبح الجشع هو سيد الموقف والتجار أصبحوا حكومة اخري لها وزاراتها وزرائها اما حكومة حمدوك فالفشل هو عنوانها حتي هذه اللحظه
مفارقه…٣ بدا الدولار في الارتفاع وأصبح يتزايد سعره والجنيه السوداني أصيب بفقر دم حاد وهو طريح العنايه المكثفه يحتضر كيف لا اللجنه الاقتصاديه يقودها فريق خلا لا يفهم ما معني الكلمه حتي وكل ما يعرف ويفهم هو ورجالته هو (الدواس) يا تري هل ترجون ازدهار في الاقتصاد من حميدتي ام ان المهازل اصبحت هي التي تسيير البلاد
مفارقه…٤
حذرت أمريكا ام العالم رعاياها من عدم السفر إلي السودان خوفا من تفجيرات الانفلات الأمني في الوقت الذي كنا نتوقع أن ترفع أمريكا اسم السودان من قائمة الدول الراغيه الإرهاب ولكن حديث أمريكا له مدلول خطير جدا يجب الوقوف عنده طويلا خشية أن تصبح البلاد مرتع للتفلتات الامنيه وأصبح الظروف مواتيه لبقية الكيزان والجيش ونرجع للمربع الأول اني اري وميض نار…
مفارقه…٥
لا ادري متي تصبح الخرطوم عاصمة نظيفه يشار إليها بعد أن أصبحت نفايه اكثر منها مدينه والوالي الجديد اظن انه يفكر في السيارات الجديده ومتي يتم استلامها فحفيقه والله منظر الخرطوم أصبح مخجل ومقرف للكل
مفارقه…٧ مازالت حكومة حمدوك تتلكا وهي تزحف برجليها بتعيين الوزراء الجدد ولا اظنها تنجح في ذلك لان الحكايه اصبحت كيكه أكثر منها حريه سلام وعدالة فالذي يستغرب له المواطن لماذا كل هذا التلكؤ والبط في اتخاذ القرارات
مفارقه ٨…. هنالك بعض الأقاويل الغير مؤكده تشير إلي أن صلاح قوش يلملم في أطرافه ويحلم العوده لحكم السودان وانه وان صح القول ام لا فعوده الدموي قوش،ا تعتبر من احد المستحيلات íì فهذا الفوش مجرم ٨
مفارق٩….مازالت وزارة الصحه في عبثها وفقرها القديم والمواطن يعاني وهو لا يستطع الذهاب للمستشفيات الخاصه باهظة الأسعار والعلاج أصبح هاجسا لكثير من الأسر فخطة الحكومة غير واضحة المعالم أن كان هنالك خطه فالتخبط سيد الموقف فذهب أكرم واتي حمدان ولكن ..
مفارقات ١٠ ..هل حسن طرحه وسميه سفنجه وتور الدبه والحاج ساطور وبشاره أرو.والمكنيكي الفاتح عزالدين وابوقرده أحياء يرزقون؟؟؟؟

محمد الشاحوطي
[email protected]

‫6 تعليقات

  1. جدعة حلوة منك يا الشاحوطي: حسن طرحة … سمية سفنجة …. والفاتح المكنيكي …. بالمناسبة انحنا ما عندنا حاجة نخسرها: لا بيت ولا زوجة ولا ……..ولا………… عاوز اقول للكيزان اي حاجة جاهزين ليها حرب اهلية ….كوماج ….بلاش لف ودوران معاكم ….يا انحنا يا انتوا

  2. والله صدقت يا استاذ حكومة لا تدري ما تفعل والميزان موجودين في كل محل ..والسرقات أصبحت يومي والأمن مفقود روضه الحاج وحسن طرحةالي مذبلة التاريخ

  3. كويس انك طرحته قضية مهمة جدا تحتاج الى عناية عاجلة أو فلنترحم على السودان، ونحن نشهد تهتك كبير في النسيج الاجتماعي ينتشر بسرعة البرق في كافة أرجاء الوطن الممزق بالحروب والانقسام.

    والاجابة على تساؤلك المشروع واضحة وأسبابها ايضا واضحة وهو
    أولا تم تجريد القوات من اي حصانات ودي كارثة كبرىلانو ببساطة مافي عسكرى او جندي او ضابط او ضابط صف في الاجهزة الامنية والعسكرية حاليا بتدخل في اي شئ أو يقوم بأي عمل مالم تجيو اوامر وتوجيهات مكتوبة وإجراءات نيابة وبصحبة وكيل نيابة، لماذا؟ عشان ما يلقى نفسو متهم أو محاكم بالاعدام في حادثة ماعندو فيها لا يد لا كراع زي مثلا قوة الارتكاذ ال كانت تحرس البنك في الابيض واللي تم الاعتداء عليهم ورجمهم بالحجارة اثناء تأدية واجبهم، ولحماية انفسهم من الرجم احياء فتحوا النار على المتظاهرين غير السلميين والنتيجة انهم الآن مسجونون ويحاكمون بالقتل العمد.
    طيب هذا الامر يتأثر به جميع افراد القوات النظامية في الاجهزة الامنية المختلفة وهم يرون ويتفاعلون مع يحدث في الساحة لزملاءهم، لذلك حاليا لو شافو في زول بضبحو فيو في الشارع العام ما حيستخدموا القوة او ربما لا يتدخلوا الا بإجراءات وكيل نيابة عشان ما يلقى نفسهم مرميين في السجن ومتهمين بالقتل او بإستخدام القوة المفرطة. وفوق أم كم؟ عشان مرتب ٨ الف جنيه اي ٥٠ دولار في الشهر؟

    ثانيا: الاجهزة دي في حالة انهزام للروح المعنوية و دي أسوأ حاجة ممكن تحصل لأجهزة انفاذ القانون وحفظ الامن لانو بتنعكس مباشرة على الاوضاع الامنية كما يحدث الآن تماما بينما يأمن المجرمين والعصابات ولا يخشون اي شى فتتسع وتيرة الاجرام تماما مثل الذي يحدث الآن.
    ثالثا تم تجريد جهاز الأمن من صلاحيات الاعتقال واصبحت مهمتو فقط جمع المعلومات وتقديمها لمتخذي القرار، وتم حل هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات ودي كاتت موجودة في كل المدن تقريبا وكانت في دقيقتين بتتدخل وتحسم الامور، بل وتمنع وقوع الاحداث لانو سريعا بتوصل لرؤوس الفتن وتعتقلهم وتحقق معهم وتوصل لكل من له يد وتعتمد على معلومات المصادر والعيون الموجودين في كل مكان.

    السودان لو استمر بالطريقة دي اعتقد انو قبل نهاية السنة حيكون اتخلخل تماما وانتشر الاقتتال العرقي والاثني ولن يستطيع أحد لملمته مرة اخرى.
    أضف إلى ذلك مافي جندي حاليا عندو استعداد يحارب او يجازف عشان طبقة سياسية تتهمه بكل ماهو سيى خصوصا بعد الشتائم والسب و “كنداكة جاء بوليس جرى” و ” معليش ماعندنا جيش” و غيرها من السب والاذى المعنوي الكبير الذي لحق بهم من الجانب المدني بل ان غالبيتهم يتمنون اقالتهم او رفدهم مثل افراد وضباط هيئة العمليات بجهاز الامن والتي لو كانت موجودة لما حدثت الصراعات العرقية التي نشهدها حاليا
    أخيرا أكبر والذين عندما تم تخييرهم ما بين التذويب في الاجهزة العسكرية الاخرى أم الاستقالة، اختارو جميعهم الاستقالة وذهبوا الى بيوتهم.
    المطلوب الان من الدولة ممثلة في المكونين المدني والعسكري الاعتذار لجميع هؤلاء القوات واعادتهم فورا للخدمة بصلاحيات كاملة للحسم وحصانة تحميه لممارسة مهامه ومع ذلك اعتقد ان الجزء الاكبر سيرفض العودة او العمل ثانيا.
    أرجو من كل حريص على وحدة وأمن واستقرار الوطن والعبور الى دولة الأمن والاستقرار والرخاء النظر في الأخطاء الكارثية التي قامت بها السلطات القائمة قبل فوات الأوان

  4. حقيقة الامور جاطت تماما والأمن معدوم الحكومة معدومة الجاز معدوم رغيف معدوم وزراء مافي معقول دي حصاد ثورة وشهداء الناتو كلام غريب لازم ثوره تاني وتالت

  5. والله ذاكرتنا بالعاهات ديل ساطور وسفنجه ديل زباله وحسن طرحه ده اكبر متملق لعنهم الله ديل وسخين جدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..