الحكومة الجديدة – مسار سار – سار

الطريق الثالث
الحكومة الجديدة – مسار سار – سار
بكري المدني
[email protected]
ما يقارب الستة اشهر- تنقص او تزيد قليلا – والناس تنتظر التشكيل الوزاري الجديد لعل فيه ما يفيد اوما يشير ولو من بعيد لإنقاذ البلد من حالة الكنكشة والإستمساك بالسلطة والإستماتة في البقاء على الكراسي من اسماء واشخاص اكل الدهر وشرب ونام و…على اعمارهم !
ما يقارب الستة اشهر ? تزيد او تنقص قليلا – صدقت بعضها كل الظنون وكذبت بعض حسن النيات في اشراك آخرين ? فقط آخرين ولو من داخل المؤتمر الوطني ? الحزب الحاكم ليكون هناك شئ ما جديد في حياتنا يكسر الرتابة و(البياخة ) في تداول السلطة حتى باتت دولة بينهم هم فقط والآخرون ? وان كانوا معهم يمتنعون!
مالهم بعد ان دعوا الخوارج من الأحزاب والأشخاص ولم يضعوا لهم اعتبارا لم يجدوا في حزبهم الحاكم وفي حركتهم الإسلامية رجال يتحملون الأمانة ويؤدونها بأمانة دون هذه الأسماء والتي اصبحت من فرط تكرارها كأنها وحدها في بلادنا اعلاما وما دونها اقزاما ? دعونا من بلادنا التي اجروا لها عملية عقم من بعد المخاض هل عقمت ايضا حواء المؤتمر الوطني ووصلت الحركة الإسلامية الي سن اليأس وهي في سني الأثنيين وعشرين حكما ؟!
اعادة التشكيلة القديمة هذى والإحتفاظ بها الي الأبد ? والأبد في فكر البعض فترة منهية ايضا -علام تدل ؟هل تدل على عدم ثقة في الآخرين ومقدراتهم وربما أخلاقهم داخل الحوش الواحد والحزب الحاكم والحركة القاصدة ؟ام انه الخوف والتلهف على السلطة واسقاط عن عمد للشعار الفارغ من معناه
هي لله
لا للسلطة
لا للجاه
ليكون
لا لله
هي للسلطة
هي للجاه!
ما لهم رجال منهم كانوا يحملون ذات افكارهم ويؤمنون بما يؤمنون به اختلف الآخرون معهم ام اتفقوا ? مالهم والسنون تمضي يأبوا الا ان يقدموا ما يخالف المشاريع التي يتنادوا بها والشعارات التي يرفعونها ؟!اوعندما تأتي عندهم تتثاقل الخطى ؟!هل هو الظن الفاضح بأن الآخرون ليسوا على شئ من المقدرة والخبرة والحنكة على ادارة العمل العام ؟!ام ان الأمر لا هذا ولا ذاك ولكنه الخوف من القادم ؟!وهل يبطل هذا الإجراء القادم و(الملك لله وحده )ام يحفزه للقدوم بأسرع خطأ لإنقاذ البلاد والعباد من حكم الأفراد؟!
اننا ان قرأنا على ورقة التشكيل الجديد القديم واسقطنا عن عمد الأسماء التي عهد اليها بوزارات الظل واستبعدنا كذلك تبديل المواقع على قرار لعبة الكراسي المتفق عليها بين اللاعبين سلفا نجد ? حقيقة ? ان لا جديد في الحكومة الجديدة سواء تعيين السيد عبدالله علي مسار المستشار السابق للسيد رئيس الجمهورية وزيرا للإعلام ولسنا ههنا بشأن استعراض ان كان عبدالله مسار يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب ام لا بقدرما اننا استشهدنا به كحالة وحيدة تستحق الذكر في التشكيلة الجديدة اما الباقي فلقد احتفظ الجميع (وفي آن واحد ) بوضعه كوزير وان اختلفت بعض الوزارات اختلاف نوع وليس اختلاف استوزار
على الطريق الثالث
طرحت بعض احتمالات الإصرار على ذات الأسماء ولكن يقيني ان الإحتمال الأكبر والأوفر حظا في الترجيح هو الخوف ولكن حتى متى والي اين ؟!
الي السيد زير الاعلام الجديد (****دالله مسار ،،، دبلوم فني تبريد- القاهرة)
انا مستغرب جدا ،اذا دا وزير اعلام بتاع السودان ، المكيفات بصليحة منوا ، دا اذا كان بعرف يصليح، المشكلة الكبيرة جدا شنو(اصحاب الحمير في اسواق دارفور عاملين اضراب عن الطعام ليش لانوا سوق بييع الحميرما ماشي كويس ذي زمان، فقدوا دلالي كبير، والله الدنيا بيقت اخر زمان دلالي بتاع حمير يصبح وزير اعلام لجمهورية السودان ، كتر خير ناس الحركات المسلحة .