قرية الطيب صالح تودع آخر أبطال رواياته

الخرطوم – بليغ حسب الله
غيب الموت في قرية “كرمكول” آخر الأبطال الحقيقيين لرواية “عرس الزين” للأديب السوداني الراحل الطيب صالح.
وخرج سكان القرية الواقعة عند انحناءة النيل في أقصى شمال السودان لتشييع سيف الدين عبدالله هبشي إلى مثواه الأخير.
ويعتبر سيف الدين الذي توفي عن عمر تجاوز المئة عام من أهم الشخصيات التي استند عليها الطيب صالح في الرواية بتفاصيل حقيقية ممزوجة ببعض الخيال الذي تميز به الكاتب الكبير صالح في كل روايته. وقالت صحيفة “الأهرام اليوم” السودانية أن سيف الدين قد قضى أغلب عمره في مدينة بوتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر وأقر في أكثر من مرة قبل رحيله بالكثير من الأحداث التي سطرها الطيب صالح في عرس الزين. وأكدت أن سيف الدين اختار منذ سنوات العودة إلى قرية كرمكول وأنه صرح في أكثر من مناسبة أنه يريد أن يموت ويدفن في قريته. ومع رحيل سيف الدين يكون آخر أبطال رويات الطيب صالح الحقيقيين قد ودع الفانية ليلتحق بمن رحلوا وعلى رأسهم مؤلف الروايات نفسه، إلى جانب أحمد إسماعيل الملقب ب”أبوالبنات”ومحجوب العمدة وغيرهم من الشخصيات.
الرياض
رحمه الله.
جيل رحل و لن يتكرر و هكذا الحياة.
الله يرحمهم ويرحم جميع موتانا
الطيب صالـــــح اديب كبير
تقبلهم الله جميعا
والموت ده ما بشوف البشير أو علي عثمان أو نافع؟
رحمه الله عملت معه قناة الشروق لقاء لكنه رفض ان يدلي باي حديث عن الطيب صالح…الراحل الطيب صالح كان موغلا في المحلية التي مهدت له الطريق الى العامية
وتبقى سيرة هؤلاء النفر الطيبين تعطر الرواية السودانية ليوم الدين..
اللهم أرحم الفقيد سيف الدين وكل شخوص روايات الأديب الحقيقيين.
اللهم ارحمه وارحم اهلنا الصادقين الطيبين فى جميع انحاء السودان
وتبقى سيرة هؤلاء النفر الطيبين تعطر الرواية السودانية ليوم الدين..
اللهم أرحم الفقيد سيف الدين وكل شخوص روايات الأديب الحقيقيين.
اللهم ارحمه وارحم اهلنا الصادقين الطيبين فى جميع انحاء السودان