
💢 الرأى اليوم
✍️صلاح جلال
(١)💎 الحرب تحتاج لشجاعة الفرسان والسلام يحتاج لكفاءة العقلاء لترجيح الخيارات ، بعد عام ونصف خبِرنا فيها الحرب عيان بيان وإفرازاتها أمامنا واضحة لا لبس فيها ولايمكن الهروب منها أو إغفالها ، نزوح ١٢ مليون نسمة ، لجؤ ٢.٥ مليون و خارج التعليم ١٩ مليون طفل ، ومهدد بالمجاعة ٢٥ مليون نسمة ، ٨٠% من المؤسسات الصحية خارج الخدمة ، هذا بالإضافة لنزيف الدم إزهاق ما يفوق من ١٠٠ ألف من الأرواح وتدمير ما يقدر بما يزيد عن ١٥٠ مليار دولار من البنيات الأساسية وما زال الحبل على الجرار .
(٢)💎 فى ظل هذه المعطيات يخرج علينا الفريق عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أمس الثلاثاء فى مناسبة عزاء لأحد ضحايا الحرب فى تمبول من الضباط العِظام العميد أحمد شاع الدين والجدير بالذكر أن القوات المسلحة قد فقدت الألوف من كبار الضباط كما لم يفقد جيش طبيعى فى حرب فى التاريخ العسكرى !!! ، فقد أكد الفريق البرهان فى كلمته على إستمرار الحرب والدعوة لمزيد من القتال ودعا المواطنين والقبائل لحمل السلاح ، وهو ما ظل يكرره منذ عام ونصف ، *لابد من وقفة تأمل ومواجهة البرهان بكل الأسئلة الحارقة وتحميله المسئولية* لفرضيته التى يتمسك بها وهى إستمرار الحرب ، وهل هى واقعية وقابلة للتحقق؟ وهل هى الخيار الأمثل بين عدة خيارات أخرى منها الحلول التفاوضية ، نطرح للرأى العام دعوة للنقاش بلا تهييج أو تخوين وأجوبة كسولة .
دعوة لإستنهاض العقل النقدى لمعايرة الخيارات الممكنة ، *تحت شعار الحرب أمر هام وكبير لايجب أن يترك للجنرالات وحدهم* .
(٣)💎 طرح الأسئلة الصحيحة نصف الإجابة كما يؤكد الكثير من العلماء والباحثين ، فإننا تعلمنا كيف نجيب على عجل ونتحدث بكسل نقدى ظاهر وأحلام رغائبية موغلة فى السطحية ، ولكننا لم نتعلم كيف نسأل بعمق وتأمل !!وهذه أحد عيوب مناهج التعليم عندنا غياب التفكير النقدى Critical Thinking هذا عِلمٌ في حد ذاته أين هذا العِلم من مدارسنا وجامعاتنا؟ أين فنّ السؤال الصحيح لنفرق بين الغث والسمين ولنربط بين المقدمات والنتائج ، ونقفل باب الببغائية التى تنقاد بإذنيها خلف مجموعات الجهل النشط فى وسائط التواصل الإجتماعى التى أتاحت للحمقى فرص الحديث *كيف نهتدى لمعرفة الفرصة والممكن والمستحيل والزمن وتكلفة الخيارات وواقعيتها؟* هذه حاشية نظرية للأسئلة القادمة .
(٤)💎 الحقيقة الأولى مما لايحب الكثير من أنصار إستمرار الحرب سماعه أن *المشهد العسكرى الراهن فى البلاد يقول بوضوح بتقدم الدعم السريع على القوات المسلحة وحلفائها* فى كل جبهات القتال على إتساع مساحة ١٣ ولاية وعدد من الفرق والوحدات العسكرية فى العاصمة والحرب تدخل شهرها التاسع عشر حقيقة تكون أساس للإنطلاق نحو الاسئلة المطلوبة .
(٥)💎 الحقيقة الثانية قيادات القوات المسلحة وهى فى حالة ضعف وتراجع ترفض التفاوض وتراهن على الزمن وهى تخسر المحيط الإقليمى والدولى بإعتبارها الطرف المتعنت الرافض لوقف الحرب ، *بفرضية تحسين الموقف العسكرى بإستعادة بعض المناطق مثل سنار او بحرى أو الخرطوم او الجزيرة أو بعض ولايات دارفور* !!!؟؟ .
(٦)💎السؤال المركزى الثالث هل بالإمكان تحسين إحداثيات الحرب الراهنة ؟ وماهو المدى الزمنى المطلوب لهذا التحسين؟ وماهى المطلوبات اللوجستية لهذه العملية وهل بمقدور إقتصاد منهار توفيرها ؟ وماهى كلفة تحسين الموقف العسكرى على الأحياء والأشياء فى البلاد ؟ .
(٧)💎 السؤال الرابع هل من الأجدى ولمصلحة البلاد قبول الخسائر الراهنة والإعتراف بها ؟؟ والدخول فى تفاوض جاد لوقف الحرب والقوات المسلحة ما زالت متماسكة ولها هيكل قيادى مسيطر ليصبح الأساس للترتيبات الأمنية وإعادة البناء وفتح الطريق للمستقبل ؟ هذه الاسئلة على إفتراض أن القوات المسلحة هى صاحبة القرار فى الحرب والسلام وغير مختطفة على مستوى قياداتها العليا لصالح مشروع سياسى يتطلع للسلطة بالمغالبة والحرب!! .
(٨)💎 السؤال الخامس ماهى مآلات إستمرار الحرب على تفاقم هشاشة الدولة والقابلية للإنزلاق لحرب أهلية شاملة وتشظى البلاد ليست إنقسامها كما يقول البعض؟؟؟؟ .
(٩)💎💎 ختامة
الدرب إنشحط هذه مقولة يطرحها الدليل عندما تنبهم أمامه الطرق وتتوه الخيارات الحرب ليست لعبة تقوم على الأمانى والطموحات غير المحسوبة وطبول المهرجين (بل بس – جغم بس) لتكلفتها الباهظة على الإنسان والبنيات الأساسية وتأثيرها على حاضر ومستقبل الأجيال ، وقول رسولنا الكريم ما خُيرت بين أمرين إلا إخترت أيسرهم ، هنا الخيار بين الحرب والتفاوض من أجل والسلام ، *هذه دعوة جادة للنقاش نرجوا من المهرجين والمهرجات عدم الإقتراب والتصوير*
الما عاقل فى ذمة العاقل والعفش داخل الحوار تحت مسئولية صاحبة .
#لا للحرب
#التفاوض – هو – الحل
ادعاء ان السلام يحتاج لكفاءة العقلاء ——– هو دس السم في العسل!!!!!!!!!!!!!!! وذلك لان السودان بلد فاقد للدولة من منظور المؤسسية وكذلك بلد يفتقر للحكماء والعقلاء من منظور وضع الأمور في نصابها وتوظيف البيانات الى معلومات وتخليق المعرفة وكذلك السودان يفتقر لأعمال العقل ومن ثم تموضع حول الرغبائيه والشخصنه والشلليليه وخطاب حرق الشخصيه المتمثل في كوز تلازما مع جهل معرفى في التمايز بين الكوز الايدولجى والكوز الوظيفى……………ومن افات السودان ———–ان الشليليات الغردونيه الافنديه تمثل نخبه فاشله شكلت توجهات سياسيه مركزيه نيليه سمجه وشكلت تهميش ثقافى وعرقى واجتماعى وتنموى وقيمى وتهميش مؤسسسى ——————————————-
تداخل معطيات الحرب الانيه والمتغيرات الظرفيه أدت الى معادلات حرب جديده استدعت الفريق اول البرهان الى دعوة للتسليح المدنيين ———-ودى بداهه وتصرف من البرهان متماهى بمستلزمات الظرف الموضوعى ———————– ولاسيما ان اخر خطاب الأمير حميدتى( الذى يمثل الهامش الصاعد الذى فكك احتكار الخطاب السياسى لنخب غردونيه سمجه وشللييات نيليه محتكره للسطه والثروة والاعتبار) قاد الحرب الى مسار اخر شكل منحنى للحرب جديد منطلق من الخطه ب للدعم السريع والانتقال الى الحرب الشاملة حيث حرب مجتمعات ضد مجتمعات عبر معياريه العرق والسحنة ولاسيما ان بعد حادثه تمبول —-واضح ان الأمير حميدتى يريد الاستمرار بالحرب الى نهايتها ولعل ادرك البرهان ان تسليح الشكريه والبطاحين اهل البطانه بعد استسلام الهمباتى كيكل قد يساهم في تقويه الجيش واضعاف الدعم السريع ———————الكتابات الرغائبيه والوجدانيه التي لا تنطلق من الظرف الموضوعى ومعطيات الواقع السياسى والعسكرى تعتبر تزييف وتضلليل ———————————–الأمير حميدتى والقحاته وصلو لقناعة ان البرهان لم ولن يوقف الحرب باتفاق سلام ——————- واقتنع الأمير حميدتى ان البرهان مقيد بالكيزان ولم يجنحو للسلم وكذلك اقتنع الأمير حميدتى ان القحاته او مجموعه عملاء تقدم استدرجوه للحرب وفشلو في دعمه واصبحو مستهلكين فقط لمصالح ذاتيه وادرك الأمير حميدتى انه ليس لديه داعم الا أبناء عمومته وأبناء الهامش وهامش المدن( خرج القحاتى السابق وعضو لجنة التمكين عجوبه بفيديو واكد انه مع الدعم السريع لاخر رمق ورفض اى دعوة للاستسلام))))))))))))))))))))
ومعلوم بالبداهه ان العطاوة لايستسلمون في الحرب لاعتبارات منظومه الرجوله ومنظومه الحكامه —————
لقد بداءت الحرب الشاملة —
يا سيد الشلل الغردونية قاعده وين؟ إنت جادي؟ بعدين كلامك كلو ما منو أي فايدة! قالوا ليك الحل شنو؟ ماهو اقتراحك؟!
اقتراحى تسليم البرهان لقوات الدعم السريع
استاذ صلاح جلال ادعو الله ان يزيدك علما وحكمه
قد دعوت الناس دعوة خير ومحبه وسلام وحب للوطن
ولكن الغوغاء والفاقد التربوي والمغفلين المستنفعين
وتجار الحروب والازمات والمنافقين والمنافقات من تجار
الدين فضلا عن جنرالات الجيش الفشله والمهزومين ديمه
ومعهم حركات الارتزاق والاستنكاح والنهب المسلح المدفوع
لهم 78 مليون دولار ليشاركوا في الحرب الي جانب الجيش كل
هؤلاء وغيرهم سيقاومون دعوتك النبيله هذه بكل ماأوتوا من قوه
لانها دعوه تتعارض مع مصالحهم وامتيازاتهم وتعطل وتعرقل مناوراتهم
وابتزازهم للجيش ليزيد من حصصهم في الثروه والسلطه والا سيعودون الي
ماكانوا عليه من حياد قبل الحرب.
الوطن بخير باذن الله طالما بقوا فيه نبلاء من بين ابنائه وبناته والاستاذ الكبير
صلاح جلال حفظه الله واحدا منهم.
سوف لن يتم حل مشكلة استمرار الحرب مع هزائم الجيش المتتالية، ما لم تتم إزاحة البرهان المعتوه من قيادة الجيش، بواسطة ضباط شرفاء، واستبداله بقائد “كارب قاشو”، كما يقول العسكر، وكما قال حميدتي عندما سخر من البرهان قبل الحرب .. إذا تعفن رأس السمكة تعفن جسمها؛ أو كما يقول الفرنجة!!!
في اعتقادي ان كِلا الحرب و السلام يحتاجان لكفاءة العقل الراجح. الحرب في الحقيقة هي من الإفرازات السبئة للطبيعة البشرية بما فيها من الانانية و حب التسلط من البعض و سذاجة البعض الاخر. الحرب دائما يشعلها و يديرها الاغنياء و المتسلطون في المجتمعات و يموت فيه الفقراء من جنود و مدنيين. وقود الحرب هو استجابة هولاء الجنود للشعارات التي يطلق اولئك المتسلطين الذين ينعمون هم و أُسرهم في امان من الحرب و الذين يسعون من الحرب إلى زيادة غلتهم من الثروة و السلطة. اما اولئك الجنود فهم و عائلاتهم وقود للحرب ليس إلا. الشجاعة و كل القيم كما عرفها ارسطو هي دائما وسط بين نقيضين. فالشجاعة تقع بين الجبن و التهور و هي ان لا نخاف اكثر مما يجب اي نخاف فقط بما يكفي. لكن ما هو حد الكفاية هنا؟ في ظني ان حد الكفاية هو المحافظة على حياة الشخص اولاً ثم المحافظة على حياة البشر بصورة عامة. إذا فالحرب التي نراها الان في بلدنا هي أقرب إلى التهور منها للشجاعة من ناحية الجنود المقاتلين و اولئك الداعمين لها و المحرضين عليها من المدنيين
هذه افرازات الدكتاتورية و الأيدلوجية و القبلية من اجل مصلحها الضيقة التحالف مع الشيطان من اجل تدمير الوطن علي الجميع بلد ملعون ابوكي .