الله يكضب الشينة

عثمان ميرغني
مساء الأربعاء الماضي زرنا الدكتور حسن الترابي في منزله .. طبعاً جزء من عملنا قراءة المشهد السياسي عبر تحسس رأي اللاعبين الاساسيين في الساحة السياسية السودانية وبالتأكيد الترابي في صدارة هؤلاء اللاعبين.. ورغم أننا أمضينا معه عدة ساعات تحدث خلالها بإسهاب في موضوعات شتى .. إلا أنني لا أخفي عليكم قلقي (الشديد) من عبارة رددها الترابي اكثر من ثلاث مرات متتابعة..
سياسي بوزن وذكاء وفكر الترابي لا يرمي بالكلام على عواهنه.. هو يدرك -جداً- كل حرف يقوله.. الذي أقلقني تعبير الترابي عن (قلقه الشديد) من القادم الآت.. الترابي قال ( إني أرى أشجاراً تتحرك..) او هكذا قال.. كرر هذه العبارة في سياق لغوي مختلف لكن بمضمون واحد يعبر عن خطر ماثل محدق بات يدق الباب بعنف.. وكان واضحاً في تقاسيم وجهه و(لغة الجسد) أنه فعلاً يعبر عن إحساس صادق بهواجس الخطر الذي بات قريباً..
قراءة هذا القلق الترابي مصحوباً مع صمته (الصاخب!!!) هذه الأيام يعني إما أنه يرى تحت الرماد وميض نار.. أو أنه لايرى من الأصل رماد بل نذير نار ولهب مندلع.. وربما انفجار.
بالتأكيد خبرة أكثر من خمسين عاماً في العمل السياسي منها حوالى (١٤) عاماً في غياهب السجون.. من سجن بورتسودان في أقصى الشرق الى سجن (شالا) في أقصى الغرب.. مروراً بعشرات السجون في كوبر ومدني والأبيض وغيرها .. كل هذه الخبرة تصنع (مجسات) عالية الدقة في استشعار الزلازل والإحن والفتن ماظهر منها وما بطن..
ما الذي يراه الترابي ولا نراه.؟؟
حزب المؤتمر الشعبي وصف في إحدى إطلالاته الإعلامية التغييرات الوزارية والسيادية الأخيرة التي ازاحت الرعيل الأول من عتاة صناع (الإنقاذ) من مواقعهم الحصينة في الدولة والحزب بأنه (إنقلاب كامل الدسم)..وكأنى بالشعبي يريد أن يبث رسالة مفتوحة في عدة اتجاهات.. رسالة لمن يهمه الأمر فحواها ( كلنا في الهم.. شرق)..
خطورة هذه الرسالة أنها ترفع (قرني الاستشعار) لمن يهمه الأمر.. إلى أقصى درجة!!
من واقع ووقائع المشهد السياسي.. أحزاب المعارضة الأخرى ليست في وضع يمكنها بأكثر من نثر التصريحات في أثير الإعلام المجاني.. لكن هل هذه الأحزاب هي الأخرى تستشعر ما يشعر به الترابي؟؟؟
الإجابة في تقديري لا ثم لا.. فأحزاب المعارضة الظاهرة على سطح الملعب السياسي لا تملك (المعلومات!!) فضلاً عن القدرات اللازمة لاستشعار الخطر الحقيقي.. وهي منشغلة بخلافاتها وهواجسها من بعضها البعض .. وهي مع كامل احترامي (خارج الشبكة)..
هناك ترتيب ما.. لشئ ما.. لن يطول انتظاره..
هذا أقصى ماهو متاح.. من الكلام المباح
اليوم التالي
حسن الترابي لو كان عندو فراسه لما اتي بعلي عثمان ولما اتي بالبشير ولما حل الجبهه الاسلاميه. في كل مواقفه انت امام مهرج في سيرك يقوم باعمال خطره لكنها للاسف توذي المتفرجين اكثر منه.
هذا الرجل لا اوصف له من مقوله جون قرنق: كان في الدنيا سبع عجايب والترابي هو العجبه الثامنه.
الله يستر الشيخ الترابي يعلم جيدا ان الشهور القادمة سيشهد السودان معارك داخل الخرطوم وقادة الجبهة الثورية صرحو بذالك مرات كثيرة
خلاص ……….. انفض السامر
من الحج الى بيت ” شيخ على ”
تذكرتوا المنشية !!!!!
يا اولاد الايه !!!!!!
البوصلة بتاعتك يا عثمان “خربانة ” اظنها شربت موية مع جريدتك .
تشكر الترابى ، او تذكر بالترابى ،
الافضل ان تذكر بالقرآن من يخاف وعيد .
هذا الشعب الفضل لا يرجو ” منكم ” خير
ذلك المتنبى المدعو حسين خوجلى ، ومنك انت ، وبقية المطبلين المتبطلين
الذين يسمون انفسهم صحفيين .
الحكاية “ضاقت ” عليكم جميعا
وما كنت تستطيع ان تذهب الى الترابى ، لولا انك قطعت الشك بفساد العلاقة بين البشير وعلى عثمان
وتريد ان تلعب ادوارك المعروفة ،كيدا بالبشير واخوانه ،الذين تحملهم ايقاف تيارك ،
المكائد هذه ماركة مسجلة باسمكم اصحاب “التيار ” المتأسلم ”
على عثمان وعدك بارجاع جريدتك ، والرئيس قال لا لا
ألعب على الحبال
ولكن تأكد ان حبل شيخ على ” دخلته سوسة “
من أفسد شيئا فعليه إصلاحه أو يجبر على دفع فاتورة إصلاحه
***************سياسي بوزن وذكاء وفكر الترابي لا يرمي بالكلام على عواهنه.. هو يدرك -جداً- كل حرف يقوله.. الذي أقلقني تعبير الترابي عن (قلقه الشديد) من القادم الآت.. الترابي قال ( إني أرى أشجاراً تتحرك..) او هكذا قال.. كرر هذه العبارة في سياق لغوي مختلف لكن بمضمون واحد يعبر عن خطر ماثل محدق بات يدق الباب بعنف.. وكان واضحاً في تقاسيم وجهه و(لغة الجسد) أنه فعلاً يعبر عن إحساس صادق بهواجس الخطر الذي بات قريباً**********
*******في المفاصلة 1999 كان شيخك قرون الاستشعار بتاعتو لسه ما قامت؟؟!!**********
*******الشي الجاي حاجة واحدة الكنس لكل ما هو اسلامي***************
****كسرة*****
********حريقة فيك انت و شيخك يا بوق*************
no thing will happen what said by turabi is concerning islamis group for bring excluded from the and his sorry for the departure of taha ,since whatever the extent of differences between them they are from background and striving to accomplish the same goals the presence of islamist in power, so nothing will happen by the excluding these corrupted coteries from their leading position . elbashir should step forward to make more change before leaving the power for an elected person , this time surely comes from peripheries of sudan . mr mergani is one of foil personality of taha so he supposed to disappear we fed up of his painlessness comments
الترابي هو سبب كل البلاوي والاحن المكتوي بيها الشعب السوداني ان كان في الجنوب ولا دارفور ولا الشرق اخلاقه كاخلاق المصرين طابعه التعالي والغرور والصلف ولا يري الا مصلحته ويبذل كل شئ في سبيل ذلك مهما كلف الثمن وجايي الان تقول لي عندو قرني استشعار ان شاء الله قرن يقلع بلعومو دا ويريحنا منو
كلام عثمان ميرغني كله كلام فارغ السيطرة الآن في يد الجيش السودان
وقد ذهبت دولة الأسلام السياسي الي غير رجعة
ويبدوا ان الجيش عامل حسابه كويس فمدير بنك امدرمان الأ ن هو مدير بنك السودان
وسوف يسيطر الجيش علي البنوك الأسلامية قبل تهريب اموالها الي الخارج بواسطت مدراء
سابقين من البنوك تم استبعادهم من فبل من طرف الأسلاميين
الأسلاميين هم نمور من ورق وقد شاهدنا في مصر كيف انتهي موضوعهم في خمسة ساعات
هذا الشيخ العجوز هو وحده من يتحمل ما آل و ما سيْول اليه الامور فى بلاد السودان و اري ان الكاتي يخلفيته الكوزية يريد ان يعود بنا الي شيخه السابق و العود به الي السطح و لكن الشعب قد تجاوزه مع كل من ينط بصلة لهذا الكيان الشاذ فى السودان الذين دمروا كل شئ ابتداء من الاخلاق حسبنا الله و نعم الوكيل!
لا ليس الي هذه الدرجة استاذنا الكريم
المعارضة التي تتحدث عنها تعرف تفاصيل التفاصيل عن السودان ولكن للظروف احكام
وانا شخصيا في مقال لم يجف مداده قلت ان الترابي اكثر من يملك مفاتيح تحليل الازمة الناشبة بين الاسلاميين ليس اكثر من ذلك والامر لايستدعي سرد سيرته النضالية التي اصبحت حبرا علي ورق بسبب تطورات لاحقة لما بعد ذلك بل ان الترابي نفسه كان شريك في مايو بنسبة 50/50
منذ العام 1977 واقام دولة موازية لنظام مايو
الترابي يحفظ له وحتي اشعار اخر انه عارض حكم الانقاذ الذي اتي به وذلك منذ سنين طويلة واظهر بعد نظر في تحليل ازمة النظام لك الود وخالص التقدير
ماقال ليكم اني اري اعواد تٰغز ؟
شي طبيعي وليس في الامر فراسه ولا ابوفراس الحمداني ايها الصحفي الكوز .. شي طبيعي ومعلوم للجميع ان الانقاذ تحتضر
كماهو معلوم للجميع ان الشعب سيحاسب الترابي علي الانقلاب الاسود .. بالتالي من الطبيعي ان يتوجس الشيخ الدجال مما ينتظره من شجر واعواد ..
فدجالك قلق علي دبره وماينتظره من شجر
اتقو الله ياناس والله لا يعلم الغيب الا الله ده رجل منافق ترابي ايه هو لو فيه خير ده حال السودان
ههههههههه…..حسن الترابي ذكى….ذكاء شنو يعنى ..كان بجيب فى الدن 100% و كل المواد..ياخى دا ابلد مخلوق على وجه الارض…لو انت يا عثمان ميرغنى كوز بليييد ما قريت …الناس دى كلها قرت فى اكثر من ثلاث ملايين سودانى عايشين بره السودان و شافوا الدنيا الانت ما شفتها ….لانك لسع بعد 25سنه من الخراب جاي تقول الترابى ذكى و يرى ماهو ه قادم …هل قراءت سيرة اى من العظماء الذين و جدوا فرصة اقل من الترابى و ماذا قدموا لاوطانهم…اذن اذهب اقراء سيرة ابراهام لنكون..سيرة لينين..سيره جواهر نهروا سيرة غاندى..نلسون منديل الذى رحل فى هذه الايام…اقراء وتعال اكتب….قال الترابى ذكى..يا اخ قوم لف و خلينانحن ما ناقصينك و لا ناقصين حسين خوجلى…
هكذا دوما انتم كيزان كذوبين من شيخك الذى زرته وانتم قبيلة الاعلاميين من بنى كوز لا تخشون الله فى خضاعكم وكذبكم ولى عنق الحقيقة .
عثمان ميرغنى الى متى تكذبون ومتى تحولت انت من بوق اعلامى نائم مثلك مثل حسين خوجلى وبقية الخلايا الاعلامية النائمةمن الاخوان عثمان ميرغنى اذا كان دوركم قد اتى حسب مايوزعه شيخكم مايسترو تنظيكم النتن هل تظنون ان الشعب الذى خضعتوه اول مرة سوف يعود ويصدقكم من جديد هل تعتقدون انكم تزينون له الكذب والخضيعة وسوف تنطلى عليه من جديد حكومة جديدة معارضة منكم جيدة غازى وما ادراك ماغازى خروج منكم من السلطة بهذه البساطة والسهولة من بعض صقوركم امثال على عثمان الذى من اجل السلطة دفع ثلث مساحةالبلد وهل من السهولة ان يترجل نافع من السلطة وهو يخبر الشعب ان ترجلنا عن السلطة صار مثل لحسة الكوع سبحان الله الواهب الذى منحه السلطة يعتقد نافع لم يعطيه لغيره مرة اخرى والحمد لله نعم اخذ الملك الاحد السلطة من امثال هولاء حين غفلة ليس حينما قرر البشير ذلك بل حينما كرهه ونفر كل قلوب الشعب اتحداك ياعثمان ميرغنى ان تقول كم سوف تكون نسبة شعبية روؤس نظامكم وقياداته لدى الشعب صفر كبير من بشيركم الى غفيركم لماذا الاجابة واضحة لانكم افسدتم وجعلتونا ناتى فى مقدمة الدول الاكثر فسادا ونحن مشهود لنا بالنزاهة والامانة
شكرا عثمان ميرغنىلم تاتى بجديد وصدق شيخك ولو كذب لانه راى كل محاولات اطالة عمر نظام الاخوان المسلمين محاولات يائسة لاينفع معها الترقيع خاصة بعد سقوط اخوانكم فى مصر وهبة دول الخليج ضدكم وان الشعب ظهرت له حقيقة هذا النظام الدموى والفاسد
داخلياوعلى المستوى الخارجى سقوطكم فى بلدان الربيع وكعادتكم فى السرقة وخطف التورات من ابانائها سرعان ماانكشفتم لهم وبدا ابناء تلك الدول بثورة مضادة واسترداد ثوراتهم التى بذلوا فيها الدماء رخيصة كما فعل ابناءنا فى سبتمبر ومثل ما اخبرك شيخك الذى جعلته زرقاء يمامة يصور لكم بانه راى الشجر نعم وهو وانتم تعلمون جيدا ماهية الشجر الذى يسير والله يصدق الحق
جاي تعيد إكتشاف العجلة يا كوز؟؟ إن شاء الله الترابي يبقى زرقاء اليمامة نفسها؟ ماذا يمكنه أن يقدم للسودان بعدما قدمه من قبل من دجل و شعوذة سياسية بإسم الدين؟؟ ليه ما سألته و قلت ليهو: شايف شنو يا مولانا؟ عليك الله كلمنا شايف شنو أنحن ما شايفنو؟؟ بس يا هو ده الكان ناقصك. الله يعين السودان من أمثالكم إنت و شيخك العبقري
مقدمة .. إلى قرد النظام عثمان و شيخه الهمام و واليه الذي لا يظلم عنده أحد الهمام .. سنريكم كيف يكون السجن التمام فلتذهبوا جميعا إلى الجحيم و سيبقى السودان العظيم ..
………………………………………
سعادة السيد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية
سعادة السيد الفريق بكري حسن صالح . النا ئب الاول لرئيس الجمهورية
لكم و لرتبكم العسكرية كل التقدير و الاحترام
انتم علمكم الشعب … و صرف عليكم دم قلبه … في كل مراحلكم الدراسية
و لم تدفع اسركم مليما واحدا حتى نهاية دراستكم الثانوية
انتم تخرجتم من مصنع الرجال . الكلية الحربية السودانية و اصبحتم ضباطا و جنودا لهذا الوطن و الكلية الحربية صنعت قادة في تاريخها العسكري عنوانه الشجاعة و الشهامة و البطولة و التي تميز بها الجندي السوداني منذ مراحل تأسيسها , و رغم تدخلاتها الانقلابية وتدخلها في الشأن السياسي و رغم نجاح بعضها و فشل بعضها و لكنها ما زالت لديها مكانة مقدرة لدى شعب السودان و شباب السودان
على وجه الخصوص
و لكن الانقلاب الذي كنتم واجهة له و بل في الصفوف الامامية مدفوعين بمخططات . غراب الشؤم الترابي و رفاقه اخوان الشيطان و من تكتم عليهم قد اوصل البلاد لهذه المرحلة الكارثية الحاصلة الان و اودت بالسودان لهذا الوضع السيء جعل الشعب لا يثق في قواته المسلحة لانها طالتها يد التخريب و العبث و فصل منها اكثر الضباط تاهيلا و خبرة و مهنية عسكرية لازمتها طويلا
و لابد لنا من ذكر و توضيح ان الصادق المهدي كان يعلم علم اليقين بما يخطط له الترابي و جماعته اخوان الشيطان . فقد انتخبه الشعب و حمله الامانة و بدلا من ان يطلع الشعب و يعرفه بحقيقة الامر و يترك الخيار للشعب ليتصرف الشعب في الترابي و زمرته و يسحقهم منذ ذلك الوقت لما حصلت هذه الكارثة
و الترابي يعلم علم اليقين ان الشعب الذي اسقطه في الانتخابات لم يكن ليسمح له بحكم السودان حتى و لو ليوم واحد و ما كانت حصلت لنا هذه الكارثة التي نعيشها الان
فانتم امام خيارين لا ثالث لهم اما ان تنحازوا . للشعب بشرف العسكرية السودانية و الرتب العسكرية التي تتقلدونها و تستمعوا لوثيقة الشباب التي كتبها شهداء ثورة 23 سبتمبر المجيدة مع العلم
ان دمائهم الطاهرة لن تضيع سدى . وان المعتقلين و المعتقلات في سجون عهدكم لم تكن لعبا و مضيعة لوقتهم
و ان الدماء التي سالت في شوارع المدن و القرى و الارياف لم تكن مياه مجاري او سيول امطار و ان ضحايا عهدكم يطالبون بحقوقهم التي ضاعت على مدى 24 عاما من حكمكم
و ان ارواح الشهداء كل الشهداء مازالت تنادي بالقصاص رغم الرصاص الذي انهمر و لم يترك حتى الحجر و الشجر في الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب
نحن لا نريد الانتقام و لا نريد الازلال لغيرنا كما ازلونا و قهرونا طوال 24 عاما عجافا لكننا نريد حقوقنا وحرية و كرامة شعبنا التي انتهكت في عهدكم
و الخيار الثاني اما ان يركبكم العناد و تعيد لنا المسرحيات الاخوانية التي ولى عهدها و تعودوا لنا بواجهات جديدة 14 لصاً جديدا لا نعلم من اين اتو و من اي ركن لمعتوهم ليحلوا مشاكل السودان فهل فيهم من خرج مع جماهير شعبنا في ثورته المباركة و هل فيهم من ينتمي لاي من اسر الشهداء او المعتقلين و المعتقلات في سجون نظامكم فاذا كانت الاجابة لا ……. فان الثورة مستمرة و لن نترك علي عثمان و المتعافي ومصطفى عثمان و كرتي والجاز و نافع و الخضر و امين حسن عمر و يقية الشلة ان يفلتو من العقاب و الحساب و اعادة كل اموال الشعب و حقوق الشعب التي نهبوها داخليا او خارجيا
وهذه و ثيقتنا : يتصدرها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب دين مستحق و تأسيس الصندوق القومي لرعاية اسر كل الشهداء و ضحايا النظام
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة مستمرة مستمرة و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .
كذب الكوز الكبير كما كذب سابقا . انه يهرف بما لايعرف. و لانه انقلاب على انقلاب الانقلاب فقد طار الصواب. و ياخبر الليله بقروش بكره بلوش .و انها لمن عجائب الانقاذ التي لاتنقضي.ومن اعجب انقاذيا من ترابيك يا أيها الهمام !
الصمت الذي يسبق العاصفه انشا الله تقلع كل العجايز
الترابي لا يستطيع ان يرى شجرا يسير وهو ليس صاحب فراسة تتقى من يستطيعون ذلك هم أهل التحقيق الروحي وليس للترابي فدم في هذا المجال ولكن ربما يملك من المعلومات ما يجعله يقول ذلك بحكم معرفته لأبنائه وتنظيمهم المجرم وهذا ليس من باب الفراسة
الوضع واضح ما عايز ترابى ولا الصادق
هو بصراحة تامة هو ان هؤلاء المعارضين
قد تجاوزوا سن التقاعد واغلبهم يعتمدون
السياسة اكل عيش ..حتى أطفالهم لن يؤهلوهم
ليكونوا فى مساواة تامة مع الأخرين ..افتروا
زياده عن اللازم ((نحن خلقنا للعبادة ))
ونحن خلقنا لنكون عبيدكم اليس كذلك ؟؟؟
الشعب السودانى فهم اللاعيبهم واليحصل يحصل
و ما عاد هناك اسوأ مما فعلوه بالوطن وعسكر
الواسطة .. كلية عسكرية تفرخ المجرمين ضباط
يقتلون بعضهم البعض والشعب !!! ماذا تتوقعون
أنه فنائهم بمكرهم وحيلهم التى لا تنتهى
عندما تمَّ الإنقلاب “المكتمل الأركان” في مصر قام الإنقلابيون بطرد اللاجئين السوريين والتضييق على المعارضة السورية وسمعنا في الأيام الأخيرة رئيس الحكومة الليبية يحتج على إيواء الإنقلابيين في مصر لفلول نظام القذافي. أما تونس فتعاني من الفتن والفوضى التي يحاول خلقها السلفيون الممولون خليجياً وخصوصاً سعودياً ثم يأتي بعد ذلك عدم السماح لطائرة عمر البشير بعبور الأجواء السعودية في طريقها إلى إيران هذا كله يأتي متناسقاً مع السياسة الخليجية المعلنة والمناوئة للإخوان المسلمين وبل و لكل حركات التحرر العربي وتطلعاتها للحرية والعدالة الإجتماعية والرفاهية والتنمية الحقيقية وإعادة الحقوق العربية وإزالة كل معوقات التقدم الحضاري من رجعية فكرية وإنغلاق في الأفق السياسي وإهدار لمقدرات الإنسان العربي. كلها أهداف وأفكار مخيفة لحكام الخليج.
البشير وزمرته خدعوا العالم مرات عديدة مثلاً عندما قاموا بإعتقال الترابي عند إنقلابهم على الديمقراطية ثم طرده عندما إقتضت ظروف السياسية العالمية وعندما أعلن الأمريكان الحرب على الإرهاب الإسلامي إنقلبوا عليه في مسرحية طالت فصولهاوأظهروا القطيعة معه وهو الذي يعتبر لدى الغرب ممثلاً للإسلام السياسي المتشدد. كل ذلك كشف للعالم أجمعه أن حكومة الإنقاذ هي حكومة فساد وأكل عيش لا عندها دين ولا ديدن، لا مبدأ ولا عقيدة وصالحة فقط لتمرير سياسات “المجتمع الدولي” ويجب وضعها تحت حذاء الدول الغربية لأجل غير مسمى. عند نجاح الثورة المصرية وإستلام الإخوان المسلمون للسلطة بدأ الإرتياح يعم الشارع الإخواني في السودان والتفاؤل في ان يكون هناك تعاون مع حكومة مرسي يعيد لهم كرامتهم المهدرة.محاولات التقرب لإخوان مصر جعلت دول الخليج ومعها مصر تنظر إليهم كخلية نائمة، فقطعت المعونات والإستثمارات عنهم وربما فكرت في تشجيع أي إنقلاب عليهم وتمويل الحركات المسلحة ضدهم فكان الإنقلاب “الكامل الدسم” في السودان من مقتضيات المرحلة في سلسلة الإنقلابات على الربيع العربي الذي كان البشير وزمرته يدعون أنه إبتدأ من السودان بإنقلابهم المشؤوم. وليس بالغريب أن يأتي وصف ما حدث في السودان مؤخراً بالإنقلاب من كمال عمر و حزب المؤتمر الشعبي فكيف يصدق العالم إنه فعلاً إنقلاب إذا لم يات هذا الوصف على لسان معارض شرس، كما يريد لنا كمال ومعه المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني، أن نصدِّق
فعلا لو استفاد الترابى من ارثه السياسى لما قذف به حواره الثعلب على عثمان خارج الدولة التى بناها الشيخ وأسس دعائمها وكان يدير شؤنها من داخل بيته بالمنشية . هؤلاء القوم لا يفلحون الا فى الغدر ببعضهم عندما تتعارض مصالحهم فكنا نعتبر الترابى هو داهية النظام الاول ولكن ظهر لنا حواره بأنه أدهى منه الى أن فاجأنا البشير الذى كنا نظنه رجل بسيط ولكنه فاق الشيخ وحواره فى المكر والدهاء واستطاع ان يضرب الشيخ بحواره ويتخلص منهم الاثنين وبطريقة سهلة استطاع ان يقذف بهما خارج مركب الانقاذ .
الترابي بتاع الانقلابات قول حاجة تانية
أنت مقرف…أنت مقرف ياعثمان
هو لو كان …صاحبك…ـرابينا …دا …صاحب خبرة….أو يمتلك أي درجة من درجات الذكاء السياسي…كان هو …وأنت …ونحن…وكل الشعب السودانى الفضل….(في تيظ وزة مثل ماهو حاصل الآن…
أنت تضحك على من أيها التافه….(أشجار تتحرك)…أشجار إيه أيها الرخيص…البلد ببشرها وعقولها ومءسساتها وتاريخها تتفتت بفعل مشروع (مجاهدات ومكابدات)….الترابي الذى (طلعتو دينا)…بمقولة ذاءه…وألمعيته….وعبقريته الأرضية والسماوية…المشهودة…والغيبية….وهانحن نعايش حضورها…
ما الذى يراه الترابي ولم نراه…حقا…ما الذي يراه (سيدنا الخضر الترابي بتاعك دا )…ولم نراه
خبرة خمسن عام في السياسة…منها !4 عام في السجون…..
يا تافه …يا حقير….كلامك دا نيلسون مانديلا بتاريخه اسياسي والثورى وارف الضخامة والهيولة…لم يقله …لا هو ولا كاتبو تاريخه…وناشرو بخوره الطيب المستحق….حضورأ وقبرا بإذن الله…
يا تافه يا حقير….كلامك دا لم يكتبه مداحو نيلسون مانديلا….الذى جعل جدران سجونه…وحوائط زنزاناته….شواهد تاريخية ومتاحف مدرسية تحكى عن الرجولة والفحولة والخصوبة والحصاد الثر
وتحدثنا عن شجر يتحرك…والدماء …والجثامين والقتلى ….أرتال أرتال….ومشروعكم الحضاري…الترابوى المتأسلم الكذاب….على وشك أن يجعلنا شعبا من (البدون)….هائمون على وجوهنا في أصقاع الأرض
صحافي….مثقف….أعفن من خراء….,أنتن من رائحة (فطيسة)…ذلك الذي يتحسس رأيه …من صاحب خبرة مثل خبرة (الترابي)
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها!!!!
هل الخبرة تكفي فالقذافي حكم 40 عاما ولم يستفد من خبرته. وعندنا في علم الجراحة من لا يتحسن في أدائه مهما عمل فالسياسة والجراحة وغيرها من العلوم فن ولكل فن أصوله وقواعده قبل ذلك انه منحة الهيه فلا تنبهر بالخبرة ما ارتكبه من جرائم لا يدل الا على ضيق افقه وتفكيره. 0123653351
يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش شوف يا باشمهندس انت وشيخك الترابى ما عندكم موضوع ولا ترون ابعد من ارنبة انوفكم ومافى اى شىء فارق سوف يحدث حتى الانتخابات القادمة ونراهنك لنتظر ونرى !!!!!
(كل هذه الخبرة تصنع (مجسات) عالية الدقة في استشعار الزلازل والإحن والفتن ماظهر منها وما بطن..)
لو كان كما تقول وبهذه الدرجة من الاستشعار لما اطيح به فى المفاصلة
ولو كان كما تقول لما انقلب على النظام وجبهته المسماة اسلامية فى حالة كسب مستمر فى الساحة السياسية ولكنه دمر صنع يديه
غايتو ناس الترابى ديل لاعبين على كل الحبال وهم أكثر ناس فاهمين الحاصل . صدقت الله يكضب الشيييييينة .
عزيزي عثمان ميرغني مالك هذه المرة وقد ضل مقالك الطريق فالشسخ الترابي أصلا قد صل طريقه منذ أكثر من عشرة سنين يا اخي ما اراه ان حزب المؤتمر الوطني وبهذا التغيير الواضح للناس والذي يخفي من ورائه الكثير والمثير المؤتمر الوطني يخطط وبعين فاحصة الى الانتخابات القادمة ولكن معارضتنا العمياء لا ترى شيئا وما تزال في خلافاتها وما تزال تجري وراء الوزارات والمناصب الوزارية . يا عالم افهموا يالعاملين أنفسكم سياسيين محنكين المواقع التشريعية تختلف عن المواقع التنفيذية . احكموا القبضة على البرلمان والمجالس التشريعية شوفوا تاني كان المؤتمر الوطني يتحرك كما يريد . وأعتقد بل واكاد اجزم ان المؤتمر الوطني يجري ويخطط الآن لتأجيل الانتخابات لكسب ارضيات جديدة ولمردقة المعارضة وتفكيكها أكثر حتى يخلو له الجو ويصفو المناخ . قيا ترابي أصح من الغفلة انت والمعارضة فالقادم أصعب مما كان والمؤتمر الوطني لو ترك له الحبل على القارب هكذا فسيظل الحاكم الى يوم يبعثون .
لتكن معارضتنا من الداخل ولنفرضها عليهم ويمكن ذلك . والايام القادمات ستكشف الكثير وما علي عثمان ونافع والجاز الا د
ليل على ذلك فالذين يقولون بابعاد هؤلاء مخطئؤن هؤلاء لم يبعدوا ولكن تلك من مخططاتهم .
لكم الله وكتب الله لنا ولكم السلامة والعافية .
داإسمو خرف سياسى ….بلاشجر بلابطيخ!!1
ان الخطر القادم التي يستشعره التاربي و تخاف انت منه هو انقلاب السفاح البشير على الاسلاميين و تعلمون جيدا ان حروج الاسلاميين من الحكم سيكون بمثابة فراق الطريفي لجمله و بعد ان ورط الاساميين البشير و زمرة العسكر في وحل و ادران مشروعكم الحضاري الكاذب ستكونون اتخن و اقذر كبش يضحي به السفاح و سيزج بكم جميعا في السجون واولهم شيخكم المتوجس نعم البشير من المتأسلمين و لكن كان البشر اذكي كثيرا من شيخكم فقد امتطى شيخكم حتى اوصله للحكم ثم غدر به و اتخذ منكم اشخاص (مذكرة العشرة)اداة لذبحة سياسيا.
لا ادري ماهو الخطر القادم او بمعني اصح هل فعلاً هناك خطر لم ياتي بعد انتشار الفساد والمحسوبية والمخدرات وعادات لم تكن في اسلافنا بل ظواهر غامضة جداً وفتن لا حصر لها عمت كل هذا البلد الطيب ولم يسلم منها احد وهل بعد هذا تبقي خطر لم ياتي بعد وهذا كله بسبب من يسمون انفسهم بالاسلاميين وكان السودان لم يعرف الاسلام قبلهم
ومن الذى اورد السودان هذا المورد غير الترابى .لقد كان البلد فى خير و عافيه قبل مجئ هذه العصابة الحاكمه. وكل الذى حدث و يحدث من دمار فله النصيب الاعلى منه
والله الترابى هذا لا يفقه شى لقد ظل يلعب هذه الالاعيب منذ سنوات وماهى المحصلة لاشى…….. صفر كبير…. واصبح منبوذ حتى من تلاميذه الذين لم يتعلموا منه الا انحطاط الاخلاق والنفاق.
(سياسي بوزن وذكاء وفكر الترابي )……..بالله عليك سوق لنا امثلة من ذكاء وفكر هذا الاراجوز حتى تعم الفائدة.
كفى ياعثمان ميرغنى لا ليس له اى وزن فالرجل طوال السنوات التى ذكرتها لم يفوز بدائرة انتخابية خلال فترات الديمقراطية لقد الف السقوط بصورة مستمرة…. اى وزن سياسى له مادام لا يحظى بتاييد دائرة انتخابية .
اما الذكاء فيكفى ما فعله به الاضحوكة عمر البشير ولم يستطيع الرد الى الان فجلس فى منزله يهرقط منتظر امثالكم لياتوا اليه .
شوف يااخي عثمان ميرغني — الترابي ليس لديه فكر ولا ذكاء هو رجل فقط يريد ان يحكم مثله مثل غيره من الساسة السودانيين – الحمد لله ربنا ادى السودانيين عقول ولكن اين تلك العقول ماذا قدمت للسودان من تطور ونماء وتقدم هؤلاء يعتبرهم الشعب السوداني عثالة من مشى على الارض – شوف ماذا قدموا للوطن جميعا الاذكياء منهم او اصحاب الفكر .
بالسودان اذكاء واصحاب فكر ولكن لم تتاح لهم الفرص حتى يخرجوا مما لديهم من علم وفكر ولم يسمح لهم بتطبيق ما نالوه من علم فهؤلاء اصبحوا مكتومين بفعل الترابي وزمرته والبشير وزمرته فهما الاثنين والبشير في مركب واحدة اشتركا سويا في تدمير السودان ولاننسى تلك الحركات التي ظلت تقاتل الوطن وليس الحكومة –
من اراد ان يقاتل عليه بتدمير سدنة النظام وان لا يدمر ممتلكات الوطن والمواطن تلك هي النظرة الصحيحة ايها الاخ الكريم عثمان ميرغني – فالحركات والبشير والترابي والصادق جميعا لا فكر ولا ذكاء لديهم فقط هؤلاء غنم والغنم افضل منهم لانه يستفاد من لبنها ولحمها وصوفها ولكن ماذا استفاد السودان من ذكاء وفكر هؤلاء هل رسالتهم ان يستمر مسلسل تدمير السودان للابد ، همهم جمعيا حركات وحكومة واحزاب هو ان يحكموا السودان فقط ويأكلوا ما لذا وطاب لهم ، ولاهم لهم بتطوير السودان وشعبه تلك كل امانيهم المنحطة.
أننا نقترح الاتى يا اخي عثمان :
افضل نظام حكم للسودان هو الحكم الرئاسي ومدته اربع سنوات فقط مقسمة على دورتين رئاسيتين مثل بريطانيا وامريكا .
تقسيم السودان لـ 7 ولايات فقط . لتقليل المنصرفات للمدى الطويل . ان كان للحاكمين عقول عليهم ان يطبقوا هذا الاقتراح .
عمود قليل المحتوى ليس فيه معلومة ولا فائدة ولا موضوعية في التناول
الأفضل أن تكتب (يحتجب اليوم) طالما لايوجد موضوع
ومن هو الذى زرع هذه الاشجار التى تسير يا عثمان غير هذا الثعلب المسمى الترابى
السطرين الاخيرين يتماهيان تماما مع اخر سطرين في مقال عبدالوهاب الافندي قبل عدة ايام والمنشور في القدس العربي وايضا في الراكوبه ونحن نعلم ان كلا الكاتبين ذوي خلفيه اسلامية بلا جدال, الله يستر
اسأل الله الا يحيق مكر بني كوز السئ الا باهله واسأل الله العلي القدير ان يجعل فتنتهم فيما بينهم والا يدفع ثمن خلافهم الا هم اسأل الله الكريم ان يحقن دمائنا ويحقق لنا الامن والطمأنينيه ويرحينا من هذه الغمه التي جثمت على بلادنا سنين وسنين
اسألكم بالله ان تدعو لوطننا الحبيب بالسلامه
نتمنى الله ما يكضب الشينة يا باشمهندس
الاستاذ عثمان ميرغنى وهل اخترع الترابي الذرة كلنا وكل من يقراء التاريخ والواقع السودانى يعلم بان هناك كارثة قادمة نعم هناك خراب كبير قادم ان لم يعى اهل الانقاذ ذلك ولكن للاسف هم لايهتمون لامر الوطن بل كل مايهمهم البقاء في السلطة عزيزى عثمان ميرغنى هل انت يخفى عليك ذلك ام انكم تريدون ان تكبرو كوووم الترابي وهو السبب الرئيس فيما نحن فيه وماهو قادم الايام حبلي بالمزيد من التراجع الاقتصادى والتراجع في الحريات ومزيد من نيران الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم استنتج ذلك ولكن هذا ماصرح به النظام بانه سيحسم التمرد بالحرب لا بالسلام وكل الدلائل تدل على اننا ذاهبون الى مزيد من التصعيد ومزيد من الشقاق وللاسف النخبة الفاشلة من الانقلابيين الفاسدين الذين دمرو البلاد والعباد ولذا استاذى عثمان ميرغنى شيخكم لم يخترع الذرة ولم ياتى بما هو خافى على كل مبتدئ مخلص للسودان ويقراء التاريخ جيدا ونحن للاسف لانقراء تاريخنا القادم سيكون مدمر للكل ولن يستثنى احد واكبر الخاسرين هم الفاسدين وكنا نتمنى ان يكون هناك عاقل في هولاء الفاسدين ولكن حب السلطة والمال والنساء اعمى بصائرهم فلكم الله اهل بلادى وحسبنا الله ونعم الوكيل
الاخ عثمان ميرغني كنت من جماعة وجوقةعلي عثمان بعد ان تدحرج شيخكم وسقط في القاع .نفسي اعرف السبب اليجعلك تتغزل في الترابي شنو ان الاخير بعيد النظر وخبرة كم سنة كدة .
ربنا يحفظ السودان واهله من كل شر ويدمرالذين دمروه
يا اخوي عثمان الدوشة الحاصلة دي ما عندها حد ؟ والله ملينا ! ماهي الفائدة التي جناها الشعب من هذه المتاهة الاسلاموية التي افقرت البلاد وشردت العباد . الجماعة ديل فهمهم للسياسة ذي فهمي أنا للغة الصينية . 24 عاما وهم ما زالوا يلفون حول نفسهم نفس الاشخاص نفس التصريحات التي أخرت البلد ولم تقدمها قيد انملة . سوالي لك يا عثمان يا اخوي !!!! أنت الترابي ده ما بشوف ليه أي حاجة تسر البلاد واهلها الا وميض النار والخراب والدمار والفتن ما كفاية حريق دارفور الذي أشعله منذ عام 2003 م .
وانا اقصي ما يقلقني هو قلق المهندس/ عثمان ميرغني , هذا الصحفي لا يكتب الا عندما
يجس وبتيفن المعلومة ثم يلمح في مقالاته ..عندما بدات ازمة دارفو كان الصحفي الوحيد الذي كان يكتب بعيون زرقاء اليمامة لكن قومي يصحون الا ضحي الصبح ..والله يكضب الشينة
الله لا يكضب الشينة
24 سنة تعوسو و تعكو فيها و صلنا الي مرحلة لا تسر لا عدو و لا صديق
ما نحن يا نعيش زي باقي خلق الله معززين مكرمين و يا خلوها تطنبج و اصلا ما فارقة معانا
ما يراه تحت الرماد ببساطة لا يخصنا لأنه يختص بدعاة الحركة والحراك الإسلامى ..الإنقلاب أبيض فى مظهره وسينقلب إلى أحمر بين الحركة والجيش.. هنالك إقتيالات ستحدث ..
الترابى يعرف أن أبناءه يقتلهم الخوف أكثر من الرصاص ولذلك يصدر زوابع التخويف بحسبانه أمير الدسائس بلا منازع ..وستشاهدون قريبا مسرحية يصنعها محمد عطا لها ما بعدها .
أما أنت يا عثمان ميرغنى بهذا المقال والمقال الذى سبقه صرت أرى مقدراتك الصحفية فى حالة خوار وتراجع ..
اذا كان هذا تحليلك وسردك لتاريخ شيخك الموزع جله بغياهب السجون فما هى نتيجه افكار شيخ حسن غير الشجر الذى يسير و الوطن الذى ينزف و انسانه الحيران المقعد بسبب افكار شيخك الخبيثه و انانيته المفرطه وانقاذه المفرطه
وهل سجن ما نديلا ما الا مدرسه حياه خلقت من جنوب افريقيا وطنا متماسكا ، اما تاريخ شيخك الذى
الذى تمجده ما هو الا ضياع للسودان و الحقيقه ماثله امام عينيك ومازلت تذر الرماد على عمى البصير و عمى عيونك التى لاترى الصحيح الا فى ضلال شيخك
فكنا بالله بلا وهم منك ومن شيخك
أتركوا التمسح بالخلق واتجهوا بكلياتكم وبكل صدق واخلصوا النوايا للخالق الواحد الأحد الفرد الصمد الذي يقول للشئ كن فيكون وأتركونا من لغو الحديث وكسير الثلج لمن لايصلح ولا يضر قال سياسي ومفكر قال…….. ونشكره على رؤيته الثاقبة التى جعلته يري أن هنالك اشجار تتحرك … ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا من شياطين الجن والانس ………..أأأأأأمين يا رب العالمين
يا حبيبنا عثمان ميرغني الشغلة الحاصلة دي كلها الناس قرأت ووضعت النقاط على الحروف منذ بداية الأنقاذ أن الوضع سوف يسوء والحال لن يسر العدو قبل الصديق لأنهم استباحوا دم المسلم وأنت تعلم أن أمر المسلم كلهم حرام دمه وماله وعرضه هل عدلت الانقاذ هل نصرت الانقاذ المظلوم هل احست الانقاذ بالضعيف والفقير والمسكين حبيبنا عثمان ” اذا غيبت العدل فأنتظر الساعة ” ونحن ننتظر الساعة وننتظر معها ذهاب هذه الفئة التي طغت وبغت وسادت فسادا في الأرض يا حبيبنا عثمان ما قرأه الترابي ذكره الأستاذ محمود محمد طه في احدى مذكراته بأنه يتمنى أن يصل الاسلامين إلى حكم السودان وانت تعلم ما جاء بعد هذا التمني ،،،، حبيبنا عثمان أنت وامثالك من الذين ساندوا وناصروا هذه العصبة لن تعفيكم كتابتكم الأن عن ما يدور في جبناتها وخلافاتها لن تعفيكم ولن تنالوا رضاء الشعب الذي ضللتهموه بتلك المقالات في بداية هذا العهد النت الفاسد المقرف ،،،، لن تنالوا رضاء الشعب حتى ولو اغتسلتم بماء زمزم متلوا عليها ايات التحصين ،،،، لأنكم كنتم الأداء التي قوة شوكة النظام والفساد وظلم العباد بما صاغته ايديكم وصحفكم .
الترابي جايهو الموت وهذا مقلق جدا ، وبعدين يعنى حايجوا الامريكان يحكمونا … يكون احسن ، والله صرنا لا نعرف مابنا من هم وغم ونعيش اغراب في بيوتنا وحاراتنا . فلتذهب الانقاذ سوف تبقى الارض والسماء
وهل هناك شينه أكثر مما يعانيه شعبنا الآن هذا الترويج والترويع الذي يسوقه إعلامي المتأسلمين سواء الحاكمين أو المنشقين مطرودين ومفصولين ومنقلب عليهم يريدوا أن يقولو لهذا الشعب المقهور لوادركتم الغيب لأخترتم الواقع وغاب عنهم تماماً قناعة الشعب بأن الغيب بكل مساوئه المفترضه والمتوقعة لن تكون بأسوأ من حاضر المتأسلمين وخرابهم الممنهج للوطن .
الأستاذ عثمان ، من الأفضل لك أن تترك شيخ التراب ، والحكومة وتكون مع حزب غازي صلاح الين الجديد حا يكون لك فيه مص
يعنى شنو حيتجى القيامة خليها التجى انتو ايها الكيزان ما وصلتونا حته ما عاد تفرق معانا ولكن انتم من يتضرر ولكن نحن الشعب السودانى ما فارقه معانا موت موت حياة حياة لا عندنا عمارة ولا فيلا ولا اربع نسوان ولا شئ عشان كده خليها التخرب وانتو حتشوفوا البحصل ليكم شنوالله .
الترابى او الحركة الاسلاموية ما بيخافوا على الوطن بيخافوا فقط على حركتهم الاسلاموية!!!
اذا كانت الشينة جاية على هذه الحركة الله لا يكضبها ويجعلها واقعة!!!!!!!!!!!
لم يات بعد صاحب عقل وفكر صائب ليحكم السودان ؟
كل من حكم السودان حتى الآن لا عقل ولا فكر ولا ذكاء له ابداً
والدليل على ذلك حال البلد الحالية والواقع الماثل امام الجميع.
ومن يقول غير ذلك فهو منهم .
العقلاء والاذكاء والمخلصين لم يحكموا السودان بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ياعصمان انت بتحزر الناس جووكم جوكم بدون ماتقول الجاي شنو وبعدين توهم الناس بانو عندك معلومة ما حاتفكها الا في الوقت المناسب والوقت المناسب مامعروف يجي متين ومواضيعك انا بطلع منها كيت ،يمكن انا متخلف
الترابى : نحن نعلم حجم الألم الانت فية وهو مبعث سعادتنا وسرورنا .
إن شاء الله لن تفش غبينتك حتى هلاكك وموتك بحسرتك .
نسأل الله أن يرزقك سوء الخاتمة .ويرينا فيك عجايب قدرتة ويشفى قلوب اهل السودان .
للسودان رب يحمية وفال الله ولا فالك .
“هذا أقصى ماهو متاح.. من الكلام المباح”
يعني عندك كلام زيادة سوف تكتبه في العدد القادم عشان الناس تشتري جريدتك . الكيزان معروفون بالكذب والشنا
الشجر المتحرك هو ظهور دابة الارض والمسيخ الدجال متمثلا فى غش ونفاق المتأسلمون. والشجر المتحرك تأويله طائرات الشحن والبواخر التى سوف تنقلكم الى لاهى.
دائما نحن كدى نمجد الفاشل ونمدح الذي لايفيد وووو ده شنو ده الله ياخدكم جملة …
تكمن اهمية الراكوبة فى انها تفتح نوافذها الى امثال الكاتب النحرير عثمان ميرغنى والذى اصطحب معه اخطر لاعب وهو الترابى عراب الانقاذ التى تذيق اهل السودان الامرين
لعلى على يقين ان يتجاوز عثمان ميرغنى ولاعبه المحترف الترابى قلقهما خاصة بعد ان اصبحت بطانة الرئيس من العساكر ومعهم مدنى اخر فى ثياب المجاهدين على كرتى
كرتى هو خلف وقف سقف الترابى المتعالى ومامذكرة العشرة ببعيدة عن الاذهان فوجود امثال على كرتى وهو تلميذ للترابى ووجود بكرى حسن صالح وغيرهم من اهل التقوى سوف يحفظ القه ولن يكون مستنقعا لخلافات مذهبية او عنصرية
فليذهب تلاميذ الترابى وقد شغلتهم مباهج السلطة ورونقها ويبقى اولاد البلد من حجر العسل وغيرهم من الافذاذ
ليطمئن الكاتب وشيخه على مستقبل السودان
الترابي شافكم مطرطقين اضنينكم ومنططين عيونكم قال يخلعكم شوية
وكمان ما يرجعكم خاليّ الوفاض ويرسل رسالة انه اللاعب الأساسي وعنده مفاتيح الأسرار
يا أخي .. لم يبق هنالك ما نخسره . الخاسرون هم الذين جمعوا وأصابوا من السلطة والنفوذ والثروة
وقول للترابي … محل رهيفة التنقد
لاتوجد شينه وقبيحه مثلكما حتى نخاف منها ومن كذبها
أنتم الشينه وأنتم القبح ذاته
فقط أذهبوا كلكلم وماحتجينا الحبه..
فعلا الله يكذب الشينة لكن فيما يبدوا لى الترابى وجماعة جيله اصابهم الزهايمر انشاء الله مافى اى حاجة جاية . لكن احتمال كبير تفسيرى لهذا الامر الترابى قرب يموت .
تحت الرماد وتحت الايش والله كل الشعب السوداني لو لقى فرصة يبصق في وجهك وأمثالك الترابي قال والترابي عمل، من غير الترابي خرب البلد وهو من الذين أتوا بالانقاذ وتفلته الانقاد وأنت تتفل اليوم بمقالات وأكاذيبك وما معروف لك مذهب الان بعد أنت كنت منهم، والترابي لو في يده شيء لما جلس أكثر من 10 سنوات خارج الحكم، لعنكم الله جميعاً، اليس ترابيك من قال لا يوجد عذاب قبر ومسيح دجال وغيره، اليس انت الذي قلت يجب اقامة الندوات السياسية في الجوامع بدلاً من الندوان، حسبي الله ونعم الوكيل منك ومن شيخك.
معقول في شينة اكبر من النظام ده ؟؟؟؟
الله يجيبها ياعثمان ميرغني!!!
الراجل دا لو رجعو ليه جريدتو ( التيار) كان ريح اضانا هسه راسو مشوش بقي اي حاجة يشوفها شينة والله يكضب السينة
وهل يوجد أسوأ مما نحن فيه الآن !!!!!! ؟
غايتو عجيب عجيب يا عثمان.
لعنة الله عليك وعلى الترابي على أمثالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت لمعت الحروف وأخرجت كلمات ولكن للأسف كلمات عقيمة وكما يقول المثل (تمخض الجبل فولد فأراً)
وأيضاً يقول المثل (القلم ما بزيل بلم)
الله يحرقكم أنت والترابي
مازالت صراعات قادة العسكر والمتأسلمين منذ الأنقلاب وحتى هذه اللحظة،صراعات ناعمة للعامة وخفية في ظلمات الخاصة!!
ومازال العامة يتابعون فيلم هذه الصراعات بحماس وشغف،لذلك هم جهلة وفقراء وسالمون من اسهامات عقولهم التي خلقها لهم الله عز وجل في ادارة شؤنهم العامة والخاصة.
دمتم أيها السودانييون للمجتمع الدولي وللأنقاذ. اللهم لا شماته
( إني أرى أشجاراً تتحرك..
لن نخاف من البعبع او الشبح القادم انها تخرصات صادرة من عتاولة او ضعفاء النظام ليكف الشعب عن مطالبة الاولي برحيلهم لو ارادوا تخويفنا بذهاب الانقاذ التي تحرسنا من المتوحشين الاشباخ فمرحب بالاشباح المتوحشين والحيوانات الضارية والسيول والامراض كل شئ يهون عدا البشير وعيالة لن نفقد شئ لا اموال في البنك لا اطيان ولا بيوتات وفلل ارواحنا فقط لو مرتباتنا تطير هي غير مكفية لنصف يوم
اسمعوا كلامي وادوهو للبحر… ماتستبعدوا انو الترابي فعلا يكون حاسي بشي خطير حيحصل…وحسب تقديري انا انو البنقجيه ديل ممكن عادي يوقعوا سلام مع الجبهه الثوريه ….بشرط يعفوم من موضوع المحكمه الجنائيه ده مقابل حق تقرير مصير جبال النوبه.. دارفور.. النيل الازرق…. خصوصا انو الحركه الاسلاميه حتتحول لعدو داخلي
اسمعوا كلامي وادوهو للبحر… ماتستبعدوا انو الترابي فعلا يكون حاسي بشي خطير حيحصل…وحسب تقديري انا انو البنقجيه ديل ممكن عادي يوقعوا سلام مع الجبهه الثوريه ….بشرط يعفوم من موضوع المحكمه الجنائيه ده مقابل حق تقرير مصير جبال النوبه.. دارفور.. النيل الازرق…. خصوصا انو الحركه الاسلاميه حتتحول لعدو داخلي
واضح إنو…. الجملة المذكورة…. هي رسالة مشفرة…. تحمل معنى يفهمه فقط المرسلة إليهم…
وما عثمان ميرغني…. سوى ناقل….. دون أن يفهم المعنى….
نحن أيضاً… نعرف … دون الحاجة لرؤيته…. شجراً كثيراً… يتحرك هذه الأيام….
بل الترابي…. يرى فقط بعض هذا الشجر…. ولا يرى أغلبه….
المثل بقول….أخوك كان حلقو ليهو…. حتى لو في مصر…. بل راسك
بالمناسبة…. البل ده عندو معنى محدد…. عند ناس العدل والمساواة….
كما تدين تدان…
والمطلوب من الناس تقرا مقالاتكم دي وتقعد تنتظر توقعاتكم واشجار الترابي وتقلبات عصابة المؤتمر الوطني يعني ولا شنو ؟!
بالله دا كلام دا هسا انتوا الصحفيين ديل تمشوا تتفنوا كده للترابي دا في الواطه دي وكل الكلام البتمرقوا بيهو انو قال “اني اري اشجاراً تتحرك” ..
البغيظك في صحفيين عاملين فيها شطار وكتاباتهم كلها انو نحنا بنفهمها وهي طايرة ويباروا السياسيين ديل البقولوا ليهم كلام مجقلب ويعملوا فيها حرفاء عشان يفسروهو او يحللوهو، يا عالم يا امة الحاصل في السودان دا ما عايز ليهو ذكاء خارق ولا فهلوة ولا تحليل منزل بي نواميس، البلد دي الحاصل فيها واضح ومفهوم المشكلة واضحة وسبب المشكلة معروف وحتى سيناريوهات المآلات لا تحتاج لكثير من الاجتهاد، ماهو يا اما البجم ديل يتنازلوا عن السلطة طوعاً وضمن اتفاقيات مشتركة تجمع كل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة وقطاعات الشباب والمرأة أو كرهاً بثورة شعبية “وهو السيناريو الأقرب” أو ستكون بقية السيناريوهات متشابهة في الطعم مع اختلاف في بعض الحيثيات وذات طابع لا يخلو من العنف وربما يجر البلاد الى ابعد نقطة “إنحطاط”، ونحنا يجب أن نتكلم عن حال ومآل للوضع الظاهر والبائن ليس بطريقة تعقيدات وعقد السياسيين وحبرتجية المؤتمر الوطني وكلامهم ولولوتهم دي والفي بعض الاحيان يمكن ينسبوا فيها عدم وضوحهم خوفاً على الأمن العام “ودا كلام ساكت طبعاً” لا طائل منه في ظل الظروف الآنية التي هي في حد ذاتها مهدد للأمن العام.
الصحفي مثله مثل اي مثقف وظيفته التحقيق ومسائلة المسؤولين وكشف كل التجاوزات التي يمكن أن تقوض النظام القانوني والدستوري الذي تقوم عليه الدولة “دا طبعاً في البلدان التي تحترم فيها الدساتير” أما بالنسبة لينا في الحالة دي “الصحفي يجب أن ينتصر لشعبه المغلوب على امره بكل ما اوتي من قوة ويحاول تمليكه كل الحقائق وفقاً لما جمعه من ادلة اعترافية او صورية مادية” ومسائلة الصحفي للمسؤول او للسياسي او غيره بتختلف عن مسائلة القاضي والاجهزة العدلية، ولكنها تتفق وتصب في نفس ذات المصلحة “الفرق الاسلوب في طرح الاسئلة وشكل التحقيق” وطيب هي سموها “سلطة رابعة” ليه اقصد الصحافة والاعلام بشكل عام .
يجيك صحفي زي دا والمسؤول او السياسي يقعد يألف ليهو في الغاز وهو ببلادة شديدة يجتهد عشان يحلل، التحليل دا في قضية او قضايا وحوادث بعينها ما تحليل لكلام مسؤول، مسؤول او سياسي ما فهمتا كلامو أسألوا طوالي قوليهو انت قاصد شنو فهمنا بتتكلم بالالغاز مالك ؟! عشان لو كل صحفي مشى حلل كلام “الغاز” زي دا بي طريقتو يبقى الموضوع عبارة عن مادة دسمة او غير دسمة عشان تشغل “الرأي العام” ليس إلا، عمرنا ما شفنا صحفيين بضربوا الحجر او يقروا الكف عشان يفكوا طلاسم ما يقوله المسؤول او السياسي زي ما شفناها عندنا ولما تسألهم يقولوا ليك عشان مافي حريات في البلد، يعني يبقى سياسي يتكلم بالغاز عشان يجوا الصحفيين يقعدوا يحللوا كلامو عشان الناس تقرا تحليل كل صحفي براهو “ويزيدوا اصحاب الخيال الواسع في البلد” بي ورق الصحافة وليس “البرنسيس”
العالم كلو المسؤول او السياسي ينطق بجملتين فيتحول كلامه الى “سياسة دولة أو منهج حزب” وليس الى موضع تحليل ودراسة للجملة نفسها.
الصحفي عندنا يمشي يعمل فيها محلل نفسي لشخصية المتكلم ويبدا يوصف ليك في حركاته وسكناته، ياخ انت بتكتب في مقال ولا بتألف في كتاب قصص، المضمون والمفيد، صحفيين جربندية مليتو البلد، وسياسيين بتاعين دغمسة زي ما قال المدغمس الكبير.
الرجل يصور ان اللاعب الاول فى مسرح السياسه الترابى وهو يعبر عن حاله جزب قديمه اعجاباً بشيخه ولكننا لاننسى ان شيخك هذا مو من اتانابالبلاوى هذه ليس هنالك اسلامى واحد يملك قراءه فيها تبصر وبمكر تحسد عليه تريد رفع شيخك عالياً على الاخريين دى ما بتنطلى علينا يا كوز يا وسخ انا فهم شيخكم احط مما تتصور ولم يعد يملك حلاً لمشكله السودان
هذا العثمان بالأمس كان صبي من صبيان علي عثمان يمدحة ويتملقه ويوهم الاخرين بان شيخة فلتة من فلتات التاريخ وبعد ان اطاحوا بصنمة الذي يعبده الان يلهث خلف الترابي ارجعوا الي كتاباته بعد المفاصلة لو كان شيخك هذا اعلم بالسياسة لما اطاح به تلاميذه وسجنوه وهو في اعلي سدة الحكم وكل المعلومات تحت يدية
عثمان ميرغني وحسين خوجلي ابواق لسادتهم لا تهتموا بما يقولون انهم في حيرة من امرهم بعد زوال النعم عنهم ورجعوا لسيرتهم القديمة في نشر الادعاءات الفارغة لن يكون هناك اسوء من الانقاذ ولن يأتي بأفعالها الا الشيطان
– هل الترابي، سياسي ام وداعية؟ وهل انت صحافي ام حُوار وخوار؟؟؟ طيب بعد ان قلت أنك جالس كل هذه المدة وكرر عبارته هذه كذا مرة!!!، لمَ لم يخطر ببالك أن تسأله (لو كنت صحافي بحق) ماهي هذه المخاوف؟؟؟ وتريح نفسك والعباد عن (قلقه الشديد) من القادم الآت..!!! ام أنها فهلوة اعلامي يريد أن يثير غبارا يخفي الحقيقة كما تعودنا من اعلاميي واعلام هذه الفيئة التي جاءت بالضلالة والتضليل.
– هل الاستنتاج وقرأة المستقبل السياسي وغيره، محتاج للرجم بالغيب؟ ام أن المسألة لا تتعدى أنها: معطيات وحقائق واستقراءآت للماض والحاضر لرؤية المستقبل،،، وما يكون عليه،،،
– لكن بدل هذا اعتدتم ان تغبشوا وعى الناس بالتهويل والمؤامرات،، واللف والدوران الخ،، لتخفوا حقيقة كونكم لا بشر!!!! فعبارة (الله يكذب الشينة) معناه التخويف للناس، حتي لا ينتبهون للكيفية التي تخرج بها هذه الجماعة فمن السهل الخراب والدمار والحروب والإقتتال وحرق السودان كله مادام يخرجهم من هذا المأزق؟؟؟!!!
– والمأزق الذي دخلت فيه ما يسمي بالحركة الإسلامية (بكل مسميات مراحلها) مأزق كبير،،، فالسودان شهد قبلها حكومات بين الحكومات الديمقراطية والحكومات الديكتاتورية،،،، فكانت السياسة تقاس بين الخطأ والصواب بين الصالح والطالح وقس على ذلك،،، والتنافس السياسي والحزبي كان يجري على هذا القياس،،، فبالرغم من تجاوزات الديكتاتوريات في كثير من القضايا السياسية والاقتصادية،،، إلاّ أن الشعب السوداني كان يطلق مقولة (عفا الله عما سلف)، وتستمر الحياة،، لكن ما أتت به الحركة الاسلامية منذ تسلطها وتمكنها في السودان،،، أتت بما لا أذن سمعت ولا عين رأت!!! وصل حد القتل والتشريد والملاحقة، وأوصلت حالة الناس الي درك سحيق من الملاق والجوع والمرض والعوز،، والفرقة والشتات،، وأدخلت الكُره والبغضاء بين السودانيين في بعضهم البعض بخلق التوتر بين القبائل والأجناس والإثنيات والجهوات وكل ما من شأنه يقود لشعار (فرق تسد) وحولت كثيرا من السودانيين كمتسويلين يقفون على ابوابهم لأخذ الزكاة والصدقات وحتي في هذه لا يجدون غير لسان ممدود!!! كما حولوا كثيرا من الناس ايضا لانتهازيين،، وكذابين، ومنافقين وفاسدين وحرامية الخ،،،، حتي اصبحت كل هذه الصفات تكاد ان تكون طبيعية بين الناس…..
– من هنا كان لابد أن تخلقوا التهويمات،،، والغيبيات … لتجدوا المخرج ولكن هيهات!!!،،،،،