تنحية وزير الدفاع

تنحية وزير الدفاع
الصادق المهدي الشريف
[email protected]
? يَحكِي بعض (الواصلين لفوق) أنّ التشكيل الوزاري (أو على وجه الدقة التبديل الوزاري) يتم بصورة درامية أقرب للكوميديا.
? حيث يقوم الرئيس بعزل إثنين من التنفيذيين بعيداً عن المنافسة (فهؤلاء لا يدخلون في المنافسة مع الآخرين)… ثُمّ يتمّ التفاوض حول بقية الأسماء.
? أحد هؤلاء الإثنين هو الرجل الذي يحمل عدداً ضخماً من الألقاب (مثل تلك التي يحملها أمراء الخليج) والذي لم يكتب له الله رضاء الناس… ومع ذلك يتم الإصرار عليه في كلِّ تشكيلة وزارية جديدة منذ أكثر من عشرين عاماً.
? إنّه (الفريق أول) (الركن) (المهندس) (وزير الدفاع) عبد الرحيم محمد حسين، الذي تنقل بين الوزارات السيادية… ولم تغش قدماه قط الوزارات الخدمية.
? ورُبّما كان وراء تقليده لمناصب سيادية هو الخوف عليه من اللعنة التي تحلُّ بمتقلدي قمم الوزارات الخدمية.
? ولكنّ ذلك أيضاً لم يشفع للرجل… ولم يحصد له النجاح أو يجب له رضاء الناس.
? فالفشل الأمني الذي لاحقه في وزارة الداخلية كان أكبر من أن تتم مداراته… بدءاً من حادث مسجد أنصار السنة بأمدرمان حين أطلق الخُليفي رصاصاته المسمومة… ثمّ.
? حادثة مسجد الجرافة… وعبَّاس الباقر الذي إنتزع أرواح المصلين الصائمين القانتين… في صلاة التراويح… ومضى الى النار وهو يبتسم… ثُمّ.
? الكثير من حوادث الإخلال بالأمن من قبل الجماعات السلفية والتكفيرية… ثمَّ.
? ثمّ جاء بعدها الفشل الإداري، والتي مثلت حادثة سقوط عمارة الرباط أعلى قمة جبلها الجليدي… والرجل تلفت يميناً وشمالاً ولم يجد من يحاسبه سوى إثنين من الضباط بالمكتب الهندسي للشرطة… والأسئلة التي لم يجد لها الناس إجابة : من هو ذلك المقاول المحظوظ الذي تولى معظم العمل الإنشائي لعبد الرحيم والذي ظلّ اسمه (سراً) لا يمكن كشفه في الصحف؟؟؟.
? وبعدها… ذهب الضابط العظيم في إستراحة محارب (وقدّم إستقالته) للرئيس ولكنّه عاد مرةً أخرى وهو مسؤولٌ عن أمن البلاد… كلَّ البلاد.
? وفي عهده الميمون كانت أحداث أمدرمان هي أسوأ إخلال بالأمن الداخلي عرفه تاريخ السودان الحديث…
? حتى أحداث مقتل قرنق لم تكن بذلك السوء… فعلى أقلِّ تقدير كان هناك إختلاف كبير في الإعداد والتشوين العسكري بين محتجين غاضبين (عُزَّلٌ أو مسلحون بصورة عشوائية) وغُزاةٌ مدججون بالسلاح يصلون رغم الأنوف الى عمق العاصمة.
? لكن كل تلك الأحداث لم تستطع أن تدفع بالرجل بعيداً عن كراسي الوزارات السيادية… رغم أنّ كل يوم يمضي في حياة الرجل السياسية والتنفيذية تقلُّ فيها شعبيته بصورة درامية محزنة.
? وإذا لم يختر وزير الدفاع أن يتنحى طوعاً، فلن يصبح أمام الرئيس من خيارٍ سوى عزل الرجل، وتنحيته عن منصبه… فهذا واجبٌ لا يمكن المضي للأمام بدونه.
? ولم تعد حُجةٌ مقنعةٌ تلك التي تقول: أنّ الرئيس يستقوي بالعناصر العسكرية في الحكومة في مواجهة العناصر الإسلامية!!!.
صحيفة التيار
الاستاذ الصادق اصبت الكل يتساءل الا يوجد غير هذا الفاشل والضعيف حتي الطرح لماذا يكافأ الفاشل في هذه الحكومة الغريبة لماذا يتعامل حمامنا باستهتار بارواح المواطنين الم يكن من العدل ان ياسب كل مسؤل فاشل علي فشله
حسبنا الله ونعم الوكيل
احلى عبارة فى المقال العبارة الاخيرة(أن الرئيس يستقوى بالعناصر العسكرية فى الحكومة فى
مواجهة العناصر الاسلامية)_:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: يعنى عبدالرحيم عسكرى ؟؟:mad: :mad: :mad: :mad:
نحن نطالب بترقيته الى رتبة اكبر فيلد مارشال مثلا .. واطالب بأن يعين له عتالى قوى يشيل الرتب والنيشانات فى طشت كبييير ويمشى بجانبه لزوم اظهار الهيبه والكاريزما .. ونطالب ايضا بزيادة الحاجات الملونه الكتيره فى صدره لحد ما توصل للارض عشان يبقى مهاب من كل جيوش العالم .. ونطالب ايضا بارساله لجهة متخصصه ليتعلم الكلام ..
نصيحة ليك يا اخى الصادق تنحى انت من الكتابة فالمحارب لا مثيل له فى نظر الرئيس :confused: :confused: :confused: :eek: :eek: :eek: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :lool: :lool: :lool: ;) ;) ;)
اثبت رئيسنا اسد البرامكة انه اكثر تمسكا من اي وقت مضي بالفاسدين والفاشلين في نظامة وعندما قال فبل الانتخابات انة لن يكون هناك تهميش ووظائف حسب الولاء وانما بالكفاءة صدقناة وقلنا ح يعيد الكفاءت المفصولة تعسفيا باسم الصالح العام وعندما قال انة سوف يؤسس للحكم الرشيد ايضا صدقناة وقلنا الراجل ح يستعين باهل الخبرة والكفاءة مع نظافة اليد وانة سوف يحاسب كل من تسول لة نفسهة بالعيث بمقدرات وثروات البلد واذا بنا نجدة يتستر علي الفاسدين باسم فقه السترة وان جميع الوظائف هي بالولاء ولا مكان لمن ظلموا وفصلوا تعسفيا باسم الصالح العام وبعد وصل الفساد الي نخاع مفاصل النظام طل علينا بمفوضية لمكافحة الفساد مغلولة اليدين وكل زيارات المسولين لجميع ولايات السودان تتم باسم حزب المؤتمر الوطني بامكانيات الدولة وكل الدورات وورش العمل للحزب ايضا بمكانيات الدولة ولم نسمع بوفد خاطب باسم الحكومة وانما باسم حزب المؤتمر الوطني الذي اصبح اقوي من الحكومة في كل شئ حتي في المركذ المالي وعدد محدود من افراد الحزب يملوكون ما لاتملكة الحكومة نفسها هل هذا هو الحكم الرشيد وهل هذة هي شريعة حزب المؤتمر الوطني انني اري نهاية مظلمة لهذا الظلم الذي يمارس باسم اقامة شرع اللة واهل الحكم وصل بهم الاستبداد واغتروا باللة غرورا كبير وقد صدقوا انفسهم بانهم انما اختارهم اللة دون غيرهم لهذة الرسالة السامية وانما مال السودان هو ما اللة وهم اولياء فية وبموجب فقة الضرورات استباحو كل شي حرمة المولي عز وجل تفشت الرشوة والمحسوبية في المجتمع واستشرت الرزيلة وكثر الفقر وتدنت الخدمات التعليمية والصحية حتي كادت تصل الصفر وكل يوم يمر علي المواطن العادي اسواء من الذي قبلة من حيث غلاء المعيشة وحتي ذمم المواطنين خربت الا من رحم اللة وما اقلهم اليوم رغم امتلاء المساجد في اوقات الصلاة الا ان معظم من في المسجد ولغ في المال الحرام واكل السحت والغش والخداع والنصب اصبح نوع من الشطارة ( تفتيحة ) كان اللة في عوننا – احفظنا يارحمن بكل ما انزلت في القران – ولا يغير اللة ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم – وخلاصة الحديث ان الذي يجري في السودان هو نتاج ماكسبت ايدينا بعد ان ضيعنا الصدق والامانة والفضيلة وعدم الرضاء بالقسمة الحلال واستبحنا اعراض بعضنا بعض واموال الاخرين باسم تشريعات وضعناه بانفسنا وسميناه فقة الضرورة وفقة السترة ونحن في انتظار الفقة الجديد للمرحلة القادمة بعد ان يصبح اكل الحرام والرزيلة اشياء عادية ولا عيب فيها ولا تنقص من مكانة الاسرة شيا والناس ومكانتها ورفعتها انما تقاس بعدد العمارات وعددالسيارات الفارهات والمنصب المحصن والمحمي بميزانية مقدارها 77 % من ميزانية الدولة
يازول قول كلام غير دة يعني الراجل دة كان مشى باقي العجين دة البعوسو ليك منو؟
هذا الأراجوز يمد البشير و أسرته بالمال الحرام مما يلغفه و هو الشيئ الوحيد الذى يجيده و لذلك لن يعزل من مناصبه إلا بعد دخول الرئيس البائس إلى سجون الجنائية.
يا استاذ لقد اصبت كبد الحقيقة
هذا الرجل المدعو عبد الرحيم لا ديار يرحل لا داير الرئيس يرحلو
ديل ما برحلو ال بثورة تقطع ادبارهم
لكن عبد الرحيم دا عندو فساد مالي متلتل
وقال شنو؟؟؟
اتزوج أرملة اخوه
شوف جنس بدع
والله لقد كتبت وابنت فهل من مدكر؟
اخي الصادق بحكم انني ضابط متقاعد اييدك الراي في هذا الملكي الارجوز الذي يعتبر وصمة عار في جبين الجيش :mad:
أين ( العناتر والعنقالة) من المتنفذين أشكال مندور وسوار وغندور وشيلا وربيع عبد العاطي وعلي رأسهم نافع والوالي وغيرهم الذين صموا آذاننا بالضجيج والوعيد والسحق والمحق والتباهي بالكتائب والميليشيات ؟؟ لقد إنزووا داخل جحورهم و نتوقع بداخل فيلاتهم وقصورهم جحوراً كالتي أقامها القذافي.
لقد أخرستهم الضربة وشلت تفكيرهم وجعلتهم أقزاماً. وأوضحت هذه الضربة حقيقة قواتنا المسلحة بأنهم ليسوا إلا موظفين بعيدون كل البعد عن العسكرية. كما أوضحت أن الميزانية الضخمة للقوات المسلحة لا تذهب إليها. جاءت هذه الضربة لتثبت أن الحكومة هي فاشلة في كل شيء وليس هنالك خطط ولا تخطيط ولا يحزنون.
ليت الحكومة تأخذ من نافع التهديد والوعيد ( لكن ) ضد من يعتدي علي حرمة السودان.
ليت الحكومة تأخذ من المتعافي شطارته في تجارة أخوته ( لكن ) في تحسين معيشة المواطن وإقتصاد السودان.
ليت الحكومة تأخذ من البشير قسمه وحلفه بالطلاق ( لكن ) ضد من إستلب وسرق بعض الأراضي السودانية من علي الحدود.
ليت الحكومة تأخذ من ربيع عبد العاطي إخلاصه للحكومة و أن تكون مخلصة لشعبها.
ليت الحكومة تأخذ من غندور دموعه وتبكي لحال المواطن وللأطفال الذين ماتوا بسبب نقص المعدات والأدوية في المستشفيات.
الشريف ..
اتركوا (ضل الفيل) شوية ، تعب معاكم ..
الفيل .. الفيل ياجماعة
الأمر ليس هذا (الوزير) الفاشل ، الامر أكبر من ذلك .. الفشل اصبح ملازماً للدولة (كلها) .
ياجماعة خلوّنا من الحلول الجزئيه هذه ..
المطلوب : (( تنحي النظام )) ..
ربنا يديم لينا راكوبتنا منبر للوعي وزي ما قت يا رفيق إذا سرق الشريف تركوه وأذا سرق الضعيف أقامو فيه الحد وقالو نظام إسلامي والله لو المطبقنو دا إسلام فأنا ما مسلم والرسول قال من علامات الساعة إسناد الأمر )وزارة الدفاع وغيرها ( إلى غير أهله )عبد الرحيم وغيره ( :mad:
كل الكلام القلته يالصادق صحيح في هذا المسترجل والله الزول دا عبد الرحيم انا ما بحب حتى اشةف صورته على التلفزيون والله بكون متحفظ جدا لما يجيبوه يتكلم لانه لا يمتلك ابسط مقومات التخاطب وبالذات لما يستدل بآية أو حديث أنا أصاب باستفراغ من الكلام البقوله فهو لا يصلح لايء وظيفة فهو عبيط دميم تافة ولا يمتلك الشكل ولا المضمون ربنا يآخده ويواريه الثرى وحسابه عند الله