دعت تنطيمات ثورية أنصارها للتواجد في محيط المحكمة التي يحاكم فيها مصعب سانجو وحسام الصياد ورفاقهم، المتهمين في مقتل ضابط برتبة نقيب في الاستخبارات العسكرية.
ويقول محامو المتهمين، إن موكليهم برئيون من التهم المنسوبة إليهم، كما ان الاعترافات التي ادلوا بها جرى انتزاعها تحت التعذيب.
ويواجه 8 أفراد تهمة القتل العمد بعضهم محتجز منذ أكثر من ستة أشهر، وهم: شرف الدين أبو المجد، سوار الدهب أبو العزائم، حمزة صالح محجوب، خالد مأمون، مصعب أحمد “سانجو”، قاسم حسيب “جسكا”، مايكل دينق، إضافة إلى عضو كيان (غاضبون) حسام منصور الشهير بـ “الصياد”.
وكان القاضي قد وافق في الجلسة الأولى على جميع طلبات هيئة الدفاع عن المحتجزين المتمثلة في اطلاع هيئة الدفاع على محضر التحري، وعرض المعتقلين على القمسيون الطبي للكشف عن حالتهم الصحية.
وتشهد جلسات المحاكمة حضورا واسعا من ذوي المعتقلين وحقوقيين وعضوية لجان المقاومة الذين يرفعون صورا للمعتقلين وملصقات بها شعارات تضامنية، وسط تشديدات أمنية كبيرة أمام المحكمة من قوات مشتركة من الشرطة الأمنية والعسكرية ومكافحة الشغب.
وتقول قوات شرطة الانقلاب، إن الثوار الـ 8 قتلوا الرقيب في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في 9 مارس 2022 بالقرب من القصر الجمهوري، وهو يوم شهد احتجاجات كبيرة ضد الانقلاب.
الديمقراطي
