قال الحزب الشيوعي إن قرار تسليم المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية القيادي في النظام البائد أحمد هارون قد حسم، متوقعًا عدم موافقة السلطة الانتقالية على تسليم الرئيس المخلوع ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن اللقاء الذي جمع وفد الحزب الشيوعي مع رئيس الوزراء قبل أسبوعين تلقى معلومات حول اتخاذ قرار بتسليم أحمد هارون للمحكمة الجنائية، وفي ذات الوقت استبعد فضل موافقة الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء على تسليم البشير وعبد الرحيم محمد حسين للمحكمة الجنائية وقال: “نتوقع عدم الموافقة على تسليم البشير وحسين لأنهم ينتمون إلى المؤسسة العسكرية”.
وأضاف فضل: “ناقشنا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قضية تسليم مطلوبي الجنائية وتلقينا معلومات عن اتخاذ قرار بتسليم هارون لكن ما زال قرار تسليم المخلوع وعبد الرحيم محمد حسين لم يتخذ بعد بين أطراف السلطة الانتقالية، وهناك عراقيل ستواجه هذا القرار ونحن نتوقع عدم الموافقة على التسليم وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه أن المدنيين في الحكومة الانتقالية لا يمكنهم اتخاذ القرارات المصيرية”.
وقال فتحي فضل إن الحزب الشيوعي لديه انطباع قوي أن السلطة الانتقالية لن توافق على تسليم البشير وعبد الرحيم محمد حسين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح فضل أن وفد الحزب الشيوعي ناقش مع حمدوك الوضع الأمني والمخاطر التي تلاحق النازحين في المخيمات بإقليم دارفور، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تعتقد أن الوضع في المخيمات أفضل في الوقت الراهن لتوفر الأمن برامج العودة الى المناطق الأصلية.
وفيما يتعلق بتسليم قائمة من كوادر الحزب الشيوعي لحمدوك لإيقاف تعرضهم إلى الاستهداف، أقر متحدث الحزب الشيوعي فتحي فضل بتسليم الوفد قائمة لرئيس الوزراء لكوادر تنتمي للحزب الشيوعي أُبعدوا من مؤسسات الحكومة بعد الثورة لأسباب تتعلق بالانتماء الحزبي”.
ولفت فتحي فضل إلى أن كوادر الحزب الشيوعي مُستهدفة في مؤسسات الدولة، مضيفًا أن المعاينات التي أجريت للمتقدمين في وظائف وزارة الخارجية طُرحت فيها أسئلة عما إذا كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وزاد: “يعني أن لو شيوعي حقك راح؟”.
وأوضح فضل أن لقاء الحزب الشيوعي برئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل أسبوعين جاء في إطار لقاء المواطنين بالحكومة، نافيًا وجود مساومة سياسية أو تراجع لموقف الحزب الشيوعي من السلطة الانتقالية.
المؤسسة العسكرية كانت دوماً حليفاً لصيقاً و وثيقاً بتجار و سماسرة و إنتهازيي السياسة في السودان، لا يجرؤ عسكري في السودان على القيام بانقلاب وحده وإن كان خلفه لواء كامل، فالعسكر يؤمنون بأنهم أعلى من المدنيين (وفقاً المفهوم التربوي الإستعماري الذي غرسه في مناهجهم القتالية)، و رغماً عن ذلك لذلك ثقتهم في أنفسهم تكون مُتضعضة حيال إنفرادهم بالسلطة السياسية و هذا هو نفس حال تجار و سماسرة و إنتهازيي السياسة في السودان، فالاثنان جبناء و منافقين و غير وطنيين و دائماً ما يكونو مدفعوين من قبل جهة خارجية تساندهم، و اما وطنيتهم و عملهم من أجل الوطن، فهو مجرد تدليس سياسي و جزء من النفاق و الخداع الذي تمرّس فيه ود هدية اللص الذي كان المنافق والمدلس
الأكبر فى تاريخ السودان.
فالحزب الشيوعي لا يختلف عن هؤلاء، فهو حزب لا يزال يرتدي جلباب تم تفصيله في روسيا عام 1918 وقد خلعته روسيا و ارتدت جلباب حديث ديكتاتور تسلّطي يمجّد ثروة الفرد بدلاً عن سيطرة التيالديكتاتورية البروليتارية، الحزب الشيوعي السوداني هو هيكل عظمي في متحف السياسة السودانية، حاله كحال جميع الأحزاب السياسية السودانية؛ مجرد شلليات همها مصلحتها و إمتيازاتها التي تركض خلفها، ولكن غير مكترثة بالجماهير التي دوماً تقدم الشهداء و تدفع الثمن حياتها في سبيل الخلاص من محتالي السياسة.
رد منطقي جدا
في الصميم
نطالب بمحاكمة الخزب الشيوعي عما اقترفه من اعدامات وانتهاكات حدثت في عهد حكومه مايو
للعلم فقط ..نظام مايو اعدم قيادات الحزب الشيوعى
راجع معلوماتك وراجع التاريخ مايو بدأت شيوعيه وانتهت اسلاميه
ونظام مايو كذلك اعدم قادة الحزب الشيوعي وارتكب من الاثام ما يندي له الجبين يا عبد المنعم من يحاكم من؟
ان كنت من الذين ثاروا على الكيزان فالاحري بك المطالبة بمحاكمة البرهان وشلته والجنجويدى وقتلته…على جريمة الاعتصام لان جرائم دارفور تنازل عنها بارونات الحرب
اما ان كنت كوزا او طائفيا …..فالعتب مرفوع عنك
لن يتم تسليم البشير وعبد الرحيم حسين ليس لأنهما عسكريون كما ذكر الكنين ولكن لأنهم ينتمون للشمال.
اما هارون فسهل تسليمه
ي أخي العدالة لاتتجزأ إما تسليمهم كلهم أوتركهم ولايجب يجب إستخدام لغة العنصرية في تنفيذ العدالة !
كلام عنصري بغيض ،، رائحة نتنة تفوح منك ،،، فعلاً خارج الاطار
بلا شمال بلا بطيخ معاك..هارون بتاعك دة هو وكوشيب أسوأ من البشير , هم من قتلو اهلنا في الميدان يا كوز يا مدسوس , اي مجرم سوف ينال جزاءه طال الزمن ام قصر بلاش دغمسة وفارغة معاك..لو حصل لك ما حدث لنا لما تعاطفت مع مجرم قاتل حاقد مثل هارون
هل تعتقد ان الحكومة تريد العدالة ام الانتقام واللعب السياسي اذا فعلا تريد العدالة لما سمحت في اتفاق جوبا باعفاء المجرمين القتلة من الحركات المسلحة من المسائلة القانونية واضافة بند محاكمة الاخرين داخليا وتقديمهم للجنائيةفي ما يسمي اتفاق جوبا التى تمت بين الحركات نفسها ليس بين حكومة معترفة وحركات فلا شرعية له الا بحكم القوي على الضعيف بقوة السلاح هذا ما يسمي الكيل بمكيالين والانتقام واللعب السياسي اي عدالة هذه العدالة لا تتجزء فأين مرتكبي جريمة فض الاعتصام ….؟؟؟؟؟
من إرتكب المذابح في دارفور هم السواقط الدخلاء الوافدون على إقليم دارفور، فانتم بجميع فيائل دارفور، ما عدا الدارفورييين، و المفارقة ان الدارفورييين أصحاب الاسم و البلد و الأصل، اهل سلام بطبعهم و لا يرتكبون الجرائم و لا يقتلون و لا يسرقون بحسب تربيتهم و تنشئتهم السليمة، ولكن لصوص السياسة و الهمباتة و اللصوص و قطاع الطرق من تشاد و النيجر و مالي هم من سيطرَ على المشهد السياسي الدارفوري و أهل دارفور فقط يتفرجون لا حول لهم و لا قوة و ذلك لأنهم مسالمون بطبعهم و بطبيعته؛ قلوب الدارفورييين قلوب نظيفة، و قلوب غيرهم تمتلي حقداً على دارفور و على السودان كله، و أجزم انك واحد من هؤلاء الوافدون تمتلي غلاً و حقداً و عنصرية على دارفور و على جميع اهل السودان أيها العنصري المريض.
الشيوعى يبث الفتنة
الحزب الشيوعي حزب انتهازي ودموي , حزب صفوي ..دماء شهداء الانصار في الجزية ابا وودنوباوي ضحايا الحزب الشيوعي لم تجف بعد
على قيادات الحزب الشويعي وكل البيقة ان لا ينسوا كيف تم قبول اللجنة الامنية للمخلوع فى الحكومة الانتقالية بعد مجزرة القيادة العامة وتنصلهم من كل الاتفاقيات التي ابرمت قبل المجزرة…!!!!
معارضتهم لتسليم البشير وعبدالرحيم ليس لانتمائهم المؤسسة العسكرية، بل لاشتراكهم في القتل والفساد معهم، التحقيق مع احدهم سوف يغرق الكل، والمطالبة بهم لاحقا..!
قال رسول الله، لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)،
ان رفضوا تسليمهم، سوف يعارضوا محاكمتهم في الدخل فى محاكم المؤسسة القضائية الكيزانية الموجودة حاليا ، التى يقرر فيها جنرال القتل العميل، مع جنرال الخلا حميرتي !!
لا يهمنا اعدام البشير وابو ريالة حاليا، بقدر التحقيق معهم ومعرفة المزيد من الخبايا وبقية المشتركين معهم وتفاصيل مدتهم البقيضة.
اقتباس
نتوقع عدم الموافقة على تسليم البشير وحسين لأنهم ينتمون إلى المؤسسة العسكرية”
نعم نتوقع نحن الشعب؟؟؟!
لان شلة برهان والجنجويدى هم ادوات الابادة فى دارفور وغيرها منذ العام ٢٠٠٣
فكيف يسمحون للبشير وفردته عبدالرحيم بالمثول امام العالم ليكشفوا المستور الذي يرتعب منه ليلا ونهارا البرهان وشلته العسكرية وقاتلهم المأجور الجنجويدى..
الامر لايحتاج ذكاء لتوقعه أو الجزم بحدوثه…..واكيد الحزب له مصادره
حاكمو كل مشارك في الحرب ..
ولكن ان تجلسو طرف في كرسي الحكم والآخر في قفص الادانة ..
لن تتحقق العدالة
اما المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل كضاب او عبد الله حمدوك كضاب لأن حمدوك قال تم اتخاذ قرار بتسليم أحمد هارون البشير وعبد الرحيم محمد حسين للمحكمة الجنائية!!!!!
كلمة الأنصار هي كلمة مُضللة تم إستخدامها لصياغها الديني التاريخي من محمد احمد لحشد المقاتلين، كل على هواه، من كان يريد السلطة و ما كان يعشق القتال و من كان ينشد الغنائم و من كان يريد الشهادة و الفوز بالجنة؛ و قد نجحت هطة محمد احمد، و كعادة القطيع سار جيل ما بعد هؤلاء خلف أحفاد محمد احمد الذين اصبحو عملاء و خدم لانجلترا التى منحتهم إقطاعيات عائلة و إمتيازات تصدير منتجات هذه الإقطاعيات إلى إنجلترا كالقطن و المحاصيل، فأصبحو يعيشون كلوردات مقاطعات إنجلترا حيث الخدم و الحشم و الحاشيات العاملة دون أجر في قصورهم، و كلما تم تغييب العقل و إذكا نار التبعية في هؤلاء الأنصار، كلما ازداد ثراء هؤلاء الطفيليين من أحفاد محمد احمد و من شابهه من ال المير الغني الوافد من البنغال الذي جلبته المخابرات البريطانية إلى السودان و جعلته كفة مكافئة لكفة ال محم احمد لخلق توازنات سياسية لمصلحة بريطانيا؛ ظلت هذه البراغيث تعمل كمعاول عدم و تدمير لوعي الجماهير السودانية منذ ما يقارب القرن من الزمان و لا زالو عملاء لبريطانيا و لمصر و لكل من يدفع لهم حفنة من الدولارات حتى يومنا هذا.
لا شك أن هؤلاء السُذج الي زوال كمفهوم تبعي مُضلّل و كوعي مُغيّب كصيرورة حتمية نتيجة لتراكم الوعي و التجارب و إختلاف التداخلات الثقافية و سهولة توفر و سائل المعرفة.
سلموني انا اطلعكم كلكم منها سلموني. :) انتو مش عايزين تأكلوا وتشربوا وتنوموا وبس وحفلات وعرس وغناء وهجيج مافي اي مشكلة.
عندكم موية كتيرة غالية شديد بيعوها بيعوا التماسيح بيعوا التراب بيعوا الخشب ابنوا بيوت واجروها افتحوا دكاكين ما تزرعوا ولا تصنعوا ولا تقروا ذاتو ما تفكروا في العالم الفاتك فوتوا فكروا في بلدكم اعملوا مظلات عشان تكسبوا أجر في البيمشوا ديل العربات ملحوقة. الاكل ما تشيلوا هموا. أكلوا في بيوتكم بس اذا طالع برا شيل معاك زوادة بسيطة الموية إذا بعتوها حتلقوها في كل مكان.
عايزين شنو اكتر من كدا ما عايزين تموتوا طيب من خاف سلم اتحجبوا البسوا حجابات اية الكرسي ما عايزين آيات كيس كمون حبة سودا صغيرة عايزين شنو بعد دا المضاجعة أكلوا بطاطس بفطر يعني البطاطسة الخضرا ما كعبة قطعوها واكلوها حتضاجعوا مضاجعة
كل شي ممكن في الدنيا دي بس نصيحة ما تلبسوا العقال