الزولة السمحة *

كل الاماكن متحكرة القلب ،
القلب النابض بي شوفة الزولة السمحة ،
الزولة اللمحة لما تعاين من شابكها تسارقك روحك أنفاسك ،
تطلع تنزل مرجيحة شوقك ،
تساسق جواها الناس الالفة
و لمن تدي الطلة من بينات عينيها،
الشرقت فيها مواعيد الرجعة ،
يمكن ما أرجع للضفة ،
إلا اتحزم بيها البحر،
البحر السادي مواجع اليابسة ،
يا زولة يا قمحة ،
نفضي عني غبار اللون ،
و خلي الاماكن صِفِر ،
حتي أساويك فيني الضحكة ،
ضحكك لمن أتفرهد بيهو ،
أضم روحي علي ،
و اتداري عليك من الهم ،
بس لكن الهم : –
إنك جوايا ملامح بُكرة ،
تدي الشمس الطلة ،
حتي أشوفك و تحلي حلاة القعدة ،
مابين شوقك و الاماكن تنبع فيني ،
تنبع عندي بحار من ريد و حنان ،
وعندك يسجع قولي : –
حبابك ،
حباب ألفتك وين ما كنتِ و أنا متيبس من الدهشة !!
كل أماكنك أنا ،
و كلك مني ،
لومِنك ما بارحتو مكانك ،
او خليت للضل الشارد مني ينسج دربك من دون عنوان ،
أدخلي علي يا مارقة مني فاجة وريدي ،
و خاتة ملامحك ،
مارقك أنا من سجني و داخل بيك ، كل دروب الدنيا ،
الباتت تسرح تمرح في عينيك ،
يا زولة يا قمحة ،
نفضي عني غبار اللون ،
و خلي لأماكني حِبراً ،
أكتب بيهو مجيك من غير رجعة
حتي أساوي فيني الضحكة أضم روحي عليك ،
اتداري من هم وجعي،
كوني القمحة و كوني اللون ،
كوني الحِبر الستف كراريس الكون ،
إذا ما كل سطر تاه في الزحمة،
إنتي بداية كل سطوري ،
حبابك وين ما كنتي ،
انا متيبس كايس للبحر الأغرق فيني حروفك ،
أو ساحل الظن الأوصلني حداك ،
كيفن ما أغرق إذا ما كل الاماكن نبضت زرعتني متاريس من خوف ،
نبضت بي شوفة الزولة السمحة ، الزولة القحمة ، الزولة السمحة ..
__________
السر الشريف – 20 ابريل 2014

تعليق واحد

  1. قلبكُ عاشق منسي ،
    يلاطم أرصفة الوقوف علي الاحلام ،
    تباً ،
    حين يرصع القمر نصف عيناك ،
    كنت تلهث ،
    تلهث وقتئذ ،
    و انا أطرق بابك الخشبي ،
    أري الضوء مكتمل الوضوء ،
    يصليني ، مختمر الذهن ،
    ونبضك يدعو :-
    بك الزهرة تدخل منعطف الشبق ،
    تتلو الحنين ، من صحائف غيابك ،
    لكني احضرك كمن لم يشتهيك من قبل ،
    لأن قلبك عاشق منسي ،
    يكتمل نبضه ،
    يغني :-
    أن كيف الحنين ، ؟
    أشير إليك قلبي ،
    و أكتب عندك :-
    وإن لهثت ، مستف انت بالدم ،
    حد الشماتة ،
    و إن ركضت قد أدس الضوء حتي تلتقيك أوردتي مجددا ،
    لأن قلبك يكتب فِرية الحبر ،
    لأنه يخاف الوضوء ، حتي يطأ النهر ساق الزهرة ،
    دعني أتسلق موتي ،
    وواحدة ،، واحدة أغمض منك كل عيني ،
    أصليك وفق إكتمال المواسم و المياسم ،
    أرص حلمك جيدا ، أحتقبه في الوريد ،
    أخاف علي قلبك أن يسُب الخلايا ،
    فكل الهة المساء تراوق الضوء و الوضوء ،
    حين نبضك طاهرا يناديني ،
    يناجيني و يلتقيني رصيفا
    مهنتي منتهي أن أغتسله ،
    ليتلو الحنين علي قارعة الماء ،
    و أزقة حينا الفقير الي ذكراك ،
    حتي تهتف الجوقة :-
    ترانيم ذاك الصبح لا تستحي ،
    و الصبح لا يستوي أن يطوي أغبرة المحيض ،
    طالما الضحكة لم تغادر شفتي النهر ،
    طالما غرق الحبر فيك ،
    طالما لغتي برئية من الخجل ،
    طالما طال إنتظارك داخلي ،
    و لطالما ظفرت بالرؤية الفطرة ،
    مابيني و الحلم و بينك و الغرق بضع خطوات صوب النهر ،
    انظر :-
    عيناك توفقت عندي ،
    صوتك تحجر صوبي ،
    و فتحت لك الابواب لتدخل ، لكنك رفضت خيانة الضوء ،
    فكيف أتيتك طاهر من كل الأقوال إلا عذريتي ؟
    الجوقة تحمل جثتي إليك و أنا أنشد داخلي ترنيمة الحب و الحرب :-
    دعني عنك ، فدعائي إليك :-
    أن تغرق فيني حبرك الذي لم يكتمل ،
    و ماتبق من دم أجعله شارة دخول للمدينة ،
    قلت لك قبل :-
    أزقة بكائي مكتملة بالزهرة التي قاومت جفاف كراسة غيابك ،
    طالما غرق الحبر فيك ،
    طالما لغتي برئية من الخجل ،
    طالما طال إنتظارك داخلي ،
    و لطالما ظفرت بالرؤية الفطرة ،
    كما تشتهين ،
    فإشراق الفُل
    يوصلني إليك ،
    حينما تحترق قدمي ،
    وأرسم شرود الوقت في خدك ،
    ألون حضوري ، و اغيبك ثانية ،
    كما أشتهي

  2. قلبكُ عاشق منسي ،
    يلاطم أرصفة الوقوف علي الاحلام ،
    تباً ،
    حين يرصع القمر نصف عيناك ،
    كنت تلهث ،
    تلهث وقتئذ ،
    و انا أطرق بابك الخشبي ،
    أري الضوء مكتمل الوضوء ،
    يصليني ، مختمر الذهن ،
    ونبضك يدعو :-
    بك الزهرة تدخل منعطف الشبق ،
    تتلو الحنين ، من صحائف غيابك ،
    لكني احضرك كمن لم يشتهيك من قبل ،
    لأن قلبك عاشق منسي ،
    يكتمل نبضه ،
    يغني :-
    أن كيف الحنين ، ؟
    أشير إليك قلبي ،
    و أكتب عندك :-
    وإن لهثت ، مستف انت بالدم ،
    حد الشماتة ،
    و إن ركضت قد أدس الضوء حتي تلتقيك أوردتي مجددا ،
    لأن قلبك يكتب فِرية الحبر ،
    لأنه يخاف الوضوء ، حتي يطأ النهر ساق الزهرة ،
    دعني أتسلق موتي ،
    وواحدة ،، واحدة أغمض منك كل عيني ،
    أصليك وفق إكتمال المواسم و المياسم ،
    أرص حلمك جيدا ، أحتقبه في الوريد ،
    أخاف علي قلبك أن يسُب الخلايا ،
    فكل الهة المساء تراوق الضوء و الوضوء ،
    حين نبضك طاهرا يناديني ،
    يناجيني و يلتقيني رصيفا
    مهنتي منتهي أن أغتسله ،
    ليتلو الحنين علي قارعة الماء ،
    و أزقة حينا الفقير الي ذكراك ،
    حتي تهتف الجوقة :-
    ترانيم ذاك الصبح لا تستحي ،
    و الصبح لا يستوي أن يطوي أغبرة المحيض ،
    طالما الضحكة لم تغادر شفتي النهر ،
    طالما غرق الحبر فيك ،
    طالما لغتي برئية من الخجل ،
    طالما طال إنتظارك داخلي ،
    و لطالما ظفرت بالرؤية الفطرة ،
    مابيني و الحلم و بينك و الغرق بضع خطوات صوب النهر ،
    انظر :-
    عيناك توفقت عندي ،
    صوتك تحجر صوبي ،
    و فتحت لك الابواب لتدخل ، لكنك رفضت خيانة الضوء ،
    فكيف أتيتك طاهر من كل الأقوال إلا عذريتي ؟
    الجوقة تحمل جثتي إليك و أنا أنشد داخلي ترنيمة الحب و الحرب :-
    دعني عنك ، فدعائي إليك :-
    أن تغرق فيني حبرك الذي لم يكتمل ،
    و ماتبق من دم أجعله شارة دخول للمدينة ،
    قلت لك قبل :-
    أزقة بكائي مكتملة بالزهرة التي قاومت جفاف كراسة غيابك ،
    طالما غرق الحبر فيك ،
    طالما لغتي برئية من الخجل ،
    طالما طال إنتظارك داخلي ،
    و لطالما ظفرت بالرؤية الفطرة ،
    كما تشتهين ،
    فإشراق الفُل
    يوصلني إليك ،
    حينما تحترق قدمي ،
    وأرسم شرود الوقت في خدك ،
    ألون حضوري ، و اغيبك ثانية ،
    كما أشتهي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..