أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً ببداية ونهاية التقويم المدرسي للعام الدراسي (2020ــ2021م) بجميع الولايات، ليبدأ في السادس من شهر سبتمبر من العام 2020م، على أن تكون امتحانات شهادة الأساس في الثالث من مايو 2021م وتنتهي في العاشر منه، وتكون امتحانات الشهادة الثانوية في السابع عشر من مايو 2021م وتنتهي في الحادي والثلاثين منه.
وفصَّل القرار الإداري الذي حمل الرقم (23) بداية الفترة الأولى من العام الدراسي المقبل لتبدأ يوم 6-9-2020م حتى 17-12-2020م، على أن تبدأ العطلة يوم 18-12-2020م حتى 2-1-2021م، كما حدد القرار بداية الفترة الثانية يوم 3-1-2021م حتى 15-5-2021م
وجاء القرار عملاً بأحكام الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019م وقانون تخطيط التعليم لسنة 2001م، وبعد الإطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم (76) لسنة 2019م وبالتشاور مع وزير التربية والتعليم والولايات، واستطلاع نماذج آراء لأولياء الأمور.
على بركة الله وهذا توحيد للتقويم الدراسى لكل السودان فقد كانت ولاية البحر الاحمر ووادى حلفا تختلفان عن التقويم القديم الذى يبدأ مايو او يونيو وينتهى غالبا فى شهر فبراير او مارس ، وكذلك يتوافق مع اغلب دول العالم فى هذا التقويم خاصة المنطقة العربية حيث يبدا العام الدراسى فى سبتمبر وينتهى فى نهاية مايو او بداية يونيو… وهذه محمدة وخطوة جيدة للمغتربين بحيث يمكنهما بإلحاق أبنائهم العائدين عودة نهائية بالمدراس داخل البلاد دون ضياع سنة لو بداواو الدراسة فى بلد الإغترب وكذلك يمكنهم التحويل فى وقت مباشرة خلال السنة الدارسية دون ان يؤخرهم فى إنتظار العام الجديد… وليس المغتربين فقط من يستفيد من التقويم بل ابناءنا فى كل مدن وارياف السودان فى المناطق الزراعية حيث سيستفيد المزارعين من عضد ابنائهم وجهودهم بمساعدتهم فى الزراعة مما ينعكس على الوطن فى الانتاج الزراعى والحيوانى.
يجب التنبيه على ان الفترة من فبراير وحتى يونيو يكون المناخ حار جدا ودرجات الحرارة مرتفعة خاصة شهور مارس ، ابريل ومايو ويونيو ما يستوجب توفير تطيعم ضد السحائى لكل التلاميذ وهذه مسئولية الحكومة وعليها أن تبدأ من الأن التخطيط لذلك
الوزارة أعلنت التقويم ونحن أولادنا لم يجلسوا للامتحانات مع الزملاء … لا نعلم مصير أبناؤنا متى سيعقد هذا الامتحان وما تتخليوا حجم الإحباط والقلق الذي سيطر على أبناء المغتربين.. نتمنى الا يتم تجاهلنا وتضيع سنة دراسية غبنا وظلما.
اري شياء غريبا في هذة الوزارة و لم يتطرق اليها السيد الوزيز و طاقمكم الموقر و هي التعليم الخاص الذي اسسها النظام البائد وهم كانوا اصحاب الكيكة في هذا التعليم الذي يباع فية تسجيل الاطفال بالدولار العملة الوطنية كما يصفونها و بعدها رسوم الدراسة و ذلك يكلف الطفل حوالي 1750 دولار و تحويلها بسعر السوق الاسود و ليس بسعر بنك السودان و من هنا اطلب من السيد الوزير قرار بقف و سحب كل الرخص من هذة المؤسسة و تحويل كل المدارس لتعليم حكومي
و لكم مني خالص الشكر